رواية Come and Eat, Shan Shan الفصل 5
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شيك أم كبد خنزير.... ما أكبر الاختلاف. الخيار السهل جعل شان شان ترغب بالبكاء. كبد خنزير، إنها لا تود أبدًا أكل كبد خنزير مجددًا. إن كان عليها ذلك فيمكنها ببساطة كتابة مقال بعنوان "18 يومًا من أكل كبد الخنزير."
قالت شان شان: "توصيل الغداء كل يوم متعب كثيرًا، ليس عليكِ فعل هذا مجددًا، هاها."
أومأت فينغ يو: "حسنًا، أنتِ تعملين في مكتب لذا فإنه لن ييبدو جيدًا إن تلقيتِ معاملة خاصة."
لم تفكر شان شان بهذا لكنها أومأت. شعرت براحة عظيمة. بعد الدردشة قليلًا، بدأ الطفل بالبكاء كما أن المأدبة قد بدأت. استغلت شان شان الفرصة لقول إلى اللقاء، وسمحت لموظف الخدمة بقيادتها إلى مكان الطعام.
اعتقدت شان شان أن الأمر سيكون كما في التلفاز، حيث يمشي الناس ذهابًا وإيابًا حاملين كأسًا من الشمبانيا لكن يبدو أن هذه مأدبة صينية.
قبل المجيء إلى هنا، كانت شان شان قد استدانت لأجل حضور هذه الوليمة. وهكذا، الآن هي عليها الأكل ليس لهذا اليوم فقط إنما لـX من الأيام في المستقبل. مع هذا الهدف، خططت شان شان خطتين.
الخطة أ: إن كانت المأدبة على النمط الغربي، فهي ستحمل طبقًا وتمشي متسللة في كل مكان.
الخطة ب: إن كانت المأدبة صينية، فهي ستختار أكثر زاوية معزولة لتجلس فيها.
نظرت شان شان في كل الجهات الأربع، حددت أكثر زاوية معزولة لتجلس، ودعت ألا يختار ناس كثيرو طاولتها، وانتظرت بسعادة لبدء المأدبة.
من المؤكد كفاية أن الطاولة معزولة للغاية. العديد من الناس مروا بها لكن لم يجلسوا. امتلأت شان شان بشعور الفرح ،آه، قليل من الناس أي الكثير من الطعام لها. سرعان ما تحول الفرح إلى حزن.
لأن الطاولة لا يوجد عليها أحد آخر والطاولات الأخرى ممتلئة بالناس، هي الشخص الوحيد الذي يجلس مع نفسه.
= =
شان شان في ورطة.
قد تكون شان شان عديمة إحساس لكن ليس لدرجة الجلوس مع نفسها. وقفت لبحث عن طاولة أخرى لكن أين يمكنك العثور على كرسي فارغ. هي لا تعرف أي أحد فإقحام نفسها بسرعة في أي مكان سيكون مريبًا.
الجميع جالس لكن شان شان تقف وتتمنى بإحراج أن يُفتح ثقب يبتلعها. فجأة شعرت بتحديق شديد. لفت نحو ذلك الاتجاه لترَ الرئيس متجهم ويحدق بها.
موت فوري! مأساة! لا بد من أ ن يكون الرئيس يشعر أنها تجعل منظر الشركة سيء. نظرت شان شان خلفها بغموض ــ الرئيس، أنا لم أقصد ذلك، لا بد أن تفهم.
يحدقان ببعضهما للحظة، فينغ تينغ حرك نظراته ودعا النادس ليهمس له شيئًا.
رأت شان شان النادل ينظر إليها وهي تعلم قطعًا أنهما يتحدثان عنها. بدأ قلبها يخفق بعنف. من المؤكد أنه لن يتم سؤالها للمغادة. حتى ولو، هذا لن يكون سيئًا للغاية لأنه لا يزال بإمكانها الذهاب وأكل النودلز باللحم البقري.
إنها تتضور جوعًا!
ابتسم النادل واتجه صوبها، وقف قبالتها وقام بإيماءة تحية: "آنسة شيو، السيد فينغ يدعوكِ إلى طاولته."
