رواية How to Live as the Enemy Prince الفصل 11.1
أعتذر يا رفاق.. هذه الفترة لا يمكنني التنزيل بكثرة، نظرا لكمية الاختبارات حاليا، وفي الواقع أحاول بذل أقصى ما بوسعي لكي أنزل فصلا واحدا أسبوعيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المقابلة الأولى
هذه المرة ارتدى قميصا أبيضا وسروالا بنيا فاتحا، مع سترة حمراء أطرافها مذهبة وطولها يصل لفخذيه. وعلى كتفيه رداء أبيض مطرز مزين بشراشيب دهبية.
الملابس التي يرتديها الآن باهرة أكثر بكثير من ملابسه الاحتفالية أو رداؤه المتواضع الذي ارتداه لحفلة الشاي. حين خطَّ طريقه إلى المنصة، توقف الحشد عن الحديث بينهم لوهلة.
’الياقوت الأحمر مجددا!"
حين التفتت أعين الجميع تجاهه رأوا الجوهرة الحمراء التي تتلألأ مكان حنجرته كالسابق.
ظهر كاليان أمامهم فجأة وكأن هذا اليوم هو يومه.
ردود الأفعال الصغيرة هذه لها تأثير عظيم، وكأن الأمر لم يكن يمكن تمييزه ما إن كانت هذه المأدبة على شرف الملك رومين أم على شرف الأمير كاليان.
سرعان ما غيَّر كاليان اتجاه خطواته ومر بالدوق سيغفريد الذي كان واقفا عند المدخل، ومر بفيسكونت بريسين الذي تناول العشاء معه قبل فترة، وكذلك مر بالنبلاء الذين التقاهم في حفلة الشاي، وخط طريقه تجاه مائدة العائلة الملكية، التي كانت تقع في الجزء الأعمق من قاعة المأدبة. ابتسم وجعل عيناه تتواصل مع أكبر عدد ممكن من الناس، مع يان الذي يمشي خلفه جادا.
لم تبدأ المأدبة بعد، حيث أن الملك والأميرَين الآخرين لم يصلوا بعد. لكن الضيوف ظلوا صامتين لأسباب أخرى غير تلك. كان الأمر كله لأنهم كانوا ينظرون إلى كاليان.
مشيته الواثقة لفتت أنظارهم. كلهم نظروا إلى وجه كاليان الشاب وهمسوا،
"إنه في الرابعة عشر فحسب. لا أدري ما إن كان عليّ التطلع إليه أم أن عليّ أكون خائفا."
"أجل، كنت أفكر في الشيء نفسه."
هناك آخرون تصرفوا باختلاف قليل عن معظم الأرستقراطيين. أُثير فضول لا يمكن وصفه في عينيّ سلايمان الرمادية المزرقة. كان يراقب حين التفت الأمير ليقول شيئا إلى مضيفه.
"هاه! ما الروح التي يحملها ذلك الشاب! لم يسبق له وأن حمل سيفا قط، ومع ذلك لديه أسلوب فارس!"
أول من لاحظ نظرة سلايمان كان يان وليس كاليان. ألقى يان نظرة سريعة على الدوق وقرأ تعبيره ثم التفت إلى كاليان.
"يبدو أن الدوق سيغفريد أصبح مهتما بك، جلالتك."
ابتسم كاليان. فقد كان يعرف سبب اهتمام سلايمان به.
’إنه سيد للسيوف. من المحال ألا يلاحظ.‘
هذا لوحده لم يكن أمرا كبيرا أو يستحق الريبة. رد كاليان بدون أن يليح نظره.
"شكرا لك، لكن دعنا لا نتحدث إليه بعد. فقط تظاهر أنك لا تعرف."
أومأ يان.
"كما تتمنى."
ألان كاليان ببطء الجو المحيط به الذي لاحظه سلايمان - تلك الكاريزما المشتعلة التي لفتت انتباه الحشد. وتدريجيا بعدت أنظار الجميع عنهم، وبعضهم تحدث إلى سلايمان مجددا. وتخلى سلايمان كذلك عن اهتمامه بكاليان وبدأ في الحديث مع رواد الحفل الآخرين.
سرعان ما وصل الأميران، يتبعهما الملك والملكة.
