لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 9
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
أطرافي تدور بينما أدهس من قبل الشاحنة. إنه لأمر كوميدي رؤية ساقي اليمنى ملقاة بعيدًا عني.
"إذن هنا ينتهي الأمر..."
لقد تم قتلي، أنا قتلت نفسي.
"27.753 تكرار لا طائل منها. إذن كل هذا الوقت ينتهي بجهود ضائعة تمامًا؟ عليّ أن... عليّ أن أعترف بذلك حتى ولو كنت قد تعبت من هذا."
لأكون دقيقًا، أنا لست ميتًا بعد. لكني مستلقٍ في بركة من الدماء، أعلم: أني سأموت. وقد تم قتلي من قِبَلِها بالفعل.
"آغه...! لقد قضيت كل هذه المدة الهائلة من الوقت وهذا ما أحصل عليه. لم أكره ضعفي أبدًا بالقدر الذي أكرهه الآن...!"
تمتمتْ بلهجة ساخرة:
"...لنمضِ قدمًا. مذ أنني لن أتمكن من إيجاد الصندوق هنا، كل ما عليّ فعله هو البحث عليه في التكرار التالي."
أيا أوتوناشي لم تعد تنظر إلي، لا، من المؤكد أن هاتان العينان لم تنظرا إليّ أبدًا في المقام الأول.
من البداية، أيا أوتوناشي لم تكن تنظر إلا إلى الصندوق الذي بداخلي.
أهذا اليوم أيضًا سيدعى (باطل)؟ لا، لن يدعى. إن كان الصندوق المسمى بالفصل الرافض موجود داخلي، إذن فإنه سيتحطم حين أموت. وتمامًا كما أن لحمي قد سُحق تحت الشاحنة، فهذا الصندوق أيضًا قد سحق كذلك.
هذا اليوم لن يتكرر بعد الآن.
آاه، كم هذا مثير للسخرية. إذن الموت هو الشيء الوحيد المحتوم منذ بداية الأمر. حسنًا، بطبيعة الحال إنه فارغ. هذا هو العالم ــــ الموجود بعد موتي بالتأكيد.
ولكن بهذا، تحين نهاية معركتنا.
كان قتالًا من جانب واحد مع عدم جود مفاجآت، لكنها تنتهي هنا.
أجل... هذا ما أنتِ مقتنعة به، صحيح؟ أوتوناشي-سان؟
أنا أتوسل إليكِ. أنا أرجوكِ، أوتوناشي-سان!
أعتقد أنه بسبب استمراركِ بتجاهلي. وإلا لَمَا كنتِ سترتكبين خطئًا كهذا.
هذا هو سبب إضاعتك الكثير من الوقت.
اسمعي، أوتوناشي-سان. إنه بسيط جدًا إن فكرتِ به. من المستحيل لشخص عادي مثلي أن يكون البطل.
أريد إخبارها بهذا، ولكني غير قادر على فعل ذلك بعد الآن. لا يمكنني تحريك فمي حتى.
إدراكي يتلاشى. أنا أموت.
الذي ـــ لا ينهي أي شيء.
أنا داخل مشهد حيث كل ما يسعني تذكره هو أحلامي.
لقد قبلت الصندوق منه.
"كن متساهلًا من فضلك! عادة ما يأتي شيء كهذا مع صيد، ولكن هذا الشيء ليس كذلك. لن تفقد أي شيء ثمين، ولن تُسرق روحك. أنت تعلم، ليس من طبيعة الصندوق التسبب بمتاعب مأساوية، إنما هي طبيعة البشر الذين يستخدمونه. إن استخدمته بطريقة صحيحة، فإن أمنيتك ستتحقق بدون أي مخاطر."
