لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 16
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
*
"أنا أيا أوتوناشي. ليس لديّ أي اهتمام بأحد إلا كازوكي هوشينو والمالك."
امتلأ الفصل بالضجيج عند هذه النقطة.
امم، أوتوناشي-سان؟ أنتِ الطالبة المنتقلة، متأكد تمامًا، أنكِ بإمكانك وضع مسافة بينك وبين الفصل في اليوم الأول. لكني في هذا الفصل منذ حوالي سنة، لذا فالأمر لا ينجح كذلك بالنسبة لي، أتعلمين؟
"ما الذي تعنيه بـ ’المالك‘؟ من هو المالك؟ أتعني ’الشخص الذي يملك هوشينو‘؟"
"أليست تلك ببساطة هي ’صديقته‘؟"
"ما يعني أن كازوكي-كن لديه ’صديقة‘ والطالبة المنقولة أوتوناشي-سان تبحث عنها؟ لماذا؟"
"أعتقد أنه كان هناك شيء بينه وبين أوتوناشي-سان. ربما هما يخرجان مع بعضهما... إذن هو يخونهما؟!"
"بالضبط! هذا هو الأمر بدون خطأ! هذا الإصدار يبدو أكثر تسلية، لذا دعونا نبدأ بالأمر!"
"إذن بينما لديها مشاعر معقدة من الحب والكره لهوشينو، فهي تريد أن تطارده وانتقلت لمدرستنا. أنا متأكد من أن هذا هو الأمر."
"ما يعني أن هوشينو ... قد أغرى جميلة كهذه؟! اللعنة عليه!!"
زملاؤنا يتابعون قول ما يحلو لهم بينما يتجاهلوننا، الأطراف المعنية انضمت. من أين يأتون بمثل هذه الأفكار بحق خالق الجحيم؟
"إذن، هوشينو في الواقع ... يلعب بي فقط..."
"ماذا؟ أنتِ كنتِ الشخص الآخر؟!"
"لا... على الأرجح أني كنت مجرد إضافة... الثالثة، لا، لا بد من أنه يوجد أكثر."
"ماذ... ذلك الوغد!"
كوكوني تظاهرت بالبكاء بينما دايا استغل هذه الفرصة ليرفع صوته بطريقة لا يفعلها في الوضع الطبيعي. جيـــز، لمَ أولئك الاثنان يتعاونان فقط في أوقات مثل هذه....
"... كم هذا مزعج،" تذمرت أوتوناشي-سان. "شكرًا لك، أصبحوا مهتمين بي أكثر بدلًا من الخوف مني."
إيــرر... كيف يكون ذلك خطئي؟
*
تمامًا بعد الدرس الأول، أوتوناشي-سان وأنا غادرنا بسرعة من الفصل. بينما بعض زملائي يشجعونني بطريقة طبيعية، أشعر أيضًا ببعض النظرات الوحشية من بعض الرفاق الآخرين ـــ لكن لا وقت للقلق بشأن أمور مثل هذه.
وصلنا إلى بقعتنا المعتادة ـــ خلف بناية المدرسة.
لن نُزعج أنفسنا بحضور الدرس بعد الآن.
"فهمت، العمل معك يعني أن أُسحب بشكل آلي إلى شبكة علاقاتك. جــيــــــز... هذا غير عملي."
لا، أنا متأكد تمامًا أن المشكلة هي ما قلتِه لهم.
"لكن هذه هي المرة الأولى ضمن هذه الـ27.755 تكرار التي كان رفضها يعود بأثر سلبي. هذه مسلٍ للغاية!"
"امم، لا أدري ما إن كان عليكِ إيجاد هذا الأمر مسليًّا..."
"لا تكن هكذا. حتى بالنسبة لي التجارب الجديدة هي نوع من المتعة. أيضًا، الظروف تغيرت كثيرًا لأننا بدأنا العمل مع بعضنا. هذا تغيير مرحب به."
"ما الذي تعنيه؟"
"ربما كان هناك دليل جديد لم ألاحظه حين كنت وحيدة."
من ذلك المنظور، فإنه يستحق قطعًا التعاون مع بعضنا، لكن... حسنًا...
بشكل مفاجئ، قد تكون محقة. في الأخير، هي لا تعلم كيف كان أداء فصل 1-6 قبل هذا اليوم. لا يمكنها مقارنة اليوم مع الأيام السابقة. على سبيل المثال، هي لا تعلم أن حبي لموغي-سان تطور ما بين اليوم الأمس - بعبارة أخرى، أثناء الفصل الرافض.
