لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 17
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
*
أنا أفتش في شيء ما.
لقد عدنا إلى الفصل، والآن أنا أفتش في ممتلكات الفتاة التي يبدو أنها مغرمة بي.
بالطبع أنا لا أفعل ها لأني أريده، وأيضًا أشعر بأني دنيء لأبعد حد.
فصلها في حصة الرياضة حاليًا. ماريا قررت ذلك بدلًا من التكلم معها مباشرة، علينا أن نستغل هذه الفرصة للبحث في ممتلكاتها عن الدلائل.
منذ أنني قد وصلت إلى نفس الاستنتاج بصمت، فأنا أطعتها في حين أني أشعر بدناءة.
بكل الأحوال، من المرجح أن يسفرهذا البحث عن ثمار إن كنت أنا الذي أقوم به. ماريا قامت بالفعل بالبحث في ممتلكات كل شخص لمرات عديدة. إن حكمنا من خلال الوقت الحالي، فهي لم تجد أي شيء مفيد بعد، الأمر العادل بما فيه الكفاية. ماريا لن تلاحظ أي تغييرات مهمة محتملة منذ أنها لم تعرفنا سوى ليوم واحد فقط.
"هوو..."
استعملت الفتاة بعض الخطوط الملونة لتحقق قدرًا من التنظيم في دفترها. ملاحظاتها مكتوبة بدقة بحروف صغيرة ومدورة. واستعملت الكثير من الألوان هنا. في الحافة اليسرى لإحدى الصفحات هناك رسمة لقطة. وهناك رسومات أخرى في الصفحة التالية في نفس البقعة. نفس القطة في الصفحة التي تليها... في تلك اللحظة لاحظت أنه من المفترض أن يكون كتاب صور للتقليب. حين حاولت تقليبه، القطة طارت بعيدًا على صاروخ تم صنعه من علبة. بدأت أبتسم قبل أن تكبحني تجهمات ماريا.
على العموم، وجدت الكثير من الأشياء البناتية. ألوان ممتلكاتها بشكل عام إما وردي أو أبيض. الـ iPod الخاص بها مليء بـ J-Pop. محفظتها ليست داخل حقيبتها. لذا فهي على الأرجح تحملها معها. (J-Pop: هو نوع من أنواع الموسيقى والرقص الياباني، تمامًا مثل الـ K-Pop لكنه ياباني.)
"أوه!"
وجدت هاتفًا خلويًا مزينًا بأناقة - كنز دفين من المعلومات الشخصية.
كنت أتمنى أن أجد بعض الدلائل، لكن هذا الهاتف مقفول لذا لا يمكنني التنقيب لعمق أكب... من ناحية أخرى، أنا مرتاح أني لا يمكنني فعل ذلك.
تحققت من حقيبة المكياج المجاورة لمرآة اليد الوردية. من المفترض أن يكون هذا هو الأساس، هذا هو أحمر الشفاه، هذا هو الآيلاينر، هذه المقصات التي تستعملها في تقليم حاجبيها، وأخيرًا هذه الأداة التي تعتبر جديدة تمامًا... ماسكارا، أعتقد.
"ــــــ"
أوه؟
هناك أمر غريب.
"أوجدت شيئًا، كازوكي؟"
"....... لا أدري بعد....."
فتشت في المواد التي في حقيب المكياج مرة أخرى. لا أعتقد أن هناك شيء مميز هناك.
"ماريا، هل هناك أي شيء في حقيبة المكياج هذه جذب عينيكِ؟"
"لا؟ لقد بحثت فيها قبلًا بالفعل، لكني لم أجد شيئًا مميزًا ـــــــ"
تجمد وجهها في منتصف جملتها.
"ـــــــ انتظر، لا يمكن أن يكون هذا. لا يفترض أن تمتلك هذه الأداة. من المحال أن أكون قد فشلت في ملاحظة هذا في أكثر من 27.775 حلقة... في الواقع ـــــ"
"إيه؟ هل وجدتِ شيئًا؟"
".... كازوكي. بعد رؤية هذا. لا بد من أنك قد شعرت بشيء ما."
"... إيه؟ ... مــــهه، حسنًا، اعتقدت أن استخدام المكياج لا يناسب صورتها حقًا."
"يا للهول!"
اعتصرت ماريا وجهها بمرارة.
تابعت البحث في الحقيبة لدلائل أكثر. داخلها، شعرت بأن هناك شيء مألوف وأخذته.
"آه ـــــــ"
يتم تحفيزهم...
حين رأيت الأغلفة المألوفة، عادت ذكرياتي.
"هل كان من الممكن أن تقبل اعترافي إن كنت قد اخترت مكانًا مختلفًا؟"
"آاه، حسنًا. إذن كل ما عليّ فعله هو الاستمرار في الاعتراف حتى أنجح، صحيح؟"
محال.
محال.
محال.
لن أصدق هراءًا كهذا.