إن استخدمتَه بطريقة صحيحة ــــ
أمن السهل حقًا استخدامه بطريقة صحيحة؟ لا أعلم. لا أعلم، لكن حتى ولو كان استخدام الصندوق خطرًا، إلا أنها لا تزال فرصة استثنائية. إنها كربح بطاقة يا نصيب. دائمًا هناك احتمالية تخريبك لحياتك بثروتك الفجائية. لكنك في الحالة الطبيعية لن تفكر بذلك، صحيح؟
إذن من ذا الذي سيرفض هذا الصندوق؟
"ــــ ما معنى هذا؟"
لأنه يوجد هنا شخص قد اختار إرجاع الصندوق.
"هل تحجم عن نفسك لسبب ما؟ ألا تصدقني؟ أم ـــ أنك تخافني؟"
بالطبع أنا قلق من كل هذه الأمور.
ولكن سببي الرئيسي لرفض الصندوق يكمن في مكان آخر. ببساطة أنا لا أحتاجه.
أنت تفهم، أمنيتي هي أن تستمر حياتي اليومية. وأنا نلت هدفي هذا بدون أي لزوم لذلك الصندوق.
أنا كالتريليونير الذي لا يزعج نفسه بالنضال لأجل مئة ين إضافية. بالطبع أنا أدرك قيمتها. وحتى مع ذلك، فإني لست بحاجة لقبول الصندوق من شخص غامض كهذا.
أجل. أنا رفضت الصندوق.
وهكذا ـــ
حتى ولو تمنيت أن ينقلب العالم؛ لتستمر حياتي اليومية، إلا أنه من المستحيل أن أكون أنا المجرم.
المرة الـ27.753
*بَشْر* *بَشْر* *بَشْر* *بَشْر* ـــــ
ثمة القليل من صوت البَشْر. من أين؟ حسنًَا، الصوت يأتي من داخلي، لذلك فهو يقشرني من الداخل، بالطبع.
*بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر* ــــــ
عليّ تغطية أذاني لأن الصوت مزعج بشكل لا يوصف ـــــ على الرغم من أنه ليس كذلك ـــــ إلا أن الكثير منه يجعله أعلى. آه، بطبيعة الحال. بالطبع سأسمع الصوت يأتي من داخلي بشكل أوضح إن منعت الأصوات المحيطة حولي. لذا فإني لا يمكنني تغطية أذاني. لن أكون قادرًا أبدًا على الفرار من صوت نفسي وهي تُبشْر.
وإنه يؤلم. البَشْر دائمًا ما يؤلم. أراهن أن هذا هو الشعور الذي تشعر به حين يتحول قلبك إلى سمكة نفيخة ــــ ألمُ وخزٍ مستمر. أهذا هو شعور الإجرام؟ إن هذا الشعور عنيد أكثر مما اعتقدت؛ كنت متأكدًا أن الشعور الأول للجريمة سيكون كشعور الخسارة. (ت.م: سمكة النفيخة هي نفسها سمكة البالون/القراض)
*بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر* ــــــ
يتم بشري.
قلبي.
نفسي.
آه، إن استمر هذا، فدواخلي ستخسر شكلها وتتفتت لتصبح قطعًا صغيرة كنجارة الخشب. لا .... لقد فات ـــــ الآوان بالفعل. لقد تم تحويلي بالفعل إلى أجزاء صغيرة.
تكرارات تفوق الـ20.000 تكرار، فقدت الإحساس بنفسي. أدرك هذا. لم أستطيع تحمل هذا الملل وفقدت قلبي. حتى أني لا يمكنني التواصل بشكل مناسب مع الآخرين بعد الآن.
هذا العالم يرفضني.
حسنًا، بالطبع. من البداية، هذا لم يكن أبدًا المكان الذي أنتمي إليه. لقد حشرت نفسي بقوة فيه. فصلهم يرفضني باستمرار.
أعرف كيفية الحصول على النجدة.
لكني لن أفعل ذلك.
لأن ــــ أمنيتي لم تتحقق بعد.
