رواية Come and Eat, Shan Shan الفصل 10

"أجل." أغلقت شان شان الباب كما أمر، في بعض الأوقات تكون أفعال شان شان أسرع من تفكيرها.

بعد إغلاق الباب والالتفات، صُدمت شان شان.

الرئيس..... يقوم، يقوم بخلع ملابسه......

حسنا، إنها ليست سوى سترته. لا يزال هناك قميص لكن لمَ مشهد خلع الملابس هذا جميل للغاية؟ لا عجب أن بعض الناس يذهبون لنوادي التعري وللرئيس جسد جميل حقا.......

شان شان تنظر بدون أن ترمش.

خلع فينغ تينغ سترته. حين رآها تجلس هناك مصعوقة، رمى السترة إليها بعفوية: "ساعديني وعلقيها."

ثم ذهب إلى الحمام ليغسل يديه، تاركا شان شان واقفة هناك كتمثال تحمل السترة.

قبضت شان شان يديها. لقد قررت أن تقاتل، وستبدأ من عدم تعليق السترة!

غسل فينغ تينغ وجهه وتوجه ببطء تجاهها. شعرت شان شان بضيق يغلَّفها وبالتدريج ينمو ويقوى.

"لأن........" صكت شان شان على أسنانها ويديها تحملان السترة.

عليّ القتال!

"أيها الرئيس، إن الجو يبرد فعليك ارتدائها وإلا ستصاب بنزلة برد."

شيو شان شان، إنك ميؤوس منك...... حدقت شان شان في السترة التي في يديها بخيبة أمل.

انسي الأمر انسي الأمر، تعليق الملابس ليس بالأمر الجلل. هدف اليوم هو التناقش بشأن الغداء وهذه لا يمكن أكلها حتما.

ابتسم مسببا لشان شان ارتعابا. أنكرت بسرعة: "لا، لا، أنا أهتم بك بالطبع."

"لمَ؟"

ماذا ماذا؟ لمَ أهتم به؟ عصرت شان شان عقلها وتأتأت: "لأن، لأن صحة الرئيس هي سعادة الموظفين."

"صحتي هي سعادتك، يا له من شيء جميل تقولينه." أومأ فينغ تينغ برضا. "حسنا، أنا بصحة جيدة للغاية لذا بإمكانك تعليق السترة."

آه، ما قاله الرئيس للتو يبدو غريبا. وفي حالة شك، قامت شان شان بتعليق السترة. بعد أن تم تعليق السترة استدارت، لا زالت لا تعرف لمَ تشعر بخطب ما. دفعت شان شان السؤال لمؤخرة رأسها وبدأت تتأتئ: "أيها الرئيس......"

لا، لا، لمَ هذه النبرة، هي لن تتوسل لمعروف ما. سعلت شان شان وبدأت مجددا: "أيها الرئيس!"

مشى فينغ تينغ وراء مكتبه: "ما الأمر؟"

"بشأن ذلك، الغداء......"

شان شان على وشك قرع طبول الحرب إلى أن يضع الموت أوزارها، قاطعها فينغ تينغ: "اجلبي الحقيبتين الورقيتين اللتين على الأريكة إلى هنا."

يأمرها أن تفعل أشياء مجددا! حسنا، هذه هي آخر مرة تقوم فيها بمساعدته.

سلمته شان شان الحقيبتين الورقيتين الجميلتين لكن فينغ تينغ لم يأخذهما. التفت لحاسوبه ووضع كلمة السر. ثم نظر إليها وقال بلا اكتراث: "أوه، خذيها."

إنـ - ـهما - لـ - أجلها!

هذه الكلمات وقعها كصاعقة في سماء صافية، شان شان مصعوقة تماما. بعد العديد من الدقائق، لا زالت عاجزة عن الاستجابة. نظرةٌ داخل الحقائب تُظهر ما يبدو فيها كمنتجات العناية بالبشرة. الرئيس في الواقع قام بشراء منتجات عناية بالبشرة من أجلها.....

مخيف، مخيف حقا!

غريزتها بالبقاء تخبرها ألا تقبل هذا أبدا. القبول بها يعني انعدام إمكانية الهروب لاحقا ...... لذا فتحت شان شان فمها: "أيها الرئيس، لا يمكنني........"

كلمة "لا يمكنني" بالكاد خرجت من فمها، عينا الرئيس ركزت. كلمة "لا يمكنني" ابتُلعت من قبل شفتيها. شان شان تكاد تموت من قبل إصابة داخلية!