بدأت المأدبة بخطاب شكر ألقاه الملك رومين، وبقي كاليان لنصف ساعة فقط ثم غادر الحديقة. تبعه يان وسلمه لجام رافن.
كان من المفترض أن يمشيا، لكن يان كان قلقا بشأن وجه كاليان الشاحب، وهكذا امتطى كاليان رافن. كان المضيف يراقب حين كان الحصان يحمل سيده بطاعة.
"يا للغرابة. إنه كخروف رقيق أمام الأمير."
ابتسم كاليان مرحا وربت عرف رافن. لم يهرب رافن من لمسته، ما ذكر يان بأخته الصغيرة الخجولة.
"رافن، يا للروعة."
"لا تنخدع. حين لا يكون الأمير هنا..."
انفجر كاليان ضاحكا بعد تبادله بضع القصص مع يان، وأخيرا وصل كاليان قرب البوابة الأمامية للقصر وتوقف عند مسافة ليست ببعيدة عنها.
[ت.م: هنا أصبحت الترجمة الإنجليزية رديئة، بذلت أقصى ما بوسعي لأنقل المقصود... لا أدري ما إن توفقت أم لا لكني أراها أصبحت جيدة]
وقف يان بجانبه صامتا والفضول ينتابه عما يحدث، على أي حال، كان يعرف أنه من الأفضل سؤال الأمير بعد أن ينهي ما يفعله.
وما كان كاليان يريده هو ألان ماناسيل.
"عمت مساءا، جلالتك."
بعض الحراس المارين لاحظوا تحية كاليان له. ندم كاليان على قراره لارتداء رداء أبيض يجعله ملاحَظا في الظلام. في هذه الأثناء كان يان قد امتزج مع محيطه بردائه الأسود الذي يرتديه بدلا من زي الخدم المعتاد.
’عليّ ارتداء شيء أقل ظهورا المرة القادمة.‘
لحسن الحظ، لم يسأل أحد عما كان يفعله هنا، من المحتمل أن يكون هذا غير معتاد بالنسبة لفرانز، حيث دائما ما يشتعل غضبا حين يُسأل عن شيء كهذا.
’وراندال يبدو من المخيف سؤاله أيضا.‘
لا أحد سيهتم إن ذهب إلى الباب الأمامي لقصر هيسيا حيث تقيم سيليكا هناك وتنتهك حرمة المكان بدون إذن.
"عمت مساءا، جلالتك."
حياه فارس آخر كان يقوم بجولاته. بعد أن تلقى ست تحيات من هذا القبيل،
_ داغاغ، داغاغ.
صوت الركض أخذ بالاقتراب تدريجيا من البوابة الأمامية. رفع كاليان رأسه ولمعت عيناه باهتمام، حين اكتشف يان الشخصية التي تقترب شعر بالتوتر.
سأل يان: "كنت تنتظر أحدهم؟"
أجاب كاليان، "أجل،" ثم وضع إبهامه على شفتيه. أومأ يان.
أخذ صوت الحوافر بالازدياد. الحراس الأربعة الذين كانوا يقفون عند البوابة الأمامية تصرفوا سريعا، اثنان منهم سدوا البوابة الأمامية، وآخران وقفا لاعتراض الفارس. كان بإمكان كاليان رؤية ظهور حراس القصر ورأس الحصان، لكن هوية الزائر كانت تحجبها العمدان السميكة للبوابة الأمامية.
أراد أن يتوجه إلى البوابة الأمامية مباشرة، لكنه الآن قرر أن يشاهد الموقف حتى يتكشف قليلا. إن لم يكن سيظهر أن الراكب كان ألان، كان الحراس سيظنون أن تصرفه غريبا. سمع كاليان صوت أحد الحراس.
"هل تمانع لو ترجلت عن الحصان للحظة؟"
كان الصوت حادا لكن مهذبا، وفي اللحظة التي تليها سمع كاليان صوت أحد يترجل عن الحصان.
"ما جلبك هنا؟" قال الحارس.
وفي الأخير تكلم الزائر.
"أنا هنا لأحتفل بعيد مولد ملك الكايليس."
كان كاليان يعرف أن ألان ماناسيل في بداية الخمسينات، لكن الصوت الذي سمعه كان أصغر بكثير من ذلك. شعر أن معنوياته تنخفض. حتى ـــ
"أنا ألان ماناسيل. أنا ساحر."
