رواية Come and Eat, Shan Shan الفصل 9
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
منذ أن أصبحت موظفة بدوام كامل، شان شان في عجلة من أمرها. كل يوم، تعد الأيام تنازليا لرجوع الرئيس. على سبيل المثال: كل صباح قبل أن تخطو في مبنى فينغ تينغ، تنظر إلى الطابق الـ 22 بعيون ممتلئة بروح قتالية، كل مساء بعد العمل، تقف خارجا وتنظر عاليا مجددا بعيون مليئة بالندم قبل أن تذهب إلى المنزل بدون حماس.
وهكذا جميع من في مبنى فينغ تينغ يعلم أن الرئيس في هذه الأيام بعيد، دائما ما تبدو شيو شان شان تنظر عاليا إلى مكتبه بمعاناة، يبدو أنها تسقط مريضة من الحب العميق جدا.
اليوم في المساء، شان شان تناولت الغداء ثم استلقت على مكتبها لتأخذ قيلولة. بعد أن نامت لفترة، رن الهاتف. التقطت شان شان الهاتف بكسل ودوى صوت آه ماي.
"شان شان، إن كنت متفرغة، فلتأت هنا."
آتي؟!
وقفت شان شان، هل عاد الرئيس؟!
قالت برسمية "حسنا" وأغلقت الهاتف. أخذت شان شان نفسا عميقا - اهدئي، اهدئي! شيو شان شان! تذكري أن إله النصر دائما يكون في جانب العدالة! لا تنهاري لكون الرئيس وسيم وثري فقط.
على الحال تحولت شان شان من كونها نعسة إلى استعداد للمعركة، توقدت روحها بقوة طوال الطريق إلى الطابق الـ22.
آه ماي رأتها قادمة ولوحت لها. "شان شان، هنا."
لوحت شان شان بيديها يسارا ويمينا لتشير "لا،" يمكنهم التحدث فيما بعد فقط. قدماها تسيران بحزم إلى باب مكتب الرئيس. بينما تدق الباب، سمعت ما تريد قوله مرارا وتكرارا.
لا يمكنها الثرثرة مع آه ماي الآن. الحديث سيكسر روحها القتالية - - - هذا ما يحدث في روايات الووشيا. (روايات الووشيا تعني حرفيا ’أبطال القتال‘، وهي نوع من روايات الخيال الصينية التي تتحدث عن المغامرات بين العسكريين في الصين القديمة.)
دق دق ....... دق دق........ دق دق دق دق ....... الدق يستمر.
لا أحد يجيب.
تشعر شان شان بالسخافة واستدارت لتنظر وراءها.
آه ماي والعديد من المساعدين يغطون أفواههم ليمنعوا الضحكة المنفجرة. آه ماي ضحكت وقالت لاهثة: "شان شان، الرئيس لم يعد بعد."
"........ إذن لم استدعيتني ......"
"إن لم نكن الرئيس، فلا يمكننا استدعاؤك؟ ذهبت إلى المنزل لزياة في الأسبوع الماضي وقمت بجلب بعض الطعام الخاص لك."
حاولت آه ماي أن تكبح ضحكاتها بينما تسلم الحقيبة.
"أوه، شكرا لك، شكرا لك."
قبل حشد من الناس أعينهم مليئة بالسرور، شان شان تصببت عرقا، قبلن الحقيبة وبضعف نزلت الدرج.
الجولة 1، شيو شان شان خسرت بالكامل - - - لم تقترب حتى من لمس ملابس الرئيس.
بقي مزاج آه ماي جيدا لبقية المساء. عليها أن تكلم فينغ تينغ بشأن مسألة عمل. حين انتهت، آه ماي قالت بدون تفكير: "أيها الرئيس، شيو شان شان تفتقدك حقا."
