لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 11
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
"...انتظري لحظة. ما الذي تعنيه بقولك أن المالك لا يمكن إلا أن يكون شخصًا قد دخل هذا الفصل؟ هل يجب أن يكون المالك أحد زملائنا؟"
تذكرتُ التكرار الأخير، أوتوناشي-سان ذكرت أنه لا يوجد الكثير من المشتبهين.
"لا. المعلمون والطلاب من الفصول الأخرى الذين جاءوا إلى فصل 1-6 في كل مرة هم مشتبهون، أيضًا. نطاق هذا الفصل الرافض هو، كما يوحي الاسم، فقط غرفة فصل 1-6. فقط الناس الذين دخلوا فصل 1-6 خلال الثاني من مارس والثالث من مارس هم حقيقة مشمولون في هذه الظاهرة."
........؟ لكني تركت الفصل ورأيت الكثير من الناس، في الواقع.
"وجهك يخبرني أنك لم تفهم، هوشينو. انظر، هل تعتقد أنه من المحتمل حقًا الرجوع في الوقت؟"
"إيه.....؟"
ما الذي تعنيه؟ لو قلت ’لا،‘ فإن المفهوم الأساسي للفصل الرافض سيكون خاطئًا، أليس كذلك؟
"....لكن أليس هذا ما يفعله الصندوق؟"
"أعتقد ذلك. الصندوق سيجعله ممكنًا. لكني أسأل عن رأيك. هل يمكنك الإيمان التام بقوة هذا الصندوق على الرجوع في الوقت؟ هل تعتقد أن ظاهرة كهذه ممكنة حتى؟"
ليس لدي أدنى فكرة عما تقوله أوتوناشي-سان.
"أعتقد ـــــ"
لذا أنا أجبت سؤالها بصراحة بدون الخوض في نواياها.
"ــــــ في الوقت الذي يحصل فيه شيء، لن يمكنه أن يكون غير مكتمل."
حتى ولو لدي أفكار ’إن كان باستطاعتي فقط الرجوع بالزمن‘ لمرات لا نهائية في حياتي. لكن حتى وإن تواجدت آلة زمن، لا أزال في الواقع لا أؤمن في السفر عبر الزمن. من المحتمل أني لن أصدق حتى ولو كنت قد سافرت فعلًا بالزمن إلى الماضي، على الأقل حتى أحصل على دليل قاطع على أني في الماضي. وهذا محتمل حتى مع ذلك، لن يكون باستطاعتي قبول ذلك.
لا أدري إن كانت تلك هي الإجابة الصحيحة، لكن أوتوناشي-سان أومأت بـ"همم".
"وجهة نظرك طبيعية. وعلى ما يبدو، خالق هذا الفصل الرافض يفكر مثلك أيضًا."
"...ما الذي تعنيه؟"
"صندوق يجعل الأمنية المرتبطة تتحقق بكمال تام. مطلق. لا تشوبه شائبة. بعبارة أخرى ـــ حتى شكوك المجرم بشأن السفر إلى الماضي سيتم تجسيدها، جنبًا إلى جنب مع كل شيء آخر مرتبط بأمنيته. تفهم ماذا يعني هذا؟ أليس كذلك؟"
"إيرر...."
الرغبة في الرجوع إلى الماضي، لكن غير قادر على تصديقها. ذلك النقص في الإيمان سيكون على الأرجح قادر على تشويه شكل الأمنية. فهمتها.
"لكن ألم نرجع في الزمن مرة تلو المرة؟"
"هوشينو. هل أنا أشرت إلى هذه الظاهرة بـ’الرجوع في الزمن‘ حتى ولو لمرة؟"
من الاستحالة لي أن أعرف منذ إنني قد فقدت معظم ذكرياتي عنها.
"لنوضح الأمر: إن كان الفصل الرافض قد ولد من أمنية العودة إلى الماضي، إذن فهو صنع رديء، لا، إنه معيب تمامًا."
"إذن لمَ عشتِ أكثر من 20.000 تكرار؟"
"أليس هذا هو الدليل القاطع على أنه معيب؟ إن كان الوقت معكوسًا بمثالية، فمن الاستحالة لذكرياتي أن تُستثنى من هذه الظاهرة. ناهيك، إذا كانت هذه التكرارات مثالية، فكيف يمكنني أن أدخل فيها كـ’طالبة منقولة‘؟"
أعطتني نظرة سريعة.
"لأنه أنت، أراهن على أنك قد فكرت بأمر بسيط كـ ’لأوتوناشي-سان، كل شيء ممكن،‘ وتوقفت عن التفكير عند تلك النقطة."
لا يسعني الاعتراض فهي محقة تمامًا.
