لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 5
حين قال دايا لهوشينو: "أتريدني أن أريك طريقة لاستعمال الكراث لن يمكنك تخيلها أبدًا؟ سينتهي بك الأمر في حالة سيئة من اضطراب ما بعد الصدمة حتى أن مشهدًا بسيطًا من الكراث سيصيبك بالحساسية!"
ذكره للكراث يشير إلى أنه سيجعل هوشينو مريضًا على الدوام، حيث أن الكراث يستعمل في كثيرمن الشعوب كدواء شعبي لحالات الحمى ونزلات البرد.
قمت بتعديل هذا في الفصل السابق وذكرته هنا لأن البعض لن ينتبه لذلك...
قراءة ممتعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ظللت تتجاهلني ل 2,600 مرة. رفضتُ الاستسلام، على أيٍّ هذا التكرار اللامتناهي عليه أن يستمر. على أية حال، لا زلت أشعر بالإجهاد. عليك أن تشعر بالمثل، وإلا فكيف ستحافظ على رباطة الجأش هذه؟!"
ماذا عليّ أن...لا أملك أدنى فكرةٍ عما تتحدثين عنه.
يبدو أنها لاحظت حيرتي وبدأت تنظر إليّ بارتياب.
"......هل من الممكن أنك غير واعٍ بذاتك؟"
"واعٍ بذاتي؟ بماذا؟"
"...عظيم جدًا. بغض النظر عن كونك تمثل أم لا، مجرد شرح لن يحدث أثرًا ضارًا. همم، أجل. لأجعل الأمور واضحة_أنا بالفعل قد انتقلت 2,601 مرة."
لا يسعني إلا أن أندهش بشدة.
"إن كنتَ لا زلت تمثل فإنك حقًا مندهش بشكل قوي. لكن إن كنت حقًا (لا تدري)، فقطعًا سيكون من الطبيعي أن تبدي نظرة باهتة كهذه. على أية حال. سأشرح ما أعرفه. مه، اليوم هو الثاني من مارس، أليس كذلك؟"
أومأت.
"سيكون من الأسهل أن أقول أني قد أعدت هذا الثاني من مارس 2.601 مرة، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا. ولسبب ما استعملت مصطلح نقل المدرسة، ولكن ذلك ليس مناسبًا كذلك."
"هاا..."
"لقد أُرجعت إلى الثاني من مارس، 6:27 صباحًا. 2,601 مرة."
"...."
"أُرجعت هو المصطلح المناسب باعتقادي، لكنه غير صحيح عالميًا. لذا أنا أستخدم مصطلح نقل المدرسة، حيث أنه الأقرب للتعبير عما يحدث حقًا_"
وقع فكي وخدش رأسها.
"آااه، جييز! كم أنت غبي! إن كان هناك شيءٌ تنكره حول الساعة 6:27 صباحًا. فأنت ببساطة ستدعي أنه (باطل)، أليس كذلك!" صرخت في وجهي، فعليًا هي تغلي من داخلها. لا، لا...لا أحد في مكاني سيكون قادرًا على المتابعة مع تفسيرها، أليس كذلك؟
"...لا أفهم حقًا، ولكنكِ كنتِ تعيشين نفس اليوم مرارًا وتكرارًا؟"
وتمامًا في اللحظة التي قلت فيها ذلك.
"آاه_"
ماذا؟ ما هذا؟
ضغطتُ على صدري، حيث هناك شعورٌ غريبٌ حادٌ يهاجمني. شعرت بالاضطراب...لا، كلمة (اضطراب) غير كافية للوصف. إنه شعورٌ عميق، وكأن مدينتك قد استبدلت بمدينة أخرى مختلفة تمامًا، وأنت الشخص الوحيد الذي يلاحظ ذلك.
ليس وكأن ذكرياتي قد عادت. لم أتذكر أي شيء جديد.
ولكني ولسبب ما أستطيع الشعور بأنه كان هناك شيءٌ معين.
أوتونا.شـ.ـي+-سان تقول الحقيقة.
الحقيقة المجردة تمامًا.
"أفهمت أخيرًا؟"
"...انـ...انتظري لحظة."
لقد أعادت الثاني من مارس 2,601 مرة. هذا وحده أكثر من كافٍ ليشلني، ولكنها في الأساس اعترفت بـ:
"...أنا مسؤولة عن هذا؟"
"أجل،" أوتونا.شـ.ـي+-سان أجابت في الحال.
