رواية How to Live as the Enemy Prince الفصل 13.2
المقابلة الأولى
نظر ألان إلى تمثال سيسبانيان وإلى القصر مرة أخرى، قبل أن يلتفت وراءً ناظرا إلى وجه الأمير.
سائلا: "كيف ستتبعني؟"
قد لا تكون هذه المقابلة صدفة إطلاقا، نظرا لكون كاليان يحتاج إلى مساعدته بيأس، فقد أتى ألان في الوقت المناسب. ولذا أراد إخفاء حقيقة أنه مريض عن ألان قبل أن يسأله عن الأمر.
فكر كاليان مليا فيما سيقول للحظة. لا يمكنه القول: "أنا آتٍ من المستقبل وأعرف أنك ستحضر إلى هنا." فألان سيعرف أنها كذبة.
فرد قائلا: "كنت مارا ممتطيا الحصان حين سمعت محادثة الحراس. ولهذا السبب أتيت جريا."
يمكنه القسم أن ما قاله الآن لم يكن كذبا على الإطلاق. قد يكون حكى بعض الكلمات الملتوية، لكنها كانت إجابة صريحة.
سأل ألان بنظرته التي تغوض عميقا في عينيّ كاليان: "لمَ هربت؟"
"لأنك هربت."
رده جعل ألان يضحك. هذا الفتى أخيرا قال شيئا يتماشى مع عمره، لكن رده لا يزال يحمل مسحة من الضغينة.
سأل مجددا رغم معرفته أن الفتى مريض: "إذن لماذا كنت تبحث عني؟"
كان يعرف بالفعل أنه لا يمكنه استعمال المانا خاصته، فلمَ يزعج نفسه بالسؤال؟
لم يجب كاليان حالا. وألان كان ينتظر الإجابة التي لن تأتي.
بدأ كاليان بالقول: "تسأل لماذا"
سبب انتظاره ألان دون البحث عن معالج حتى. سبب تركه القصر رغم معرفته أن هذا قد يسبب ضجة حين يعود. كان واضحا.
عدل وقفته أمام ألان.
"ألان ماناسيل. أحتاجك إلى جانبي."
تنهد تنهدا قصيرا مجددا. وكالمرة السابقة، لم يكن يكذب.
"أظن أن الجو سيصبح عاصفا كثيرا قريبا."
كان يتحدث عن يوم الاغتيال، لكنه لا يمكنه التكلم حول ذلك أكثر. فمن الأفضل أن يفهم الأمر كجدال بين الأمراء.
"أترغب بحجب الرياح أم تهدئتها؟"
كما توقع كاليان، ألان فهم كلماته على أنها صراع على عرش الأمير.
حدق في ألان بدون كلام. أبإمكانه الثقة بهذا الرجل؟ لكن نظرة الساحر أكدت له الأمر. والضوء نفسه لمع في عينيّ ألان حين كان يواجهه.
بعد ذلك بلحظة، أجاب كاليان بنبرة هادئة.
"أريد إيقاف الرياح الآن، أما العرش فلا أريده. لكن إن كان العرش مهما لهذه الدرجة، فسآخذ في اعتباري تهدئتها."
رفْض اعتلاء العرش كان شيئا مغرورا إلى حد كبير ليخرج من فم فتى ذي جسد يحتضر ولا حيلة له. ارتفعت شفتا ألان مشكلتان ابتسامة مجددا.
هذا مسلٍّ بالفعل.
كم مقدار التسلية التي سيغدو عليها الأمر مستقبلا؟
وهكذا قرر ألان.
"إذن."
رفع أصبعه وأشار إلى قصر كايليس.
"أعطني دعوة، رجاءً."
لا يريد دعوة لحضور اليوم الثالث من احتفال عيد ميلاد الملك، إنما يريد سببا ليقنعه بمساعدته.
ابتسم كاليان ثم توقف.
استدارت عيناه الحمراوان الحادتان عن ألان وأحنى رأسه ثانيا ركبتيه.
ـــ ساراك...
رفرف رداؤه الأبيض متطايرا في الهواء هنيهة، وسرعان ما وقع كما تقع الريشة على الأرض. أطرق ألان نظره محدقا في رأس الشخص المنحني له.
قال كاليان برفق: "كاليان رين كايليس، أرحب بسيدي."
كان الفتى لديه أعين لا تناسب عمره.
جسده صغيرإ إلى حد كبير.
رد ألان على تلميذه للمرة الأولى.
"قبلتُ الدعوة."
أجل، كاليان.
سينقذه، سينقذ كاليان.
