لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 14


الفصل السابق فهرس الفصول الفصل التالي

ملاحظة:
قبل أن نبدأ الفصل أحب تذكيركم بأن الأسئلة باليابانية تنتهي بأدوات استفهام، مثلًا:
"ما اسمك؟" = "أناتا نو ناماي وا نان ديسكا؟"
وبدون أداة الاستفهام تكون الجملة غريبة، وتحتاج ما يكملها.
عمومًا ستجدون بالفصل شيئًا مثل: ".... ما .... اسمك...؟"
الثلاث نقاط أي التردد قبل علامة الاستفهام قد تجدونه غريبًا وربما صعب التخيل، لكنه باليابانية يكون هذا التردد قبل إضافة أداة الاستفهام:
"أناتا ...نو ... ناماي ... وا .... نان ...ديسكا؟"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفتاة التي اعتقدت أن كل الأمل قد انقطع في إنقاذها، تم دفعها عن الطريق.

أنا لم أفعل ذلك.

أنا بعيد جدًا من أن أصلها في الوقت.


وهكذا، هناك فقط شخص واحد يمكن أن يكون قد أنقذها.

الفتاة التي استمرت بالقتال حتى حين تخليتُ عن ذكرياتي وتصرفت كأني لا أعرفها.

حتى ولو أنها لم تكن قادرة على فعلها في الوقت وتنقذ نفسها.

لكن بعد، هي ــــ

ـــــ أيا أوتوناشي قفزت.

آه، أجل. أنا أذكر.

أنا قد شهدت بالفعل هذا المشهد نفسه بالذات لمرات لا تحصى.

هذا كله سيعاد على أي حال. رغم حقيقة أنها أنقذت أحدًا سيختفي. كل ما سيتبقى من ذلك هو ذكرى الألم الذي عانته أثناء موتها. خوف الموت المفاجئ. اليأس الناشئ من معرفتها أن عليها إعادة تلك التجربة.

وبعد ذلك، أيا أوتوناشي قفزت قبالة الشاحنة. لكي تنقذ أحدًا آخر من الدهس.

مرارًا وتكرارًا. آلاف المرات.

صحيح.

كيف يمكنني النسيان؟

هناك صوت تهشم عالٍ، لكن الشاحنة اصطدمت فقط بالجدار بصوت ضخم. اقتربت من أوتوناشي-سان بينما ما زلت غارقًا بالضوضاء. موغي-سان مستلقية بجوارها، متجمدة بالكامل. على ما يبدو هي تعاني من صدمة قوية.

نظرت إلى أوتوناشي-سان.

قدمها اليسرى ملوية بطريقة خاطئة.

يغطيها عرق بارد، لكن تتكلم بثبات تام لدرجة أنها لا تبدو مصابة أبدًا.

"المرة الأخيرة، قمت بقتلك."

رغم أنه لا بد من أن يكون التكلم صعبًا، إلا أن صوتها واضح.

"اعتقدت أن كل شيء سينتهي عند قتل المالك. لم أرد فعل ذلك. لكن في اللحظة التي اعتقدت فيها أن تلك هي الطريقة الوحيدة للهروب من الفصل الرافض. كنت عازمة على رمي إنسانيتي بعيدًا. لا أريد الاعتراف بذلك، لكني لم أكن أمانع في ذلك الوقت. اعتقدت أن العار الذي جلبته لنفسي سيُسترجع ويختفي بعد هروبي من الفصل الرافض."

فهمت أخيرًا لمَ في بداية هذه الحلَقة، أوتوناشي-سان تصرفت وكأنها قد نسيت كل شيء.

لا يمكنها مسامحة نفسها.

لقبول موتي حين قُتلت في الحادث.

كانت نادمة لدرجة أنها أوشكت على ترك هروبها من الفصل الرافض والصندوق الذي كانت تصب جل اهتمامها عليه.

’إذن لمَ قتلتني؟!!‘

نادمٌ جدًا على كونها لم تستطع الاعتراض على هذه الكلمات.

فقط كم كنتُ قاسيًا؟

وهذه الكلمات لم تكن صائبة حتى.

في المرة الأخيرة، قفزتُ لأنقذ موغي-سان ومتت في الحادث. اعتقدت أنه كان خطأ أوتوناشي-سان، تمامًا كما كنت أعتقد دائمًا أن موت موغي-سان هو خطأ أوتوناشي-سان.

بسبب رؤيتي المتحيزة، أفشيت بدون تفكير شيء كـ ’قتلتِني‘. كان عليّ إدراك سوء الفهم هذا في اللحظة التي نبذت فيها أمر القتل. في الحقيقة، هي كانت بكل بساطة غير قادرة على إنقاذي.