"لا يمكنك ماذا؟"

يهددها مجددا! هذه الخدعة قديمة، خالية من الإبداع تماما. استسخفت شان شان الرئيس.

"لا يمكنني...... لا يمكنني قبول هذا."

لكنها تشعر أنه يتم تهديدها من قبل نفس الخدعة مرارا وتكرارا مجددا. استسخفت شان شان نفسها أكثر.

برؤيتها تُطْرق في إحباط، ثار بعض الاستياء في عينيّ فينغ تينغ.

"حسنا، يمكنك الذهاب." تعبير فينغ تينغ بارد كما أنه يلوح لها لتخرج. توجهت شان شان نحو الباب. تابع فينغ تينغ: "لا تنسي القدوم غدا ظهرا."

أدركت شان شان الآن أن مسألة الغداء لم تحسم. كل خطوات خطتها تم تمزيقها من قبل هدية الرئيس.

بينما تخرج من مكتب الرئيس، قررت شان شان أنه لا بد من إرجاع المال للرئيس. لكن الرئيس حتما لن يأخذه لذا فكرت شان شان بذكاء بفكرة - - - من الآن فصاعدا لن تتدخل في العمل الإضافي. لن تقبل براتب العمل الإضافي لذا لا بد أن يعالج هذا الأمر.

رأت ليندا شان شان تحمل الحقائب الورقية، ابتسمت وقالت: "آنسة شيو، إذن لقد أعطاهما لك."

تابعت وكأنها تدعي القول: "لقد اقترحت هذه الماركة للرئيس. ألم تري آخر مرة أن بشرتك جافة ومتقشرة في الشتاء؟ هذه الماركة فعالة للغاية."

تذكرت شان شان الآن أنها نزلت الطوابق لسؤال ليندا وآه ماي، خبيرتا الموضة، للنصيحة. لم تتوقع....

"ليندا." بدا على شان شان أنها تذكرت شيئا ما وسألت بانفعال: "أتعلمين كم تكلفة حزمتي المكياج؟"

تجهمت ليندا وفكرت في أنها ليست متفتحة العقل. حين يعطونك الرجال هدية ما عليك إلا قبولها. السؤال عن السعر أمر حقير لكنها لا زالت مبتسمة وقالت الرقم.

"..........."

بعد سماعها السعر. لا يسع شان شان التفكير إلا بأمر واحد. دعي الرياح تعصف بكِ بعيدا، تعصف بك بعيدا..... لمَ هذه باهظة للغاية؟ كم المدة التي عليها القيام بالعمل الإضافي؟

شان شان مثبطة العزيمة، في إحباط تام تمتمت: "ليندا، ألم يكن بإمكانك اقتراح ماركة أرخص؟"

تحت أعين الجميع المتفاجئة والمتحيرة، عامت شان شان ونزلت الطوابق وكأن روحها فارقت جسدها.

ظلت جسدا بلا روح حتى أتى المساء، جلست شان شان على سريرها تنظر إلى صندوقي العناية بالبشرة في ذهول. الرئيس يستحق كونه رأسمالي قوي لأنه ماهر جدا في إنفاق المال.

آاااااه......... ~ ~

فتحت شان شان الصناديق الجميلة ونوت تجريبهما. في الأخير، هذا كمبادلة لكي تعمل عملا إضافيا بدون أجر لعدد X من السنوات لذا لا يمكنها أن تدعهما يتعفنان. لكن حين أخرجت تلك العبوات لتنظر إليهم، أصبحت عاجزة عن الكلام.

ما الذي تعنيه الكلمات التي في العبوات؟

رغم أنها تعرف كل حرف، إلا أنها لم تعرفهم حين تجمعوا معا، أهي فرنسية؟

اسودَّ وجه شان شان.

رمت الصناديق جانبا، واستلقت على سريرها تحدق في السفق. ثم نهضت لتجد قلما وورقة تنسخ فيهم كل الكلمات في العبوات، تنوي سؤال زملائها في المكتب غدا.

في اليوم التالي في العمل، سألت شان شان زميلين معروف عنهما أنهما يحظيان بتقدير كبير في هذا المجال. النتيجة كانت أنهما لا يعرفان. فكرت شان شان. يبدو أن عليها سؤال ليندا. منذ أن هذه هي الماركة التي أوصت بها لذا لا بد أنها تعرف.

جاء وقت الغداء سريعا. صعدت شان شان الطوابق في حزن.