هذه مجرد صدفة. لا بد أنها صدفة بحتة، لكن الذكريات التي أنعشت في عقلي سخيفة بما فيه الكفاية لكيلا لا تكون من إنتاج مخيلتي ــــ
"ـــــ ماريا، ما هو طعامك المفضل؟"
"... لمَ تتحدث بشأن هذا الآن؟" ماريا نظرت إليّ وعبست. "... هاي، ما الخطب، كازوكي؟ لا تبدو جيدًا!"
"... تعرفين، وجبتي الخفيفة المفضلة هي الأومايبو."
كشفت الشيء الذي أخذته للتو من الحقيبة.
إنها حزمة أومايبو.
"أنا أحب تحديدًا نكهة حساء الذرة. لكني لم أخبر أحدًا لأنه ما من أحد يهتم. عادة ما آكل الأومايبو في الفصل، فأنا غير مهتم تمامًا، لذا إن صح التعبير، حين يأتي الأمر للنكهة، وأكل مختلف النكهات في كل الأوقات. فمن المفترض ألا يعلم أحد أني أفضل الأومايبو بنكهة حساء الذرة على غيره!"
"لكنك لا تجب نكهة برغر الترياكي لتلك الدرجة؟"
"ما أكثر نكهة تحبها؟"
دعوت أني أخطأت فقط ونظرت إلى حزمة الأومايبو مجددًا.
بغض النظر عن عدد المرات التي أنظر إليها فيها، لا شيء يتغير.
إنها ليست نكهة برغر الترياكي. إنه أومايبو بنكهة حساء الذرة.
الذكرياتي التي أنعشت تصرخ فيّ.
حتى وإن كانت مجرد صدفة أن يكون لديها أومايبو بنكهة حساء الذرة في حقيبتها ــــ الصورة التي استرجاعها للتو من ذاكرتي لا يمكن إنكارها.
إنها ــــــ المالك.
"كازوكي."
أمسكت ماريا على كتفيّ بحزم. أظافرها تعض لحمي وأعادتني إلى الواقع.
"إنها المالك قطعًا. لقد وصلنا أخيرًا إلى هدفنا... حسنًا، ليس كثيرًا."
بعد أن بصقت هذه الكلمات بمرارة شديدة، سألت، "ما الذي تعنيه؟"
"شخص يرتكب خطئًا سخيفًا كهذا لا يمكنه إطلاقًا خداعي لـ 27.755 ’نقل مدرسي‘."
"لكن ماريا، لقد اعترفت أنك لا تعرفين من كان المالك، صحيح؟"
"هذا ليس صحيحًا. ربما اكتشفت هويتها في العديد من المرات فعلًا، لكني لا يمكنني الحفاظ على معرفة أنها المالك."
"إيه؟ لمَ لا؟"
"لا يمكنني القول على وجه اليقين، لكني أخمن أن هذه وظيفة أخرى للفصل الرافض. هذا سيكون منطقي. الفصل الرافض يعمل طالما أن المالك يعتقد أنه في داخل حلقة غير متغيرة. لكن إن عرف أحدهم أنها المالك، فهذا الشرط الأساسي سينهار. ومن ثم، سرعان ما يكتشف أحد ما أنها هي المالك، فيتم محو تلك الذكرى."
"... لكننا نعرف من هو المالك هذه المرة."
"بالتأكيد. لكن هذا ليس سببًا لنفرح،" قالت ماريا بنبرة متكدرة. "إن لم نفعل شيئًا هذه المرة، فسنخسر هذا الدليل مرة أخرى."
فهمت. طالما لم نهزم المالك، فسننسى كل شيء اكتشفناه في هذا التكرار ونبدأ بحثنا عن الجاني من الصفر مرة أخرى.
ماريا منزعجة بوضوح وتمضغ في شفتيها. امتلاك فرصة واحدة لتحقيق إنجاز قد يكون أمرًا مغضبًا للغاية. منذ أنها أصبحت معتادة للغاية على إعادة فعل كل شيء.
"... لكن ماريا، الحياة عبارة عن مسابقة يتم تقريرها من جولة واحد، أليس كذلك؟ لا يهم كم هي المسألة صغيرة، ليس هناك زر إعادة للعودة إلى آخر نقطة تم حفظها."
أنا مغرم للغاية بسطري ذاك، لكن ماريا حدقت فيّ بعينين باردتين.
"ما الذي يفترض أن ينجزه هذا التشجيع المهدور؟"
حتى أنها تنهدت.
"آ-آسف... أنتِ فقط بدوت غاضبة قليلًا."
عقب سماعها اعتذاري، استرخت ماريا قليلًا.
"أجل، أنا كذلك بالطبع. لكن ليس بسبب أن وضعنا غير مؤاات."
"... لكن بالأحرى؟"
"ألم تفهم؟ على الرغم أني اكتشفت أنها المالك مرارًا وتكرارًا، إلا أن الفصل الرافض لم ينتهِ بعد. ألم تفهم ما الذي يعنيه هذا؟"
أملت رأسي.
لا أدري إن كان هذا موجهًا ضدي، أم ضد الجاني أم ضد نفسها، لكن ماريا بصقت بعض الكلمات باهتياج شديد:
"لقد خسرت أمام المالك في الكثير من المرات بالفعل."
