رواية Come and Eat, Shan Shan الفصل 12



الفصل السابق فهرس الفصول الفصل التالي

سار السياح خلف المرشد السياحي.

أرادت شان شان أن تلتصق بالمدير لتكفر ذنبها، لكن المدير جذاب للغاية، بعد وهلة الجميع اندفع للأمام مما تسبب في تراجع شان شان.

لا يسع شان شان إلا حمل حقيبتها والمشي مع آه ماي خلف الجميع، نظرت آه ماي للحشد حول فينغ تينغ: "شان شان، إن مزاجك جيد حقا."

"آه؟ حقا؟" ردت شان شان بتواضع وارتباك، تعتقد أن آه ماي معجبة بها.

قالت آه ماي: "في الصباح حين لم تكوني قد أتيتِ بعد، إحداهن من قسم الموارد البشرية أرادت الجلوس بجانب الرئيس."

"من؟" أي زميلة كانت شجاعة للغاية وقلبها طيب وضحت بنفسها لأجل العدالة؟

"هناك، تلك الفتاة المرتدية باللون الأحمر." أشرت آه ماي لموظفة تقف قرب فينغ تينغ. "أتعلمين ماذا قال الرئيس؟"

"ماذا؟"

"لم يزعج نفسه بالنظر إليها وقال، ’ألا يوجد مقاعد أخرى؟‘ ها ها!"

= = 

هذا حقا نظام المدير.

نظرت شان شان بحذرإلى الفتاة، هزت رأسها، قائلة بازدراء: "إنها نحيفة للغاية!"

الرئيس يحتاج شخصا قويا مثلها يمكنه تحمل المسؤوليات الثقيلة ليكون بجانبه!

بعد المشي لبضع دقائق، جلس الجميع في قارب للذهاب إلى شياندو، يُعرف أيضا بـ "جبل السلحفاة،" إنه الوجهة الرئيسية لهذا اليوم. في الجزيرة، تتجول بشكل أساسي لتنظر إلى اهتمامات السياح، شان شان جائعة قليلا، لمعت عيناها مركزتان على الحقيبة التي بيدها.

لا بد أن حقيبة الرئيس تحتوي على الكثير من الأطعمة اللذيذة، هل سيعلم إن سرقت القليل بسرية؟

شان شان مترددة بشأن فتح الحقيبة، فجأة التفت فينغ تينغ حوله من الأمام.

"شان شان، تعالي هنا."

مشغولة بالتفكير عما في الحقيبة، جفلت شان شان، وضعت يديها أسفلا بسرعة لتنظر إليها ببراءة.

هاه، الرئيس ناداها؟ إنه ليس غاضبا بعد الآن؟ أيعني هذا أنه يمكنها أكل الطعام الذي في الحقبة؟

ركضت شان شان بابتهاج، غير منتبهة أن فينغ تينغ قد استدعاها ’شان شان.‘

"أيها الرئيس!"

دعينا نتناول الغداء!

لمعت عينا شان شان.

اقشعر فينغ تينغ من تحديقها، شعر فجأة بأنه أصبح شيئا كالضلوع المشوية، متجاهلا للمشاعر التي انتابته أشر على المبنى أمامهم: "اذهبي هناك واسألي عن حظك."

تبعت شان شان تجاه يده، إنه معبد يوي لاو، العديد من الموظفين غير المتزوجين في الداخل لقراءة الحظ، سمعت شان شان بخفوت الكاهن يقول شيئا حول أن قراءة كل ورقة حظ خيزران تكلف 50 يوان، إلخ إلخ......

هزت شان شان رأسها في الحال.

"أيها الرئيس، ليس علي فعل ذلك."

تحدثت شان شان بطموح: "علي التركيز على مهنتي، لن أضع الزواج في اعتباري."

المغفلون فقط هم من يقرأون الحظ، كل واحدة تكلف 50 يوان! لمَ لا يسرقوننا فحسب! وهؤلاء القساوسة جميعهم كاذبون، جميعهم لديهم زوجة

و.....

