رواية Come and Eat, Shan Shan الفصل 11
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|

هذه الأيام، الموظفة الصغيرة شيو شان شان لديها موهبة جديدة ــــ لعب ألعاب الأونلاين لساعتين قبل الذهاب إلى السرير. الحسابُ جديد، اللعبة هي شيو نيو، اسم الشخصية هو "اهزم الرئيس ونم جيدا."
بعض الأشخاص الفضوليين سألوا لمَ "اهزم الرئيس، ونم جيدا،" لكن ما زالت شان شان تلعب بسعادة. كل ليلة بعد هزيمة الرئيس، تتمكن شان شان من النوم جيدا وتنسى الأشياء غير السارة التي حدثت خلال اليوم.
النوم جيدا، زائد الأكل والشرب في مكتب الرئيس سبّب لشان شان ازديادا في الوزن.
لذا شان شان متفاجئة بسرور.
اللحم القادم من ازدياد الوزن أتى من طعام الرئيس، بدون إنفاق مال، مجاني تماما، كيف يمكنها ألا تكون متفاجئة ومتحمسة؟!
شان شان تشعر أنها مميزة.
ذات ليلة، بعد أن أنهت شان شان هزيمة الرئيس، توجهت إلى الحمام لتنظف أسنانها قبل الذهاب إلى السرير. وقفت أمام المرآة، وقرصت وجنتيها.
أوه، لقد ابيض هذا اللحم، ونَعُم، أفضل من السابق. يعود الفضل على الأرجح إلى منتجات الرئيس للعناية بالبشرة.
قرصت الخد الأيسر ثم قرصت الخد الأيمن مرارا وتكرارا، شان شان حزنت فجأة، تمتمت مع نفسها: "آيــــش، وجهي ليس سيئا، لمَ لم يلاحقني أي شاب؟"
الزميلات الإناث اللواتي في عمرها لديهن عشاق، هناك الكثير من الشباب الصغار العزاب والموهوبين في فينغ تينغ، لكن لمَ لا يوجد أحد يسعى خلفي؟ تقدير شان شان لنفسها مجروح قليلا.
إن قام أحدهم بالسعي خلفها ...... بدأت شان شان بتخيل هذه الاحتمالية، عقلها دفع فجأة ابتسامة الرئيس المثيرة للكآبة، جفلت شان شان، كل أفكارها مخيفة.
لمَ تفكر بالرئيس! يا للفظاعة! اذهبي للنوم!
تسلقت شان شان سريرها، رأسها دُفن تحت بطانيتها.
كنتيجة لذلك..... لم يكن نومها جيدا، الرئيس يغزو حلمها في الواقع.
المشهد في الحلم جميل للغاية.
هناك مرج شاسع من العشب الأخضر. تجلس شان شان على الأرض بسعادة وتلتهم العشب، تلتهم العشب، تلتهم العشب، لأنها الآن أرنب أبيض.
الأرنبة شان شان ألقت نظرة ثم أحنت رأسها أسفلًا لتتابع الأكل، تأكل وتفكر: الرئيس بعيد للغاية، يرتدي بذلة في نزهة.
بينما أفكار شان شان في دوامة، أذناها الطويلتان تم قبضهما فجأة ورفعهما.
"العشب يبدو أفضل مني؟" أنه صوت الرئيس الغاضب. "ضيعت جهدي لإطعامك، ضيعت جهدي لأحبك."
تحبها؟ هل أخطأت السمع؟
شان شان متصلبة، ورقة عشب غير مأكولة سقطت فجأة من فمها.
يبدو وكأن الرئيس يعلم بمَ تفكر فيه، سعَل، احمرت أذناه لكن تعبيره لا يزال متغطرسا: "لقد سمعتني، لقد قلت، آه، ليس، ليس عليكِ أن تكوني متحمسة للغاية."
لا زالت شان شان متصلبة عاجزة عن الكلام، ورقة عشب أخرى سقطت من فمها.
رأى الرئيس صمتها، فتحول الإحراج إلى غضب: "لمَ لا تتكلمين؟ لمَ لا تظهرين أي علامة؟"
هزت شان شان رأسها، تنتظر القول "أنا أرنب، كيف لي التكلم؟" برؤيتها تهز رأسها، زأر الرئيس بغضب، وبرمشة عين تحول إلى نمر مهيب، فتح فمه على اتساعه وابتلعها.
تصرخ بصوت عال "آااااااااه" قامت شان شان عن سريرها، تعتصر بطانيتها، أطنان من العرق البارد تتدفق.
حلم غريب ومرعب! وخيال سخيف للغاية، ينبغي عليها التوقف عن لعب ألعاب الأونلاين من الآن فصاعدا.
المرج مألوف للغاية، إنه المكان حيث دائما تقاتل المدراء في لعبة الأونلاين.
النمر الضخم مألوف أيضا، إنه المدير الذي قاتلته قبل ذهابها للنوم.