لسبب ما، هذا الحادث دائمًا ما يقع. أحد ما يتم دهسه بالتأكيد. كانت مجرد حادثة بحتة كوني الشخص الذي تم دهسه في ذلك الوقت.

"همف، لا يسعني إلا الضحك على غبائي. الجريمة لا تختفي بمجرد النسيان. وفوق كل هذا، الفصل الرافض لم ينتهِ وأنا الآن عليّ التغلب على أن أصبح ظلًا لنفسي السابقة. لا يمكنني التفكير بوضع حيث يتم فيه تطبيق ’العقاب‘ بشكل أفضل."

بقولها لهذا، أوتوناشي-سان سعلت بعض الدماء.

"أوتوناشي-سان، لا تتكلمي إن كان الأمر يؤذيكِ...."

"متى سيكون هناك فرصة أخرى للحديث؟ لقد صرت معتادة بالفعل على هذا المستوى من الألم. هذا لا شيء. ليس إلا ألم وجيز ومتكرر، لذا فهو أفضل بكثير من أن يتم أكلك ببطء لكن بواقعية من قبل مرض."

أنتِ لم "تصبحي معتادة" على شيء مثل هذا.

"أنا لم أفقد ذكرياتي، ولا هربت من الفصل الرافض. فوفو... على الأرجح أني أعلم عميقًا... أنه لن يتم إطلاق سراحي من الفصل الرافض."

"...لمَ؟"

"الأمر بسيط. صلابتي لن تفلتني بتلك السهولة."

وقفت أوتوناشي-سان بينما تترنح أمامًا وخلفًا. يمكنها فقط أن تظل مستلقية، لكن أعتقد أنها لا يمكنها تحمل كوني أنظر إليها من الأعلى.

رجلها اليسرى تحطمت بالكامل. سعلت أوتوناشي-سان بعنف وتطاير الدم للأمام. لكنها تقف منتصبة مستخدمةً الحائط لدعمها وتنظر إليّ.

على الأرجح لأن أوتوناشي-سان نهضت. تحررت موغي-سان من حالتها المتحجرة المعتادة وبدأت تتحرك كذلك. ثم نظرت إليّ بحياء.

"أأنتِ على ما يرام، موغي-سان؟"

"......!!" صرخة متأخرة هربت من فمها.

"مـ ـ ما الذي كنتما تتحدثان بشأنه... للتو....؟ ممممهم، ليس فقط للتو، منذ البارحة... أين كنتما أنتما الاثنان؟"

...ماذا؟ من الذي تنظرين إليه بهاتين العينين؟ من الذي تنظرين إليه بهاتين العينين الخائفتين؟

...أنا أعرف. نظرتها موجهة إليّ.

لسبب ما، أنا غير قادر على تركها وحيدة. بدون تفكير، مددت يدي لألمس خدها.

"لـ ـ لا تلمسني!"

آاه... أنتِ محقة. ما الذي أفعله؟ لمَ أمد يدي نحوها، حتى ولو كنت الشخص الذي يخيفها؟ هل اعتقدت أن ذلك سيهدئها؟ للحظة كيف يمكنني التفكير بأني سأكون قادرًا على تهدئتها؟ ... من المستحيل أن أكون قادرًا على ذلك.

"... ما... أنت....؟"

أطبقت قبضتي. لا يمكنني شرح أي شيء لها. لذا، لا خيار أمامي سوى تحمل تحديقها.

سيكون من دواعي سروري شرح الموقف برمته الآن. ربما قد تفهم الأمر حتى.

لكن ـــ لا يجب عليّ فعل ذلك.

فبعد كل شيء عليّ القتال. عليّ القتال ضد الفصل الرافض.

ولمصلحة ذلك القتال عليّ أن أرفض الحياة اليومية المزيفة التي تم إنتاجها من الفصل الرافض

صممت حين أمسكت بيد أوتوناشي-سان أيضًا في ذلك الوقت. لذا أنا أرفضها. الابتسامة التي أعطتني إياها موغي-سان ذات مرة، وجهها المحمر، تركي أنام في حضنها ـــ أنا أرفض كل ذلك.

موغي-سان استسلمت لمحاولة فهم ما الذي يجري حين رفضت أن أكسر هذا الصمت، ووقفَتْ بخوف.

هي تترنح إلى الوراء بقدميها المتزعزتين، تتوسل إلينا بعينيها ألا نلاحقها. ثم، هربت.

حدقت فيها وهي تهرب.

وتأكدت من أني لن أبعد نظرتي.