"لأبسط الأمور، كل ما فعلتُه هو الدخول في الصندوق. على سبيل المثال، لم أختر أن أكون ’طالبة منقولة‘. إنه منصب تم تكليفي به من المجرم وهو يوزع الأدوار. مسرح الفصل الرافض هو فصل 1-6، لذا أعتقد أنها الطريقة الطبيعية جدًا لتوضيح ظهوري المفاجئ؛ فبعد كل شيء، نحن في نفس العمر تقريبًا. شعور المجرم بالاتزان يحافظ على التماسك."
"....؟"
لا فكرة لدي عما تقوله أوتوناشي-سان. لماذا من المهم المحافظة على بعض التماسك؟
"لمَ أنت تفتقر للإدراك تمامًا.... على أية حال، لأشرح ذلك ببساطة ـــ لنفترض أن الفصل الرافض عبارة عن فيلم يخرجه المجرم. التصوير قد انتهى، لذا لم يتبقَ سوى التعديل. لكن شركة الإنتاج تصر على ممثل جديد عليه الظهور في الفيلم. لم يتبقَ أدوار لتأديتها على أية حال. لكن من غير المعقول أن يتم تصوير هذا الممثل الإضافي يقف بإهمال على الشاشة بدون أن يتم إعطاؤه دورًا ليلعبه؛ فهذا لن يكون فيلمًا على الإطلاق. لذا بدلًا من ذلك قرر المخرج أن يعدل السيناريو بأقل الإمكان لكي يعطيه دورًا. هذا ما أقصده بقولي ’الحفاظ على التماسك‘."
"بعبارة أخرى لم يكن قادرًا على منعك من الدخول وكان عليه أن يضمك بطريقة ما. لذا هو كان مجبرًا على جعلك ’طالبة منقولة‘ فجأة ليحافظ على الحياة المدرسية في الثاني من مارس؟"
"أجل. وهذا وحده كفيل بجعلك تشعر بوجود شيء خاطئ في هذا الفصل الرافض. من المزعج للغاية شرح كل تفصيل لذا سأقفز مباشرة إلى الخلاصة. هذا ليس هو ’الواقع‘. وليس تكرار حقيقي. إنه مجرد ’فضاء‘ صغير منفصل. مجرد أمنية خرقاء ستستمر طوال ما يخطئها المجرم باعتبارها حلقة زمنية حقيقية."
"إيرر.... إذن هذا هو سبب كون التكرارات معيبة؟"
"بالضبط. المجرم، الذي لا يصدق من قلبه أنه من الممكن العودة إلى الماضي، بدلًا من ذلك لن يسمح لها أن تتقدم. اختار أن يرفضها. المالك لا يريد إلا أن يبقى يخدع نفسه."
"هذه اللامثالية هي سبب كوننا قادرين على الحفاظ على ذكرياتنا؟"
"أعتقد ذلك. الأسباب المحددة في كوننا قادرين على الحفاظ على ذكرياتنا قد تتعدد، لكن بلا شك هناك فجوة في الفصل الرافض."
لكن هناك شيء لا زلت غير قادر على فهمه.
"في نهاية الأمر، من تكونين، أوتوناشي-سان؟"
تجهمت أوتوناشي-سان. ربما هذا سؤال تريد تجنبه.
"آه، لا... لستِ مجبرة على إخباري إن لم تكوني راغبة...."
على أية حال، فتحَت فمها، عابسة طوال الوقت.
"ليس هناك مسمى رائع لمنصبي. أنا مجرد طالبة... ما أحب قوله، لكن هذا ينطبق فقط على السنة الماضية تقريبًا.... وجهة نظري، هاه؟ لم أجرب أبدًا أن أقولها، لكن حسنًا، على الأرجح هناك تقريبًا مسمى واحد فقط يمكن قوله. أنا ـــــ"
أوتوناشي-سان، تبدو مستاءة جدًا، بصقت كلماتها القليلة التالية.
"ـــــــ في الواقع صندوق."
"أنتِ في الواقع صندوق؟ ما الذي تعنيه؟"
حين أعدت كلماتها لأني ما زلت لا أفهم، تعمق عبوس أوتوناشي-سان.
"سيكون هناك الكثير من العيوب إذا شرحت التفاصيل، لذا لا أستطيع إخبارك."
شعرت بالقليل من عدم الرضا، وعلى ما يبدو هذا الشعور ينعكس على تعابيري. بعد النظر إليّ، تابعت أوتوناشي-سان.
"لكن سأخبرك بهذا: لقد حصلت على الصندوق ذات مرة واستعملته."
"إيه ــــ!!"
"وأمنيتي لا زالت تتحقق."
أوتوناشي-سان تمتلك صندوقًا؟
"أنت فضوليّ بشأن سببي للسعي للصندوق على أي حال، أليس كذلك؟ حسنٌ جدًا، سأدعك تعلم. أمنيتي تحققت قطعًا. ولكن في الوقت ذاته، خسرت كل شيء."
"....كل شيء؟"
"عائلتي، أصدقائي، زملائي، أقربائي، أساتذتي، جيراني ـــ خسرت كل القريبين مني بسبب أمنيتي. كل من هو مرتبط بي غير... موجود هنا بعد الآن."