الملابس التي يرتديها الآن باهرة أكثر بكثير من ملابسه الاحتفالية أو رداؤه المتواضع الذي ارتداه لحفلة الشاي. حين خطَّ طريقه إلى المنصة، توقف الحشد عن الحديث بينهم لوهلة.
’الياقوت الأحمر مجددا!"
حين التفتت أعين الجميع تجاهه رأوا الجوهرة الحمراء التي تتلألأ مكان حنجرته كالسابق.
ظهر كاليان أمامهم فجأة وكأن هذا اليوم هو يومه.
ردود الأفعال الصغيرة هذه لها تأثير عظيم، وكأن الأمر لم يكن يمكن تمييزه ما إن كانت هذه المأدبة على شرف الملك رومين أم على شرف الأمير كاليان.
سرعان ما غيَّر كاليان اتجاه خطواته ومر بالدوق سيغفريد الذي كان واقفا عند المدخل، ومر بفيسكونت بريسين الذي تناول العشاء معه قبل فترة، وكذلك مر بالنبلاء الذين التقاهم في حفلة الشاي، وخط طريقه تجاه مائدة العائلة الملكية، التي كانت تقع في الجزء الأعمق من قاعة المأدبة. ابتسم وجعل عيناه تتواصل مع أكبر عدد ممكن من الناس، مع يان الذي يمشي خلفه جادا.
لم تبدأ المأدبة بعد، حيث أن الملك والأميرَين الآخرين لم يصلوا بعد. لكن الضيوف ظلوا صامتين لأسباب أخرى غير تلك. كان الأمر كله لأنهم كانوا ينظرون إلى كاليان.
مشيته الواثقة لفتت أنظارهم. كلهم نظروا إلى وجه كاليان الشاب وهمسوا،
"إنه في الرابعة عشر فحسب. لا أدري ما إن كان عليّ التطلع إليه أم أن عليّ أكون خائفا."
"أجل، كنت أفكر في الشيء نفسه."
هناك آخرون تصرفوا باختلاف قليل عن معظم الأرستقراطيين. أُثير فضول لا يمكن وصفه في عينيّ سلايمان الرمادية المزرقة. كان يراقب حين التفت الأمير ليقول شيئا إلى مضيفه.
"هاه! ما الروح التي يحملها ذلك الشاب! لم يسبق له وأن حمل سيفا قط، ومع ذلك لديه أسلوب فارس!"
أول من لاحظ نظرة سلايمان كان يان وليس كاليان. ألقى يان نظرة سريعة على الدوق وقرأ تعبيره ثم التفت إلى كاليان.
"يبدو أن الدوق سيغفريد أصبح مهتما بك، جلالتك."
ابتسم كاليان. فقد كان يعرف سبب اهتمام سلايمان به.
’إنه سيد للسيوف. من المحال ألا يلاحظ.‘
هذا لوحده لم يكن أمرا كبيرا أو يستحق الريبة. رد كاليان بدون أن يليح نظره.
"شكرا لك، لكن دعنا لا نتحدث إليه بعد. فقط تظاهر أنك لا تعرف."
أومأ يان.
"كما تتمنى."
ألان كاليان ببطء الجو المحيط به الذي لاحظه سلايمان - تلك الكاريزما المشتعلة التي لفتت انتباه الحشد. وتدريجيا بعدت أنظار الجميع عنهم، وبعضهم تحدث إلى سلايمان مجددا. وتخلى سلايمان كذلك عن اهتمامه بكاليان وبدأ في الحديث مع رواد الحفل الآخرين.
سرعان ما وصل الأميران، يتبعهما الملك والملكة.
بدأت المأدبة بخطاب شكر ألقاه الملك رومين، وبقي كاليان لنصف ساعة فقط ثم غادر الحديقة. تبعه يان وسلمه لجام رافن.
كان من المفترض أن يمشيا، لكن يان كان قلقا بشأن وجه كاليان الشاحب، وهكذا امتطى كاليان رافن. كان المضيف يراقب حين كان الحصان يحمل سيده بطاعة.
"يا للغرابة. إنه كخروف رقيق أمام الأمير."
ابتسم كاليان مرحا وربت عرف رافن. لم يهرب رافن من لمسته، ما ذكر يان بأخته الصغيرة الخجولة.