لأن هذا من المفترض أن يكون النتيجة التي أرغب بها.

"ـــ أنا الآن أدركت مدى تصميمك،" قالت أوتوناشي-سان بعد رصد تفاعلاتنا. لا زالت تتكئ على الحائط. "وهكذا، وصلت إلى قرار كذلك. عليّ أن أستسلم عن هدف كسبي للصندوق."

"...إيه؟"

هذا يزعجني. هذا بلا شك يزعجني. أنا أحتاج قوة أوتوناشي-سان. بدون تفكير. قمت بفتح فمي لأحاول إيقافها.

تمامًا كما أفعل.....

"ـــــــ بناء على ذلك، علي أن أمد لكَ يد المساعدة."

"...إيه؟"

لم أتوقع ذلك.

تمد لي يد المساعدة؟ أيا أوتوناشي-سان ستمد لي يد المساعدة؟

"لمَ تحدق كالأبله المتلعثم؟ لم أقل سوى أني سأمد لك يد المساعدة. أأنت أطرش؟"

لكن هذا مستحيل كاستحالة أن تأتِ الشمس من المغرب وتغرب في المشرق.

"لقد فقدت طريقتي. لقد كان نقدك موضعيًا ـــ بقتلك، لقد أصبحت غير آدمية. لا، بل أسوأ. أنا الجبانة التي تركت هدفي وحاولت الهروب لأني لم أرد الاعتراف بذلك. لأوضح الأمر، لقد استسلمت للفصل الرافض. وأنا واصلت الهروب بينما أخبر نفسي أنه لم يبقَ شيء ليفعله شخص مثلي الذي بالكاد يكون صندوقًا مهزومًا."

على الرغم من أنها تحقر نفسها، إلا أنه لا يزال هناك نيران في عينيها، في الواقع أنا أشعر ببعض الراحة.

"لكن ليس هناك سبب للتردد. قطعًا لقد فعلت شيئًا أخجل منه، لكن هذا ليس سبب لكبح جماحي. لا شيء سيأتي من الندم الفارغ. لذلك أنا لن أهرب أكثر من ذلك. لذا ـــــ"

أطبقت فمها، مترددة من إنهاء جملتها.

لكن منذ أني أتجهم تقريبًا في وجهها، فتحَتْ فمها وقالت.

"لذا رجاءًا ــــ سامحني."

آاه، فهمت. هذا هو ما عنته.

هذا الخطاب الغريب كان من المفترض أن يكون اعتذارًا لي.

توسلها بلا جدوى تمامًا.

"لا يمكنني مسامحتك."

حين سماعها كلماتي الصريحة، بدت أوتوناشي-سان للحظة متفاجئة، لكن بعدها وجهها الجدي رجع على الفور.

"أنا أفهم... أن يتم قتلك هو قطعًا أمر لا يمكنك مسامحته. أنا أفهم."

"ليس هذا هو الأمر."

تجهمت أوتوناشي-سان، فشلت في فهم كلماتي.

"ما أعنيه هو... لا أعلم ما الذي يحتاج المسامحة على أي حال."

صحيح. ليس وكأنني لن أسامحها. أنا فقط لا يمكنني مسامحتها. لأنه لا يوجد شيء لتتم مسامحته لنبدأ به.

"...هوشينو، ما الذي تقوله؟ أنا..."

"أنت قتلتني؟"

"...صحيح."

"هل تمزحين؟"

ابتسمت بطريقة عفوية.

"أنا هنا!"

صحيح. هذا عادي وواضح.

"أنا ها هنا، أوتوناشي-سان."

بغض النظر عن المسؤولية التي قد تشعر بها، هي لم تفعل أي شيء لا يمكن التراجع عنه.

أنا لا أفهم لمَ هي تشعر بمثل هذه المسؤولية على أي حال. إنها ليست خالق الفصل الرافض في الأخير. أوتوناشي-سان تم ضمها فقط إليه ـــــ

ــــ لا، هذا ليس صائبًا.

أوتوناشي-سان ليست مجرد ضحية. هي الحاكمة التي أمسكت بشخصياتنا وحللت كل أنماط أفعالنا. هي تعلم كيف ستتوسع التموجات في البركة من خلال رمي حجر في مكان معين. هي حاكمة لديها على الأقل نفس درجة القوة التي لدى خالق الفصل الرافض نفسه.

لكن بسبب هذه القوة، هي تشعر بالمسؤولية تجاه الأحداث التي تقع. لأنها تعتقد أن تلك الأشياء السيئة يمكن منعها إن هي تصرفت بصورة صحيحة.

لأجل ذلك، منذ أنها لا تستطيع، فهي لم تفعل، منع موت شخص، تشعر وكأنها القاتل.

