لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 13
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
"...إذن، هل ستخرج معي؟"
ليس لدي خبرة كافية بالمسائل المتعلقة بالقلب؛ لتجنب الاضطراب.
لكن لا بد من أنها مضطربة بقدر اضطرابي. على أقل القليل، لم أرها هكذا من قبل أبدًا.
ربما قد يكون بسبب الماسكارا الجديدة التي أخبرتني بشأنها هذا الصباح، لكن عينيها تبدو أكبر من المعتاد.
لا أدري ما الذي علي قوله، لكن لا يمكنني البقاء صامتًا، لذا فتحت فمي.
"إذن...هل أنتِ واقعة في حبي؟"
تورد وجهها باللون القرمزي تمامًا قبل عينيّ.
"...ربـ...ـما"
"ربما؟"
قلدت رد فعلها بدون قصد.
"......إنه من اللؤم حقًا طرح سؤال كهذا، أتعلم؟ أنت تعرف إجابتي، صحيح؟... أ-أم تريديني قولها بصوت عالٍ؟"
"آه....!"
أدركت أخيرًا عدم إحساسي وأخفضت رأسي بعار.
"أنا...آسف."
اعتذرت بعفوية. نظرتْ إلي بعينين مقلوبتين وهمست.
".........أنا أحبك."
ثم جذبت نفسها أمامًا وقالت مباشرة في وجهي.
"...أنا أحبك."
لا يسعني إلا إبعاد نظراتي لأن وجهها لطيف بصورة مثيرة. قلبي قطعًا ينبض بسرعة ـــ فقط من عرضها العاطفي.
أعتقد أن مظهرها لطيف.
شخصيتها بارزة، ودائمًا ما يكون هناك أناس متجمعين حولها.
أعلم أيضًا أن هناك العديد من الشباب قد اعترفوا لها، فقط لينتهِ الأمر بأن يتم رفضهم.
سيكون من العظيم الخروج معها، بالتأكيد.
لكن ــــــ
"آسف."
لكني أجبتها هكذاــــ بصراحة لدرجة أني أدهشت نفسي تقريبًا.
أعلم أن رفضها هو عار حقًا، لكن أنا فقط لا يمكنني تخيلنا نخرج مع بعض. بطريقة ما، الفكرة لا تبدو واقعية.
شعور التوقع قد تلاشى من عينيها وتم استبداله بالدموع. حتى ولو كنت أعلم أني ملام كليًا، إلا أنني لا يمكنني النظر في عينيها مباشرة.
لا يمكنني قول أي شيء، لأني متأكد من أن كل ما يمكنني قوله سيكون ’آسف.‘
".....لقد ترددتَ قليلًا، أليس كذلك؟"
أومأت ردًا على همهمتها.
"...قل...أنت تحب الأومبايو، صحيح؟"
كلمات بدون سياق. أومأت مرة أخرى.
"لكنك لا تحب نكهة برغر الترياكي إلى تلك الدرجة؟"
"...أجل."
"أي نكهة تفضلها؟"
ليس لدي أدنى فكرة عن سبب سؤالها عن الأومبايو، لكني أرد بإحراج على أي حال.
"فهمت. آــ هاه، آــ هاه..."
أومأت كرَد.
"آهاها...لقد فشلت، إذن."
ما تقوله يبدو تافهًا تمامًا، لكن لسبب ما، كلماتها تبعث قشعريرة في أسفل عمودي الفقري. أصبح لدي شعور بأني أشاهد فيديو رديء التحرير.
بينما تنظر إلي، سألَتْ، "هل كان من الممكن أن تقبل اعترافي إن اخترت مكانًا آخر؟"
لا أعلم ــــ ربما؟ في الأخير، أنا متقلب فعلًا... لا، هذا ليس صحيحًا ــــ أنا أعلم.
سأرفضها قطعًا.
قطعًا سأعطيها نفس الجواب مرارًا وتكرارًا، إلا لو تغيرت، أو تغيرت بعض الظروف الإضافية.
طالما هو اليوم، لا يسعني تخيل نفسي تخرج معها. وبالتالي، طالما هو اليوم، لا توجد طريقة لي لقبول اعترافها.
"وجهك يشي بكونك لا تعرف."
لا أملك أي رد.
لكنها اعتبرت هذا كـ ’أجل‘ وابتسمت بعذوبة.
"آه، حسنًا. إذن كل ما علي فعله هو الاستمرار بالاعتراف إلى أن أنجح، صحيح؟"
قد تكون هذه فكرة جيدة. على الأقل يمكنني تحمل بعض المسؤولية عن رفض مشاعرها.