"لـ-لماذا سأرغب بفعل ذلك؟"
"كيف بإمكاني فهم نواياكِ."
"أنا لست من يقوم بذلك!"
"كيف بإمكانك قول ذلك وأنت لست حتى واعٍ بذاتك؟"
كنت على وشك أن أقول (لما أنا؟) لكن لاحظت أنه هناك شيءٌ وحيد جعلني أبرز.
كتبت (ماريا) على تلك الورقة.
"فقط كما كنت غير واعٍ بهذه التكرارات إلى الآن، الأشخاص الآخرون الذين أقحموا في هذا الموقف ليس لديهم أي وسيلة لتذكر هذه التكرارات التي اعتبرت (باطلة). بعبارةٍ أخرى: غيري، فقط المجرم هو من سيتمكن من كتابة (ماريا)، الاسم الذي قد ذكرته في التكرارات السابقة فقط."
ولكني أتذكر هذا الاسم. علي أن أعترف بأنه من غير المعقول أن يخطر ببالي اسم كـ (ماريا) فجأة.
"لا أعلم ما إذا كانت هذه الطريقة فعالة، لكني دائمًا أحاول التصرف بطريقة تجعلني أثبت وأبرز في ذكريات أي شخص. كنت انتظر من المجرم -الذي من المفترض أن يذكر التكرارت السابقة التي تم اعتبرها (باطلة)- ليرتكب خطئًا. حسنًا، لم أكن أتوقع الكثير من هذه الاستراتيجية.."
"..متى بدأتِ تشكين بي؟ أقصد أنكِ قد ذكرتِ لي بالذات اسم (ماريا) في التكرارات السابقة، أليس كذلك؟"
"في الواقع، أنت أساسًا تبدو مسالمًا، لذا لم أتهمك بالتحديد."
"إذن...؟"
"همف، بالطبع قمت باختبار كل شخص عن طريق ذكر هذا الاسم. فبعد كل شيء، وقتي غير محدود."
وقتها غير محدود.
الوقت الذي قضته أوتونا.شـ.ـي+-سان. مدة عظيمة جدًا من الزمن، لا يمكن حتى لـ (غير محدود) أن يصف المدة.
أنا أفهم. وقتها غير محدود في الأساس، لذلك هي أعدت هذه الخطة العشوائية بجعل كل شخص في الفـ.ـصـ.ـل يكتب اسمها- على أمل خفيف أن يكتب شخص ما (ماريا). حتى ولو لم يكن لديها أي فرصة حقيقية للنجاح. فإن أفضل خططها قد استهلكت قبل الـ2,601 نقل مدرسي، إذن فقد كانت على الأرجح طريقة لتمضية الوقت إلى أن تأتي بخطة جديدة. من أجل أن تبقى عاقلة، فمحاولة أن تقوم بخطة ميؤوس منها تقريبًا أفضل من عدم فعل شيء على الإطلاق. فبعد كل شيء، الوقت الذي أمضته ضمن هذا (النقل المدرسي) كان بالإمكان أن يستمر للأبد.
هذا يفسر غضب أوتونا.شـ.ـي+-سان كثيرًا عندما فشلت في هذا الاختبار. هذا مثل قول: لا يهم كم تحاول بجهد لن يمكنك هزيمة عدو في RPG (لعبة تقمص الأدوار)، وبالتالي تدريبك ومستواك سيكون ميؤوس منه- ولكن في الحقيقة، تستطيع هزيمته بسهولة فقط عن طريق استخدام عنصر معين حصلت عليه بسهولة. وحين تكون قد وصلت إلى هدفك أخيرًا ستكون مستاءً للغاية لكونك أضعت كل هذا الوقت والجهد.
"حسنًا، دعنا نختصر هذه الكلام الفارغة. بعد كل شيء، لا شيء قد حُل."
"أهذا صحيح؟"
"طبعًا. أم أن الموقف يبدو لك مستقرًا؟ هل كل هذه الكوابيس المتتالية وهذا الفـ.ـصـ.ـل المنبوذ يبدو كأنها انتهت بالنسبة لك؟"
الفـ.ـصـ.ـل المنبوذ؟ أظن أن هذا هو ما تسمي به جـ.ـحـ.ـيـ.ـمـ.ـها المتكرر.
على أية حال، هناك فقط نقطة واحدة تزعجني.
"أنتِ تعلمين،أنا أتفهم كونكِ تعامليني كالمجرم لأنني كتبت (ماريا). لكن اسمعي، لنبدأ، لما أنتِ لستِ متأثرة بهذا الفـ.ـصـ.ـل المنبوذ؟" (ت.م: أي لما لم تنساه؟)
"إنه ليس وكأنني غير متأثرة؛ في الواقع أنا متأثرة بالفـ.ـصـ.ـل المنبوذ كأي شخص. إن استسلمت وتوقفت عن محاولة الحفاظ على ذكرياتي، الفـ.ـصـ.ـل سيرميني بعيدًا. وسأعيش بلا معنى في هذا التكرار اللامنتهي. والدخول سيكون سهلًا كسكب كوب من الماء غير المستقر فوق رأسك. وسنعيد هذا اليوم الذي ترفضه لأبد الآبدين."
"أسيحصل كل هذا إذا نسيتِ فقط؟"
"فكر في ذلك. أهناك شخص آخر قد يلاحظ هذه التكرارات؟ بعد كل شيء، حتى ولو لم تكن واعٍ بهذه التكرارات، وكنتَ أنت الشخص الذي قد صنعته..."
قد تكون محقة. ففي الأخير، هي بالفعل عاشت 2,601 تكرار.
"كم سيكون الأمر مريحًا إن تخليت عن جهودي في محاولة التذكر. لكن ذلك لن يحدث أبدًا."
"...أبدًا؟"
"أجل، أبدًا. من غير الممكن أن أستسلم. لا أهتم إن كان علي أن أعيد هذا اليوم 2,000 مرة، 2,000 مرة أو مليار مرة، أنا سأقهر هذه التكرارات وأحقق هدفي."
2,000 مرة. نحن في الغالب ما نستخدم (2,000) كوحدة في حياتنا اليومية. ولكن إن كان علينا حقًا أن نراكمها قطعة تلو الأخرى...على سبيل المثال، هناك 365 يوم في السنة، 1,825 يوم تعادل 5 سنوات...ولا يزال هذا غير كافٍ بعد لبلوغ 2,000 يوم.
أوتونا.شـ.ـي+-سان قضت بالفعل وقتًا أكثر مما قضته في الـ.ـفـ.ـصـ.ـل المنبوذ.
"هوشـ.ـيـ.+ـنو. ألا تدرك أيضًا سبب خلقك للـ.ـفـ.ـصـ.ـل المنبوذ؟"
"إيه؟... أجل."
"فوفو، فهمت، على افتراض أنك تدعي الغباء لتراوغ سؤالي، إذن لا بد من وجود معنى خلف كل هذا. إن كان الأمر كذلك، فأنت ممثلٌ بارعٌ حقًا."
"أنا لا أمثل!"
أوتونا.شـ.ـي+-سان ابتسمت برقة.
"هوشـ.ـيـ.+ـنو، لقد قابلته، أليس كذلك؟"
ــ من؟
... هذا ليس السؤال الذي أسأله لنفسي في هذه اللحظة، أيًا كان من قابلته؛ فأنا لا أعرف، لا يمكنني التذكر.
لحظة، فهمت.
لقد قابلته (*)
من؟ أين؟ بالطبع لن أعرف شيئًا كهذا. فهو ليس في ذكرياتي. على الرغم من أنني يمكنني الشعور بأننا قد تقابلنا.
حاولت التذكر. لكن وكأن هذه المعلومات مخفية، مقفولٌ عليها ببابٍ ضخم يسد بسرعة هائلة. انتباه! لا يمكنك الدخول. يسمح الدخول للموظفين المخولين فقط.
"فوفو، إذن قد قابلته،" قالتها بضحكة مكتومة.
الآن أصبحت أوتونا.شـ.ـي+-سان واثقة. وأنا واثق كذلك.
أنا، كازوكو هوشـ.ـيـ.+ـنو، الشخص المسؤول عن هذا الوضع.
فجأة قالت كلمة (صندوق). استنادًا على ما قالته حتى الآن، فإن هذا الصندوق هو الأداة التي تسببت في هذا الـ.ـفـ.ـصـ.ـل المنبوذ.
"آه، ألم أخبرك بهدفي،" أوتونا.شـ.ـي+-سان قالت ذلك بينما هي تضحك.
"هدفي هو ـــــ أن أحصل على الصندوق."
واختفت ضحكاتها تمامًا. أوتونا.شـ.ـي+-سان الواثقة تمامًا بامتلاكي للصندوق، عبست في وجهي ببرود وأمرتني:
"الآن سلم الصندوق."
الصندوق معي قطعًا. لا ريب في ذلك، صحيح؟
لكن هل من الجيد حقًا تسليمها هذا الصندوق الذي يحقق أي أمنية؟
أنا أعني، أوتونا.شـ.ـي+-سان قد تحملت 2.601 تكرار فقط للحصول على هذا الصندوق. إذن هي لديها أمنية تستحق كل هذا العناء. تريد أن تتحقق أمنيتها؛ حتى ولو كان يعني هذا استغلال أمنيتي بسرقة صندوقي.
ــــ ما يقودها هو عزيمة غير طبيعية لا حدود لها.
أجل، هذا غير طبيعي. أيا أوتونا.شـ.ـي+ غير طبيعية.
"...لا أدري كيف.."
أنا لا أكذب. ولكني أحاول أن أقاوم قليلًا.
"فهمت. إذن ستسلمني إياه حين تعرف كيف تستعمله؟"
"حسنًا..."
"نسيان كيفية استعمال شيء أمر شائع. لكنك لم تنسى تمامًا؛ في مكان ما، عميقًا، أنت لا زلت تتذكر كيف تستعمله. فقط كما لا تنسى كيفية ركوب الدراجة: قد لا يمكنك تعليم الناس ركوبها، لكنك تعرف كيف تركبها غريزيًا. أنت فقط محتار لأنك لا يمكنك تحويل هذا الفهم إلى كلمات." [1]
"...ألا يوجد طريقة لإنهاء الـ.ـفـ.ـصـ.ـل المنبوذ بدون استعمال الصندوق؟"
أوتونا.شـ.ـي+-سان نظرت إليّ ببرود.
"إذن أنت لا تنوي تسليمي إياه. أهذا ما تحاول قوله؟"
"لـ - ليس كذلك..."
أحست بارتعابي وتنهدت.
"دعنا نرى. أعتقد أن الـ.ـفـ.ـصـ.ـل المنبوذ سينتهي إذا حطمنا الصندوق مع مالكه."
"حطمناه مع مالكه...؟"
(مالك) على الأرجح أنها تشير إلى المجرم الذي يحمل الصندوق ــ بمعنى آخر، تحطيمه معي أنا؟ باختصار-
أوتونا.شـ.ـي+-سان تقمع مشاعرها وتقولها ببرود: "الـ.ـفـ.ـصـ.ـل المنبوذ سينتهي إن مت."
أهذا السبب كافٍ لإعداد (******)؟
أتقولين أنكِ ستقومين بفعل هذا لي إذا لزم الأمر؟ إذن في هذه الحالة، قومي بفعل ذلك بسرعة من فضلك؛ يمكنني تحمل ذلك بسهولة.
صباح الثالث من مارس. والمطر في مفترقات الطرق يجعل الرؤية صعبة.
رميت مظلتي جانبًا ونظرت إلى (******). لا شيء آخر يستحق الذكر. الشاحنة التي اصطدمت بالجدار وأوتونا.شـ.ـي+-سان التي تقف هناك. لا شيء آخر يمكنني استيعابه. سائل أحمر يتدفق باستمرار؛ ثمة الكثير منه حيث لن يتمكن المطر من غسله.
جثـ***، رأسها مفقود، والعقـ* متناثر في كل مكان.
**ـة. جثة. جثة. جثة. جـــثــــة.
جثـةجثةجـــــثــــــــــة. جثــــــــــــة. جثـةجثةجـــــثــــــــــة. جثة جثة. جثة!
(جثة) هاروكي.
"ـــ آه"
أخيرًا حين لاحظت الشيء الذي أمام عينَيّ. صرت أتقيأ.
نظرت إلى أيا أوتونا.شـ.ـي+. التي تحدق فيَ بلا تعابير.
"........هاروكي"
لكن إيك أن تقلق هاروكي!
أنت تعرف، سيتم التراجع عن هذا على أية حال.
هذا سيُعرف بأنه (باطل).
أوه؟ أيمكن أن يكون...
أيمكن أن يكون هذا هو سبب أمنيتي للـ.ـفـ.ـصـ.ـل المنبوذ...؟
لأني أرفض وضعًا كهذا؟
المرة الـ 2.602
"أنا أيا أوتونا.شـ.ـي+."
"ــ آه"
وفي تلك اللحظة في الحال، ومضت صورةٌ قرمزية في عقلي، إنها صورةٌ لها، صورةٌ تم دفنها في أعماق ذاكرتي، رغم أني لم أرها إلا الآن.