هاه؟ لم يتم سؤالها للمغادرة؟ تم سؤالها للذهاب إلى طاولته؟ لكن طاولته.... في وسط الجبهة.... مع الرئيس الأسطوري هناك....
أحرجت شان شان مرة أخرى.
لا تملك شان شان الشجاعة لرفض دعوة الرئيس أمام العديد من الناس. لا، ليست دعوة إنما أمر لذلك قامت باتباع النادل بدون خوف. تمت إضافة كرسب بجانب فينغ تينغ.
فينغ تينغ في مناقشة مع رجل عجوز حسن الهندام بشأن الأرض أو التطورات العقارية، لا يعير أي انتباه لها. وقف شان شان بإخلاص وانتظرت انتهاء المحادثة قبل قولها بحذر: "أيها الرئيس، ألن يبدو الأمر سيئًا إن جلست هنا؟"
قال فينغ تينغ بكسل: "ما الخطب؟"
"هذه الطاولة مليئة بالناس المهمين. أنا، آه..... في هذا الوقت، أنا لست شخصًا مهمًا بعد = ="
مال فينغ تينغ إلى الوراء برفق وهو يحدق بها. "ألا تريدين الجلوس هنا؟ إذن لمَ تنظرين إلي بتلك الطريقة بعينيكِ؟"
"عيناك قالتا لي...." شرح فينغ تينغ بهجوء، "لقد تم هجري، رجاءًا أنقذني."
"......." أيها الرئيس، إنك مخطئ. عيناي كانت تتوسلاك بوضوح لعدم خصم راتبي.
لكن فينغ تينف بدا متأكدًا. بدأت شان شان بالشك إن كانت قد بعثت الإشارة الخاطئة....رغم أنها لم تفكر بذلك. ربما قامت عيناها بخيانة مشاعرها. ألا يوجد أغنية تدعى "عيناي تخونا قلبي؟"
يجب القول رغم ذلك، أيها الرئيس، قدرتك على فك شيفرة رسائل العيون مثيرة للإعجاب حقًا.
تمني أكل الكثير هو أمر غير وارد بجلوسك جانب فينغ تينغ. التأكد من أن عيدان الطعام لا تحمل بارتباك هو أمر صعب جدًا. نوت شان شان أن تأكل "بلطف لكن بشراسة" لكن الآن "بشراسة" يمكن فقط أن يوضع في حقيبة كلب وجلبه إلى المنزل. حاولت شا شان نذكر كيفية الأكل بأدب حين حاولت التظاهر بكونها سيدة شابة راقية.
لكن بعد أربع سنوات من القتال مع زملاء الغرفة على الطعام، الأكل بأدب يُشعرها بأنه أمر لم تكن تفعله في حياتها السابقة.
حسنًا، استعملي عيدان الطعام للالتقاط الخضراوات ــ وابتسمي.
انظري إلى الناس الذين في خط الأفق ــ ابتسمي.
أحضر النادل طبقًا من أقدام الخنزير، حسنًا، ابتسمي لأقدام الخنزير.
هاي، إنها ليست أقدام خنزير، لا يهم، أقدام أي حيوان، فقط ابتسمي.
.....أصبح وجهها متيبسًا.
أخيرًا، أكثر من نصف الضيوف بدأوا بالرحيل. شان شان قالت على القور إلى اللقاء لفينغ تينغ.
قال فينع تينغ: "غادري لاحقًا، قابلي الضيوف معي."
"....." ذكرته شان شان بارتباك: "أيها الرئيس، أنا أيضًا ضيفة." أنا أيضًا أحضرت هدية.....
"أتريدين المغادرة باكرًا؟" ضيق فينغ تينغ عينيه. شعور جائر هبط على شان شان. "الرئيس لم يغادر بعد، كيف يمكن لموظفة المغادرة أولًا؟"
"بالطبع لا!" ردت شان شان على الحال بنبرة رسمية. "سأبقى لأرى الضيوف.... لأرى الضيوف."
إنها تتضور جوعًا!