لكن أوتوناشي-سان قالتها بنفسها. الموت داخل الفصل الرافض مجرد عرض.

"أنا حقًا لا أمانع. لكن إن كنتِ تصرين، ماذا عن استخدام كلمة سحرية معينة؟"

تجمدت أوتوناشي-سان مع تجهم على وجهها. بعد بضع لحظات، تحركت أخيرًا مجددًا ونظرت إلى الأسفل.

"هيه..."

أكتافها ترتجف. إيه؟ ماذا؟ ما الذي يعنيه هذا؟ أصبحت منفعلًا واختلست نظرة إليها.

"هيه...هاها...هـــاهــــاهـــاهــــاهـــاهــــاهـــاهــــاهـــاهــــا!!"

ـــ إنها تضحك! فوق ذلك تلك ضحكة متفجرة حقًا!!

"هـ ـ هاي! لمَ تضحكين؟ آسف، لكني لم أفهم!؟"

أوتوناشي-سان استمرت بالضحك عاليًا لبرهة، رغم اعتراضي.

جيــز.... ما هذا؟ أنا واثق حقًا من أني قلت شيئًا ’رائعًا،‘ لكن يبدو أن كلماتي ليست أكثر من أمر مضحك في النهاية....

أخيرًا توقفت أوتوناشي-سان عن الضحك، أرجعت تعابيرها الشجاعة المعتادة وتحدثت إليّ بشفتين مزمومتين.

"لقد مررت بـ 27754 نقل مدرسي."

"أعلم ذلك جيدًا."

"كنت مقتنعة بأني قد ألممت بكل أنماط أفعالك تمامًا حتى الآن. لكني لم أستطع توقع كلامك حتى الآن إطلاقًا. هل يمكنك تصور كم أن هذا ممتع لشخص معتاد على ملل أبدي؟" قالتها، والسرور الشديد يبدو عليها.

لا زلت لا يمكنني فهم نواياها وأملتُ رأسي.

"هوشينو. أنت مسلٍ حقًا. لم أقابل شخصًا مثلك قبلًا. من الوهلة الأولى تبدو وكأنك شخص عادي بدون أي معتقدات خاصة، لكن في الواقع ليس هناك شخص مرتبط بالحياة اليومية أكثر منك. لهذا السبب بالضبط، أنت قادر على التمييز بوضوح  بين هذه الحياة اليومية المزيفة والحياة الواقعية أفضل مما أستطيع حتى."

أفضل من أوتوناشي-سان؟

"هذا ليس صحيحًا. لا يمكنني التمييز بوضوح على الإطلاق. ففي الأخير، قلبي يؤلمني حين يقع الحادث، حتى ولو أني أعلم أنه سيعاد...."

"بالطبع. هذا لا يؤثر على صفتك الخاصة. على سبيل المثال، حين تشاهد فيلم أو تقرأ كتاب، فإنك تشعر أيضًا بعدم الراحة حين تمر الشخصيات بمصيبة، أليس كذلك؟ نفس الشيء هنا."

هل الأمر كذلك حقًا؟ أتساءل.

"ـــــــ هوشينو."

"ماذا؟"

"أنا آسفة."

إنها مفاجئة حقًا، لا أفهم ما الذي تعتذر بشأنه. قبل أن أعلم ذلك، البهجة اختفت من وجهها.

"حقًا، أنا خجلة من ضعفي. أنا آسفة."

"لـ ـ لا بأس...."

أشعر فقط بعد الارتياح حين يعتذر لي شخص بشكل جدي. ترنحت وكأنها قد انتقدتني. أنا حقًا بائس.

"هذا كان فقط اعتذار بسيط، لكنك بخير مع هذا، صحيح؟ أنا فقط أحتاج أن أستمر في فهمك، أن أفهم ما يحفزك وما يوجهك. هذا ما ترغبه مني، صحيح؟"

"أـ أجل..."

"اعتذار، هاه؟ إنه ضروري قطعًا لكني أشعر أني لم أعتذر منذ سنوات."

...أنا واثق من كونها كذلك.

"حسنًا إذن، إنه الوقت."

"وقت؟"

"لنهاية الـ27.754 نقل مدرسي. وبداية النقل الـ27.755."

"آاه، فهمت."

قبلتُ هذه الظاهرة الغريبة بهدوء مفاجئ.