قلبها يضرب بقوة وبانفعال. تشعر بالحمق وخائفة من أنها قد تجاوزت الحدود. فينغ تيغ ليس رئيسا يمكن تبادل الحديث معه. من الصعب التقرب منه. الجميع يعامله بأقصى احترام. الأمور الغير متعلقة بالعمل تقال بحذر لكن تصرفات شان شان الحديثة جعلت آه ماي تسترخي. ليست متأكدة من سبب قولها لما قالته للتو بصوت عال.
فوجئ فينغ تينغ. بعد صمت، أجاب بعفوية: "أوه؟"
حاولت آه ماي تخمين "أوه،" الرئيس. شعرت أنه مهتم لذا أكملت، ارتاحت داخليا وبسرعة سرحت كل شيء فعلته شيو شان شان.
وهكذا في المساء، بينما تجلس شيو شان شان قبالة حاسوبها، تلعب الألعاب، استقبلت مكالمة غريبة.
"الطائرة سترحل في ساعتين، لذا ستصل غدا في المساء."
بدون انتظار أن تجيب شيو شان شان، الطرف الآخر أنهى المكالمة بهدوء.
حملت الهاتف لوقت طويل، أخيرا شان شان لاحظت أنه صوت الرئيس.
المتعجرف، المتعجرف! شان شان رمت الهاتف بغضب على السرير - - - الرئيس لم يرجع بعد لكنه يعلن حربا بالفعل.
ويقوم بمكالمة دولية بعيدة المسافة!!!
مال أوه مال ....... شان شان حزينة على رسوم الهاتف، نظرت مجددا إلى الحاسوب وهي على وشك التقيؤ دما.
الآن فقط، من الواضح أنها هزمت الرئيس لآخر قطرة من الدماء! كيف يمكنها تكذيب بركة من الدماء الآن! الرئيس يقوم بتكوير جسدها الميت..... (في اللعبة التي تلعبها الوحش يدعى بـ "الرئيس." بعد أن يقتل اللاعب رئيس يحصل على جوائز.)
قطعا، كل الوحوش نفس الشيء، دائما يلجؤون إلى الأساليب المضللة.
الديون القديمة زائد الكرهية الجديدة.
فلترجع غدا!!! حدقت شان شان في الحاسوب مع عيون مشتعلة، يدها مقبوضة.
في اليوم التالي، استقبلت شان شان مكالمة خاصة من آه ماي. طائرة الرئيس ستصل إلى مدينة S في المساء، لذا سيكون في الشركة حوالي الساعة الواحدة. لم تنتظر شان شان استدعاء فينغ تينغ. بعد الغداء، جرت صاعدة السلالم مباشرة بروح قتالية. ستنتظره في الطابق الـ 22.
انتظار، انتظار، غطت شان شان في النوم بالقرب من آه ماي.
12:45، ظهر فينغ تينغ مع ليندا وكبير المساعدين فانغ في الطابق الـ 22. كل المساعدين وقفوا للتحية. آه ماي دفعت شان شان لكن لا استجابة. دفعت مجددا وشان شان نصف النائمة رفعت رأسها عاليا.
كل شيء خارج التركيز وهناك القليل من الظلال غير الواضحة. بعد فترة، كل شيء اتضح تدريجيا وشان شان نظرت إلى زوج من العيون.
شيو شان شان ليس لديها المهارات لحل شيفرة الأفكار خلف أولئك الأعين. مالك العينين نظر إليها. حواجبه تشير إلى مفاجأة وضحكة تبرق في عينيه.
قالت آه ماي: "أيها الرئيس، الآنسة شيو أتت إلى هنا حالما أنهت الغداء."
نخر فينغ تينغ ومشى بفخر نحو مكتبه: "تعالي."
شان شان لا زالت تجلس ببراءة قرب آه ماي.
قالت ليندا: "أنسة شيو، الرئيس استدعاك لتذهبي إلى الداخل."
آه! الرئيس! المدير التنفيذي!
شان شان في كامل يقظتها!
تعليقات