من كان يعتقد أن النمر والمدير سيتعاونان لينتقما منها؟
حسنا، حسنا..... لكن هذه الأشياء ليست مهمة.....
الشيء المهم هو!!!
في الحلم الرئيس قال أنه يحبها، وجهه اِحْمَر، قلبها خفق!
شان شان تحمل البطانية وترتجف.
هل...... هل تُكِنُّ مشاعر للرئيس؟ وإلا فلا حاجة لأن تكون محرجة وأن يتسارع نبض قلبها.
لا، مستحيل!!!!
أتعتقد أنها لم تنل كفايتها من التعذيب؟
إن عرف الرئيس أن لديها الجرأة لتحظى بحلم كهذا، فقطعا سيقوم برميها من نافذة الطابق الـ 22.
"لا، لا...... هذه ليست هي القضية قطعا، من الطبيعي للقلب أن يتسارع بعد اعتراف، لا ردَ فعل، يعني أن الشخص ميت." تناضل شان شان لتقنع نفسها، "أجل، أجل، أجل، هذا هو الأمر، حتى ولو اعترف لها خنزير بحبه فستكون محرجة، ناهيك عن المدير، أجل، هذا هو الأمر."
بعد تكرار قسم الولاء للمدير، بعد تكرار إخبار نفسها أن عليها ألا تشعر "بشيء آخر،" هدأت شان شان أخيرا، لكنها كانت مصدومة للغاية وليس باستطاعتها نوم بقية الليلة، في اليوم التالي ذهبت إلى العمل وهي تشعر بالإرهاق.
على غير المتوقع، في الظهيرة في مكتب الرئيس، حدث شيء جعلها مرهقة أكثر.
"لمَ...... عليّ الذهاب إلى الرحلة؟"
شان شان ترغب في إمساك كتفيّ الرئيس وهزه. ما علاقتها بقسم الرئيس الذي سيذهب إلى رحلة مع قسم إدارة الموارد البشرية! لمَ عليها الذهاب أيضا!
كل الموظفين في فينغ تينغ يمكنهم الذهاب إلى رحلة كل عام، الشركة ستوفر لهم رحلات مختلفة قريبة وبعيدة ليختاروا منها. من يعلم متى بدأ التقليد بأن يذهب كل قسمين معا، الذي استمر إلى الآن. هذه السنة، قسم المحاسبة وقسم التسويق ذهبا مع بعضهما بالفعل في الرحلة قبل أن تُوظف شان شان، وتم التقرير في السنة السابقة أن مكتب الرئيس وقسم الموارد البشرية سيذهبان مع بعضهما هذه السنة.
فينغ تينغ بشكل طبيعي غير صبور ليكون جزءا من هذا النوع من الرحلات، لذا فإن خياله حتى لم يكن يظهر في السنوات السابقة، لا أحد يعلم سبب رغبته بالذهاب هذه السنة، وصلت الأخبار إلى قسم الموارد البشرية مسببةً حماس الجميع.
قال المدير للتو بنبرة غير عادية للغاية، معطيا ’’ملاحظة‘‘ لشيو شان شان بأنه ينبغي عليها التأهب في 7 صباحا في يوم معين لتتجمع في الطابق الأرضي من بناية فينغ تينغ للذهاب في رحلة إلى بحيرة تاي معهم.
"أيها الرئيس...... أنا، أنا لا أرغب بالذهاب."
شان شان تشعر بالغضب والحزن، حتى أصابع قدمها تعلم سبب رغبة الرئيس بذهابها، هو على الأرجح خائف من وجود طعام غريب لا يمكنه أكله، فيريد خادمة متفرغة، تكون دائما متأهبة لمساعدته في التقاط الخضراوات.
بسماعه لرفضها، تغير وجه فينغ تينغ. "أم تريدين البقاء هنا لأخذ الاختبار؟"
اختبار..... أوه صحيح، ذاك اليوم هو السبت، اليوم الذي يتوجب عليها فيه أخذ نموذج من امتحان CPA = =
هذه خطة شان شان، 6 صباحا هو وقت تجمع الكل لذا كل ما عليها فعله هو الظهور في 7:30 أو حتى 8 صباحا. المجموعة التي ستذهب إلى الرحلة لن ينتظروها، ولا يستطيعون لومها إن غادروا قبل مجيئها.
بالطبع ليس عليها الظهور، لكن الرئيس سيعلم أنها لا تخطط للذهاب عن قصد، شان شان تخطط للظهور في 8 صباحا والتحدث إلى حارس الأمن العجوز، لتعبر عن ندمها والازدحام المروري الفظيع سبّب ذهاب الرحلة عليها. فهو سيكون شاهدها.
هاهاههيهي، هذه خطة لا عيب فيها. إنها تصبح جيدة حقا في المكر.
لذا يوم السبت 9 صباحا، شان شان التي تقضم الخبز، تمشي نحو بناية فينغ تينغ بروية.
