لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 12
| الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي | |
|---|---|---|---|
"هذه ـــ طريقة غير مقبولة."
"...إيه؟"
"هذا سيكون كإجراء اختبار طبي على شخص حي بدون أخذ موافقته. بالطبع الطريقة الأكثر فعالية استخدام بشري إن كنت تود اكتشاف التأثير على البشر. لكن لا بد أن هذا الفعل سيتم رفضه فورًا باعتباره طريقة غير مقبولة."
بصقت أوتوناشي-سان هذه الكلمات بصوت خفيض بدون النظر بعيدًا لثانية واحدة.
"أتود معرفة السبب؟ هذا غني عن الشرح: فعل كهذا غير إنساني. اللحظة التي يفعل فيها شخص ما شيئًا كهذا، فلن يكون بشريًا بعد الآن... أجل، أنا صندوق، بعد كل شيء. أهذا هو السبب؟ أهذا هو سبب كونك ـــ"
عينا أوتوناشي-سان بلا شك تحترق بغضب.
"ــــــ تعاملني كشخص بلا إنسانية!؟"
آه، قطعًا، إن قامت بترجمة تعليقاتي هكذا، فغضبها سيكون طبيعي. لاحظت أني كنت أتكلم بلا تفكير.
لكني ما زلت لا أفهم.
"لكنكِ قتلتِ أناس للاحتفاظ بذكرياتك، ألم تفعلي؟"
"ما الذي تقوله؟"
تبدو أوتوناشي-سان غير قادرة على تحمل كلماتي وصوبت عليّ نظرة حادة.
"....كـ ــ كما قلت، لقد قمتِ بارتكاب أفعال خطيرة أثارت انطباعات قوية لكي تحتفظي بذكرياتك، أليس كذلك؟"
"كف عن إهانتي حالًاــــــ!! ألم أشرح لك للتو؟! أستطيع مقاومة الفصل الرافض لأني صندوق فقط!"
آه، صحيح. كونها تحتفظ بذكرياتها عن طريق إنتاج جثث هي مجرد نظرية دايا التي لا أساس لها من الصحة.
لكن مع ذلك، لا زلت عاجزا عن فهم أفعالها.
"ما بال ذاك الوجه؟ إن كان لديك شيء تود قوله قله بسرعة!!"
أمسكتني أوتوناشي-سان من ياقتي مرة أخرى وتجهمت في وجهي ثانيةً، لكن هذه المرة تجهمتُ بالمقابل.
أجل...لم أجهز نفسي. لم أضع اعتبارًا حقًا لما سيعنيه التجهم في وجهها؛ حقًا إنه لمن الصعب للغاية المشاركة في هذا التصرف.
أنا تحت سيطرتها بالكامل. وبسبب كوني مدركًا لذلك، فهذا هو سبب مقاومتي لها بهذه الطريقة.
لكني قلت شيئًا نهش رباطنا الضعيف.
"إذن لمَ قتلتني؟!!؟
وقدرتنا على التواصل أكثر قد تحطمت.
*
هذه الكلمات قطعت علاقتنا على نحو صعب التغيير.
انقطعت أوتوناشي-سان عن محادثتي، وتوقفت أيضًا عن توجيه أي تعبير تجاهي. تمامًا. مع كون أوتوناشي-سان تقف قبلي هكذا، فأنا بشكل طبيعي قد تُركت عاجزًا. في النهاية، لا خيار أمامي سوى مغادرة الفندق.
تسكعت قرب الفندق، لكن ليس هذا إلا تعبير على ترددي الغبي. أقضي وقتي بلا هدف. لمحت الدراجة ’المستعارة؛ التي قدناها وذهبنا بعيدًا فيها. ذهبت إلى المتجر، واشتريت شايًا في زجاجة بلاستيكية. شربتها شيئًا فشيئًا. أصبحت الزجاجة فارغة. لاحظت أني بالكاد أستطيع تذكر ما كنت أشربه.
قد تكون هذه هي النهاية.
على نقيض أوتوناشي-سان، أنا لست متأكدًا ما إن كان بإمكاني الاحتفاظ بذكرياتي. إن لم تكن تعتبرني مهمًا لخططها، قد أنسى كل شيء قبل أن أعلم، قد يتم إلقائي بعيدًا من الفصل الرافض. ثم سأختفي كما فعل شخص معين.
لا يسعني سماع أي صوت في طريقي ــــ لا وجود لأضواء الشوارع أيضًا، ولا الألوان.
وكأن الشخص الذي قد صنع كل هذا لم يأتي هنا لينهي التفاصيل.
وضعت الزجاجة الفارغة مقابل فمي. أشعر وكأني سيتم ابتلاعي إن لم أتظاهر بشرب شيء ما. ابتلاعي من قبل ماذا؟ لا أملك أدنى فكرة.
فجأة من العدم، الموسيقى من مطربي المفضلة دوت في الطريق الهادئ. ماذا؟ ....آه، فهمت. هذا هاتفي....هاتفي؟ إذن هناك شخص يهاتفني؟ صحيح. صحيح! لا أتذكر إعطاؤها إياه. لا يمكنني تذكر إعطاء أوتوناشي-سان رقم هاتفي، لكن في عالم آخر قد أكون أعطيتها!
أخرجت هاتفي من جيب زيي.
الاسم ’كوكوني كيرينو‘ يظهر على شاشة الـL.C.D.
نظرت صوب السماء. وكأن الأمور قد تتم بشكل لطيف! علمت ذلك. لكني لا يسعني إلا امتلاك بعض التوقعات غير المنظقية، صحيح؟
تحكمت بأنفاسي وقبلت المكالمة.
"آه، مرحبًا... كازو-كن."
لا أسمع صوتها المعتاد، رغم أن ذلك قد يكون مني فقط. أم هل كوكوني تتصرف دائمًا هكذا على الهاتف؟ قد نكون مقربان؛ لكن من النادر لي التكلم معها على الهاتف.
"آه، إيرر ـــــــ"
لدي شعور بكوني قادر حقًا بالتنبؤ بهذه المحاثة.
آه، لا، أنا أعلم قطعًا ما الذي سيحدث. أنا فقط لا يمكنني تذكر التفاصيل حاليًا.
"أيمكنك المجيء لقليل من الوقت؟ سأخبرك أين تلتقيني."
ما الذي سيحدث تاليًا؟ كيف سينتهي هذا مجددًا؟
"هناك أمر عليّ إخبارك إياه، كازو-كن."
المرة الـ3.078
أنا عاشق كبير للأومبايو، لكني ما زلت لا أحب معجبي برغر الترياكي المنكه إلى تلك الدرجة.
(ت.م: الترياكي هي طريقة طهي يابانية حيث يتم طهي الطعام بالسلق أو الشوي مع طبقة من صوص الصويا والميرين والسكر، ويتم تناول الطعام مع الخمر... أجل، دجاج الترياكي هي أكلة يابانية^^)
أنا في الحديقة المهجورة المجاورة لمنزلها. نحن نواجه بعضما قبالة نافورة الماء بينما أقوم بمضع الأومبايو الذي أعطتني إياه.
"...كيف وجدته؟"
"........هم، إيرر، إنه ليس بنكهة لا أحبها، لكن حسنًا..."
"...أنا لا أسأل حقًا عن...الأومبايو."
أعلم ذلك. لكن حقًا، كيف يجدر بي الرد؟
جزيل الشكر ، ترجمة رائعة
ردحذفشكرا لك على ترجمة الفصل.
ردحذفشكرا برو ~
ردحذف