رواية Come and Eat, Shan Shan الفصل 8
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شيو شان شان أصبحت وبكل فخر لاقطة خضار.
على الرغم من أنه قد قيل أن الثروة لا تستمر للأبد، إلا أنه يمكن للفقراء أن يكونوا فخورين، يجب أن يتم إنهاء الدكتاتورية، لكن...... لكن........ لكن....... لكنها لم تمر بفترة تجريبية.
لكن شان شان قررت بعد انتهاء الفترة التجريبية حين تصبح موظفة بدوام كامل، ستقوم قطعًا بإظهار شجاعتها.
لكن أفضل ما يمكن فعله حاليًا هو التقاط الخضار للمدير.
في الطابق الـ22، في مكتب الرئيس، شيو شان شان تجلس على الأريكة في ركن الاستقبال تلتقط فول الصويا بينما فينغ تينغ والعديد من المدراء الكبار في مقابلة في غرفة المؤتمرات الصغيرة.
لقد مضى شهر تقريبًا. شان شان تمنت أن ترجع السيدة فينغ لإنقاذها لكن قبل يومين كان الرئيس قد قال أنها ذهبت لكندا.
حقًا، لمَ تجول كل أنحاء العالم بينما هي قد وضعت مولودها للتو؟ عائلة الرئيس غريبة للغاية. خذ الرئيس على سبيل المثال، عادته في انتقاء الطعام قد ساءت إلى نسبة لا تصدق. قد يأكل شيئًا اليوم لكنه لن يفعل في الغد. هو سيأكل خضارًا مسلوقة لكنه قد لا يأكل خضارًا مقلية....
بينما شان شان تتمتم لنفسها، باب قاعة المؤتمرات قد فتح. مشى فينغ تينغ خارجًا محاطًا بمجموعة من المديرين. لم تكن شان شان تعرف هؤلاء الناس لكنها تدرك أن جميعهم شخصيات قوية في الشركة. شعرت أنه من غير المهذب الجلوس لذا وضعت الملعقة التي في يدها ووقفت لتبتسم لهم.
صرخ المدراء على الفور: "آنسة شيو، اجلسي رجاءًا، لا عليكِ، لا عليكِ."
كم هذا محرج!
كيف لهم معرفة أن اسمها الأخير هو شيو!
انتهى أمرها. جميع من في الشركة على الأرجح يعرفون أنها الموظفة الجبانة التي تلتقط الخضار من غداء الرئيس!
هذه الأفكار تبعث قشعريرة باردة في قلبها. كيف لها أن تظهر وجهها في الشركة الآن؟
كان فينغ تينغ يقف جانبًا يتحدث مع المدراء. بعد أن سمع الفوضى، استدار وسأل: "كل شيء انتهى؟"
"لا،لا." شان شان جلست بسرعة وتابعت التقاط فول الصويا.
ما سيحدث في المستقبل سيتم التعامل معه في المستقبل. المهم الآن هو أن تصبح خادمة جيدة. إذن ماذا لو التقطت الخضار من أجل الرئيس. إنه ملك الشركة!
شان شان تستعمل ملعقة صغيرة لتنقل فول الصويا إلى غدائها. فقد قال الرئيس ألا تضيع الطعام. ما يعني أن أي شيء لا يأكله، على شان شان أكله. حبات فول الصويا هذه ستدخل في معدتها.
هي تفعل كل شيء بسلاسة، غير مدركة تمامًا من أن المدراء ينظرون إليها منصدمين.
لقد سمعوا عن الارتفاع النيزكي للآنسة شيو. لا يعرفون لمَ يفضلها الرئيس. حتى أن الرئيس يقضي وقت غدائه القصير معها، غير مهتم إطلاقًا بإشاعات الشركة.
ظهر أن العلاقة بين الآنسة شيو والرئيس ليست بسيطة.
حتى أنها تأخذ ما ترغب بأكله من غداء الرئيس!
خرج المدراء مستغرقين في أفكارهم. رمى فينغ تينغ التقارير التي في يده على المكتب، ثم توجه ليجلس مقابل شان شان.
وقفت شان شان وأعطته باحترام غداءه: "أيها الرئيس، انتهى كل شيء."
"اجلسي."
"أوه." شان شان كانت تأكل غدائها هنا منذ شهر، بالطبع تحت أمر من الرئيس. تتفهم شان شان أن الرئيس يحتاج شخصًا لينظف بعد أن ينتهي من غدائه.
التقطت شان شان العصيان وبدأت تأكل ببطء. بوسع شان شان الأكل أسرع، بضع قضمات وتنتهي. النتيجة النهائية هي أن الرئيس لم يكن راضٍ لأنه أراد أن تنتهِ في نفس الوقت معه.
= =
رغم أنه يجب القول أن الرئيس متنافس حقًا. حتى أنه يغار من قدرتها على الأكل أسرع منه.
وهكذا شان شان ترفع نظرها لتتحقق من تقدم الرئيس بعد كل قضمة. أن يتم النظر إلى الرئيس مرات كثيرة جعلته يضع عصيانه: "أيًّا كان ما تريدنه، فقط خذيه."
شان شان: "..........."
هناك طعام في فمها لذا لا يمكنها التكلم. لوحت شان شان بسرعة بيديها يسارًا ويمينًا لتشير "لا."
فينغ تينغ أومأ بتفهم: "تريدين القول أنكِ لا تريدين أخذه......"
إيماءة، إيماءة، الرئيس ذكي جدًا.
"تريدينني أن أفعلها من أجلك؟"
تمكنت شان شان أخيرًا من الابتلاع. كانت على وشك التكلم لكن بسماعها لذلك اختنقت. بينما هي تختنق، حدقت في فينغ تينغ: أيها الرئيس، رجاءًا لا تمزح بينما نأكل! وهو قد فعلها بروعة أيضًا.
فينغ تينغ رآها تسعل حتى انهمرت الدموع على وجهها. قام وانحنى بكياسة وربت على ظهرها بخفة لكي تتمكن من التنفس أسهل. شان شان مغطاة برائحته الرجولية، بدأ قلبها فورًا بالخفق أسرع. فابتعدت عنه بسرعة.
الجو المحيط بالرئيس مخيف تمامًا. أن يكون قريبًا منها لوهنة ويسمع قلبها يحتج احتجاجًا قويًا.
فينغ تينغ سحب ظهره وراءًا ونظر إلى وجهها الوردي. فجأة ابتسم، قال برفق: "قولي لي ببطء ما الذي تريدين أكله، لا تكوني منفعلة للغاية."
سعلت شان شان أكثر بشدة. أخيرًا يمكنها التنفس بطبيعية واستعجلت في الدفاع عن براءتها. "أيها الرئيس، أنا لا أجرؤ على الحلم بأخذ الطعام منك. إنه من الكافي أن لدي فول الصويا!"
"لا بأس إن أردتِها." قال فينغ تينغ بكرم.
"هاه؟"
"اليوم، اللحم البقري جيد جدًا." أضاف.
فهمت! هو لم يحب اللحم البقري اليوم. فركت شان شان بطنها المنتفخ وصكت على أسنانها: "منذ أنها لذيذة للغاية، أيها الرئيس، عليك أن تدعني أجربها!"
التقطت ملعقة نظيفة، شان شان أخذت بجرأة الطعام من غداء الرئيس.
ابتسم فينغ تينغ وقال: "أنتِ على الرحب. خذيه كله إن أردتِ."
توقفت الملعقة في الهواء. رفعت شان شان نظرها لفينغ تينغ، وهي تكاد أن تبكِ.
"أيها الرئيس."
"هاه؟"
"هل يمكن أن يتم اعتبار الموت من الأكل كثيرًا كحادثة متعلقة بالعمل؟"
أخيرًا، عاد ضمير الرئيس للحياة. لم يعطها كل اللحم، لذا كل ما أكلته هو بعض القطع. لسبب ما، شعور غريب يعوم الأجواء. حين انتهى الغداء، ذهب فينغ تينغ إلى الحمام ليغسل يديه. انتفضت شان شان بسرعة كي تبتعد عن الشعور الغريب. حيث أنها قد أوشكت على الفرار قال فينغ تينغ: "بدءًا من الغد، ليس عليكِ المجيء إلى هنا بعد الآن."
شان شان متفاجئة، يا للعجب، إنها حرة؟ دون الحاجة إلى خوض معركة صعبة؟ شان شان تشعر بالحزن. على الأقل دعها تحظى بفرصة رفض أكل الغداء هنا أولًا. وإلا كيف يمكنها إظهار شجاعتها؟
ما يزال من الجيد أنها يمكنها التوقف عن ظلم معدتها المسكينة. ذلك التفكير أبهج شان شان، لكنها لم تبتسم حتى حين أضاف فينغ تينغ: "ارجعي مجددًا بعد أسبوعين."
"آه؟"
انحنت شفة فينغ تينغ قليلًا، "أهناك مشكلة؟"
"......لا، لا."
أعرف ذلك، لا يوجد الكثير من الأمور الجيدة...... أيها الرئيس، لا يجب عليك أن تقول نصف كلامك ثم تغير الأمر في النصف الأخير، حسنًا.
شان شان مكتئبة، تجشأت، وخرجت من مكتب فينغ تينغ.
الشعور الغريب الذي كان أثناء الغداء أزعج شان شان لبقية الظهيرة. لا يمكنها التركيز في العمل مع عقلها السارح لكنها لا تعلم ما الخطب. بينما هي تتوجه إلى حجرة المؤن للشاي، لمعت فجأة عيناها. تجمدت وتمتمت لنفسها: "أنا أذكر الآن، اللحم.........لعاب........"
آه آه آه، هي ركزت على التقاط الخضار، نسيت أن الرئيس قد تذوق اللحم. اللحم الذي أكلته لم يكن عليه لعابه، صحيح؟
"لعاب ماذا؟"
"....... الرئيس..... آه!" استدارت شان شان لترَ زميلتها تقف خلفها وتبدو متحمسة.
شان شان أطبقت فمها بحذر. هاهاها، ضحكت وحاولت الهرب. التقاط الخضار محرج بما فيها الكفاية، لا يمكنها ترك الناس يعرفون أنها الآن تم تخفيضها لأكل بواقي الطعام.
الزميلة أ، الفطنة التي تعرف متى عليها التقدم ومتى التراجع، تحمل "التاريخ السري للرئيس." ابتسمت الزميلة وأمسكتها. "شان شان، أراكِ قد أحببت هذا، أكان اليوم هو أول مرة ...... مع اللعاب؟"
"أجل........." سابقًا، لم يكن هناك داعٍ لأكل بواقي الطعام.
"آه، لا، لا، لا، لم يكن هناك أي لعاب أبدًا قبل اليوم."
حملت شان شان كأسها بارتباك وجرت خارج غرفة الاستراحة.
حاولت تسديد خدعة لكن انتهى بها الأمر بالاعتراف بكل شيء إلى شخص أكثر ذكاءًا، الزميلة أ تقف هناك مع نظرة تشي بعدم التصديق على وجهها: أيها الرئيس، إنك بريء حقًا، كل ما تفعله حتى الآن هو التقبيل.
الزميلة أ خرجت بكأس فارغ تبدو وكأنها تمشي نائمة.
كابوس أكل بقايا الطعام أزعج شان شان لكامل اليوم. اليوم التالي شان شان اكتشفت من آه ماي أن الرئيس مع ليندا والمساعد فينغ قد ذهبوا إلى شركة فرعية في أوروبا لحضور مقابلة. حينها فقط كان بوسعها الابتهاج.
ملك الشياطين قد سافر..... هــاهــاهــا!
لذا عادت سعادة شان شان. على غير المتوقع بعد بضع أيام حصل أمر أفضل. المدير المالي، المدير المتفوق، مدير شان شان الأعلى رتبة منها، أحد المدراء الذين رأتهم شان شان في مكتب فينغ تينغ، أعلن في مقابلة صباح عادي في قسم المالية أن أداء شيو شان شان في العمل ممتاز للغاية؛ لذلك ستنتهي فترة تجريبها مبكرًا. الآن هي موظفة بدوام كامل. في قسم إدارة الموارد البشرية، تحت رعاية حريصة من مدير الموارد البشرية، كل أوراق العمل قد اكتملت بسرعة.
شان شان سعيدة بكونها موظفة بدوام كامل الآن! من الآن فصاعدًا، يمكنها أن ترفض كل الأمور غير المعقولة من الرئيس ولا يمكنه أن يطردها بدون سبب قانوني.
الأخبار الجيدة تعدل مزاج المرء! شان شان تبتسم عند رؤيتها أي أحد.
الشيء الوحيد الغير سار هو أن شان شان وجدت جودة الطعام في الكافتيريا قد انخفضت. افتقدت الأرز مع الضلوع المشوية كثيرًا لكنها الآن لا تجد الطعم كما كان في السابق.
أو ~ ~ ~ ربما أصبح الطاهي الرئيسي متساهلًا للغاية بعد تلقيه للكثير من الثناء.
الزميلة أ خرجت بكأس فارغ تبدو وكأنها تمشي نائمة.
كابوس أكل بقايا الطعام أزعج شان شان لكامل اليوم. اليوم التالي شان شان اكتشفت من آه ماي أن الرئيس مع ليندا والمساعد فينغ قد ذهبوا إلى شركة فرعية في أوروبا لحضور مقابلة. حينها فقط كان بوسعها الابتهاج.
ملك الشياطين قد سافر..... هــاهــاهــا!
لذا عادت سعادة شان شان. على غير المتوقع بعد بضع أيام حصل أمر أفضل. المدير المالي، المدير المتفوق، مدير شان شان الأعلى رتبة منها، أحد المدراء الذين رأتهم شان شان في مكتب فينغ تينغ، أعلن في مقابلة صباح عادي في قسم المالية أن أداء شيو شان شان في العمل ممتاز للغاية؛ لذلك ستنتهي فترة تجريبها مبكرًا. الآن هي موظفة بدوام كامل. في قسم إدارة الموارد البشرية، تحت رعاية حريصة من مدير الموارد البشرية، كل أوراق العمل قد اكتملت بسرعة.
شان شان سعيدة بكونها موظفة بدوام كامل الآن! من الآن فصاعدًا، يمكنها أن ترفض كل الأمور غير المعقولة من الرئيس ولا يمكنه أن يطردها بدون سبب قانوني.
الأخبار الجيدة تعدل مزاج المرء! شان شان تبتسم عند رؤيتها أي أحد.
الشيء الوحيد الغير سار هو أن شان شان وجدت جودة الطعام في الكافتيريا قد انخفضت. افتقدت الأرز مع الضلوع المشوية كثيرًا لكنها الآن لا تجد الطعم كما كان في السابق.
أو ~ ~ ~ ربما أصبح الطاهي الرئيسي متساهلًا للغاية بعد تلقيه للكثير من الثناء.
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
تعليقات