...هاه؟ لكني قد تحولت بالفعل إلى فتافيت صغيرة. إذن كيف يمكن أن يكون الشيء الوحيد الذي لا زلت أحافظ عليه هو هذه الأمنية؟ أهذا ممكنٌ حتى؟ أمنيتي قد تحطمت مع قلبي. وكدليلٍ على ذلك ـــــ
ـــــ لا يمكنني تذكره.
"ــــــ أهاها"
ضحكت بدون قصد. أجل، لا يمكنني تذكره. ماذا كانت أمنيتي مجددًا؟ هيا، دعني أتذكرّ. ماذا كانت أمنيتي مجددًا؟ هيا، دعني أتذكر! أهاها كف عن المزاح معي! لمَ علي تحمل العذاب اللامنتهي لهذه التكرارات؟ يمكنني الضحك. على الرغم من أني يمكنني الضحك.... آه، إلا أني قد نسيت بالفعل كيفية الضحك جيدًا منذ زمن بعيد، وهكذا أنا أضحك بدون مشاعر.
لذاـــــ قد ينتهي بي الأمر كذلك.
استنتاج بسيط للغاية. لمَ استغرقني الكثير من الوقت للتفكير بهذا؟
كل ما عليّ فعله هو قتله. أجل، كل ما عليّ فعله هو قتله. كل ما عليّ فعله هو قتل كازوكي هوشينو. فبعد كل شيء، هو أصل هذه المعاناة. إن كان بإمكاني كسب الراحة من خلال فعل هذا، إذن كل ما عليّ فعله هو قتله بسرعة.
ولكن بطريقة ما أنا أعلم.
هذه (القيود) التي كانت ذات يوم (أمنية) لن تُفكَ عني أبدًا.
المرة الـ27.754
سرعان ما أصبح جسدي باردًا ثم فارغًا. كان من المفترض أن أكون فارغًا أيضًا، لكني فتحت عينيّ كالمعتاد. غير قادر على تحمل البرد المتجمد الذي كان من المفترض أن يتبدد بالفعل، عانقت نفسي على السرير وتدحرجت.
لقد تم قتلي.
في الثاني من مارس في أحد التكرارات.
صحيح، حتى ولو تم قتلي، الفصل الرافض سيستمر بدون تغيير. بعد ملاحظتي لهذا، شعرت كما لو أني قد أصبحت فارغًا حقًا. لا يبدو أن الصقيع سيتلاشى في أي وقت قريب.
لا أتحمل البقاء هنا أكثر، لذا غادرت مبكرًا للمدرسة بدون أكلِ فطور مناسب.
أرى السماء الغائمة المعتادة. غدًا ستمطر. أتساءل متى كانت آخر مرة رأيت فيها الشمس؟
لا أحد في الفصل. حسنًا، هذا طبيعي حيث أني مبكر بساعة.
راودني سؤال فجأة. لمَ زرت فصلي بعناد للغاية؟ لقد شهدت تكرارات الفصل الرافض عدة مرات بالفعل؛ أدرك ذلك حتى الآن. لذا ألا يمكنني فقط تجنب الذهاب إلى المدرسة لمقاومة هذا التكرار؟
لا... سأذهب! أجل، لا أزال سأذهب. إن كنت بصحة جيدة، فسأذهب للمدرسة. هذه هي حياتي اليومية. إنه شيء لن أحلم حتى بتغييره قطعًا. فعل سأتابعه بأي ثمن؛ الحفاظ على حياتي اليومية. أمنيتي الواحدة والوحيدة.
آه، فهمت. قد يكون هذا هو سبب بقائي هنا. لا أفهم المنطق الكامن وراء هذا على الإطلاق، لكن هذا ما أشعر به فقط.
حتى ولو انتهي بي الأمر وحيدًا في هذا الفصل.
"ــــــ ــــــ"
تحركت إلى منتصف الفصل. وقفت على مقعد أحدهم بدون خلع حذائي. حاولت الاعتذار بصمت، لكن حينما حاولت تذكر لمن هذا المقعد الذي أقف عليه، لم أستطع تذكر اسم الشخص أو وجهه. ما زلت آسفًا حقًا.
