رواية Come and Eat, Shan Shan الفصل 7
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
ملاحظة من المترجمة الإنجليزية:
في هذا الكتاب، أغلب الوقت تخاطب شان شان الرئيس فينغ تينغ بـ 总裁 أي (تسونغ كاي) ما يعني الرئيس، كبير الموظفين التنفيذي، المدير العام.
أعتقد أن (تشو شي) 主席 تشير إلى الرئيس بشكل أفضل، لذا أستعمل كلمة الرئيس لـ تسونغ كاي. على أية حال رئيس الولايات المتحدة لا يتم دعوته بـ تسونغ كاي إنما 总统 تسونغ تونغ.
أحيانًا تضيف شان شان دا رين بعد تسونغ كاي حين تفكر أو تتكلم مع نفسها.
يوم الإثنين، شيو شان شان في معنويات عظيمة بينما تتوجه نحو فينغ تينغ. ابتسامة على وجهها طوال الصباح، هي سعيدة للغاية. 大人 تشير إلى الاحترام الموجه إلى شخص متفوق أو كبير. 大 مدير (دا بوس) ما يعني ’كبير الموظفين‘، بوس دا رين وتسونغ ماي بوس يتم استخدامها أيضًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زملاؤها كانوا يمزحون: "شان شان في مزاج جيد هذا اليوم، هل حصل أمر جيد؟"
إن قالت أنها سعيدة لكونها لن تُرغم على أكل كبد الخنزير بعد الآن، هل سيبدو الأمر سخيفًا؟ حكت شان شان ذقنها بتفكير وقالت بغموغ. "الأمر الجيدة تحصل لأولئك الذين ينتظرون."
كبد الخنزير، اعتادت أن ترغم على أكله كله.
سعيدة حتى الظهيرة، نظفت شان شان مكتبها ونوت أن تذهب مع زملائها إلى كافتيريا الشركة لتناول الغداء. هاها، أيتها الضلوع المشوية، لقد اشتقت لك.
سألت شان شان بعصبية: "آه ماي، لن تجلبي لي الغداء، أليس كذلك؟"
آه ماي قالت: "ليس بعد الآن، من الآن فصاعدًا."
تنفست شان شان الصعداء وقالت بامتنان: "هذا جيد. سأذهب لتناول الغداء الآن. سأدعوكِ على وجبة حين يكون لديكِ وقت." غالبًا ما تجلب آه ماي الغداء لشان شان؛ لذلك شان شان وآه ماي تعارفتا على بعضهما.
"حسنًا، يمكننا الذهاب للتسوق هذا الأحد حيث أني أحتاج إلى شراء ملابس جديدة." بالتكلم عن الطعام والتسوق، أصبحت آه ماي متحمسة. ثم أضافت. "شان شان، الرئيس (تسونغ كاي - 总裁) أخبرني أن أتوقف عن جلب الغداء لكِ، لكنه أرادك أن تأتي إلى هنا لتأخذيه."
صاعقة أتت من السماء الزرقاء الصافية!
شان شان أخذتها الصاعقة. احترقت حتى تفحتمت. بعد صمت طويل، تشبثت بأملها الأخير: "........آخذ ماذا؟"
"الغداء."
"آه ماي .......أنتِ لم تخطئي السمع، صحيح؟"
"لا." أجابت آه ماي بثقة.
"......"
أخذ شان شان أنفاسًا عميقة، ليس كافٍ، تنفست أنفاسًا عميقة مجددًا. قالت شان شان بشجاع: "آه ماي، أيمكنكِ أن تصليني بالرئيس (تسونغ كاي)؟"
"حسنًا، انتظري، دعيني أتحقق أولًا." بعد فترة قصيرة، قالت آه ماي: "ها أنا أصلك به."
بدأت موسيقى الانتظار للشركة. قبضت شان شان على الهاتف بيدها. على الرغم من أنها قد قابلته لمرتين فقط، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث معه في الشركة، هذا مدمر للأعصاب للغاية.
بعد دقيقة واحدة، أجاب الطرف الآخر. صوت فينغ تينغ العميق صدر: "مرحبًا."
"أيها الرئيس (تسونغ كاي)، أنا ...... أنا شيو شان شان."