الحزن بسبب شعور شان شان بالتناقض. هناك قول مأثور: لا يمكن للمرء قبول شيء بدون أن يفعل أي شيء في المقابل. لقد أكلت الطعام وقبلت الهدايا لكنها لم تفعل أي شيء في المقابل. تشعر بالأنانية لكنها إن لم ترفض، فستسمر حلقة الأكل وقبول الهدايا. هل تريد أن تتحول من لاقطة خضراوات إلى خادمة لبقية حياتها؟

خادمة لبقية حياتها..... انشدهت شان شان، جسدها أصبح باردا - - - أبدا، أبدا، لن يكون هناك هروب بعدها! ستفضل أن تكون أنانية، لكن لا يمكنها أن تصبح خادمة لبقية حياتها!

الأول يتعلق بالنزاهة، الأخير يتعلق بكون المرء إنسان.

أخذت شان شان قرارا مجددا.

حين دخلت المكتب، وجدت شان شان الرئيس في مزاج لا يمكن القول أنه جيد. أوه صحيح، لن يشعر الرئيس بشعور جيد إن كان جائعا. ستنتظر حتى يشبع النمر قبل أن تداعب شعره.

جلست شان شان بعفوية وبدأت بالتقاط الخضراوات. حين انتهى الأمر، قامت باحترام بمناداة الرئيس للغداء. بينما يأكلان، راقبته بسرية، آه، تعبير وجه الرئيس يتغير.

حين انتهى الغداء، تكلمت شان شان أخيرا بكل شجاعتها: "أيها الرئيس، بشأن التقاط خضراواتك، أيمكنني عدم فعل ذلك من الآن فصاعدا؟" برؤيتها لفينغ تينغ يتجهم، وضحت شان شان بسرعة: "يمكنك أن تجعل كبير المساعدين فانغ يفعل ذلك!"

يا كبير المساعدين فانغ، أنا جد آسفة.....

"لا، لا، يمكن لآه ماي أن تفعلها!" اعتقدت شان شان أن هذا أفضل لعالميهما. آه ماي قالت ذلك بنفسها لذا فإن شان شان لا تخون صديقتها. في المرة الأخيرة حين ذهبتا للتسوق، آه ماي قالت أن هذا أمر لا يمكنها إلا أن تحلم بفعله لكن لا يمكنها القيام به. إن لم تكن شان شان تريد القيام به، إذن فلتقم هي به.

"آه ماي متعلمة، حريصة ورقيقة. إنها أيضا قريبة فيمكن دعوتها بسهولة." تلعثمت شان شان ذاكرة نقاط قوى آه ماي.

أغلق فينغ تينغ عينيه نفس إغلاقة: "مساعدتي بالتقاط طعامي، هل تفكرين بها وكأنها وظيفة؟"

إن لم يكن الأمر كذلك، إذن ماذا؟ شان شان تريد حقا أن تسأل لكن تم استهلاك كل شجاعتها. إنها خائفة من فتح فمها. التعبير على وجه الرئيس الآن أكثر فظاعة منه حين كان جائعا!

"إن لم تريدي القيام بهذه الوظيفة، إذن لا تفكري بها على أنها وظيفة."

"هاه؟" أهذا يعني نهاية أم ليست نهاية التقاط الطعام؟ الرئيس يتكلم بعمق شديد، لمَ لا يمكنه إعطاء إجابة مباشرة؟ شان شان أصبحت مشوشة تقريبا بسببه.

"قلتِ أن آه ماي متعلمة وماهرة....."

آه، هناك أمل؟ أوصت شان شان بقوة في سرور: "آه ماي حاصلة على الماجستير!"

"وهكذا، بالنسبة لآه ماي فالقيام بهذا مضيعة لموهبة جيدة." قالت فينغ تينغ ببرود: "إنك أفضل من يمكنه القيام بهذا."

= =

لا تعني لا، لا ينبغي للرئيس اللجوء إلى الهجمات الشخصية. شان شان حزينة.

بالنظر إلى وجهها المحبط لكن لا تجرؤ على الحديث، تغير مزاج فينغ تينغ بطريقة ما وغير الموضوع بقوله: "هل استخدمت المنتجات التي أعطيتك إياها البارحة؟"

"......لم أفعل."

اسودَّ وجه فينغ تينغ.

شرحت شان شان بسرعة: "ليس الأمر وكأني لا أريد لكن لأني لا أفهم التعليمات المكتوبة في التسميات. لقد كتبتهم لأسأل ليندا لاحقا."

وبخها فينغ تينغ: "أن تسألي أحدهم عن هذا، إن لم تشعري بالخزي فأنا أشعر بالخزي."