نظرت حولي. ليس الأمر كما لو كنت أتوقع حدوث تغيرٍ بالوقف على المقعد، ولكن لا أحد في الفصل ذي الإضاءة الخافتة.
لا أحد في الفصل.
لا أحد في الفصل.
ولكن بهذا، تحين نهاية معركتنا.
كان قتالًا من جانب واحد مع عدم جود مفاجآت، لكنها تنتهي هنا.
أجل... هذا ما أنتِ مقتنعة به، صحيح؟ أوتوناشي-سان؟
أنا أتوسل إليكِ. أنا أرجوكِ، أوتوناشي-سان!
أعتقد أنه بسبب استمراركِ بتجاهلي. وإلا لَمَا كنتِ سترتكبين خطئًا كهذا.
هذا هو سبب إضاعتك الكثير من الوقت.
اسمعي، أوتوناشي-سان. إنه بسيط جدًا إن فكرتِ به. من المستحيل لشخص عادي مثلي أن يكون البطل.
أريد إخبارها بهذا، ولكني غير قادر على فعل ذلك بعد الآن. لا يمكنني تحريك فمي حتى.
إدراكي يتلاشى. أنا أموت.
الذي ـــ لا ينهي أي شيء.
أنا داخل مشهد حيث كل ما يسعني تذكره هو أحلامي.
لقد قبلت الصندوق منه.
"كن متساهلًا من فضلك! عادة ما يأتي شيء كهذا مع صيد، ولكن هذا الشيء ليس كذلك. لن تفقد أي شيء ثمين، ولن تُسرق روحك. أنت تعلم، ليس من طبيعة الصندوق التسبب بمتاعب مأساوية، إنما هي طبيعة البشر الذين يستخدمونه. إن استخدمته بطريقة صحيحة، فإن أمنيتك ستتحقق بدون أي مخاطر."
إن استخدمتَه بطريقة صحيحة ــــ
أمن السهل حقًا استخدامه بطريقة صحيحة؟ لا أعلم. لا أعلم، لكن حتى ولو كان استخدام الصندوق خطرًا، إلا أنها لا تزال فرصة استثنائية. إنها كربح بطاقة يا نصيب. دائمًا هناك احتمالية تخريبك لحياتك بثروتك الفجائية. لكنك في الحالة الطبيعية لن تفكر بذلك، صحيح؟
إذن من ذا الذي سيرفض هذا الصندوق؟
"ــــ ما معنى هذا؟"
لأنه يوجد هنا شخص قد اختار إرجاع الصندوق.
"هل تحجم عن نفسك لسبب ما؟ ألا تصدقني؟ أم ـــ أنك تخافني؟"
بالطبع أنا قلق من كل هذه الأمور.
ولكن سببي الرئيسي لرفض الصندوق يكمن في مكان آخر. ببساطة أنا لا أحتاجه.
أنت تفهم، أمنيتي هي أن تستمر حياتي اليومية. وأنا نلت هدفي هذا بدون أي لزوم لذلك الصندوق.
أنا كالتريليونير الذي لا يزعج نفسه بالنضال لأجل مئة ين إضافية. بالطبع أنا أدرك قيمتها. وحتى مع ذلك، فإني لست بحاجة لقبول الصندوق من شخص غامض كهذا.
أجل. أنا رفضت الصندوق.
وهكذا ـــ
حتى ولو تمنيت أن ينقلب العالم؛ لتستمر حياتي اليومية، إلا أنه من المستحيل أن أكون أنا المجرم.
المرة الـ27.753
*بَشْر* *بَشْر* *بَشْر* *بَشْر* ـــــ
ثمة القليل من صوت البَشْر. من أين؟ حسنًَا، الصوت يأتي من داخلي، لذلك فهو يقشرني من الداخل، بالطبع.
*بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر* ــــــ
عليّ تغطية أذاني لأن الصوت مزعج بشكل لا يوصف ـــــ على الرغم من أنه ليس كذلك ـــــ إلا أن الكثير منه يجعله أعلى. آه، بطبيعة الحال. بالطبع سأسمع الصوت يأتي من داخلي بشكل أوضح إن منعت الأصوات المحيطة حولي. لذا فإني لا يمكنني تغطية أذاني. لن أكون قادرًا أبدًا على الفرار من صوت نفسي وهي تُبشْر.
وإنه يؤلم. البَشْر دائمًا ما يؤلم. أراهن أن هذا هو الشعور الذي تشعر به حين يتحول قلبك إلى سمكة نفيخة ــــ ألمُ وخزٍ مستمر. أهذا هو شعور الإجرام؟ إن هذا الشعور عنيد أكثر مما اعتقدت؛ كنت متأكدًا أن الشعور الأول للجريمة سيكون كشعور الخسارة. (ت.م: سمكة النفيخة هي نفسها سمكة البالون/القراض)
*بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر**بَشْر* ــــــ
يتم بشري.
قلبي.
نفسي.
آه، إن استمر هذا، فدواخلي ستخسر شكلها وتتفتت لتصبح قطعًا صغيرة كنجارة الخشب. لا .... لقد فات ـــــ الآوان بالفعل. لقد تم تحويلي بالفعل إلى أجزاء صغيرة.
تكرارات تفوق الـ20.000 تكرار، فقدت الإحساس بنفسي. أدرك هذا. لم أستطيع تحمل هذا الملل وفقدت قلبي. حتى أني لا يمكنني التواصل بشكل مناسب مع الآخرين بعد الآن.
هذا العالم يرفضني.
حسنًا، بالطبع. من البداية، هذا لم يكن أبدًا المكان الذي أنتمي إليه. لقد حشرت نفسي بقوة فيه. فصلهم يرفضني باستمرار.
أعرف كيفية الحصول على النجدة.
لكني لن أفعل ذلك.
لأن ــــ أمنيتي لم تتحقق بعد.
...هاه؟ لكني قد تحولت بالفعل إلى فتافيت صغيرة. إذن كيف يمكن أن يكون الشيء الوحيد الذي لا زلت أحافظ عليه هو هذه الأمنية؟ أهذا ممكنٌ حتى؟ أمنيتي قد تحطمت مع قلبي. وكدليلٍ على ذلك ـــــ
ـــــ لا يمكنني تذكره.
"ــــــ أهاها"
ضحكت بدون قصد. أجل، لا يمكنني تذكره. ماذا كانت أمنيتي مجددًا؟ هيا، دعني أتذكرّ. ماذا كانت أمنيتي مجددًا؟ هيا، دعني أتذكر! أهاها كف عن المزاح معي! لمَ علي تحمل العذاب اللامنتهي لهذه التكرارات؟ يمكنني الضحك. على الرغم من أني يمكنني الضحك.... آه، إلا أني قد نسيت بالفعل كيفية الضحك جيدًا منذ زمن بعيد، وهكذا أنا أضحك بدون مشاعر.
لذاـــــ قد ينتهي بي الأمر كذلك.
استنتاج بسيط للغاية. لمَ استغرقني الكثير من الوقت للتفكير بهذا؟
كل ما عليّ فعله هو قتله. أجل، كل ما عليّ فعله هو قتله. كل ما عليّ فعله هو قتل كازوكي هوشينو. فبعد كل شيء، هو أصل هذه المعاناة. إن كان بإمكاني كسب الراحة من خلال فعل هذا، إذن كل ما عليّ فعله هو قتله بسرعة.
ولكن بطريقة ما أنا أعلم.
هذه (القيود) التي كانت ذات يوم (أمنية) لن تُفكَ عني أبدًا.
المرة الـ27.754
سرعان ما أصبح جسدي باردًا ثم فارغًا. كان من المفترض أن أكون فارغًا أيضًا، لكني فتحت عينيّ كالمعتاد. غير قادر على تحمل البرد المتجمد الذي كان من المفترض أن يتبدد بالفعل، عانقت نفسي على السرير وتدحرجت.