"امم، ماذا هناك؟"
بشكل مبهم سمعت شان شان صوت تصفح الأوراق، خمنت أنه يعمل في مكتبه لذا قامت بسرعة بتحويل الجملة الطويلة إلى قصيرة: "أيها الرئيس (تسونغ كاي)، بشأن الغداء، السيدة فينغ قالت ....."
"بشأن الغداء." قاطع فينغ تينغ. "يا آنسة شيو، أعتقد أني أخبرت مساعدتي أن تتوقف عن جلب الغداء لكِ."
أجل، أجل. شان شان متحمسة. الرئيس (تسونغ كاي) أخيرًا رأى الضوء، لن يعطيها الغداء بعد الآن أبدًا، آه.......
"من الآن فصاعدًا، عليكِ أن تأتِ إلى هنا لأخذه."
بدون انتظار إجابة، الرئيس (تسونغ كاي دا رين - 总裁大人) أنهى المكالمة.
على الطرف الآخر من الهاتف في الإدارة المالية في الطابق السفلي، شيو شان شان متجمدة كالتمثال والهاتف في يدها.
استعجل زملاؤها: "شيو شان شان، ألم تقولي أنكِ ستأتين لتناول الغداء معنا؟ أستأتين أم لا؟"
"امضوا قدمًا يا رفاق." وضعت شان شان الهاتف وابتسمت لزملائها مرة أخرى كما لو كانت في حالة ذهول.
"ألن تأتِ، إذن أين ستأكلين؟"
"في الطابق الـ 22."
خرجت شان شان وهي متصلبة من قسم المالية، تركت وراءها زملاؤها الذين يتبادلون النظرات. قال الزميل أ بحسد: "لا عجب أنها كانت سعيدة طوال الصباح. تم ترقيتها لتصبح محظية الإمبراطور."
حين وطأت قدمها المصعد وضغطت على زر الطابق الـ 22، أراحت شان شان نفسها. انسي ذلك، انسي ذلك، إنه ليس إلا الذهاب إلى آه ماي لأخذ الغداء. السيدة فينغ نست أن تتكلم مع الطباخ لذا من الأفضل أن أتصل وأذكرها. لكن كيف أتصل بها، آه، اطلبي رقم الهاتف من الرئيس (تسونغ كاي)؟
في الطابق الـ 22، خرجت من المصعد، لمعت عينا شان شان - هذا المكان يليق بأن يكون مكان الرئيس. البذخ مختلف عن الطوابق السفلية.
بينما هي تبحث في الأرجاء عن آه ماي، مساعد الرئيس فينغ ابتسم واتجه نحوها: "آنسة شيو، الرئيس (تسونغ كاي) طلب أن تأتِ إلى مكتبه."
"آه، أليس عليّ البحث عن آه ماي؟"
"على الأرجح أن آه ماي قد ذهبت لتناول الغداء بالكافتيريا. ادخلي بسرعة، لا تجعلي الرئيس (تسونغ كاي) ينتظر."
"آوه، لا." انصدمت، الرئيس (تسونغ كاي دا رين) مشغول، لمَ قد يزعج نفسه بغداء موظفة.
لسبب ما، مساعد الرئيس فينغ يبدو سعيدًا جدًا بتناول الغداء. وجدت شان شان الرئيس (تسونغ كاي) في مكتبه، ترددت ثم رفعت يدها لتطرق الباب.
"ادخل."
دفعت الباب الخشبي الثقيل لتفتحته، اختلست شان شان النظر إلى الداخل على غير العادة.
غرفة الرئيس (تسونغ كاي دا رين) الشخصية أكبر مما تصورته، تضيء بلمعان، بسيطة لكن لا يزال لديها كل الضروريات. الرئيس في الركن البعيد من المكتب، يجلس وراء مكتب ضخم وينظر إلى مراجعة تقرير.
فينغ تينغ يعمل بجدية. خيوط أشعة الشمس حددت الخطوط العريضة لجسده وسلطت الضوء على شبابه. لا يسع شان شان إلا التحديق بانذهال.
لا تزال عينا شان شان على التقرير. "لا تقفي هنالك فحسب، تعالي هنا."
"أوه." استيقظت شان شان من ذلك. ملاحظتها لـ "جمال" الرئيس جعلها في صدمة وتصببت عرقًا. بالطبع، الحيوانات الخطيرة في العادة تكون ذات شكل معين. الرئيس (تسونغ كاي دا رين) مجرد مثال على ذلك.