"لكن ما الذي علينا فعله الآن، على وجه التحديد؟"
"... بشأن ذلك، كازوكي. لقد فكرت بالأمر ووصلت إلى استنتاج أنه قد تكون لا تزال المفتاح للفصل الرافض."
"إيه؟ إذن ما زلت تشكين بي؟"
"ليس هذا. دعني أسألك: كيف بإمكانك الحفاظ على ذكرياتك؟"
"إيه... من يعلم؟"
"إنه أمر غامض، أليس كذلك؟ بالطبع، يمكنني الشعور باختلافات معينة بينك وبين الآخرين، لكن ألا يزال الأمر غريبًا أنك الوحيد الذي يمكنه استعادة ذكرياته؟"
"حسنًا... بالطبع."
"وهكذا، أفترض أن قدرتك أيضًا مقادة من قبل أهداف المالك."
"إيــ..ــه...؟"
"أنت دمية كالمعتاد. بعبارة أخرى، قد يكون أيضًا من متعة المالك أن تبقِ ذكرياتك."
إنه هدف من الفصل الرافض أن أكون قادرًا على المحافظة على ذكرياتي؟
"هذا غير ممكن. أنا لا أحافظ على ذكرياتي دائمًا، أليس كذلك؟ إن لم يكن الأمر من أجلك، فعلى الأرجح لكنت استمررت في فقدان ذكرياتي كأي شخص آخر."
"في الواقع، يمكنك القول أن هذا هو العيب في فرضيتي. على أي حال، من الممكن أن حفاظك على ذكرياتك خرِبٌ فقط كخربان استنساخ هذا العالم للماضي. يمكنك شرح ذلك التصرف إن أخذت في عين الاعتبار هذا التناقض: الماضي لا يمكنه أن يكون مستنسخًا بمثالية إن حافظت على ذكرياتك."
في الواقع هذا قد يكون ممكنًا. لكن لسبب ما إنه غير منطقي بالنسبة لي.
"في المقام الأول، ما الهدف من تركي أحافظ على ذكرياتي؟"
"كيف بإمكاني معرفة ذلك؟" أجابت بفظاظة. "لكني أعلم ما الشعور الذي يحرك الناس أكثر من غيره."
"ماذا؟"
نظرت أوتوناشي-سان بعمق في عينيّ وتكلمت.
"الحب."
"...’الحب‘...؟"
النظرة المخيفة التي على وجهها منعتني من ربط تلك الكلمة بمعناها على الفور. آاه، الحب؟
"أوتوناشي-سان، كان ذلك لطيفًا جدًا منك."
أوتوناشي-سان حدقت فيّ بعينين باردتين.
"ما هو؟ الحب العميق بما فيه الكفاية لا يختلف عن الكراهية بأي شكل من الأشكال."
"نفس الكراهية؟" أنا متفاجئ. "...إ-إنهما مختلفان تمامًا!"
"إنهما نفس الشيء... لا، إنهما مختلفان قطعًا. الحب أسوأ من الكراهية لأن الناس غير مدركين لقذارته. إنه مثير للاشمئزاز لا أكثر."
مثير للاشمئزاز، هاه...
"هذا لا يهم الآن. كازوكي، أهناك أي أحد قد خطر على بالك؟"
"تعنين شخص واقع في حبي، صحيح؟ محال، ليس هناك ــــ"
أنا على وشك أن أقول أنه ليس هناك أحد كذلك، حين تذكرت فجأة.
هناك شخص.
إن لم تكن تمزح حين اعترفت لي على الهاتف ــــ هناك مرشحة واحدة.
"يبدو وكأنك تفكر بشخص."
"....."
"ما الخطب؟"
"...إيرر، حسنًا. الفتاة الواقعة في حبي ليس بالضرورة أن تكون الجاني، صحيح؟"
"بالطبع لا. هذه الجزء من الدليل لوحده بعيد بما فيه الكفاية لاستنتاج ما إن كانت الجاني أم لا. على أي حال، ليس هناك سبب لكيلا نحقق في هذه الاحتمالية."
"لا... حسنًا... من المحال أن تكون هي الجاني."
"ما الذي يجعلك متأكدًا من أنها ليست المالك؟"
أنا ببساطة لا أريدها أن تكون الجاني. أنا مدرك لذلك.