لقد تم قتلي.
في الثاني من مارس في أحد التكرارات.
صحيح، حتى ولو تم قتلي، الفصل الرافض سيستمر بدون تغيير. بعد ملاحظتي لهذا، شعرت كما لو أني قد أصبحت فارغًا حقًا. لا يبدو أن الصقيع سيتلاشى في أي وقت قريب.
لا أتحمل البقاء هنا أكثر، لذا غادرت مبكرًا للمدرسة بدون أكلِ فطور مناسب.
أرى السماء الغائمة المعتادة. غدًا ستمطر. أتساءل متى كانت آخر مرة رأيت فيها الشمس؟
لا أحد في الفصل. حسنًا، هذا طبيعي حيث أني مبكر بساعة.
راودني سؤال فجأة. لمَ زرت فصلي بعناد للغاية؟ لقد شهدت تكرارات الفصل الرافض عدة مرات بالفعل؛ أدرك ذلك حتى الآن. لذا ألا يمكنني فقط تجنب الذهاب إلى المدرسة لمقاومة هذا التكرار؟
لا... سأذهب! أجل، لا أزال سأذهب. إن كنت بصحة جيدة، فسأذهب للمدرسة. هذه هي حياتي اليومية. إنه شيء لن أحلم حتى بتغييره قطعًا. فعل سأتابعه بأي ثمن؛ الحفاظ على حياتي اليومية. أمنيتي الواحدة والوحيدة.
آه، فهمت. قد يكون هذا هو سبب بقائي هنا. لا أفهم المنطق الكامن وراء هذا على الإطلاق، لكن هذا ما أشعر به فقط.
حتى ولو انتهي بي الأمر وحيدًا في هذا الفصل.
"ــــــ ــــــ"
تحركت إلى منتصف الفصل. وقفت على مقعد أحدهم بدون خلع حذائي. حاولت الاعتذار بصمت، لكن حينما حاولت تذكر لمن هذا المقعد الذي أقف عليه، لم أستطع تذكر اسم الشخص أو وجهه. ما زلت آسفًا حقًا.
نظرت حولي. ليس الأمر كما لو كنت أتوقع حدوث تغيرٍ بالوقف على المقعد، ولكن لا أحد في الفصل ذي الإضاءة الخافتة.
لا أحد في الفصل.
لا أحد في الفصل.
"......همم، أنا أشعر بالبرد نوعًا ما."
حضنت نفسي
فُتِح باب الفصل بصوت خافت. الشخص الذي قدم في الحال كشفني وأنا واقف على مقعد وعبس.
"... ما الذي تفعله هناك، كازو؟"
أعطاني دايا نظرة غير مريحة.
بعد هذا التواصل البسيط، استرخى وجهي.
".......آه، حقًا، أنا مرتاح،" تمتمت، ونزلت عن المقعد. استكمل دايا عبوسه بينما يشاهدني. "أتعلم دايا، رؤيتك أهدأتني حقًا."
"هذا... شيء رائع."
"بعد كل شيء، أنت هو دايا الحقيقي قطعًا."
"...هاي كازو. لأول مرة على مر العصور، ينتابني خوف من الجنس البشري."
"لكن أتعلم، حتى ولو كنت أنت دايا الحقيقي، هذا العالم لا يزال حياة يومية مزيفة. لا يمكنني مشاركة أي شيء معك. دايا التالي لن يعرف نفسي الحالية. كما لو أني الوحيد الموجود خارج التلفاز. إنه علاقة من جانب واحد. لذا أيمكنني الادعاء حقًا بأنك هنا؟"
هذا هو سبب عدم وجود أي أحد هنا.
ـــ أي أحد؟
"آه ـــــ"
لا، هذا ليس صحيحًا.
هناك شخص واحد أيضًا موجود هنا.
هناك شخص واحد فقط يمكنه مشاركة الذكريات معي. هناك شخص لن يستطيع الهروب طالما أتأكد من الحفاظ على ذكرياتي.