لا تملك نقودا = = 

لم تخطط للذهاب في الرحلة، حين غادرت المنزل أخذت بضع عملات للحافلة، من أين يمكنها الحصول على المال لقراءة الحظ؟

نظر فينغ تينغ إليها، أخرج محفظته وأعطاها 50 يوان.

"اذهبي واقرئي الحظ."

أخذت شان شان المال، ترددت: "أيها الرئيس، إنه مالك، أنا سأذهب لأقرأ الحظ، لذا أيحسب حظك أم حظي؟"

انحنت شفتا قليلا فينغ تينغ نحو الأعلى باستمتاع: "إنه حظنا."

"أه.....

أيمكن أن يكون كذلك؟

توجهت شان شان نحو المعبد بارتباك، رأى الموظفون فينغ تينغ وشان شان، تراجع الجميع مفسحين لشان شان المجال لتحاول أولا.

جثت شان شان على الفوتون، حملت حافظة الخيزران وهزتها مرتين، وقعت إحدى عيدان الخيزران.

التقطها فينغ تينغ ونظر إليها: "الحظ الأول."

عند طاولة القسيس، نظر إلى الكتاب وأومأ برضا: "حظ مدهش، هذا الحظ جيد جدا، إنه يقول - - مبشر بالنجاح! مبشر بالنجاح! صقور الحب تغني على رمل النهر. سيدة ماجدة ورشيقة، تتماشى جيدا مع رجل شهم. (ملاحظة من المترجمة إلى الإنجليزية: النص الصيني: 关关雎鸠,在河之洲,窈窕淑女,君子好逑). أيتها الآنسة، هذا يعني أن زوجك المقدر قد ظهر.

هنأ الموظفون حولهم شيو شان شان.

ظهرت ابتسامة خفيفة على فينغ تينغ. خفيفة لكن من الممكن كفاية أن يلاحظها الموظفون الأذكياء، انهمرت التهاني بشدة بفهمهم أنهم يمدحون الشخص الصحيح.

في خضم الضجة الصاخبة، سمعوا شان شان تقول بسعادة: "إنه حظ جيد، هذه هي المرة الأولى التي يخبرني فيها احدهم أنني سيدة ماجدة ورشيقة."

فجأة صمت جميع من في معبد يوي لاو، نظر فينغ تينغ إلى شيو شان شان ثم مشى بدون النظر خلفه.

شعرت شان شان أثناء مشيها خارج معبد يوي لاو أن زملاؤها ينظرون إليها بقليل من الغرابة.

أقالت شيئا خاطئا؟ لم تكن تمزح = =، لم تكن تقصد لكنها فعلت ذلك من الذعر. أصبح الجو غريبا للغاية، وضعتها التهاني هي والرئيس كزوج، لا يسعها إلا الارتعاب....

طيب......

هذه النزهة قريبة من بحيرة، قضمت شان شان خبزا جافا كانت آه ماي قد أعطتها إياه كإغاثة، تنظر إلى بحيرة تاي التي تحركها الرياح وتبكي. الدموع تقع في البحيرة، صانعة العديد من الموجات الصغيرة التي تفكك الوحدة القاسية.

آه، في الواقع، ما وقع لم يكن دموع إنما فتات الخبز...... 

لكن الأثر هو نفسه، كئيب للغاية، ماذا قد يكون أكثر كآبة من تناول خبز جاف بينما الجميع يتناول اللحم؟

آه ماي جن جنونها من الحمية، تعرف أنها رحلة لكنها لم تجلب شيئا يؤكل....

اختلست شان شان النظر إلى وجه فينغ تينغ، ثم جلست بهدوء في مكان ما، تفتت الخبز الجاف لإطعام السمك: "تعال هنا، تعال هنا، فلنعاني معا، يمكننا أكل الخبز معا.

العديد من السمكات الملونة صعدت عاليا لتقاتل في سبيل الخبز الجاف، الأحمر والأبيض يتوهجان في الماء، جميلة جدا، شان شان تشعر بشيء من الإنجاز. تبتسم سعيدة بينما تطعم السمك، فجأة هزوا ذيولهم وسبحوا إلى اليسار...... التفتت شان شان ورأت الرئيس يطعم الأسماك أيضا.

!!!

يريد القتال معها على إطعام الأسماك حتى!

فظيع للغاية!

يا للبغض، سمك مجرد من الضمير! فلتتذكر من أطعمك أولا!

قضمت شان شان الخبز بوحدة، أعلنت العديد من مرات، العديد من المرات بصمت: "لا يمكن لهذا أن يستمر، رجاءا أيتها السماوات العلى، فلينته هذا بسرعة!"

من الواضح أن السماوات تتجاهل الناس العاديين أمثالها، بعد الرحلة تابعت شان شان وجودها المحزن.

الرحلة قريبة من نهاية العام، قسم المحاسبة لديه الكثير لفعله، بما فيه الاضطرار إلى التعامل مع المحاسبين، شان شان مشغولة للغاية لدرجة أن قدميها لا تلمس الأرض حتى، تعمل إلى وقت إضافي حتى العاشرة مساءا في العديد من الليالي. (ت.م: من اكتر الاشياء سوءا في دول شرق آسيا هو نظام العمل عندهم، بتحس الموظفين متل العبيد عند مدير الشركة فمن العادي جدا جدا تلاقي المدير متصل فيك الساعة 10 بالليل يقولك عنا اجتماع تعال حالا، هذا إذا كان عملك بنتهي قبل ال10 من الاصل)

لكن هذا كان من الأمور التي يحسد عليها من قبل أولئك الذين في قسم المحاسبة، من يقولون أنهم يعملون حتى الساعة الثالثة فجرا.

ربح الأموال أمر عسير جدا.

رغم هذا الانشغال، إلا أنها لا زالت تذهب إلى مكتب الرئيس يوميا في الظهيرة ليتم تعذيبها، شان شان تؤمن أن هذا مأساوي حقا. دائما يكون وجه الرئيس أسودا، وكأنها تقوم باحتجاز راتبه.

لذا تحت كل من التعذيب العقلي والجسدي، شيو شان شان 

في البداية لم تفكر شان شان في الأمر، إنه مجرد برد، خذي دواء لسبع أيام وسيذهب، فلتشربي الكثير من الماء الساخن. لكن البرد شديد هذه المرة، حتى قوة الماء الساخن غير فعالة.

في صباح ذلك اليوم، استيقظت شان شان وهي تشعر بدوامات متفجرة، طلب إجازة أمر مستحيل، هناك الكثير من العمل ليتم. أخذت بعض الأدوية وذهبت إلى العمل، في الظهيرة ذهبت إلى مكتب الرئيس للغداء، حين انتهى الغداء بدأت بالدراسة لاختبار الـ CPA.

شعرت شان شان أن رأسها يكبر مع دوار شديد، جفونها تواصل الإطباق. اختلست النظر بزاوية عينيها إلى الرئيس، إنه يعمل بجد، لا ينظر إليها، يبدو أيضا أنه مشغول جدا في الآونة الأخيرة.....

إغلاق عينيها قليلا ليس مشكلة، صحيح؟

أحنت شان شان رأسها بخفة إلى الخلف على مسند الأريكة الناعم، أغلقت عينيها بنعس ثم.....

لم تعلم كم من الوقت قد مر لكن سمعت بغموض بعض الأصوات.

"..... بعض الحمى....." قال صوت غريب.

"هل يلزم IV؟" (IV: العلاج بالقسطرة أو عن طريق الوريد)

لا IV! من السخيف استخدام IV للقليل من البرد، الـIV يكلف مئات عديدة من اليوان....

"ليس في هذا الوقت، أخذ الدواء والراحة كاف للآن."

أوه، هذا الغريب شخص جيد.....