أنا عاجز عن الكلام.
"هذا ليس... نوعًا من المجاز، أليس كذلك؟ أنتِ تقصدينه حرفيًا؟"
"أجل. لا يمكنني تحمل ترك كل شيء طي النسيان. لهذا السبب أنا أتصرف."
لقد خسرت كل شيء. ليس لديها أي شيء تخسره. ربما هذا هو السبب في كونها تستطيع التهور ولا تخاف.
على أي حال، لتتمنَّ موقفًا كهذا، حسنًا، ما نوع الأمنية التي أدرجتها في الصندوق؟
"أليس من الممكن تدمير الصندوق؟ ألن تُبطل الأمنية بهذه الطريقة؟"
"هوشينو،" استجابت أوتوناشي-سان لشكي بنبرة عاطفية قوية، "الصندوق يحقق أمنيتي. هل فهمت؟ لا تدعني أقل المزيد عن هذا."
صحيح. من الاستحالة ألا يخطر هذا في بال أوتوناشي-سان. بعبارة أخرى:
قطعًا الصندوق قد أخذ كل شيء بعيدًا عنها. لكن حتى ولو ــــــــ أوتوناشي-سان لم ترغب بالتخلي عن أمنيتها.
حين بقيت صامتًا، أوتوناشي-سان تقدمت مرة أخرى.
"لا يمكن أن تتواجد أمنيتي مع أمنية مالك الفصل الرافض. صندوقه قد صمم بهذه الطريقة. لذلك هما يصدان بعض حين دخلت والعقبات التي ضدي قَلّت. لكن هذا لا يزال مجرد ’انخفاض‘ في المقاومة. بعبارة أخرى، أنا لست منيعة ضد تأثيرات الفصل الرافض، أيضًا. حتى ولو كنت لا أعرف درجة هذا الأثر عليّ. إن استسلمت، سيتم أسري أيضًا من قبل الفصل الرافض... تمامًا كما أخبرتك منذ مدة، هاه؟"
إن كانت تلك هي الحالة، فكيف يمكن للمالك مشاهدة أوتوناشي-سان؟ على أقل القليل، من غير المرجح له أن يكون سعيدًا بوجودها.
"عليك أن تكون قد فهمت أخيرًا الوضع بطريقة أفضل الآن، لذا سأعود إلى موضوعنا الرئيسي. أعتقد أنه من غير الممكن استعادة الفصل الرافضبعد الآن واستخدامه. هذا الصندوق قد تم بالفعل استخدامه من قبل المالك، لذلك فلا بأس من إنهاء الفصل الرافض فقط."
"إذن كيف يمكننا فعل ذلك؟"
"عن طريق تمزيق الصندوق من المالك. بدلًا من ذلك، عن طريق تدميره مع المالك. هذا بشأن ذلك، هناك احتمال آخر.... هو إيجاده، الموزع لهذا الصندوق، منذ أنه قد يكون قادرًا على فعل شيء. ولكنه لن يكون بداخل الصندوق، لذلك لا يبدو أنه خيار قابل للتطبيق."
الموزع للصندوق؟
كنت على وشك سؤالها عنه ـــ لكني توقفت.
لا أتذكر هذا ’’*‘‘ لا بد من أني قد التقيته بالفعل، ولا أريد ذلك، أيضًا.
"........إذن لا شيء سيحدث طالما لا نجد المجرم، صحيح؟"
"أوه؟ لا شيء سيحدث، تقول، هاه؟ إذن كل ما استنتجته من محادثتنا حتى الآن هو أنها فارغة تمامًا، بلا فائدة ومضيعة للوقت، صحيح؟ لديك بعض الجرأة."
"لـ ــ لا! أنا فقط أحاول التأكد..."
"همف، إذن تشعر أن معرفتك وذكاءك قادرَين على حل المشكلة حتى ولو كنت لا أستطيع؟ أنا متأكدة من كونك قد أدخلت تعليقك مع فكرة برأسك، صحيح؟"
"آغه...."
جفلتْ. من المستحيل أن يكون لدي فكرة.
"فلنعد للمهم ـــ إن كنت أعرف ذلك، فلن يكون هناك سبيل للمالك للتهرب مني. لكن، صحيح.... على عكس المَيْتات الأخرى، فإن موت المالك لن يكون مغفورًا داخل الفصل الرافض، على سبيل المثال، أنا متُّ مرات لا تعد ولا تحصى داخل الفصل الرافض، لكني هنا الآن ولم أخسر صندوقي."
"لكن المالك مختلف؟"
"أجل، بالضبط. المالك والصندوق مرتبطان. لحظة وفاة المالك، سيتدمر الفصل الرافض. لا بد من أن هذا سيكون صحيحًا قطعًا، منذ إنني أعرف حالة مشابهة. الصندوق سيُكسر لحظة وفاة المالك، في نفس الوقت، الشخصيات في الفصل الرافض ستُباد، ومفهوم الموت الحقيقي سيُعاد."