"نحن لدينا كمية لا محدودة من الوقت طالما نحن بداخل الفصل الرافض. علينا أن نستغل كل فرصة لنقترب من المالك."
"...لكن حتى الآن أنت لم تنجحي باستخدام هذه الطريقة، صحيح؟"
"إنك عدائي جدًا اليوم، هاه؟ لكنك محق. على أي حال، لدينا الدليل الجديد على أن مقدرتك على الحفاظ على الذكريات هي من تصميم المالك. أنا لم أحقق في الأمر واضعةًَ ذلك في عين الاعتبار من قبل. قد نتمكن من الحصول على معلومات جديدة بهذه الطريقة."
"لكن ـــ"
"ألا يجدر بك أن تبعد عنها كل الاتهامات لأنها شخص ترغب بثقته؟"
أجل. أوتوناشي-سان دقيقة تمامًا.
لا بد من أني لديّ شكوك في ذلك الشخص كذلك، الأمر الذي يجعلني لا أرغب في التحقيق عنها.
".......فهمت الأمر. سأساعدك."
"ليس عليك مساعدتي فقط؛ إنما عليك أن تأخذ زمام القيادة."
إنها محقة. أنا الشخص الذي يريد الهرب من الفصل الرافض.
...لا يزال... هناك أمر يزعجني بشدة من فترة. شيء ما يبدو غريبًا.
"حسنًا إذن، دعنا نذهب."
"انتـ ــ انتظري لحظة!"
"لمَ أنت متردد؟! بدأ صبري ينفذ، أنت تعلم!"
ما هو الأمر الذي يزعـ ــــ آه، فهمت.
حين لاحظت مصدر هذا الشعور الغريب، بدأت أذناي في الاحتراق.
"مه؟ ما الخطب، كازوكي؟ وجهك أحمر بالكامل."
"آه، لا، الأمر فقط، أنتِ ـــــ"
لمَ بدأت تناديني ’كازوكي‘ بدلًا من ’هوشينو‘؟
"ماذا؟ ما الذي تتحدث بشأنه؟ ...هاي، لمَ وجهك يحمر أكثر حتى؟"
"...آ ــ آسف. لا تكترثي."
متى بدأت تناديني باسمي الأول؟ حتى أن والداي لا يخاطبانني بهذه الطريقة.
أعتقد أن وجهي أصبح أحمرًا أكثر.
"...؟...حسنًا، أعتقد ذلك؟ على أي حال، دعنا نذهب."
’أوتوناشي-سان‘ أدرات ظهرها لي وبدأت بالمشي.
"أ ــ أجل..."
هل عليّ الاستجابة بمناداتها بشيء غير ’أوتوناشي-سان‘ كذلك؟ إن حذوت حذوها، فسيكون عليّ مناداتها بـ .... ’أيا‘؟
...لالالا!! لا يمكنني! لا يمكنني! هذا غير وارد!!
إن جعلته ’أيا-سان‘ على الأقل... لا، هذا لا يزال غير مقبول. لكن ’أوتوناشي-سان‘ متحفظ جدًا. عليّ أن أستخدم شيئًا أسهل للقول وغير رسمي قليلًا.
"آه..."
احتمال واحد خطر ببالي. إنه أيضًا محرج جدًا للقول، لكن منذ أني كنت قد استخدمت ذلك الاسم لمرات عديدة بالفعل، فلا بد من أن يعمل.
"..........ماريا."
حين نطقت بهذا الاسم في نبرة خفيضة. ’أوتوناشي-سان‘ توقفت واستدارت. عيناها مفتوحتان بوسع.
"أوا! آ ــ آســــف!!" اعتذرت بشكل عفوي بعد أن شهدت رد فعلها الحاد غير المتوقع.
"...لمَ تعتذر؟ لقد فاجأتني قليلًا فقط."
"...إذن أنت لست غاضبة؟"
"لمَ عليّ أن أغضب؟ ادعني بمَ تحب."
"فـ، فهمت..."
فم أوتوناشي-سان... لا، فم ’ماريا‘ استرخى.
"لكن مع ذلك، أنت اخترت ماريا من بين جميع الأشياء... هيه."
"آه، حسنًا... إن لم تحبيه..."
"أنا لا أمانع. أنا فقط تأكدت من أمر ما أكثر."
"إيرر... ما الذي تأكدتِ منه؟"
لسبب ما، ابتسمت ماريا برقة.
"إنه أنت، كازوكي، إنك زميل ممتع."