عدم المعرفة بالفرنسية أمر مخزٍ؟ شان شان تشعر أنها بريئة تماما في هذه المسألة. إنها مجرد موظفة صغيرة. لا ينبغي للرئيس الحكم عليها طبقا لمعاييره العالية الاستثنائية. على أي حال إنها هي الشخص المخزي، إذن ما دخل الرئيس بالأمر = = 

"دعيني أرى." نظر فينغ تينغ بفارغ الصبر.

"ترى ماذا." شان شان مصدومة.

"ألم تنسخي التعليمات؟ أين هي الورقة؟"

"أوه." لا تعلم ما الذي سيفعله، شان شان قامت بإخراج الأوراق من جيبها بطواعية.

نظر فينغ تنيغ إليها، ثم وضعها على الطاولة. "تعالي هنا."

لمَ؟ شان شان مشت مقتربة.

"استمعي جيدا." أشار فينغ تينغ إلى كل كلمة وبدأ بالترجمة: "هذه ....."

قام بترجمة كل جملة واحدة تلو الأخرى، شان شان منذهلة، الرئيس في الواقع يشرح لها؟؟؟

لا تزال في حالة انذهالها. انتهى فينغ تينغ وسأل: "فهمتِ؟"

شان شان: "........."

= = إنه مفاجئ حقا أن تتم معاملتها معاملة جيدة، هي لم تستمع جيدا.

نظر فينغ تينغ إلى شان شان وكأنها ينظر إلى جرثومة. أحنت شان شان رأسها بخزي.

"كيف تم اختيارك من قبل الشركة؟" هز فينغ تينغ رأسه وتنهد.

"انسي الأمر." التقط قلما وكتب بالصينية تحت كل جملة.

وقفة حامل القلم جذابة بوقاحة. وُلد مع إمكانية فهم زخم كل شيء. القلم يضرب بقوة كبيرة..... شان شان غير الواعية تنقل عينيها إلى فينغ تينغ وشغلت بالها تدريجيا بالنظر إليه.

لمَ تشعر بأن الرئيس يبدو شهما وهو يحني رأسه ليكتب..... يبدو أنه فارغ الصبر بوضوح..... وهم، هذا وهم حتما.

أنهى فينغ تينغ الكتابة ورفع رأسه ليرَ شان شان تنظر إليه في حالة ذهول. تغير مزاجه فجأة وأعطاها الورقة.

"خذيها."

"أوه." أخذتها شان شان.

ابتسم فينغ تينغ: "غدا، تذكري أن تأتِ على الموعد."

شان شان منومة مغناطيسيا من قبل ابتسامة الرئيس وأومأت بطاعة: "أجل."

فينغ تينغ راضٍ. "يمكنك العودة."

لم يستمر الأمر حتى نزلت الطوابق، حينها فقط شان شان صحت من ذلك.

آه! الرئيس مخادع جدا. رفع راتبها غير كاف، الآن هو يستخدم تكتيك "جمال العضلات". والأسوأ من ذلك أنها وقعت في الفخ.

بعد جولتين من المعركة، فهمت شان شان أنها لا يمكنها محاربة الرئيس مباشرة. الخيار الوحيد المتبقي هو أن تفوقه دهاءا. الكلام ببلادة قد فشل لذا لا يسعها إلا إيصال رفضها بطريقة ملتوية. بعد بضع أيام، وبالصدفة تم الإعلان عن نتائج اختبار CPA (اختبار للحصول على شهادة المحاسب القانوني المعتمد من جمعية المحاسبين الأمريكية AICPA، حيث بحظى من يحملها باحترام في المجتمع المحاسبي ويحصل على فرصة لنيل الوظائف القيادية في مجالهم وفي أعمالهم). كل من تقدم للاختبار في القسن يتحدث عن هذا كل يوم. لمبة ضوء لمعت في رأس شان شان.

بعد إنهاء الغداء مع فينغ تينغ، قالت شان شان بجدية: "أيها الرئيس، للتطوير من قدرتي في سبيل خدمة أفضل للشركة، فأنا أخطط في التقدم لاختبار CPA. عليّ أن أدرس أثناء الغداء لذا........."

توقفت شان شان ونظرت بحزن إلى فينغ تينغ، آملة أنه سيفهم ويخبرها أن تتوقف عن المجيء للغداء بدءا من الغد، فقط ركزي على دراستك. الرئيس قطعا لا يعرف موعد اختبار CPA.

تفهم فينغ تينغ وقال بدراية: "مكتبك تعمه الضجة لذا يمكنك الدراسة هنا في الظهيرة."

شان شان محبطة الآمال.