"إذن أنا سأبقى ميتًا في حالة حصول ذلك...؟"
"بالضبط."
"إذن نستطيع الجزم بأني لست المجرم. أيضًا، من الواضح أنكِ لستِ المجرم أيضًا."
"حسنًا، نعم."
إذن موغي-سان لا يمكنها أن تكون المجرم. أقصد، موغي-سان قد ماتت بالحادث بالفعل.
"أخبريني، بعض زملائنا قد اختفوا، صحيح؟ هل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى مع الموت داخل الصندوق."
"...لا يمكنني القول بتأكد، لكن يجب ألا يكون هناك علاقة. لا زلت جاهلة سبب حدوث هذا، لكن على الأرجح هم شخصيات أخرى من الفصل الرافض."
ـــ لحظة!
أدركت فجأة ـــ هناك طريقة بسيطة لكشف المجرم.
في نفس الوقت، أشعر أن دمي يسيل تدريجيًا من وجهي. ما الذي أفكر به؟ هذا حقير للغاية. لكن، لكن ـــــ
أيا أوتوناشي. يمكنها فعلها.
لا يجب عليّ إخبارها. لكن لمَ أيا أوتوناشي غير مدركة لهذه الطريقة؟ من المستحيل لها ألا تلاحظ ذلك. لكنها لم تسخدمها. هذا يعني... ما الذي يعنيه هذا ـــــــ؟
"هوشينو."
انتفض جسدي بكامله حين نادتني.
"بمَ تفكر؟ من المؤكد أنك لم تأتِ بطريقة لإيجاد المالك ـــــ"
انتفض جسدي مجددًا.
"ـــــــ إذن أنت حقًا تفكر بشيء، هوشينو؟"
"آه، لا ـــــ"
"لا جدوى من التستر. كم تعتقد أني قد أمضيت من الوقت معك؟ لقد طاردتك أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم. لست راغبة بذلك، لكن يظل...."
أنا مدرك لهذا. أي شخض سيلاحظ كوني أحاول إخفاء شيء.
"ــــــ ــــــ"
لكن من المستحيل أن أستطيع إخبارها ذلك بسهولة.
"هوشينو. حتى أنت لا بد من أن تعرف أني لست صبورة للغاية."
هي لن تقع تحت كذبة عشوائية. حتى ولو حاولت التهرب من سؤالها، من المؤكد أني سأفشي بدون تفكير الطريقة في النهاية.
لكن يبقى ــــــ
"هوشينو!!"
أوتوناشي-سان أمسكتني من ياقتي. آه، ما أشد الألم. هي جادة. حسنًا، بالطبع هي كذلك. فبعد كل شيء، لقد تحملت أكثر من 20.000 تكرار فقط للحصول على الصندوق.
"أخبرني!! أخبرني الطريقة!!"
سأندم قطعًا إن أخبرتها. لكن هل يمكنني حقًا البقاء هادئًا في موقف كهذا؟
"...كل ما عليكِ فعله هو قتل كل زملائنا."
لذا أخبرتها.
إنه بسيط. إن استثنيتَ كل شخص قد مات مرة واحدة على الأقل من مجموعة المشتبه بهم، إذن فهذا سهل. كل ما عليك فعله هو قتل كل مشتبه به. إنه حل بسيط وشيطاني.
لكن الأشخاص الذين ماتوا هنا سيتم إحيائهم.
ليس هناك ما يستحق القلق. أنا لن أتمكن أبدًا من تنفيذ خطة كهذه، لكني متأكد من أن أوتوناشي-سان ستكون قادرة.
ففي الأخير، هي قد أنتجت جثث لكي تحتفظ بذكرياتها.
لكن ألم تخطر هذه الخطة في بالها حقًا؟ لمَ لم تفكر في قتل الناس لتعقب الجاني، إضافة إلى الاحتفاظ بذكرياتها؟ وإن كانت قد أتت بهذه الطريقة الفعالة للغاية، لمَ لم تنفذها في حين أن كل ما تحتاجه سيكون تقريبًا 40 تكرار؟
هي لم تجب.
إنها لا تظهر أي رد فعل.
نظرت إلى وجهها ببطء.
لا زالت أوتوناشي-سان تمسك بياقتي وتحدق بي، بدون أن ترمش.
"هذه ـــ"
أزالت أوتوناشي-سان بهدوء يدها عن ياقتي.
"هذه ـــ طريقة غير مقبولة."
"...إيه؟"
"لا. المعلمون والطلاب من الفصول الأخرى الذين جاءوا إلى فصل 1-6 في كل مرة هم مشتبهون، أيضًا. نطاق هذا الفصل الرافض هو، كما يوحي الاسم، فقط غرفة فصل 1-6. فقط الناس الذين دخلوا فصل 1-6 خلال الثاني من مارس والثالث من مارس هم حقيقة مشمولون في هذه الظاهرة."