*
"لكن ما الذي علينا فعله الآن، على وجه التحديد؟"
"... بشأن ذلك، كازوكي. لقد فكرت بالأمر ووصلت إلى استنتاج أنه قد تكون لا تزال المفتاح للفصل الرافض."
"إيه؟ إذن ما زلت تشكين بي؟"
"ليس هذا. دعني أسألك: كيف بإمكانك الحفاظ على ذكرياتك؟"
"إيه... من يعلم؟"
"إنه أمر غامض، أليس كذلك؟ بالطبع، يمكنني الشعور باختلافات معينة بينك وبين الآخرين، لكن ألا يزال الأمر غريبًا أنك الوحيد الذي يمكنه استعادة ذكرياته؟"
"حسنًا... بالطبع."
"وهكذا، أفترض أن قدرتك أيضًا مقادة من قبل أهداف المالك."
"إيــ..ــه...؟"
"أنت دمية كالمعتاد. بعبارة أخرى، قد يكون أيضًا من متعة المالك أن تبقِ ذكرياتك."
إنه هدف من الفصل الرافض أن أكون قادرًا على المحافظة على ذكرياتي؟
"هذا غير ممكن. أنا لا أحافظ على ذكرياتي دائمًا، أليس كذلك؟ إن لم يكن الأمر من أجلك، فعلى الأرجح لكنت استمررت في فقدان ذكرياتي كأي شخص آخر."
"في الواقع، يمكنك القول أن هذا هو العيب في فرضيتي. على أي حال، من الممكن أن حفاظك على ذكرياتك خرِبٌ فقط كخربان استنساخ هذا العالم للماضي. يمكنك شرح ذلك التصرف إن أخذت في عين الاعتبار هذا التناقض: الماضي لا يمكنه أن يكون مستنسخًا بمثالية إن حافظت على ذكرياتك."
في الواقع هذا قد يكون ممكنًا. لكن لسبب ما إنه غير منطقي بالنسبة لي.
"في المقام الأول، ما الهدف من تركي أحافظ على ذكرياتي؟"
"كيف بإمكاني معرفة ذلك؟" أجابت بفظاظة. "لكني أعلم ما الشعور الذي يحرك الناس أكثر من غيره."
"ماذا؟"
نظرت أوتوناشي-سان بعمق في عينيّ وتكلمت.
"الحب."
"...’الحب‘...؟"
النظرة المخيفة التي على وجهها منعتني من ربط تلك الكلمة بمعناها على الفور. آاه، الحب؟
"أوتوناشي-سان، كان ذلك لطيفًا جدًا منك."
أوتوناشي-سان حدقت فيّ بعينين باردتين.
"ما هو؟ الحب العميق بما فيه الكفاية لا يختلف عن الكراهية بأي شكل من الأشكال."
"نفس الكراهية؟" أنا متفاجئ. "...إ-إنهما مختلفان تمامًا!"
"إنهما نفس الشيء... لا، إنهما مختلفان قطعًا. الحب أسوأ من الكراهية لأن الناس غير مدركين لقذارته. إنه مثير للاشمئزاز لا أكثر."
مثير للاشمئزاز، هاه...
"هذا لا يهم الآن. كازوكي، أهناك أي أحد قد خطر على بالك؟"
"تعنين شخص واقع في حبي، صحيح؟ محال، ليس هناك ــــ"
أنا على وشك أن أقول أنه ليس هناك أحد كذلك، حين تذكرت فجأة.
هناك شخص.
إن لم تكن تمزح حين اعترفت لي على الهاتف ــــ هناك مرشحة واحدة.
"يبدو وكأنك تفكر بشخص."
"....."
"ما الخطب؟"
"...إيرر، حسنًا. الفتاة الواقعة في حبي ليس بالضرورة أن تكون الجاني، صحيح؟"
"بالطبع لا. هذه الجزء من الدليل لوحده بعيد بما فيه الكفاية لاستنتاج ما إن كانت الجاني أم لا. على أي حال، ليس هناك سبب لكيلا نحقق في هذه الاحتمالية."
"لا... حسنًا... من المحال أن تكون هي الجاني."
"ما الذي يجعلك متأكدًا من أنها ليست المالك؟"
أنا ببساطة لا أريدها أن تكون الجاني. أنا مدرك لذلك.
"نحن لدينا كمية لا محدودة من الوقت طالما نحن بداخل الفصل الرافض. علينا أن نستغل كل فرصة لنقترب من المالك."