أقول هذا والحزن قد بلغ مني كل مبلغ
مؤلفنا العظيم لهذه الرواية خسر المعركة ضد الكورونا ورحل عن هذا العالم
هذه الرواية لن تُكمل
وسأتوقف عن ترجمتها
وإنا لله وإنا إليه راجعون
💔💔
سأل ألان بنظرته التي تغوض عميقا في عينيّ كاليان: "لمَ هربت؟"
"لأنك هربت."
رده جعل ألان يضحك. هذا الفتى أخيرا قال شيئا يتماشى مع عمره، لكن رده لا يزال يحمل مسحة من الضغينة.
سأل مجددا رغم معرفته أن الفتى مريض: "إذن لماذا كنت تبحث عني؟"
كان يعرف بالفعل أنه لا يمكنه استعمال المانا خاصته، فلمَ يزعج نفسه بالسؤال؟
لم يجب كاليان حالا. وألان كان ينتظر الإجابة التي لن تأتي.
بدأ كاليان بالقول: "تسأل لماذا"
سبب انتظاره ألان دون البحث عن معالج حتى. سبب تركه القصر رغم معرفته أن هذا قد يسبب ضجة حين يعود. كان واضحا.
عدل وقفته أمام ألان.
"ألان ماناسيل. أحتاجك إلى جانبي."
تنهد تنهدا قصيرا مجددا. وكالمرة السابقة، لم يكن يكذب.
"أظن أن الجو سيصبح عاصفا كثيرا قريبا."
كان يتحدث عن يوم الاغتيال، لكنه لا يمكنه التكلم حول ذلك أكثر. فمن الأفضل أن يفهم الأمر كجدال بين الأمراء.
"أترغب بحجب الرياح أم تهدئتها؟"
كما توقع كاليان، ألان فهم كلماته على أنها صراع على عرش الأمير.
حدق في ألان بدون كلام. أبإمكانه الثقة بهذا الرجل؟ لكن نظرة الساحر أكدت له الأمر. والضوء نفسه لمع في عينيّ ألان حين كان يواجهه.
بعد ذلك بلحظة، أجاب كاليان بنبرة هادئة.
"أريد إيقاف الرياح الآن، أما العرش فلا أريده. لكن إن كان العرش مهما لهذه الدرجة، فسآخذ في اعتباري تهدئتها."
رفْض اعتلاء العرش كان شيئا مغرورا إلى حد كبير ليخرج من فم فتى ذي جسد يحتضر ولا حيلة له. ارتفعت شفتا ألان مشكلتان ابتسامة مجددا.
هذا مسلٍّ بالفعل.
كم مقدار التسلية التي سيغدو عليها الأمر مستقبلا؟
وهكذا قرر ألان.
"إذن."
رفع أصبعه وأشار إلى قصر كايليس.
"أعطني دعوة، رجاءً."
لا يريد دعوة لحضور اليوم الثالث من احتفال عيد ميلاد الملك، إنما يريد سببا ليقنعه بمساعدته.
ابتسم كاليان ثم توقف.
استدارت عيناه الحمراوان الحادتان عن ألان وأحنى رأسه ثانيا ركبتيه.
ـــ ساراك...
رفرف رداؤه الأبيض متطايرا في الهواء هنيهة، وسرعان ما وقع كما تقع الريشة على الأرض. أطرق ألان نظره محدقا في رأس الشخص المنحني له.
قال كاليان برفق: "كاليان رين كايليس، أرحب بسيدي."
كان الفتى لديه أعين لا تناسب عمره.
جسده صغيرإ إلى حد كبير.
رد ألان على تلميذه للمرة الأولى.
"قبلتُ الدعوة."
أجل، كاليان.
سينقذه، سينقذ كاليان.
ترجمة ومراجعة: DANDA
أقول هذا والحزن قد بلغ مني كل مبلغ
مؤلفنا العظيم لهذه الرواية خسر المعركة ضد الكورونا ورحل عن هذا العالم
هذه الرواية لن تُكمل
وسأتوقف عن ترجمتها
وإنا لله وإنا إليه راجعون
💔💔
علمت بالخبر مسبقا ولكن لم اصدقه كان عندي شبه امل انو كذب بس للاسف طلع صدق💔 ... حزينة جدا لاستحاله اكتمال الرواية💦 .. اتفهم قرارك فلا فائدة من ترجمة رواية لن تكتمل .. كانت رواية رائعة لاقصى حد 💫.. دمتي بخير عزيزتي ❣وفقك الله 🌸 سلمت يداك 🌹
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف