رواية One Piece: novel A(ce) الفصل 2
"أوه؟ إذن يمكن أن أدعوك ديوس المقنع. هذا الاسم يلائم طريقة ارتدائك لذاك المعطف حتى. أجل، ليس اسما سيئا أبدا."
"لا تعطني اسما غريبا كهذا!"
تنهدت في حين أن إيس أومأ إيماءة راضية. لقد سحبني إلى جوه. هذا الفتى إيس لديه جوٌّ يختلف عن أي أحد آخر.
في المقام الأول، ارتديت قناعا لأني لا أريد للناس الذي لا يفهمون نمط حياتي معرفة هويتي. إن لم يعرفوا ما يبدو عليه شكل وجهي، فسيكون من الأسهل تجنب المتاعب.
"اسمع. لقد ارتديت هذا القناع منذ أن قررت الانطلاق إلى البحر. بفعل هذا، مثلا حتى ولو لفتت نظر البحرية إليّ فلن يعرفوني. هذا منطقي، صحيح؟"
قولها بطرقة أخرى كان بمثابة شكل من أشكال الالتزام لقراري.
تركت اسمي ووجهي خلفا لكي أعيش في البحار وحيدا. وكان هذا حين لاحظت لأول مرة أني كنت أعيش حياتي الخاصة. لم أعد طالب طب سيء بعد الآن. لم يكن لدي أسف على الإطلاق. علاوة على ذلك، أخرجت الشخص الغريب من عائلتي.
أبي كان طبيبا عظيما، وأخي الأكبر أصبح طبيبا عظيما مثله تماما. كنتُ الوحيد الشاذ في عائلتي، الوحيد الذي لم يصبح شيئا عظيما.
أبي كان طبيبا عظيما، وأخي الأكبر أصبح طبيبا عظيما مثله تماما. كنتُ الوحيد الشاذ في عائلتي، الوحيد الذي لم يصبح شيئا عظيما.
الشيء الوحيد الذي كان أبي دائما ما يقوله لي كلما تقابلنا، "لا تحرجني." كان الأمر وكأنه أحجم عن قول شيء آخر.
دائما ما كان يتم مقارنتي بأخي الأكبر العظيم في كل شيء. أما أخي الأكبر نفسه فكان يتصرف وكأني لست حيا، تجنبني وتجاهلني بالكامل.
أصدقائي كانوا يغيظونني دائما، يسألون إن كنا أخوين حقا. هذه الأشياء كانت تزعج أخي الأكبر، ولذلك على الأرجح كان يتجاهلني.
أصدقائي كانوا يغيظونني دائما، يسألون إن كنا أخوين حقا. هذه الأشياء كانت تزعج أخي الأكبر، ولذلك على الأرجح كان يتجاهلني.
هؤلاء الأصدقاء أيضا كانوا يعتقدون أنهم سيظهرون بمظهر الأغبياء إن تسكعوا معي، لذلك تجنبوني كذلك. إن اقتربت منهم سيغيظونني ويشتمونني. بالتفكير في ذلك الآن، فقد كنت الوحيد على الأرجح الذي اعتقد أننا كنا أصدقاء.
لم يكن هناك مكان لي. ولا شيء أفعله يغير ذلك. فسِرْتُ مع الأمور كما هي. حسنا، ليس وكأنه وضع غير مشهور.
لكن بينما يمكن اعتبار هذه القصة هي نفسها القصة المملة القديمة التي يمكن حدوثها في أي عالم سواءً كان خياليا أم حقيقيا، إلا أن هذا لا يغير من حقيقة أنني كنت بطل هذه القصة القديمة المملة.
طالما أن الأمر يسري هكذا، فعلى الأقل لن يتم معاقبتي لمحاولة العيش مخلصا لمشاعري.
كنت أعد الأيام في موطني فحسب، وهكذا كنت أفعل مع باقي الأيام.
وتدريجيا كنت بكل بلاهة أظنني لست نفسي الحقيقية التي ستمكنني من أن أكون قويا. أردت أن أكون نفسي الحقيقية. أردت أن أحاول عيش حياة نفسي الحقيقية.
وفي هذه الأيام الفارغة، حصلت على نسخة من براغمين صدفةً.
وفي الوقت الذي أنهيت قراءتها أصبح بإمكاني فجأة رؤية لمعان البحر. وأصبحت أُفضِّل التجربة الصادمة لكثير من الأشياء، مثل الألوان التي توجد وراء البحار فقط.