تمتمات تمتمات، الصوت يتناقص تدريجيا، متبوعا بإغلاق باب....

آه......

العالم هادئ مجددا ~ ~ ~ فلنتابع النوم ^-^

استيقظت شان شان.

جلست، لا زال رأسها دائخا بعض الشيء، لكنها تشعر بتحسن كبير مقارنة بالسابق.

لفت رأسها، وجدت نفسها لا زالت في مكتب الرئيس، على الأرجح لم تنم طويلا..... لكن لمَ كان هناك شاشة أمام الأريكة؟ هناك أصوات خافتة كأن فينغ تينغ يتحدث مع أحدهم، الأصوات خافتة للغاية، لا شيء يمكن سماعه، وأيضا....

لمست شان شان البطانية السميكة فوقها!

~> _ <~

اعتقادها الأول -- أنه قد تم إمساكها وهي نائمة!

ثاني اعتقاد -- حمدًا لله أنها لا تشخر= =

تفكرت شان شان في اعتقاداتها هذه، ثم أخرجت هاتفها ولم يسعها سوى نطق "آه" خافتة.

الساعة الثانية بالفعل، لقد نامت لوقتِِ طويل!

لقد نبهت الضجة المتحدثين على الجانب الآخر من الشاشة، ساد الصمت لبرهة في الخارج، ثم سمعت شان شان فينغ تينغ يهمس بسرعة، فأغلق الشخص الآخر الباب ومشى.

نظرت شان شان بينما فينغ تينغ يتمشى حول الشاشة حاملًا نظرة استياء على وجهه، أما هي فقد كانت تمشط شعرها محرجةََ.

الرئيس غاضب مجددًا، ما العمل ما العمل؟

حاولت شان شان تذكر "100 نصيحة على جميع العاملين تذكرها" التي قرأتها على الإنترنت، مثل ماذا تفعل حين يمسكك رئيسك ناظرًا إلى مواقع البالغين، وماذا تفعل حين يمسكك رئيسك نائمًا أثناء العمل......

لكنها عاجزة عن تذكر أي شيء = = والآن وهي تحتاج إلى تذكر ما قرأته، لاحظت أنها قرأت القليل.......

عندما أصبحت شان شان مستعدة للاعتراف، عارضةً عليه تخفيض راتبها، تحدث فينغ تينغ باستياء: "لمَ لمْ تخبريني أنكِ مريضة؟"

آه؟ إنه غير غاضب عليها لنومها أثناء العمل؟

وضعت شان شان يديها بعناية على ركبتيها سائلة بحذر: "أيها الرئيس، لست غاضبًا؟"

تصلب وجه فينغ تينغ: "متى كنت غاضبًا؟"

يا إلهي! لِمَ الإنكار! إن لم يكن غاضبََا فلمَ يبدو وجهه وكأنه يقول "من الأفضل لكِ ألا تغضبيني، فلتفكري بطريقة لإرضائي بسرعة وإلا سأحرقك"؟

ربما بدا على وجه شان شان شعورها بعدم التصديق، لذا بدا فينغ تينغ غير مرتاح قليلًا، فغير الموضوع: "لا تعودي للعمل لقد تحدثت مع مديرك."

"آه، شكرًا لك أيها الرئيس." تذكرت شان شان البطانية السميكة فشكرته بإخلاص. أن تدرس مع الرئيس يعطيك شعورًا بأنك في شتاء متجمد أغلب الاوقات، لكن من الممكن أن تشعر بربيع دافئ من حين لآخر.

بعد شكره، كانت شان شان على وشك المغادرة إلا أنها فكرت بشيء فجأة، تسارع قلبها بينما ترفع نظرها لتشاهده بارتباك: "أيها الرئيس، ما الذي قلته لمديري؟" 

اختفى غضب فينغ تينغ بسرعة برؤيته اضطراب شان شان، فأصبح مكان الغضب ابتسامة خافتة، أهي قلقة على سمعته؟

ليس بإمكان فينغ تينغ قطعًا القول أنها نائمة هنا، فقد قال فقط أنها مريضة وذهبت للمنزل لترتاح. لكنه يريدها أن تقلق، فلم يُجِب، صبَّ كوبًا من الماء وأعطاها الحبوب: "خذي هذا."