........؟ لكني تركت الفصل ورأيت الكثير من الناس، في الواقع.
"وجهك يخبرني أنك لم تفهم، هوشينو. انظر، هل تعتقد أنه من المحتمل حقًا الرجوع في الوقت؟"
"إيه.....؟"
ما الذي تعنيه؟ لو قلت ’لا،‘ فإن المفهوم الأساسي للفصل الرافض سيكون خاطئًا، أليس كذلك؟
"....لكن أليس هذا ما يفعله الصندوق؟"
"أعتقد ذلك. الصندوق سيجعله ممكنًا. لكني أسأل عن رأيك. هل يمكنك الإيمان التام بقوة هذا الصندوق على الرجوع في الوقت؟ هل تعتقد أن ظاهرة كهذه ممكنة حتى؟"
ليس لدي أدنى فكرة عما تقوله أوتوناشي-سان.
"أعتقد ـــــ"
لذا أنا أجبت سؤالها بصراحة بدون الخوض في نواياها.
"ــــــ في الوقت الذي يحصل فيه شيء، لن يمكنه أن يكون غير مكتمل."
حتى ولو لدي أفكار ’إن كان باستطاعتي فقط الرجوع بالزمن‘ لمرات لا نهائية في حياتي. لكن حتى وإن تواجدت آلة زمن، لا أزال في الواقع لا أؤمن في السفر عبر الزمن. من المحتمل أني لن أصدق حتى ولو كنت قد سافرت فعلًا بالزمن إلى الماضي، على الأقل حتى أحصل على دليل قاطع على أني في الماضي. وهذا محتمل حتى مع ذلك، لن يكون باستطاعتي قبول ذلك.
لا أدري إن كانت تلك هي الإجابة الصحيحة، لكن أوتوناشي-سان أومأت بـ"همم".
"وجهة نظرك طبيعية. وعلى ما يبدو، خالق هذا الفصل الرافض يفكر مثلك أيضًا."
"...ما الذي تعنيه؟"
"صندوق يجعل الأمنية المرتبطة تتحقق بكمال تام. مطلق. لا تشوبه شائبة. بعبارة أخرى ـــ حتى شكوك المجرم بشأن السفر إلى الماضي سيتم تجسيدها، جنبًا إلى جنب مع كل شيء آخر مرتبط بأمنيته. تفهم ماذا يعني هذا؟ أليس كذلك؟"
"إيرر...."
الرغبة في الرجوع إلى الماضي، لكن غير قادر على تصديقها. ذلك النقص في الإيمان سيكون على الأرجح قادر على تشويه شكل الأمنية. فهمتها.
"لكن ألم نرجع في الزمن مرة تلو المرة؟"
"هوشينو. هل أنا أشرت إلى هذه الظاهرة بـ’الرجوع في الزمن‘ حتى ولو لمرة؟"
من الاستحالة لي أن أعرف منذ إنني قد فقدت معظم ذكرياتي عنها.
"لنوضح الأمر: إن كان الفصل الرافض قد ولد من أمنية العودة إلى الماضي، إذن فهو صنع رديء، لا، إنه معيب تمامًا."
"إذن لمَ عشتِ أكثر من 20.000 تكرار؟"
"أليس هذا هو الدليل القاطع على أنه معيب؟ إن كان الوقت معكوسًا بمثالية، فمن الاستحالة لذكرياتي أن تُستثنى من هذه الظاهرة. ناهيك، إذا كانت هذه التكرارات مثالية، فكيف يمكنني أن أدخل فيها كـ’طالبة منقولة‘؟"
أعطتني نظرة سريعة.
"لأنه أنت، أراهن على أنك قد فكرت بأمر بسيط كـ ’لأوتوناشي-سان، كل شيء ممكن،‘ وتوقفت عن التفكير عند تلك النقطة."
لا يسعني الاعتراض فهي محقة تمامًا.
"لأبسط الأمور، كل ما فعلتُه هو الدخول في الصندوق. على سبيل المثال، لم أختر أن أكون ’طالبة منقولة‘. إنه منصب تم تكليفي به من المجرم وهو يوزع الأدوار. مسرح الفصل الرافض هو فصل 1-6، لذا أعتقد أنها الطريقة الطبيعية جدًا لتوضيح ظهوري المفاجئ؛ فبعد كل شيء، نحن في نفس العمر تقريبًا. شعور المجرم بالاتزان يحافظ على التماسك."