استدارت لتغلق الباب، شان شان توجهت نحو مكتب فينغ تينغ. لا زال فينغ تينغ يراجع التقرير. "انتظري لحظة."
أومأت شان شان، خافت أن تقاطعه ووقفت بثبات تنتظره أن ينتهِ.
بعد فترة قصيرة، وقع فينغ تينغ اسمه على الصفحة الأخيرة وأغلق التقرير.
نظر إلى شيو شان شان نظرة عابرة، أشار فينغ تينغ بذقنه إلى طاولة أخرى في مكان الاستقبال على اليمين.
"الغداء هناك."
برؤيتها ذلك، فك شان شان وقع تقريبًا.
أيتها السموات الطيبة، السيدة فينغ أصبحت مترفة. الغداء السابق كان عبارة عن صندوق غداء بسيطة للاستعمال مرة واحدة فقط. الآن إنه في صندوق خيرزان من ثلاث طبقات.
وبشكل مفاجئ، هناك اثنان!
هل السيدة فينغ تعتقد أن لديها معدة لا قعر لها
شان شان مصدومة، تمتمت: "صندوقا غداء .... أيها الرئيس (تسونع كاي)، لا يمكنني أكل كل هذا."
سعل فينغ تينغ: "واحد منهما لي."
شعرت شان شان بالخوف أكثر. كيف يمكن أن تتم معاملتها كما الرئيس (تسونغ كاي).......ربما ........ هناك أيضًا كبد خنزير في صندوقه؟
قالت شان شان بصعوبة: "أيها الرئيس (تسونغ كاي)، أنا .... لا يمكنني مواصلة أكل هذا. لقد أخبرت السيدة فينغ بالفعل أنه لا حاجة لجلب الغداء لي. على الأرجح أنها نست التكلم مع الطباخ. الدم الذي تبرعت به تم تجديده. أنت ترى وجهي، إنه أحمر للغاية الآن."
أحمر كحمرة كبد الخنزير تقريبًا.
نظر فينغ تينغ إليها وبدا الضحك في عينيه. وعلى الحال رجع وجهه باردًا وقال بلا مبالاة: "أنا لا أكترث بما تفعله، أنتِ أخبريها بنفسك."
"آه، أيها الرئيس (تسونغ كاي)، أيمكنك أن تجعلني أعرف كيفية التواصل معها؟"
"ذهبت إلى أوروبا بالأمس." قال فينغ تينغ ببرود. "سترجع خلال شهر تقريبًا."
شان شان مصعوقة. سيكون عليها على الأرجح أن تأكل لشهر آخر.
"آنسة شيو، ليس عليكِ الشعور بالامتنان." قال شان شان باستخفاف.
"أنا لست ممتنة..........." شان شان ترغب بالبكاء.
نظر فينغ تينغ إليها بتساؤل: "آنسة شيو، أأنتِ محرجة من الأكل مجانًا؟"
"آه، أيها الرئيس (تسونغ كاي)، إنك محق، أنا محرجة." أومأت شان شان.
"حقًا؟" صمت فينغ تينغ. شان شان تنظر نحوه بعصبية، تقريبًا تصرخ بصوت عالٍ لكي يظهر لها الرئيس بعض الرحمة.
"هذا هو الأمر." فكر فينغ تينغ لدقيقة، ثم قرر، ارتخت حواجبه. "يمكنك فعل أمر لتكسبي هذا الطعام."
"........ ما الذي يمكنني فعله؟"
"هاتي صندوقيّ الغداء." أمر فينغ تينغ. جلبت فينغ تينغ الصندوقين.
"افتحي هذا."
فتحت شان شان صندوقًا واحدًا.
فينغ تينغ نظر إلى الطعام ثم قال: "ىه، يمكنك أخذ هذا الجزر من هذا الطبق والفلفل الأخضر من الطبق الآخر."
بنظره نحو شيو شان شان المحتارة، مزاج فينع تينغ السعيدة ازداد:
"افعليها بحذر، كاليوم الذي التقطتِ به البقدونس."
ملاحظة المؤلفة: حياة شان شان كخادمة قد بدأت.
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
هذا مسوينه مسلسل صيني اسمه انا و الرئيس او شان شان تأتي لتأكل يجننن اموت بالبطل