رأت شان شان أنه لم يُجِب، فازداد اضطرابها. "أيها الرئيس، أنت لم تقل أنني أريد أخد هذا اليوم كإجازة، صحيح؟! أريد أن أبدل مناوبتي مع شخص آخر! أخذ إجازة سيقلص من علاوة نهاية السنة. "

يتبع

ترجمة ومراجعة: 
DANDA
AYA




الفصل السابق فهرس الفصول الفصل التالي

تعليقات

الأرشيف

التسميات

إثارة أخبار استديو Deen استوديو Project No.9 استوديو A-1 Pictures استوديو Asread استوديو Bones استوديو CloverWorks استوديو CoMix Wave Films استوديو David Production استوديو Doga Kobo استوديو EKACHI EPILKA استوديو Encourage Films استوديو J.C.Staff استوديو Kyoto Animation استوديو LandQ studios استوديو Lay-duce استوديو Lerche استوديو Madhouse استوديو MAPPA استوديو Millepensee استوديو Nexus استوديو Passione استوديو Production I.G استوديو Satelight استوديو Selver Link استوديو Shaft استوديو Silver Link استوديو Studio Pierrot استوديو Sunrise استوديو TMS Entertainment استوديو TOHO animation استوديو TROYCA استوديو White Fox استوديو Wit Studio أغاني أفلام أفلام 2019 أكشن ألعاب أنمي أنميات 1997 أنميات 1998 أنميات 2000 أنميات 2001 أنميات 2004 أنميات 2006 أنميات 2008 أنميات 2010 أنميات 2011 أنميات 2012 أنميات 2013 أنميات 2014 أنميات 2015 أنميات 2016 أنميات 2017 أنميات 2018 أنميات 2019 أنميات 2020 أنميات 2021 أنميات صينية أوفا أوفا 2013 أوفا 2016 أوفا 2017 أونا إيسيكاي بوليسي تاريخي تقارير تقارير أنميات تهكم جوسي حربي حكايا حياة مدرسية خارق للطبيعة خريف 1998 خريف 2000 خريف 2004 خريف 2008 خريف 2011 خريف 2012 خريف 2013 خريف 2014 خريف 2019 خيال علمي دراما ربيع 1997 ربيع 2001 ربيع 2006 ربيع 2010 ربيع 2012 ربيع 2013 ربيع 2015 ربيع 2016 ربيع 2017 ربيع 2018 ربيع 2019 رعب روايات رومانسي رياضي ساموراي سحر سينين شتاء 2010 شتاء 2012 شتاء 2013 شتاء 2016 شتاء 2017 شتاء 2019 شتاء 2020 شتاء 2021 شريحة من الحياة شوجو شونين شياطين صيف 2007 صيف 2012 صيف 2014 صيف 2015 صيف 2016 صيف 2017 صيف 2018 صيف 2019 غموض فانتازيا فضاء فهرس فيلم قوى خارقة كوسبلاي كوميديا مختارات من الفيس بوك مراجعات مغامرات موسيقى نظريات نفسي ون بيس Brain's Base come and eat shan shan D.N.Dream Partners EMT Squared Ezόla feel G.CMay Animation & Film Graphinica Hoods Entertainment How to Live as the Enemy Prince Infinite Kamisu Reina Kodansha Mad Box My Death Flags Show No Sign of Ending Nihon Ad Systems Nippon Animation Omnibus Japan One Piece: novel A(ce) Orange Polygon Pictures PRA Science SARU Starchild Records Studio 3Hz Tatsunoko Production The Eminence in Shadow The Empty Box and Zeroth Maria Toei Animation Twin Engine

نموذج الاتصال

إرسال