"....؟"
لا فكرة لدي عما تقوله أوتوناشي-سان. لماذا من المهم المحافظة على بعض التماسك؟
"لمَ أنت تفتقر للإدراك تمامًا.... على أية حال، لأشرح ذلك ببساطة ـــ لنفترض أن الفصل الرافض عبارة عن فيلم يخرجه المجرم. التصوير قد انتهى، لذا لم يتبقَ سوى التعديل. لكن شركة الإنتاج تصر على ممثل جديد عليه الظهور في الفيلم. لم يتبقَ أدوار لتأديتها على أية حال. لكن من غير المعقول أن يتم تصوير هذا الممثل الإضافي يقف بإهمال على الشاشة بدون أن يتم إعطاؤه دورًا ليلعبه؛ فهذا لن يكون فيلمًا على الإطلاق. لذا بدلًا من ذلك قرر المخرج أن يعدل السيناريو بأقل الإمكان لكي يعطيه دورًا. هذا ما أقصده بقولي ’الحفاظ على التماسك‘."
"بعبارة أخرى لم يكن قادرًا على منعك من الدخول وكان عليه أن يضمك بطريقة ما. لذا هو كان مجبرًا على جعلك ’طالبة منقولة‘ فجأة ليحافظ على الحياة المدرسية في الثاني من مارس؟"
"أجل. وهذا وحده كفيل بجعلك تشعر بوجود شيء خاطئ في هذا الفصل الرافض. من المزعج للغاية شرح كل تفصيل لذا سأقفز مباشرة إلى الخلاصة. هذا ليس هو ’الواقع‘. وليس تكرار حقيقي. إنه مجرد ’فضاء‘ صغير منفصل. مجرد أمنية خرقاء ستستمر طوال ما يخطئها المجرم باعتبارها حلقة زمنية حقيقية."
"إيرر.... إذن هذا هو سبب كون التكرارات معيبة؟"
"بالضبط. المجرم، الذي لا يصدق من قلبه أنه من الممكن العودة إلى الماضي، بدلًا من ذلك لن يسمح لها أن تتقدم. اختار أن يرفضها. المالك لا يريد إلا أن يبقى يخدع نفسه."
"هذه اللامثالية هي سبب كوننا قادرين على الحفاظ على ذكرياتنا؟"
"أعتقد ذلك. الأسباب المحددة في كوننا قادرين على الحفاظ على ذكرياتنا قد تتعدد، لكن بلا شك هناك فجوة في الفصل الرافض."
لكن هناك شيء لا زلت غير قادر على فهمه.
"في نهاية الأمر، من تكونين، أوتوناشي-سان؟"
تجهمت أوتوناشي-سان. ربما هذا سؤال تريد تجنبه.
"آه، لا... لستِ مجبرة على إخباري إن لم تكوني راغبة...."
على أية حال، فتحَت فمها، عابسة طوال الوقت.
"ليس هناك مسمى رائع لمنصبي. أنا مجرد طالبة... ما أحب قوله، لكن هذا ينطبق فقط على السنة الماضية تقريبًا.... وجهة نظري، هاه؟ لم أجرب أبدًا أن أقولها، لكن حسنًا، على الأرجح هناك تقريبًا مسمى واحد فقط يمكن قوله. أنا ـــــ"
أوتوناشي-سان، تبدو مستاءة جدًا، بصقت كلماتها القليلة التالية.
"ـــــــ في الواقع صندوق."
"أنتِ في الواقع صندوق؟ ما الذي تعنيه؟"
حين أعدت كلماتها لأني ما زلت لا أفهم، تعمق عبوس أوتوناشي-سان.
"سيكون هناك الكثير من العيوب إذا شرحت التفاصيل، لذا لا أستطيع إخبارك."
شعرت بالقليل من عدم الرضا، وعلى ما يبدو هذا الشعور ينعكس على تعابيري. بعد النظر إليّ، تابعت أوتوناشي-سان.
"لكن سأخبرك بهذا: لقد حصلت على الصندوق ذات مرة واستعملته."
"إيه ــــ!!"
"وأمنيتي لا زالت تتحقق."
أوتوناشي-سان تمتلك صندوقًا؟
"أنت فضوليّ بشأن سببي للسعي للصندوق على أي حال، أليس كذلك؟ حسنٌ جدًا، سأدعك تعلم. أمنيتي تحققت قطعًا. ولكن في الوقت ذاته، خسرت كل شيء."
"....كل شيء؟"
"عائلتي، أصدقائي، زملائي، أقربائي، أساتذتي، جيراني ـــ خسرت كل القريبين مني بسبب أمنيتي. كل من هو مرتبط بي غير... موجود هنا بعد الآن."
أنا عاجز عن الكلام.
"هذا ليس... نوعًا من المجاز، أليس كذلك؟ أنتِ تقصدينه حرفيًا؟"
"أجل. لا يمكنني تحمل ترك كل شيء طي النسيان. لهذا السبب أنا أتصرف."
لقد خسرت كل شيء. ليس لديها أي شيء تخسره. ربما هذا هو السبب في كونها تستطيع التهور ولا تخاف.