"رافن، يا للروعة."
"لا تنخدع. حين لا يكون الأمير هنا..."
انفجر كاليان ضاحكا بعد تبادله بضع القصص مع يان، وأخيرا وصل كاليان قرب البوابة الأمامية للقصر وتوقف عند مسافة ليست ببعيدة عنها.
[ت.م: هنا أصبحت الترجمة الإنجليزية رديئة، بذلت أقصى ما بوسعي لأنقل المقصود... لا أدري ما إن توفقت أم لا لكني أراها أصبحت جيدة]
وقف يان بجانبه صامتا والفضول ينتابه عما يحدث، على أي حال، كان يعرف أنه من الأفضل سؤال الأمير بعد أن ينهي ما يفعله.
وما كان كاليان يريده هو ألان ماناسيل.
"عمت مساءا، جلالتك."
بعض الحراس المارين لاحظوا تحية كاليان له. ندم كاليان على قراره لارتداء رداء أبيض يجعله ملاحَظا في الظلام. في هذه الأثناء كان يان قد امتزج مع محيطه بردائه الأسود الذي يرتديه بدلا من زي الخدم المعتاد.
’عليّ ارتداء شيء أقل ظهورا المرة القادمة.‘
لحسن الحظ، لم يسأل أحد عما كان يفعله هنا، من المحتمل أن يكون هذا غير معتاد بالنسبة لفرانز، حيث دائما ما يشتعل غضبا حين يُسأل عن شيء كهذا.
’وراندال يبدو من المخيف سؤاله أيضا.‘
لا أحد سيهتم إن ذهب إلى الباب الأمامي لقصر هيسيا حيث تقيم سيليكا هناك وتنتهك حرمة المكان بدون إذن.
"عمت مساءا، جلالتك."
حياه فارس آخر كان يقوم بجولاته. بعد أن تلقى ست تحيات من هذا القبيل،
_ داغاغ، داغاغ.
صوت الركض أخذ بالاقتراب تدريجيا من البوابة الأمامية. رفع كاليان رأسه ولمعت عيناه باهتمام، حين اكتشف يان الشخصية التي تقترب شعر بالتوتر.
سأل يان: "كنت تنتظر أحدهم؟"
أجاب كاليان، "أجل،" ثم وضع إبهامه على شفتيه. أومأ يان.
أخذ صوت الحوافر بالازدياد. الحراس الأربعة الذين كانوا يقفون عند البوابة الأمامية تصرفوا سريعا، اثنان منهم سدوا البوابة الأمامية، وآخران وقفا لاعتراض الفارس. كان بإمكان كاليان رؤية ظهور حراس القصر ورأس الحصان، لكن هوية الزائر كانت تحجبها العمدان السميكة للبوابة الأمامية.
أراد أن يتوجه إلى البوابة الأمامية مباشرة، لكنه الآن قرر أن يشاهد الموقف حتى يتكشف قليلا. إن لم يكن سيظهر أن الراكب كان ألان، كان الحراس سيظنون أن تصرفه غريبا. سمع كاليان صوت أحد الحراس.
"هل تمانع لو ترجلت عن الحصان للحظة؟"
كان الصوت حادا لكن مهذبا، وفي اللحظة التي تليها سمع كاليان صوت أحد يترجل عن الحصان.
"ما جلبك هنا؟" قال الحارس.
وفي الأخير تكلم الزائر.
"أنا هنا لأحتفل بعيد مولد ملك الكايليس."
كان كاليان يعرف أن ألان ماناسيل في بداية الخمسينات، لكن الصوت الذي سمعه كان أصغر بكثير من ذلك. شعر أن معنوياته تنخفض. حتى ـــ
"أنا ألان ماناسيل. أنا ساحر."
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
عليّ أن أعترف كان فصلا جميلا حقا... استمتعت به
هنا وجدت بعض الصور للرواية ... سأصبح أنشر الصور التي أجدها أيضا على تويتر، تسعدني متابعتكم ^^
صورة نادرة للأمراء الثلاثة معا [كاليان - فرانز - راندال]— Danda (@Tr_Danda) May 20, 2020
من رواية #How_to_Live_as_the_Enemy_Prince pic.twitter.com/WUxyC6djLk
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
ردحذف