رغم أن هذا فشل، إلا أن شان شان طفلة قوية. لقد وجدت متعة في المحاربة. تجهزت ذهنيا بشكل جيد لحرب طويلة لذا هي غير متأثرة بهذه الهزيمة. بالنسبة لقول فينغ تينغ أنها يمكنها الدراسة في مكتبه، لم تدع شان شان هذا يزعجها.

لذا في اليوم التالي في مكتب الرئيس، واجهت مجموعة ضخمة من الكتب على الطاولة. تعبير شان شان لا يقدر بثمن.

"ما هذه؟"

"مواد للتقدم لاختبار CPA." أجاب الرئيس بعفوية.

فهمت شان شان أخيرا ما يعنيه إطلاق الرصاص على قدم المرء.

"ألا تريدين الدراسة هنا؟ اعتقدت أنك ستنسين جلب كتبك لذا استدعيت ليندا لكي تجهز البعض."

توجه فينغ تينغ لجانبها، استدار وتجهم: "لمَ، هل هذا قليل للغاية؟"

اسودت عينا شان شان، هذا لا يطاق: "هذه الكتب غير كافية؟"

اختبار CPA يتكون من خمس اختبارات، مواد التعلم فقط كثيرة بالفعل. هذه الحزمة لا تتضمن مواد التعلم فحسب إنما كتب مراجع ونماذج اختبارات أيضا.

قال أن هذا غير كافٍ.

فينغ تينغ يقف هادئا، أخذ نموذج اختبار لينظر إليه.

"لا يجب لنماذج الاختبارات هذه أن تُعدّ." قلب فينغ تنيغ واحدا وقال: "يمكنك البدء بالدراسة من الآن، ثم خذي اختبارا كل أسبوعين."

اختبار؟! أوه، لا! الرئيس يريد أن يكون معلم بوظيفة جزئية أيضا؟

"لكن عليّ أن أعمل."

"إذن تعالي هنا أيام السبت."

"أليس يوم السبت عطلة، يوم لا نأتي فيه للعمل؟"

"هل أخبرتك أن تأتي للعمل؟" فينغ تينغ مسرور داخليا ويبتسم بسعادة: "إنه من أجل الاختبار. تطوير إمكانياتك جيد للشركة."

شان شان تناضل من أجل الهروب من الموت. "سآخذ واحدا......، أوه، اختبارين لأن اجتياز خمس اختبارات أمر مستحيل." اختبار CPA مشهور بسمعته السيئة.

"الاختبار بعد سنة من الآن لذا هناك الكثير من الوقت."

إذن هو يعلم متى سيعقد الاختبار! هذا أمر غادِرٌ للغاية.

"و......" تابع فينغ تينغ برقة: "أعرف طريقة لجعلك تجتازينه."

آااااه، الرئيس لديه اتصالات خارجية؟ لمعت عينا شان شان. رغم أنها لا يمكنها الغش، إلا أنها تفكر قليلا عن كمية المتعة في الغش.

"جملة واحدة فحسب."

بالطبع، بالطبع! الرئيس يبدو متأكدا للغاية! أوه، شان شان متحمسة.

"إن لم تجتازي اختبارك، سيتم إنقاص راتبك."

خمس دقائق قبل انتهاء وقت الغداء، شان شان تبدو مريضة بينما يقوم الرئيس بدفعها لخارج الباب. تحمل كومة سميكة من الكتب وتنزل الطوابق السفلية في حالة عمى.

في المرة الأولى التي دَقت فيها طبول الحرب، كان يعطي شعورا جيدا. المرة الثانية أعطت شعورا ضعيفا والمرة الثالثة أعطت شعورا بانعدام الأمل.

بعد الحادثة، انتهى أمر شان شان تماما.

في الوقت نفسه أدركت الحقيقة - - -

محاربة النعيم، أمر في قمة المتعة.

محاربة الأرض، أمر في قمة المتعة.

محاربة الرئيس، أمر في قمة الحماقة.

ملاحظة المؤلفة: شان شان الصغيرة المسكينة. يمكنني توقع حياتك البائسة بعد الزواج بالفعل، لا حرية لمدى الحياة. هذا هو ثمن الزواج من عائلة غنية وقوية.

(شان شان: في الواقع أنتِ تغارين، أليس كذلك؟

السلحفاة (المؤلفة): احترسي سأجعلك تصابين بالحساسية حين تستخدمين المكياج الذي اشتراه الرئيس.

شان شان: ....................)

يتبع

ترجمة ومراجعة: DANDA

الفصل السابق	فهرس الفصول	الفصل التالي