على أي حال، لتتمنَّ موقفًا كهذا، حسنًا، ما نوع الأمنية التي أدرجتها في الصندوق؟
"أليس من الممكن تدمير الصندوق؟ ألن تُبطل الأمنية بهذه الطريقة؟"
"هوشينو،" استجابت أوتوناشي-سان لشكي بنبرة عاطفية قوية، "الصندوق يحقق أمنيتي. هل فهمت؟ لا تدعني أقل المزيد عن هذا."
صحيح. من الاستحالة ألا يخطر هذا في بال أوتوناشي-سان. بعبارة أخرى:
قطعًا الصندوق قد أخذ كل شيء بعيدًا عنها. لكن حتى ولو ــــــــ أوتوناشي-سان لم ترغب بالتخلي عن أمنيتها.
حين بقيت صامتًا، أوتوناشي-سان تقدمت مرة أخرى.
"لا يمكن أن تتواجد أمنيتي مع أمنية مالك الفصل الرافض. صندوقه قد صمم بهذه الطريقة. لذلك هما يصدان بعض حين دخلت والعقبات التي ضدي قَلّت. لكن هذا لا يزال مجرد ’انخفاض‘ في المقاومة. بعبارة أخرى، أنا لست منيعة ضد تأثيرات الفصل الرافض، أيضًا. حتى ولو كنت لا أعرف درجة هذا الأثر عليّ. إن استسلمت، سيتم أسري أيضًا من قبل الفصل الرافض... تمامًا كما أخبرتك منذ مدة، هاه؟"
إن كانت تلك هي الحالة، فكيف يمكن للمالك مشاهدة أوتوناشي-سان؟ على أقل القليل، من غير المرجح له أن يكون سعيدًا بوجودها.
"عليك أن تكون قد فهمت أخيرًا الوضع بطريقة أفضل الآن، لذا سأعود إلى موضوعنا الرئيسي. أعتقد أنه من غير الممكن استعادة الفصل الرافضبعد الآن واستخدامه. هذا الصندوق قد تم بالفعل استخدامه من قبل المالك، لذلك فلا بأس من إنهاء الفصل الرافض فقط."
"إذن كيف يمكننا فعل ذلك؟"
"عن طريق تمزيق الصندوق من المالك. بدلًا من ذلك، عن طريق تدميره مع المالك. هذا بشأن ذلك، هناك احتمال آخر.... هو إيجاده، الموزع لهذا الصندوق، منذ أنه قد يكون قادرًا على فعل شيء. ولكنه لن يكون بداخل الصندوق، لذلك لا يبدو أنه خيار قابل للتطبيق."
الموزع للصندوق؟
كنت على وشك سؤالها عنه ـــ لكني توقفت.
لا أتذكر هذا ’’*‘‘ لا بد من أني قد التقيته بالفعل، ولا أريد ذلك، أيضًا.
"........إذن لا شيء سيحدث طالما لا نجد المجرم، صحيح؟"
"أوه؟ لا شيء سيحدث، تقول، هاه؟ إذن كل ما استنتجته من محادثتنا حتى الآن هو أنها فارغة تمامًا، بلا فائدة ومضيعة للوقت، صحيح؟ لديك بعض الجرأة."
"لـ ــ لا! أنا فقط أحاول التأكد..."
"همف، إذن تشعر أن معرفتك وذكاءك قادرَين على حل المشكلة حتى ولو كنت لا أستطيع؟ أنا متأكدة من كونك قد أدخلت تعليقك مع فكرة برأسك، صحيح؟"
"آغه...."
جفلتْ. من المستحيل أن يكون لدي فكرة.
"فلنعد للمهم ـــ إن كنت أعرف ذلك، فلن يكون هناك سبيل للمالك للتهرب مني. لكن، صحيح.... على عكس المَيْتات الأخرى، فإن موت المالك لن يكون مغفورًا داخل الفصل الرافض، على سبيل المثال، أنا متُّ مرات لا تعد ولا تحصى داخل الفصل الرافض، لكني هنا الآن ولم أخسر صندوقي."
"لكن المالك مختلف؟"
"أجل، بالضبط. المالك والصندوق مرتبطان. لحظة وفاة المالك، سيتدمر الفصل الرافض. لا بد من أن هذا سيكون صحيحًا قطعًا، منذ إنني أعرف حالة مشابهة. الصندوق سيُكسر لحظة وفاة المالك، في نفس الوقت، الشخصيات في الفصل الرافض ستُباد، ومفهوم الموت الحقيقي سيُعاد."
"إذن أنا سأبقى ميتًا في حالة حصول ذلك...؟"
"بالضبط."
"إذن نستطيع الجزم بأني لست المجرم. أيضًا، من الواضح أنكِ لستِ المجرم أيضًا."
"حسنًا، نعم."
إذن موغي-سان لا يمكنها أن تكون المجرم. أقصد، موغي-سان قد ماتت بالحادث بالفعل.