"...لكن حتى الآن أنت لم تنجحي باستخدام هذه الطريقة، صحيح؟"
"إنك عدائي جدًا اليوم، هاه؟ لكنك محق. على أي حال، لدينا الدليل الجديد على أن مقدرتك على الحفاظ على الذكريات هي من تصميم المالك. أنا لم أحقق في الأمر واضعةًَ ذلك في عين الاعتبار من قبل. قد نتمكن من الحصول على معلومات جديدة بهذه الطريقة."
"لكن ـــ"
"ألا يجدر بك أن تبعد عنها كل الاتهامات لأنها شخص ترغب بثقته؟"
أجل. أوتوناشي-سان دقيقة تمامًا.
لا بد من أني لديّ شكوك في ذلك الشخص كذلك، الأمر الذي يجعلني لا أرغب في التحقيق عنها.
".......فهمت الأمر. سأساعدك."
"ليس عليك مساعدتي فقط؛ إنما عليك أن تأخذ زمام القيادة."
إنها محقة. أنا الشخص الذي يريد الهرب من الفصل الرافض.
...لا يزال... هناك أمر يزعجني بشدة من فترة. شيء ما يبدو غريبًا.
"حسنًا إذن، دعنا نذهب."
"انتـ ــ انتظري لحظة!"
"لمَ أنت متردد؟! بدأ صبري ينفذ، أنت تعلم!"
ما هو الأمر الذي يزعـ ــــ آه، فهمت.
حين لاحظت مصدر هذا الشعور الغريب، بدأت أذناي في الاحتراق.
"مه؟ ما الخطب، كازوكي؟ وجهك أحمر بالكامل."
"آه، لا، الأمر فقط، أنتِ ـــــ"
لمَ بدأت تناديني ’كازوكي‘ بدلًا من ’هوشينو‘؟
"ماذا؟ ما الذي تتحدث بشأنه؟ ...هاي، لمَ وجهك يحمر أكثر حتى؟"
"...آ ــ آسف. لا تكترثي."
متى بدأت تناديني باسمي الأول؟ حتى أن والداي لا يخاطبانني بهذه الطريقة.
أعتقد أن وجهي أصبح أحمرًا أكثر.
"...؟...حسنًا، أعتقد ذلك؟ على أي حال، دعنا نذهب."
’أوتوناشي-سان‘ أدرات ظهرها لي وبدأت بالمشي.
"أ ــ أجل..."
هل عليّ الاستجابة بمناداتها بشيء غير ’أوتوناشي-سان‘ كذلك؟ إن حذوت حذوها، فسيكون عليّ مناداتها بـ .... ’أيا‘؟
...لالالا!! لا يمكنني! لا يمكنني! هذا غير وارد!!
إن جعلته ’أيا-سان‘ على الأقل... لا، هذا لا يزال غير مقبول. لكن ’أوتوناشي-سان‘ متحفظ جدًا. عليّ أن أستخدم شيئًا أسهل للقول وغير رسمي قليلًا.
"آه..."
احتمال واحد خطر ببالي. إنه أيضًا محرج جدًا للقول، لكن منذ أني كنت قد استخدمت ذلك الاسم لمرات عديدة بالفعل، فلا بد من أن يعمل.
"..........ماريا."
حين نطقت بهذا الاسم في نبرة خفيضة. ’أوتوناشي-سان‘ توقفت واستدارت. عيناها مفتوحتان بوسع.
"أوا! آ ــ آســــف!!" اعتذرت بشكل عفوي بعد أن شهدت رد فعلها الحاد غير المتوقع.
"...لمَ تعتذر؟ لقد فاجأتني قليلًا فقط."
"...إذن أنت لست غاضبة؟"
"لمَ عليّ أن أغضب؟ ادعني بمَ تحب."
"فـ، فهمت..."
فم أوتوناشي-سان... لا، فم ’ماريا‘ استرخى.
"لكن مع ذلك، أنت اخترت ماريا من بين جميع الأشياء... هيه."
"آه، حسنًا... إن لم تحبيه..."
"أنا لا أمانع. أنا فقط تأكدت من أمر ما أكثر."
"إيرر... ما الذي تأكدتِ منه؟"
لسبب ما، ابتسمت ماريا برقة.
"إنه أنت، كازوكي، إنك زميل ممتع."
*
شكرا على ترجمة الفصل واستمر وبالتوفيق في أعمالك القادمة.
ردحذف