في تلك اللحظة، كنت قد وجدت نفسي الحقيقية. لاحظت أن هذه هي بداية حياتي. ولذا هذا كان قراري جسديا ونفسيا: أن أعيش الحياة وأدفع نفسي أمام الموت القاسي. إن سقطت فسأداوم النهوض، حتى ولو كنت قد سقطت في نهر من الطين. وهذا ما قررت فعله. وللقيام بذلك كنت بحاجة إلى هذا القناع.
نرجو من الإخوة القراء ألا يقرؤوا على أي موقع آخر غير أكيل الأنمي... هذه الترجمة وراءها جهد كبير والسرقة التي يقوم بها موقع بوابة الأنمي لا نحللها.
يجب أن أكون القناع.
o-o-o
"لا أدري ما إن كان هذا منطقيا أم لا، لكني أعتقد - والحق يقال - أنك إن كنت رجلا بحق فعليك إظهار وجهك واسمك مفتخرا، صحيح؟ أعجز عن تخيل الأمر بطريقة أخرى."
تنهدت جراء كلمات إيس متذكرا الماضي. شعرت أني تركت موطني منذ فترة تشبه الدهر.
"لا أريد كنزا حقا. كل ما أريده هو مغامرة طبيعية."
"إن كان هذا هو الحال، فلا حاجة لك في إخفاء وجهك واسمك، صحيح؟"
"لا أدري ما إن كنت ستفهم، لكن كان يتم استحقار الناس الذين يطلبون الذهاب إلى البحر والاستهزاء بهم في المكان الذي اعتدت العيش فيه. سواءً القراصنة أم الطامحون لنيل الكنوز أم المغامِرون، كلهم كانوا يُعتبرون عبئا. في اليوم الذي يجدون فيه أن حياتك قد أصبحت هكذا، فليس من الغريب لهم أن يرموا عائلتك بالحجارة حتى."
"فهمت... أوه، لقد استوعبت الأمر!"
أضاء وجه إيس بابتسامة بملاحظته شيئا ما على ما يبدو.
"أنت تهتم بعائلتك."
"...ماذا؟"
"لم ترد أن تسبب المتاعب لعائلتك التي تركتها في بلدك. أأنا محق أم ماذا؟"
تكلمت غير واضع اعتبار لثقة إيس.
"لا أحبهم! أكرههم! في الحقيقة، أنا أبغضهم! وهذا سبب وجودي هنا!"
"أهذا صحيح؟ يا للغرابة. كنت متأكدا من كوني محقا..."
عبس إيس بينما كان يضع يده بين شعره الأسود اللامع.
"هذا... ليس هو الحال..."
كان محقا من ناحية المنطق. لا يمكن أن يكون الأمر هكذا. لكني لم أستطع التفكير بطريقة أخرى لشرح الأمر.
تابع إيس الحديث ناظرا نحو البحر: "بالحديث عن العائلة. لدي أخ أصغر. ليس مرتبطا بي بالدم رغم ذلك، هو صاخب حقا ووحشي، كالقرد. لم أفكر بالأمر كثيرا حين كنا مع بعضنا، لكن الآن بكوني وحيدا. فأنا متفاجئ من القدر الذي أفتقده به الآن."
ضحك ضحكة كتمها. إذن عائلة إيس هي أخ واحد غير مرتبط له بالدم حتى. وحين يفكر بذلك فإنه يتبسم.
كنت نصف حاسدٍ له ونصف منزعج منه. هذا المكان بعيد جدا عن المكان الذي ولدت فيه، ومع ذلك لا أفتقده البتة.
كلانا بدا في نفس العمر. كيف غدا بنا الأمر لنكون مختلفين جدا؟
نرجو من الإخوة القراء ألا يقرؤوا على أي موقع آخر غير أكيل الأنمي... هذه الترجمة وراءها جهد كبير والسرقة التي يقوم بها موقع بوابة الأنمي لا نحللها.
هذا هو الشيء الوحيد الذي قاله أخي لي الذي كان دائما ما يتجاهلني، وقالها وجها لوجه في الواقع. صدَت الكلمات في رأسي بوضوح تماما كما كانت حين قيلت، أحكمت القبضة على يدي.
رغم أنها لم تكن سوى بداية يائسة لي إلا أني وجدت نفسي أقول: "حسنا، هذا جيد لك. لديك منزل تعود إليه. إذن لماذا أتيت هنا أصلا؟ فلتعد إلى أخيك فحسب..."
"هـ-هاي، ما الخطب يا رجل؟"
تعليقات