"أخبريني، بعض زملائنا قد اختفوا، صحيح؟ هل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى مع الموت داخل الصندوق."
"...لا يمكنني القول بتأكد، لكن يجب ألا يكون هناك علاقة. لا زلت جاهلة سبب حدوث هذا، لكن على الأرجح هم شخصيات أخرى من الفصل الرافض."
ـــ لحظة!
أدركت فجأة ـــ هناك طريقة بسيطة لكشف المجرم.
في نفس الوقت، أشعر أن دمي يسيل تدريجيًا من وجهي. ما الذي أفكر به؟ هذا حقير للغاية. لكن، لكن ـــــ
أيا أوتوناشي. يمكنها فعلها.
لا يجب عليّ إخبارها. لكن لمَ أيا أوتوناشي غير مدركة لهذه الطريقة؟ من المستحيل لها ألا تلاحظ ذلك. لكنها لم تسخدمها. هذا يعني... ما الذي يعنيه هذا ـــــــ؟
"هوشينو."
انتفض جسدي بكامله حين نادتني.
"بمَ تفكر؟ من المؤكد أنك لم تأتِ بطريقة لإيجاد المالك ـــــ"
انتفض جسدي مجددًا.
"ـــــــ إذن أنت حقًا تفكر بشيء، هوشينو؟"
"آه، لا ـــــ"
"لا جدوى من التستر. كم تعتقد أني قد أمضيت من الوقت معك؟ لقد طاردتك أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم. لست راغبة بذلك، لكن يظل...."
أنا مدرك لهذا. أي شخض سيلاحظ كوني أحاول إخفاء شيء.
"ــــــ ــــــ"
لكن من المستحيل أن أستطيع إخبارها ذلك بسهولة.
"هوشينو. حتى أنت لا بد من أن تعرف أني لست صبورة للغاية."
هي لن تقع تحت كذبة عشوائية. حتى ولو حاولت التهرب من سؤالها، من المؤكد أني سأفشي بدون تفكير الطريقة في النهاية.
لكن يبقى ــــــ
"هوشينو!!"
أوتوناشي-سان أمسكتني من ياقتي. آه، ما أشد الألم. هي جادة. حسنًا، بالطبع هي كذلك. فبعد كل شيء، لقد تحملت أكثر من 20.000 تكرار فقط للحصول على الصندوق.
"أخبرني!! أخبرني الطريقة!!"
سأندم قطعًا إن أخبرتها. لكن هل يمكنني حقًا البقاء هادئًا في موقف كهذا؟
"...كل ما عليكِ فعله هو قتل كل زملائنا."
لذا أخبرتها.
إنه بسيط. إن استثنيتَ كل شخص قد مات مرة واحدة على الأقل من مجموعة المشتبه بهم، إذن فهذا سهل. كل ما عليك فعله هو قتل كل مشتبه به. إنه حل بسيط وشيطاني.
لكن الأشخاص الذين ماتوا هنا سيتم إحيائهم.
ليس هناك ما يستحق القلق. أنا لن أتمكن أبدًا من تنفيذ خطة كهذه، لكني متأكد من أن أوتوناشي-سان ستكون قادرة.
ففي الأخير، هي قد أنتجت جثث لكي تحتفظ بذكرياتها.
لكن ألم تخطر هذه الخطة في بالها حقًا؟ لمَ لم تفكر في قتل الناس لتعقب الجاني، إضافة إلى الاحتفاظ بذكرياتها؟ وإن كانت قد أتت بهذه الطريقة الفعالة للغاية، لمَ لم تنفذها في حين أن كل ما تحتاجه سيكون تقريبًا 40 تكرار؟
هي لم تجب.
إنها لا تظهر أي رد فعل.
نظرت إلى وجهها ببطء.
لا زالت أوتوناشي-سان تمسك بياقتي وتحدق بي، بدون أن ترمش.
"هذه ـــ"
أزالت أوتوناشي-سان بهدوء يدها عن ياقتي.
"هذه ـــ طريقة غير مقبولة."
"...إيه؟"
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
هي اللايت نوفل نزلت في 2009 وانتهت في 2015 وحاليا لها 4 سنين منتهية بس اعتقد ان تاخرت كثير في الترجمة لذلك هل في مصادر للترجمة للقرأة اسرع لان بعد ما بحثت شوي عنها لاقيت ناس بدأو فب قراءتها في 2014 بس مدري اذا بالعربي من مصادر اخرى او بالانكليزي
ردحذفالمشملة ان على هذا الحال ممكن تاخذ سنوات للترجمة بشكل كامل اذا ما انسحب عليها
حذفاللايت نوفل ممتازة بس الى الان تم ترجمة 11 فصل من العدد الاول فقط ومعدل الترجمة تقريبا فصل كل اسبوع ولكن اللايت نوفل فيها 7 مجلدات وكل مجلد يحتوي على 40 فصل اي انها متأخرة جدا في الترجمة