وحيث أن عقلي مرتبطٌ بهذه الصورة بواسطة خيط، فإن ذكرياتي أيضًا عن الـ2.601 مرة نقل أدركتها جميعًا.
أشيد بنفسي لعدم صراخي عاليًا.
"مه؟ ما الخطب هوشـ.ـي+؟ تبدو مريضًا حقًا، أأنت على ما يرام؟"
هاروكي، الذي يجلس بجواري، قلِقٌ عليّ.
هاروكي -الذي من المفترض أن يكون قد دهس بواسطة شاحنة- يبتسم لي.
قلقٌ لا مفر منه. غثيان. فيضان ضخم من المعلومات يغمرني بالكامل، وكأني فريسته وقد تم افتراسي بالكامل. عقلي لن يتمكن من مواكبة هذا الكم الهائل من المعلومات وسيجهد بشدة.
ذكريات التكرار السابق أصبحت مرتبطة بذكرياتي الحالية.
الارتباط واضح جدًاـــ
"لكن حقًا، أيا-تشان لطيفة جدًا. سأعترف بحبي لها."
ـــ بسبب جثة هاروكي.
والآن وقع بحبها من أول نظرة مرة أخرى، رغم أنها جعلته يعاني بفظاعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] "نسيان كيفية استعمال شيء أمر شائع" الترجمة الحرفية للعبارة الإنجليزية كانت "نسيان كيفية التخلي عن شيء أمر شائع"، لكنها لا تتناسب مع سياق المعنى فقمت بتغييرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للأخ أحمد الذي تم حذف تعليقه في المرة السابقة بسبب تغيير نظام التعليقات، كنت قد رأيت تعليقك في رسالة عندي على الإيميل. كان حسب ما فهمت عن الفصول في هذه الرواية، شكرًا على تنبيهي لهذه النقطة فقد نسيت ذكرها تمامًا.
هذه الرواية تتكون من مجلدات فقط، أي أنها غير مقسمة إلى فصول، فأقوم بتقسيمها ولا ألجأ في تقسيمها لشيء، أعتقد أني ابتداء من المجلد الثاني سأبدأ في التقسيم حسب عدد الأسطر.
جزيل الشكر ،، اعتقدت ان مشروع الترجمة قد توقف ..
عموما .. هل اعتمدتم الترجمة الرسمية او الفانز-ترانزليشن للرواية ؟ " على ما اعتقد هنالك فرق يقارب ال 100 صفحة في المجلد الأول ما بين النسختين " .
النسخة التي أترجم منها هي من ترجمة الفانز، الترجمة الرسمية غير متوفرة إلا على ين برس كما أعتقد..، على كل أستطيع التأكيد لك بأنه لا يوجد فرق كبير بين الترجمتين؛ فالاثنتين تعطيانك نفس التصور بالرغم من أن الرسمية أكثر تفصيلًا.....وجدت نصًا من الترجمة الرسمية يمكنك الحكم منه
“I am Maria Otonashi. Pleased to meet you.”
The new student bowed deeply, just as she once had so long ago.
And just as I had once done so long ago, I clapped my hands.
The sound of my hands coming together resounded through the gymnasium for a moment.
Then Haruaki, even though he didn’t really get what was going on, began clapping where he stood next to me. Someone else joined in. The sound of the clapping grew louder, though no one really knew why. In the midst of this sea of applause, Maria raised her face to look at us all.
She was no longer smiling.
She stood bravely, facing straight ahead with her fists clenched tight.
وهنا ترجمة الفانز:
“I am ‘Maria Otonashi.’ I’m pleased to meet you.”
The freshman girl bows very deeply, just as she did long ago.
In response, I applaud, just as I did long ago.
For a few moments, my clapping is the only sound in the gymnasium.
Then Haruaki starts to applaud without understanding the situation at all. Drawn in by his applause, someone else starts clapping. Although Maria and I are the only ones who understand what just happened, the applause grows louder and louder.
In the midst of this magnificent applause, Maria raises her head.
But she’s not smiling anymore.
Fists tightly clenched, she stands before me with fiery willpower glowing in her eyes.
ربما فرق المئة صفحة كان في التفاصيل التي اختصرتها الترجمة الأخرى، لكن وجدت من يقول بأن الترجمة الرسمية على الرغم من تفاصيلها إلا أنها غير مفهومة في بعض الأحيان.
شكرا على الترجمة.
غريب
+ شكرا على الترجمة