لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 59
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
الثالث من مايو (الأحد) 08:45
إني واقفٌ قبالة منزل كازوكي هوشينو.
"هاه، إن فكرتك مقرفة جدا."
رد بهدوء: "وما تريد إذن؟ إن كان الأمر لصالحك، فما هذا إلا الحل الطبيعي هنا. وعلى أي حال، ألن تكون المنفذ؟"
"هل تعتقد أن فتاة الملابس الداخلية هذه ستتبع أوامري مطيعةً؟ إن فعلَت النقيض، فستكون مثيرة للشفقة."
"طيب، سأدعو أن يتم الأمر على ما يرام!"
لا ــــ قد يكون لا اهتمام لديه فعلا.
فقد تصبح كل الأمور لا قيمة لها مقارنةً بتلك الحادثة التي سيقف أمامها عاجزا تماما عن التصرف. لا دليل فعلي يثبت نظريتي هذه، لكنها تتبادر إلى ذهني على أي حال.
"حسنا، سأباشر."
"طيب."
فتحت الباب بدون قرع الجرس، هذا فعل طبيعي تماما.
"وصلت المنزل."
صعدت إلى الطابق الثاني.
وكالعادة، لوكا هوشينو نائمة في لباسها الداخلي فحسب.
الثالث من مايو (الأحد) 10:06
ضغط ميازاكي-كن هاتفا على أذني.
"لـ-لااا!!"
أسمع صراخا عاليا يصدر من الهاتف. عرفت صوت الصارخة حالا. فهو صوت أسمعه كل يوم تقريبا.
"لوو-تشان...!!"
"لمَ تفعل هذا؟! توقف، كازو-تشان!!"
"آه ــــ"
ماذا... ما الذي فعله!؟ ما الذي فعله للوو-تشان مستخدما جسدي!؟
"لقد حدث هذا لأنك لم تنصت إلينا كالفتى الجيد!"
إني واقفٌ قبالة منزل كازوكي هوشينو.
"هاه، إن فكرتك مقرفة جدا."
رد بهدوء: "وما تريد إذن؟ إن كان الأمر لصالحك، فما هذا إلا الحل الطبيعي هنا. وعلى أي حال، ألن تكون المنفذ؟"
"هل تعتقد أن فتاة الملابس الداخلية هذه ستتبع أوامري مطيعةً؟ إن فعلَت النقيض، فستكون مثيرة للشفقة."
"طيب، سأدعو أن يتم الأمر على ما يرام!"
لا ــــ قد يكون لا اهتمام لديه فعلا.
فقد تصبح كل الأمور لا قيمة لها مقارنةً بتلك الحادثة التي سيقف أمامها عاجزا تماما عن التصرف. لا دليل فعلي يثبت نظريتي هذه، لكنها تتبادر إلى ذهني على أي حال.
"حسنا، سأباشر."
"طيب."
فتحت الباب بدون قرع الجرس، هذا فعل طبيعي تماما.
"وصلت المنزل."
صعدت إلى الطابق الثاني.
وكالعادة، لوكا هوشينو نائمة في لباسها الداخلي فحسب.
الثالث من مايو (الأحد) 10:06
ضغط ميازاكي-كن هاتفا على أذني.
"لـ-لااا!!"
أسمع صراخا عاليا يصدر من الهاتف. عرفت صوت الصارخة حالا. فهو صوت أسمعه كل يوم تقريبا.
"لوو-تشان...!!"
"لمَ تفعل هذا؟! توقف، كازو-تشان!!"
"آه ــــ"
ماذا... ما الذي فعله!؟ ما الذي فعله للوو-تشان مستخدما جسدي!؟
"لقد حدث هذا لأنك لم تنصت إلينا كالفتى الجيد!"
"لكن لوو-تشان لا دخل لها بتاتا بهذا! لماذا فعلت شيئا كـ ـــ!!"
"لأنها لا دخل لها بهذا أنت ستعاني. لهذا السبب بالضبط نفعل هذا!"
عقب سماع هذه الكلمات، أملت علي غريزتي أن أحاول رمي نفسي عليه ـــ لكني فشلت ووقعت أرضا لأصير كومة بشعة. نسيت أمر القيود على قدميّ. داس ميازاكي-كن عليّ فيما كنت أزحف هنا وهناك، وضغط بالهاتف على أذني.
"أووه..."
ليس بوسعي إغلاق أذنيّ، فقمت بإغلاق عينيّ بدلا من ذلك، رغم أن إغلاقهما عقيم.
سمعت: "أمزح فحسب ~ ~ ~!"
"هاه...؟"
"كازو-تشان، لمَ تريد مني قول أشياء كهذه؟ أختي الكبيرة قلقة حيال مستقبلك."
رفعت رأِسي محتارا لأنظر إلى ميازاكي-كن.
ماذا بحق خالق الجحيم؟ أكان كل ذلك مزحة...؟
رفع ميازاكي-كن قدمه عن جسدي. واتخذت وضعية الجلوس فيما أحدق فيه، رغم انعدام التعابير على وجهه.
"لمَ عساك تشعر باسترخاء يا هوشينو؟"
"إيه؟"
"كانت هذه ملفات صوتية سُجلت بخاصية ’صوتي‘. لم يحدث أي منها في الواقع. ماذا إن عكست ترتيب الملفات؟ لربما يكون ما سمعته توًّا حدث أولا؟"
"لـ-لا يمكنك...!"
"أمزح فحسب!"
"آاه..."
أشعر ببؤس شديد لكوني سهل الانخداع هكذا.
"جيـــــز... لمَ تتأرجح بين الفرحة واليأس؟ ليست المشكلة في كونها قد تأذت بالفعل أم لا، ألا توافقني؟ المشكلة أن لوكا هوشينو ترخي دفاعاتها تماما أمام تصرفات [يوهي إيشيهارا]."
"[يوهي إيشيهارا] سيصبح كازوكي هوشينو. ألا تدري حجم العبء الذي يشكله وجود أخت؟ اللعنة، أنتما تسكنان الغرفة ذاتها! بالطبع ستلاحظ تغيرا في تصرفات كازوكي هوشينو، وسيكون من المستحيل قطع علاقتكما لأنكما شقيقان. إنها الشخص الذي قد يشكل أعظم عائق. وقد يكون هذا سبب كونه مترددا حيال كيفية التصرف معها."
عقب قوله ذلك، نقر ميازاكي-كن نقرتين واشتغل ملف صوتي آخر.
"[كازوكي هوشينو] ستقدم على خيانة ماريا لأجلنا، أليس كذلك؟"
إنه تهديد.
تهديدٌ واهنٌ سيبطش بلوكا هوشينو إن لم أطع.
"إذن ما الذي ستفعله يا هوشينو؟"
إن كبلت أوتوناشي-سان، فقد ينتهي بي الأمر بأذيتها. لكن إن لم أفعل، فقد تموت لوو-تشان.
الاختيار مستحيل! ــــ ومع ذلك، أوتوناشي-سان لن تُقتل. وقد يكون باستطاعتها قهر الأمور بعبقريتها ومهاراتها. لا، بل هي بالتأكيد ستقهرها.
ــــ هي ستدحرنا.
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
ممكن اعرف ترجمتك لرواية ماريا تغطي الى اي مجلد؟
ردحذفالفصول من 1 إلى 35 تشكل المجلد الأول
حذفالفصول من 36 لحتى الآن غطت أكثر من نصف المجلد الثاني بقليل