رواية Kamisu Reina الفصل 1
كاميسو رينا: المجلد الأول فومي سايتو
الفصل 1: فومي سايتو.
لا أصدقاء لدي.
الفصل 1: فومي سايتو.
لا أصدقاء لدي.
ليس لأني أكره التحدث مع الآخرين، أو لأني مريبة، أو لأني كسولةٌ جدََا لإقامة الاتصالات. وليس وكأني أتجنب تكوين الأصدقاء متعمدة؛ بل أبسط وأبسط، أنا فقط عاجزة عن تكوين علاقات.
دائمََا ما تخبرني أمي أنها ليست بالقضية الكبيرة، لأني ذكية ودرجاتي جيدة، لكن من وجهة نظري هذا ليس بالأمر الكبير. إنها لا تعلم كم تكون المدرسة مرهقة لأولئك الذين لا يمكنهم إنشاء صداقات.(المترجمة: المقصود بــ هذا ليس بالأمر الكبير يعني الذكاء والدرجات الجيدة ليست أمرًا عظيمًا).
تمامََا كالآن: رغم أنه وقت الاستراحة والجميع قد انخرط في محادثات. إلا أني أجلس وحيدة هنا كما لو كنتُ في بعدِِ آخر. يزداد الأمر سوءََا أثناء استراحة الغداء، عندما ألتهم طعامي بعيدََا بصمت بينما يجمّع زملائي مكاتبهم ليأكلوا مع بعضهم—دائمََا ما أشعر كأني منبوذة في جزيرة صحراوية محاطة بالمحيط الشاسع.
من وقت لآخر: أتساءل عما إذا كان كل الناس مجرد فضائيين يرتدون ملابس تنكرية بشرية ويخدعوني، أنا الناجية الوحيدة على الأرض.
حقًا سخيف مضحك، لكن هذا يثبت مدى شعوري بالوحدة في المدرسة.
لأنه ليس لدي شيء أفعله بين الحصص، بدأت بقراءة الكتب في وقت فراغي رغم أني لا أحب فعل ذلك حقََا. وبفضل ذلك، أصبح من الصعب التقرب إلي حتى وتوسعت الفجوة بيني وبين زملائي في الصف إلى حد بعيد. إنها حلقة مفرغة: أنا مخطئة بالنسبة لشخص يحب الجلوس وحيدََا، رغم أن هذا خطأ صريح. أنا أحب الثرثرة أيضََا! أريد التحدث عن أروع فتى في صفنا أو أيضََا من هو عضوي المفضل في أي فرقة فتيان! لكن يتم تجاهلي. أنا فقط على مضض أقترب من الآخرين عند الحاجة القصوى.
لِمَ أنا عاجزة عن تكوين صداقات؟ ما الذي يجعلني مختلفة عن أي شخص آخر؟ بما أنه ليس لدي شيء لأفعله على أي حال، فغالبََا ما أفكر بهذا السؤال.
لا بد من أن السبب كوني قبيحة. لدي الكثير من البثور، عيناي ضيقتان، وأنفي مسطح، تمامََا مثل صدري. لكن هل حقََا أبدو بهذه الفظاعة؟ لا أظن ذلك حقََا. من الخطأ إلقاء اللوم على مظهري بأي حال من الأحوال.
إنها مهارات التواصل خاصتي. صحيح، أنا سيئة في التحدث مع الآخرين. لكن لماذا هذا؟ لأني دائمة الحذر؟ لأني أتوتر عند التحدث؟ لا، هذا ليس كل شيء. هذه مجرد حلقة مفرغة أخرى بدأت لأني لا أتحدث كثيرا مع الآخرين.
لا بد أن يكون هذا هو السبب الجذري... أنا خائفة من التعرض للأذى.خائفة من أن يُنظر لي كغريبة أطوار. خائفة من إفساد الجو بإبداء ملاحظة غير لائقة. خائفة من آراء الآخرين حولي.
لا بد أن يكون هذا هو السبب الجذري... أنا خائفة من التعرض للأذى.خائفة من أن يُنظر لي كغريبة أطوار. خائفة من إفساد الجو بإبداء ملاحظة غير لائقة. خائفة من آراء الآخرين حولي.
قبل أن أدرك ذلك، ها أنا أحدق في مجموعة ميزوهارا-سان الموجودة في الصف الثاني بجانب النافذة. ميزوهارا-سان هي قائدة هذا الصف بشكل أو بآخر، ما أكسبها العديد من الأصدقاء. يبدو أنهم يحظون بالكثير من المرح. إنهم حقََا يحسدون عليه.
ولكن حتى بين أعضاء مجموعة مقربة كهذه المجموعة، أنا متأكدة من قدرة الأعضاء على إحصاء بعض من يكرهونهم ضمن نفس المجموعة. لا أحد مثالي. كلُّ لديه سمات قد تثير الاستياء. أنا كواحدة من الناس أملك الكثير من هذه السمات.
لذلك، لا بد أنه أمر مستحيل لي أن أكون صداقات.
لكن لا بأس
قد لا أملك أصدقاء عاديين، لكني أملك صديقة مفضلة.
أملك أفضل صديقة لا يمكن الاستغناء عنها—
—كاميسو رينا.
"أنتِ لطيفة للغاية، فومي، هذه هي مشكلتك".
هذا ما قالته لي رينا أثناء عودتنا للمنزل عندما أخبرتها وجهة نظري بشأن عدم قدرتي على تكوين صداقات.
هذا ما قالته لي رينا أثناء عودتنا للمنزل عندما أخبرتها وجهة نظري بشأن عدم قدرتي على تكوين صداقات.
الابتسامة التي التمعت أثناء قولها هذا كانت ساحرةَََ جدًا لدرجة أني وقفت مدهوشة بها للحظات عدة. شعرها الطويل أسود اللون قاتم وناعم جدًا لدرجة استحالة العثور على أي تقصف، بينما جسدها منحنِِ كالعارضات، على خلاف نموي الغير ناضج. رينا جميلة حقًا. جميلة بشكل سخيف.
"أنا لطيفة...؟ لا أظن ذلك. أنا فقط لا أريد التأذي."
"لكن أليس هذا ما يجعلكِ لطيفة؟"
"كيف هذا."
"أعني، ليس وكأن الجميع يرغب بأن يتعرض للأذى، صحيح؟ إنهم لا يريدون التأذي أيضًا."
"أنا لطيفة...؟ لا أظن ذلك. أنا فقط لا أريد التأذي."
"لكن أليس هذا ما يجعلكِ لطيفة؟"
"كيف هذا."
"أعني، ليس وكأن الجميع يرغب بأن يتعرض للأذى، صحيح؟ إنهم لا يريدون التأذي أيضًا."
"لكنهم يتفقون مع بعضهم البعض."
"صحيح. إذن ما الذي يميزكِ عنهم؟ دعيني أخبرك: أنتِ حساسة لجرح الآخرين. أنتِ تخافين من التعرض للأذى، فومي، لكنكِ تخافين أيضََا من إيذاء شخص ما."
حسنََا، بالطبع لا أريد إيذاء الآخرين عشوائيََا.
"لهذا السبب أنتِ لطيفة للغاية مع الجميع."
"رينا..."
أنا ممتنة حقََا لكلماتها.
لكني أعلم أني في الحقيقة مجرد جبانة. رينا بكل بساطة وضعت طلاء السكر الحلو حول كلمة جبان قبل تسليمها لي.
لكن اهتمامها هذا جعلني سعيدة.
لكن اهتمامها هذا جعلني سعيدة.
آآه، رينا بالتأكيد منقطعة النظير. بالرغم من أنها فقط في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي، إلا أنها مختلفة جدََا.
"أنتِ محظوظة جدََا، رينا..."
"مم؟ لماذا؟"
"أعني... أنتِ جميلة وذكية... لا يسعني سوى التفكير بأن الملك يعاملنا بظلم."
نعم، الملك جائر. وإن لم يكن، رينا وأنا لم نكن لنعيش في العالم نفسه. أعتقد أن الملك لم يكلف نفسه عناء تحقيق التوازن لكل ما خلق. إنه يهملنا أكثر من إهمال الموظفين للبضائع على الحزام الناقل.(الملك=الإله بس طبعا ما بدي اكتب كلام كفر واستغفر الله لي ولكم...)
"أنتِ محظوظة جدََا، رينا..."
"مم؟ لماذا؟"
"أعني... أنتِ جميلة وذكية... لا يسعني سوى التفكير بأن الملك يعاملنا بظلم."
نعم، الملك جائر. وإن لم يكن، رينا وأنا لم نكن لنعيش في العالم نفسه. أعتقد أن الملك لم يكلف نفسه عناء تحقيق التوازن لكل ما خلق. إنه يهملنا أكثر من إهمال الموظفين للبضائع على الحزام الناقل.(الملك=الإله بس طبعا ما بدي اكتب كلام كفر واستغفر الله لي ولكم...)
الكل يعرف هذا. لكني لست ناضجةً بما فيه الكفاية حتى الآن لأتقبل أني "أقل شأنََا".
"هذا ليس صحيحََا! أنتِ ظريفة، فومي،" أجابت بابتسامة لطيفة وكأنها تقرأت أفكاري.
"...لست كذلك. أتعلمين...؟ سماع هذا منكِ يجعله يبدو كالسخرية قليلًا."
تابعنا من هنا
"هذا ليس صحيحََا! أنتِ ظريفة، فومي،" أجابت بابتسامة لطيفة وكأنها تقرأت أفكاري.
"...لست كذلك. أتعلمين...؟ سماع هذا منكِ يجعله يبدو كالسخرية قليلًا."
"أه،هذا كلام فارغ! لكن فومي... بينما يفضلني بعض الناس من أمثالك، يوجد أيضًا بعض الناس الذين سيفضلونك!"
"لا."
"لكنهم موجودين! على الأقل هناك واحدة. هنا،" قالت رينا ذلك وهي تشير مبتسمة إلى نفسها."
"لكن—"
"لكن—"
"إذا،" قاطعتني، "إذا كان من أجل الجدل، فقد كان هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يفضلونني عليك، لماذا ينبغي عليكِ أن تهتمي؟ الأرقام لا تعني أي شيء. أم تريدين أن تسلط عليكِ الأضواء كالمعبود؟"
"الأمر ليس كذلك."
"إذن لا يوجد ما يدعو إلى القلق. أيوجد؟ هنالك على الأقل شخص واحد هنا يعتقد أنكِ لا بديل لك. أم أنتِ غير مقتنعة بذلك؟"
"ممم! لا أتمنى أكثر من ذلك!"
"...فهمت."
رينا رسمت ابتسامتها الودية مرة أخرى، ما جعلني أخجل من تصرفي.
آآه... لا أزال كالطفلة. ما أغباني. حقًا. أراهن أن رينا تظن أني غيورة من جمالها. في الواقع هذا صحيح. أنا قذرة جدًا. والآن فقدت ثقتها بي. أنا متأكدة.
"...فومي، أنتِ تلومين نفسك، أليس كذلك؟"
"إيه؟"
"يا ... أنتِ حقًا لطيفة للغاية. هل تعتقدين أني سأعتبرها إهانة؟"
"لكن——"
"من دون لاكنات. كنتِ فظة قليلًا، أتعلمين؟"
"إيه؟"
"فومي، أنتِ صديقة عزيزة لي. شخص مهم لي. بالتصرف بهذه الطريقة، سيبدو كما لو أنكِ لا تثقين بي؟"
"أه..."
"فومي. أنا صديقتكِ المفضلة، صحيح؟"
"بالتأكيد!"
"فومي. أنا صديقتكِ المفضلة، صحيح؟"
"بالتأكيد!"
أستطيع قول هذا وأنا متيقنة.
"أنتِ صديقة لا تعوض، رينا!"
صديقة عزيزة لا يمكن استبدالها أبدًا.
قرأت المجلد الأول منذ حوالي سنة ، و حاولت البدء بالمجلد الثاني لكني تعاجزت .. و هذا يعود الى كوني ضعيف باللغة الانجليزية ، و انهاء المجلد الأول كان مرهقا جدا بالنسبة لي .
ردحذفحرق للمجلد الأول :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند نقطة معينة في الرواية ، بدا لي واضحا أن الكاتب غير مهتم بكشف الغموض حول شخصية رينا ، و أن الرواية بشكل عام تتحدث عن مجموعة من الأشخاص .. و كيف يتعامل كل منهم - باختلاف ثقافاتهم و خلفياتهم الاجتماعية و النفسية - مع حدث غامض كهذا ،
هل سيتغير الأمر في المجلد الثاني أم أنه سيسير على نفس المنوال ؟
عموما جزيل الشكر على الترجمة ، أعتقد أنني سأعاود قرائتها مترجمة .. و سأنتظر الوصول للمجلد الثاني !
شكرا على هذا التعليق الرائع حمستني اسرع بالترجمة
حذف...أنا اصلا ما خلصت اقرا المجلد الأول يعني انت بتعرف بالرواية اكتر مني ><