ثم رأت ما يبدو بشكل واضح كحافلة سياحة.
يا للإحراج.
رفعت شان شان هاتفها في حالة عدم تصديق، إنها 8 صباحا تقريبا، لمَ لم يغادروا بعد؟؟؟
تحولت إلى تمثال أمام الحافلة.
آه ماي فتحت النافذة، منادية: "شان شان، أسرعي، نحو ننتظرك فقط."
أومأت شان شان، تسير على غير هدى إلى الحافلة بذهول، نظرت ورأت على الحال المدير. هو في المقعد الأول جوار النافذة، يرتدي سترة رمادية ناعمة، يبدو وسيما للغاية. إنها المرة الأولى لشان شان التي تراه فيها مرتديا على نحو غير رسمي، ليس كما في الشركة رسمي، مما يجعله يبدو أصغر وسهل التعامل.
زاويتا عينيها تفحصتا الحافلة، المساحة الفارغة فقط كانت بجوار المدير، فهمت شان شان وجلست جوار فينغ تينغ، قائلة بسرور: "هاها، أيها الرئيس، صباح الخير."
أجاب فينغ تينغ باستخفاف: "إنها لم تعد مبكرا."
ضحكت شان شان بلا صدق بسبب شعورها بالذنب.
الجميع حاضر، شغل السائق الحافلة، المرشد السياحي أعطى نبذة عن منظر وتاريخ بحيرة تاي، وعمت الحافلة موسيقى ناعمة.
كلما فكرت شان شان بالأمر، كلما شعرت بشيء خاطىء، هل حقا انتظروها لساعة؟ بعد برهة، لم تستطع إلا سؤال فينغ تينغ: "أيها الرئيس، ألم تقل في ذاك اليوم أننا سنذهب الساعة 7 صباحا؟"
"لقد أخطأت السمع."
"لا." لقد سمعت بوضوح.
"إن قلت الساعة 7 صباحا، لمَ ظهرتِ 8 صباحا؟"
لا يبدو فينغ تينغ غاضبا، لكن شان شان تتصبب عرقا. شيو شان شان، إنك كاذبة، هل سؤالك لذلك لن يكشف أنك قد ظهرت متأخرة عن قصد؟
حاولت شان شان إخماد النار: "أوه أيها الرئيس، لقد قلت 8 صباحا، أنا أذكر الآن، لا أعرف ما الذي كنت أفكر به."
يبدو أن فينغ تنيغ لم يسمعها، ينظر أسفلا لنشرة الإرشاد في يديه.
أهي حقا تتذكر بشكل خاطئ؟ فكرت شان شان مرارا وتكرارا مجددا، التفتت لتهمس لآه ماي: "آه ماي، ما الوقت الذي كان يتوجب على الجميع فيه الالتقاء؟"
آه ماي قالت: "في الأصل كانت 7 صباحا، لكن البارحة قال الرئيس أن ذلك مبكر للغاية لذا فلنغيرها لـ 8 صباحا، ألم تعرفي؟"
أنّى لها أن تعرف! لم يخبرها أحد! العمل المخادع العمل المخادع العمل المخادع!
هو فعلها عن قصد حتما!
لكن أنّى له أن يعلم ما كانت تخطط له؟ هل تم وضع شيء غريب في أرز عائلته؟
> _ <
شان شان ترغب في استجواب فينغ تينغ، لكن حين رأته من جنب ينظر باهتمام إلى نشرة الأخبار منعتها من طرح الأسئلة، حدسها يخبرها أن هدوء الرئيس مخيف أكثر منه حين يهددها حتى.
حاستها السادسة دقيقة تماما.
فينغ تينغ محارب صلب في عالم العمل، فهو لن يُظهر غضبه أو سعادته. وإلا لكان قد دُمّر من قبل منافسيه بالفعل.
بعد ساعتين، وصلت الحافلة إلى إلى بحيرة تاي.
طوال الطريق، اللاتعابير التي يظهرها فينغ تينغ جعلت شان شان منفعلة للغاية، كانت شان شان تبدأ محادثة من وقت لآخر لكنه لم يكن يجيب، فكرت شان شان في هذا في الأخير، الرئيس غاضب حقا الآن.
لكن لمَ هو غاضب؟ أهو لا يعرف خطتها؟ لا يمكنها خداعه = =
حين وصلت الحافلة، أمسكت شان شان حقيبة الرئيس بسرعة، "أيها الرئيس، دعني أساعدك."
حاملة الحقيبة بحزم، تنظر بجدية إلى فينغ تينغ.
نظر فينغ تينغ إلى حقيبته المسروقة، لم يقل شيئا، وارتدى سترته خارجا من الحافلة.
تبعت شان شان الجميع على نحو أعمى خارجين من الحافلة.
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
روعة اتابعها بشوق اتمنى ان تكمل قريبا
الرويا جد رائعه نتمي ان تكمل قريبا