نظرت حولي ورأيت الناس تتجمع بسبب الحادث. الكثيرون من بينهم يرتدون أزياء مألوفة للغاية. كوكوني حاضرة وتقوم بمشاهدتنا. أوتوناشي-سان وأنا كنا نتكلم مع بعضنا بينما نتجاهل أي أحد آخر. حسنًا، أعتقد أن بإمكاني فهم لمَ كانت موغي-سان خائفة للغاية. دردشة عفوية بيني وبين أوتوناشي-سان المضرجة بالدماء، لا بد من أنها تظهر مثيرة للقلق قطعًا.

عرضت يدي على أوتوناشي-سان.

بدون عدائية، أخذت هذه اليد؛ اليد نفسها التي رفضها شخص آخر.

قلبي تحطم من قبل قوة ساحقة، وكأنه قد تم سحقه بمزهرية. بدأت السماء تنغلق مثل المحفظة. بغض النظر عن كونها تُغلق، العالم أصبح أبيضًا. أبيضًا. أبيضًا. تزلزلت الأرض وطعمها أصبح كالسكر لسبب ما ـــ ليس على اللسان، لكن على الجلد. هذا الإحساس لا يشعر بالسوء، لكنه يشعر بالاشمئزاز. أخيرًا، فهمت أن هذا الحدث يُعيّن كنهاية التكرار الـ27.754.

نحن محاطون بيأس أبيضٍ ناعم عذب نقي.

يتبع

ترجمة ومراجعة: DANDA

الفصل السابق فهرس الفصول الفصل التالي

تعليقات

  1. شكرا على ترجمة الفصل واستمر وبالتوفيق في أعمالك القادمة.

    ردحذف

الأرشيف

التسميات

إثارة أخبار استديو Deen استوديو Project No.9 استوديو A-1 Pictures استوديو Asread استوديو Bones استوديو CloverWorks استوديو CoMix Wave Films استوديو David Production استوديو Doga Kobo استوديو EKACHI EPILKA استوديو Encourage Films استوديو J.C.Staff استوديو Kyoto Animation استوديو LandQ studios استوديو Lay-duce استوديو Lerche استوديو Madhouse استوديو MAPPA استوديو Millepensee استوديو Nexus استوديو Passione استوديو Production I.G استوديو Satelight استوديو Selver Link استوديو Shaft استوديو Silver Link استوديو Studio Pierrot استوديو Sunrise استوديو TMS Entertainment استوديو TOHO animation استوديو TROYCA استوديو White Fox استوديو Wit Studio أغاني أفلام أفلام 2019 أكشن ألعاب أنمي أنميات 1997 أنميات 1998 أنميات 2000 أنميات 2001 أنميات 2004 أنميات 2006 أنميات 2008 أنميات 2010 أنميات 2011 أنميات 2012 أنميات 2013 أنميات 2014 أنميات 2015 أنميات 2016 أنميات 2017 أنميات 2018 أنميات 2019 أنميات 2020 أنميات 2021 أنميات صينية أوفا أوفا 2013 أوفا 2016 أوفا 2017 أونا إيسيكاي بوليسي تاريخي تقارير تقارير أنميات تهكم جوسي حربي حكايا حياة مدرسية خارق للطبيعة خريف 1998 خريف 2000 خريف 2004 خريف 2008 خريف 2011 خريف 2012 خريف 2013 خريف 2014 خريف 2019 خيال علمي دراما ربيع 1997 ربيع 2001 ربيع 2006 ربيع 2010 ربيع 2012 ربيع 2013 ربيع 2015 ربيع 2016 ربيع 2017 ربيع 2018 ربيع 2019 رعب روايات رومانسي رياضي ساموراي سحر سينين شتاء 2010 شتاء 2012 شتاء 2013 شتاء 2016 شتاء 2017 شتاء 2019 شتاء 2020 شتاء 2021 شريحة من الحياة شوجو شونين شياطين صيف 2007 صيف 2012 صيف 2014 صيف 2015 صيف 2016 صيف 2017 صيف 2018 صيف 2019 غموض فانتازيا فضاء فهرس فيلم قوى خارقة كوسبلاي كوميديا مختارات من الفيس بوك مراجعات مغامرات موسيقى نظريات نفسي ون بيس Brain's Base come and eat shan shan D.N.Dream Partners EMT Squared Ezόla feel G.CMay Animation & Film Graphinica Hoods Entertainment How to Live as the Enemy Prince Infinite Kamisu Reina Kodansha Mad Box My Death Flags Show No Sign of Ending Nihon Ad Systems Nippon Animation Omnibus Japan One Piece: novel A(ce) Orange Polygon Pictures PRA Science SARU Starchild Records Studio 3Hz Tatsunoko Production The Eminence in Shadow The Empty Box and Zeroth Maria Toei Animation Twin Engine

نموذج الاتصال

إرسال