لكن لا يزال ـــ عليكِ الانتظار ليوم مختلف للاعتراف، أتعلمين؟
المرة الـ27.754
ربما أكون مرهقًا من وراء تحطيم علاقتي بأوتوناشي-سان والاستدعاء المفاجئ من كوكوني.... أنا فقط حقًا أضع حججًا، رغم ذلك.
لقد نسيت بالكامل
أن هناك حادثة ستحدث قطعًا في هذا التقاطع.
أنا آمن. تذكرتُ بشكل عفوي المرة التي أتيت فيها قرب هذا التقاطع، التي سببت الصدمة الهائلة التي عانيتها من موتي هناك ذات مرة. لذلك لا مشكلة في ضمان سلامتي.
لكن هذا فقط غير مقبول. ففي الأخير، هذا يعني أن شخص آخر سوف يتم دهسه في هذا الحادث الذي لا مفر له.
لقد نسيت أمره. وبسبب هذا. كنت متأخرًا جدًا عن إنقاذ ذلك الشخص. حتى ولو كنت أعلم أن ذلك الشخص سيتم دهسه، أنا لم أمنعه. ’لأني نسيت الأمر‘ لا تؤهل حتى لتكون عذرًا.
أنا فظيع. إنه وكأني قد قتلت ذلك الشخص بنفسي.
كازومي موغي هناك.
الفتاة التي أحبها هناك.
كالعادة، الشاحنة تتجه نحوها بسرعة خطيرة للغاية.
أنا لست قادرًا على إنقاذها من المكان الذي أقف فيه حاليًا. لا يهم كم أحاول بتهور إنقاذها، لا مجال لي لفعلها من هذا البعد.
ستتصبغ بالدماء. الفتاة التي أحبها ستتصبغ بالدماء. الفتاة التي أحبها ستتصبغ بالدماء بسببي. الفتاة التي أحبها تستمر بالتصبغ بالدماء، مرارًا وتكرارًا، وهي مسؤوليتي، مرارًا وتكرارًا، لأني أستمر بتجاهل الأمر، مرارًا وتكرارًا.
"آ-أااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه!!"
جريت صوب الشاحنة. لكي أنقذ موغي-سان؟ لا. قطعًا لا. لا أستطيع تحمل مشاعر الإجرام وأنا فقط أردت الشعور بأني قد فعلت شيئًا. إنه مجرد إرضاء للنفس.
فظيع. فقط كم أنا فظيع؟
ثم رأيتها.
"إيه....؟"
الفتاة التي اعتقدت أن كل الأمل قد انقطع في إنقاذها، تم دفعها عن الطريق.
أنا لم أفعل ذلك.
أنا بعيد جدًا من أن أصلها في الوقت.
وهكذا، هناك فقط شخص واحد يمكن أن يكون قد أنقذها.
قلدت رد فعلها بدون قصد.
"......إنه من اللؤم حقًا طرح سؤال كهذا، أتعلم؟ أنت تعرف إجابتي، صحيح؟... أ-أم تريديني قولها بصوت عالٍ؟"
"آه....!"
أدركت أخيرًا عدم إحساسي وأخفضت رأسي بعار.
"أنا...آسف."
اعتذرت بعفوية. نظرتْ إلي بعينين مقلوبتين وهمست.
".........أنا أحبك."
ثم جذبت نفسها أمامًا وقالت مباشرة في وجهي.
"...أنا أحبك."
لا يسعني إلا إبعاد نظراتي لأن وجهها لطيف بصورة مثيرة. قلبي قطعًا ينبض بسرعة ـــ فقط من عرضها العاطفي.
أعتقد أن مظهرها لطيف.
شخصيتها بارزة، ودائمًا ما يكون هناك أناس متجمعين حولها.
أعلم أيضًا أن هناك العديد من الشباب قد اعترفوا لها، فقط لينتهِ الأمر بأن يتم رفضهم.
سيكون من العظيم الخروج معها، بالتأكيد.
لكن ــــــ
"آسف."
لكني أجبتها هكذاــــ بصراحة لدرجة أني أدهشت نفسي تقريبًا.
أعلم أن رفضها هو عار حقًا، لكن أنا فقط لا يمكنني تخيلنا نخرج مع بعض. بطريقة ما، الفكرة لا تبدو واقعية.
شعور التوقع قد تلاشى من عينيها وتم استبداله بالدموع. حتى ولو كنت أعلم أني ملام كليًا، إلا أنني لا يمكنني النظر في عينيها مباشرة.
لا يمكنني قول أي شيء، لأني متأكد من أن كل ما يمكنني قوله سيكون ’آسف.‘
".....لقد ترددتَ قليلًا، أليس كذلك؟"
أومأت ردًا على همهمتها.