آه، فهمت. كل هذا الوقت، كلانا فقط موجودان داخل هذا الفصل الرافض. كنا جنبًا إلى جنب طوال هذا الوقت، غير قادرَيْن على الخروج ولا حتى نزعج نفسنا بالمحاولة. محصورَيْن داخل هذه المساحة، هذه المساحة الصغيرة من فصلنا. ولكني لم أحظَ أبدًا بفرصة ملاحظة هذا؛ لأنها دائمًا ما كانت تعاملني كالعدو.
جلست في مقعدي.
مقعدها هو الذي بجواري.
... لا يسعني تصديق ذلك. فقط بتخيلها تجلس هنا، هدأت قليلًا ــــ على الرغم من كونها الشخص الذي قتلني.
*
أهو بسبب هذا؟
بسبب؟ بسبب ماذا؟ لا أفهم معنى هذا. لا يمكنني فهم مشاعري، ولكن حرارة جسدي انخفضت أكثر بسرعة. لا، هذا سيء. جسدي قد بَرُدَ حتى النخاع بالفعل، ولكنه الآن متجمد، مؤلم، حرارتي حتمًا قد وصلت إلى الصفر ثم تجمدتُ تمامًا.
"أنا أيا أوتوناشي. يسرني مقابلتكم."
الـ(طالبة المنتقلة) تصرفت تقريبًا كطالبة منتقلة حقًا، وابتسمت بلطف، كما لو أنها خجولة قليلًا.
"..... ماذا بحق الحجيم؟"
لا يسعني فهم معنى هذا.
لا، لأكون صريحًا، أنا أفهم.
"أنا فقط متأثر بالفصل الرافض كأي أحد آخر. إن استسلمت وتوقفت عن محاولة الحفاظ على ذكرياتي، فسأكون حبيسًا فيه في الحال. سأعيش بدون معنى بهذا التكرارات اللامنتهية. الاستسلام سيكون سهلًا كسكبِ كأسٍ من ماءٍ تحاول موازنته بصعوبة فوق رأسك."
ــــ صوتٌ قد سمعته مرة من قبل، يتردد في رأسي.
نظرت إلى الفتاة التي تقف هناك. راجعت مظهرها، ووصلت إلى استنتاج أنه لا بد من أنها هي، لكني لا زلت عاجزًا عن التصديق.
إنها ـــ أيا أوتوناشي؟
هذا مستحيل. فبعد كل شيء. من المستحيل لها أن تستسلم.
أجل، حتى ولو لاحَظَتْ أن الشخص الذي كانت تطارده لأكثر من 20.000 (نقل مدرسي) ليس المجرم، وكل شيء فعلته حتى الآن أصبح بلا معنى كنتيجة ـــ فمن المستحيل لها أن تستسلم. إنه فقط من المستحيل! إنه فقط من المستحيل لها على الإطلاق أن تستسلم!
هذا فقط ـــ لا يتناسب معها.
حجم فصلنا نصف الحجم المعتاد؛ لأن الأشخاص قد (رُفِضوا). ومع ذلك، فإن ما تبقى من الفصل يطرحون الأسئلة عليها. وهي تجيبهم بإيجاز وبساطة، ولكن بشكل صحيح. إنها لا ترفضهم بشكل بارد كما كانت تفعل.
إنها تتصرف... تقريبًا كطالبة منتقلة حقيقية.
هذا المشهد غير ممكن أبدًا، لذا يجب أن يكون مزيفًا. كذبة. الجميع مجرد كذبة. كل شيء كذبة. لذا... هل أيا أوتوناشي كذبة كذلك؟
ــــ لن أفعل،
ــــ لن أفعل،
"لن أعترف بهذا!"
حتى لو كان الجميع يعترف به، أنا لن أفعل.
لن أسمح لأيا أوتوناشي أن تصبح مزيفة.
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شكرا على مجهودك في الترجمة.
ردحذف