ابتسم النادل واتجه صوبها، وقف قبالتها وقام بإيماءة تحية: "آنسة شيو، السيد فينغ يدعوكِ إلى طاولته."
هاه؟ لم يتم سؤالها للمغادرة؟ تم سؤالها للذهاب إلى طاولته؟ لكن طاولته.... في وسط الجبهة.... مع الرئيس الأسطوري هناك....
أحرجت شان شان مرة أخرى.
لا تملك شان شان الشجاعة لرفض دعوة الرئيس أمام العديد من الناس. لا، ليست دعوة إنما أمر لذلك قامت باتباع النادل بدون خوف. تمت إضافة كرسب بجانب فينغ تينغ.
فينغ تينغ في مناقشة مع رجل عجوز حسن الهندام بشأن الأرض أو التطورات العقارية، لا يعير أي انتباه لها. وقف شان شان بإخلاص وانتظرت انتهاء المحادثة قبل قولها بحذر: "أيها الرئيس، ألن يبدو الأمر سيئًا إن جلست هنا؟"
قال فينغ تينغ بكسل: "ما الخطب؟"
"هذه الطاولة مليئة بالناس المهمين. أنا، آه..... في هذا الوقت، أنا لست شخصًا مهمًا بعد = ="
مال فينغ تينغ إلى الوراء برفق وهو يحدق بها. "ألا تريدين الجلوس هنا؟ إذن لمَ تنظرين إلي بتلك الطريقة بعينيكِ؟"
"عيناك قالتا لي...." شرح فينغ تينغ بهجوء، "لقد تم هجري، رجاءًا أنقذني."
"......." أيها الرئيس، إنك مخطئ. عيناي كانت تتوسلاك بوضوح لعدم خصم راتبي.
لكن فينغ تينف بدا متأكدًا. بدأت شان شان بالشك إن كانت قد بعثت الإشارة الخاطئة....رغم أنها لم تفكر بذلك. ربما قامت عيناها بخيانة مشاعرها. ألا يوجد أغنية تدعى "عيناي تخونا قلبي؟"
يجب القول رغم ذلك، أيها الرئيس، قدرتك على فك شيفرة رسائل العيون مثيرة للإعجاب حقًا.
تمني أكل الكثير هو أمر غير وارد بجلوسك جانب فينغ تينغ. التأكد من أن عيدان الطعام لا تحمل بارتباك هو أمر صعب جدًا. نوت شان شان أن تأكل "بلطف لكن بشراسة" لكن الآن "بشراسة" يمكن فقط أن يوضع في حقيبة كلب وجلبه إلى المنزل. حاولت شا شان نذكر كيفية الأكل بأدب حين حاولت التظاهر بكونها سيدة شابة راقية.
لكن بعد أربع سنوات من القتال مع زملاء الغرفة على الطعام، الأكل بأدب يُشعرها بأنه أمر لم تكن تفعله في حياتها السابقة.
حسنًا، استعملي عيدان الطعام للالتقاط الخضراوات ــ وابتسمي.
انظري إلى الناس الذين في خط الأفق ــ ابتسمي.
أحضر النادل طبقًا من أقدام الخنزير، حسنًا، ابتسمي لأقدام الخنزير.
هاي، إنها ليست أقدام خنزير، لا يهم، أقدام أي حيوان، فقط ابتسمي.
.....أصبح وجهها متيبسًا.
أخيرًا، أكثر من نصف الضيوف بدأوا بالرحيل. شان شان قالت على القور إلى اللقاء لفينغ تينغ.
قال فينع تينغ: "غادري لاحقًا، قابلي الضيوف معي."
"....." ذكرته شان شان بارتباك: "أيها الرئيس، أنا أيضًا ضيفة." أنا أيضًا أحضرت هدية.....
"أتريدين المغادرة باكرًا؟" ضيق فينغ تينغ عينيه. شعور جائر هبط على شان شان. "الرئيس لم يغادر بعد، كيف يمكن لموظفة المغادرة أولًا؟"
"بالطبع لا!" ردت شان شان على الحال بنبرة رسمية. "سأبقى لأرى الضيوف.... لأرى الضيوف."
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
تعليقات