"...قل...أنت تحب الأومبايو، صحيح؟"
كلمات بدون سياق. أومأت مرة أخرى.
"لكنك لا تحب نكهة برغر الترياكي إلى تلك الدرجة؟"
"...أجل."
"أي نكهة تفضلها؟"
ليس لدي أدنى فكرة عن سبب سؤالها عن الأومبايو، لكني أرد بإحراج على أي حال.
"فهمت. آــ هاه، آــ هاه..."
أومأت كرَد.
"آهاها...لقد فشلت، إذن."
ما تقوله يبدو تافهًا تمامًا، لكن لسبب ما، كلماتها تبعث قشعريرة في أسفل عمودي الفقري. أصبح لدي شعور بأني أشاهد فيديو رديء التحرير.
بينما تنظر إلي، سألَتْ، "هل كان من الممكن أن تقبل اعترافي إن اخترت مكانًا آخر؟"
لا أعلم ــــ ربما؟ في الأخير، أنا متقلب فعلًا... لا، هذا ليس صحيحًا ــــ أنا أعلم.
سأرفضها قطعًا.
قطعًا سأعطيها نفس الجواب مرارًا وتكرارًا، إلا لو تغيرت، أو تغيرت بعض الظروف الإضافية.
طالما هو اليوم، لا يسعني تخيل نفسي تخرج معها. وبالتالي، طالما هو اليوم، لا توجد طريقة لي لقبول اعترافها.
"وجهك يشي بكونك لا تعرف."
لا أملك أي رد.
لكنها اعتبرت هذا كـ ’أجل‘ وابتسمت بعذوبة.
"آه، حسنًا. إذن كل ما علي فعله هو الاستمرار بالاعتراف إلى أن أنجح، صحيح؟"
قد تكون هذه فكرة جيدة. على الأقل يمكنني تحمل بعض المسؤولية عن رفض مشاعرها.
لكن لا يزال ـــ عليكِ الانتظار ليوم مختلف للاعتراف، أتعلمين؟
المرة الـ27.754
ربما أكون مرهقًا من وراء تحطيم علاقتي بأوتوناشي-سان والاستدعاء المفاجئ من كوكوني.... أنا فقط حقًا أضع حججًا، رغم ذلك.
لقد نسيت بالكامل
أن هناك حادثة ستحدث قطعًا في هذا التقاطع.
أنا آمن. تذكرتُ بشكل عفوي المرة التي أتيت فيها قرب هذا التقاطع، التي سببت الصدمة الهائلة التي عانيتها من موتي هناك ذات مرة. لذلك لا مشكلة في ضمان سلامتي.
لكن هذا فقط غير مقبول. ففي الأخير، هذا يعني أن شخص آخر سوف يتم دهسه في هذا الحادث الذي لا مفر له.
لقد نسيت أمره. وبسبب هذا. كنت متأخرًا جدًا عن إنقاذ ذلك الشخص. حتى ولو كنت أعلم أن ذلك الشخص سيتم دهسه، أنا لم أمنعه. ’لأني نسيت الأمر‘ لا تؤهل حتى لتكون عذرًا.
أنا فظيع. إنه وكأني قد قتلت ذلك الشخص بنفسي.
كازومي موغي هناك.
الفتاة التي أحبها هناك.
كالعادة، الشاحنة تتجه نحوها بسرعة خطيرة للغاية.
أنا لست قادرًا على إنقاذها من المكان الذي أقف فيه حاليًا. لا يهم كم أحاول بتهور إنقاذها، لا مجال لي لفعلها من هذا البعد.
ستتصبغ بالدماء. الفتاة التي أحبها ستتصبغ بالدماء. الفتاة التي أحبها ستتصبغ بالدماء بسببي. الفتاة التي أحبها تستمر بالتصبغ بالدماء، مرارًا وتكرارًا، وهي مسؤوليتي، مرارًا وتكرارًا، لأني أستمر بتجاهل الأمر، مرارًا وتكرارًا.
"آ-أااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه!!"
جريت صوب الشاحنة. لكي أنقذ موغي-سان؟ لا. قطعًا لا. لا أستطيع تحمل مشاعر الإجرام وأنا فقط أردت الشعور بأني قد فعلت شيئًا. إنه مجرد إرضاء للنفس.
فظيع. فقط كم أنا فظيع؟
ثم رأيتها.
"إيه....؟"
الفتاة التي اعتقدت أن كل الأمل قد انقطع في إنقاذها، تم دفعها عن الطريق.
أنا لم أفعل ذلك.
أنا بعيد جدًا من أن أصلها في الوقت.
وهكذا، هناك فقط شخص واحد يمكن أن يكون قد أنقذها.
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شكرا على ترجمة الفصل.
ردحذف