*
لن أصدق هراءًا كهذا.
هذه مجرد صدفة. لا بد أنها صدفة بحتة، لكن الذكريات التي أنعشت في عقلي سخيفة بما فيه الكفاية لكيلا لا تكون من إنتاج مخيلتي ــــ
"ـــــ ماريا، ما هو طعامك المفضل؟"
"... لمَ تتحدث بشأن هذا الآن؟" ماريا نظرت إليّ وعبست. "... هاي، ما الخطب، كازوكي؟ لا تبدو جيدًا!"
"... تعرفين، وجبتي الخفيفة المفضلة هي الأومايبو."
كشفت الشيء الذي أخذته للتو من الحقيبة.
إنها حزمة أومايبو.
"أنا أحب تحديدًا نكهة حساء الذرة. لكني لم أخبر أحدًا لأنه ما من أحد يهتم. عادة ما آكل الأومايبو في الفصل، فأنا غير مهتم تمامًا، لذا إن صح التعبير، حين يأتي الأمر للنكهة، وأكل مختلف النكهات في كل الأوقات. فمن المفترض ألا يعلم أحد أني أفضل الأومايبو بنكهة حساء الذرة على غيره!"
"لكنك لا تجب نكهة برغر الترياكي لتلك الدرجة؟"
"ما أكثر نكهة تحبها؟"
دعوت أني أخطأت فقط ونظرت إلى حزمة الأومايبو مجددًا.
بغض النظر عن عدد المرات التي أنظر إليها فيها، لا شيء يتغير.
إنها ليست نكهة برغر الترياكي. إنه أومايبو بنكهة حساء الذرة.
الذكرياتي التي أنعشت تصرخ فيّ.
حتى وإن كانت مجرد صدفة أن يكون لديها أومايبو بنكهة حساء الذرة في حقيبتها ــــ الصورة التي استرجاعها للتو من ذاكرتي لا يمكن إنكارها.
إنها ــــــ المالك.
"كازوكي."
أمسكت ماريا على كتفيّ بحزم. أظافرها تعض لحمي وأعادتني إلى الواقع.
"إنها المالك قطعًا. لقد وصلنا أخيرًا إلى هدفنا... حسنًا، ليس كثيرًا."
بعد أن بصقت هذه الكلمات بمرارة شديدة، سألت، "ما الذي تعنيه؟"
"شخص يرتكب خطئًا سخيفًا كهذا لا يمكنه إطلاقًا خداعي لـ 27.755 ’نقل مدرسي‘."
"لكن ماريا، لقد اعترفت أنك لا تعرفين من كان المالك، صحيح؟"
"هذا ليس صحيحًا. ربما اكتشفت هويتها في العديد من المرات فعلًا، لكني لا يمكنني الحفاظ على معرفة أنها المالك."
"إيه؟ لمَ لا؟"
"لا يمكنني القول على وجه اليقين، لكني أخمن أن هذه وظيفة أخرى للفصل الرافض. هذا سيكون منطقي. الفصل الرافض يعمل طالما أن المالك يعتقد أنه في داخل حلقة غير متغيرة. لكن إن عرف أحدهم أنها المالك، فهذا الشرط الأساسي سينهار. ومن ثم، سرعان ما يكتشف أحد ما أنها هي المالك، فيتم محو تلك الذكرى."
"... لكننا نعرف من هو المالك هذه المرة."
"بالتأكيد. لكن هذا ليس سببًا لنفرح،" قالت ماريا بنبرة متكدرة. "إن لم نفعل شيئًا هذه المرة، فسنخسر هذا الدليل مرة أخرى."
فهمت. طالما لم نهزم المالك، فسننسى كل شيء اكتشفناه في هذا التكرار ونبدأ بحثنا عن الجاني من الصفر مرة أخرى.
ماريا منزعجة بوضوح وتمضغ في شفتيها. امتلاك فرصة واحدة لتحقيق إنجاز قد يكون أمرًا مغضبًا للغاية. منذ أنها أصبحت معتادة للغاية على إعادة فعل كل شيء.
"... لكن ماريا، الحياة عبارة عن مسابقة يتم تقريرها من جولة واحد، أليس كذلك؟ لا يهم كم هي المسألة صغيرة، ليس هناك زر إعادة للعودة إلى آخر نقطة تم حفظها."
أنا مغرم للغاية بسطري ذاك، لكن ماريا حدقت فيّ بعينين باردتين.
"ما الذي يفترض أن ينجزه هذا التشجيع المهدور؟"
حتى أنها تنهدت.
"آ-آسف... أنتِ فقط بدوت غاضبة قليلًا."
عقب سماعها اعتذاري، استرخت ماريا قليلًا.
"أجل، أنا كذلك بالطبع. لكن ليس بسبب أن وضعنا غير مؤاات."
"... لكن بالأحرى؟"
"ألم تفهم؟ على الرغم أني اكتشفت أنها المالك مرارًا وتكرارًا، إلا أن الفصل الرافض لم ينتهِ بعد. ألم تفهم ما الذي يعنيه هذا؟"
أملت رأسي.
لا أدري إن كان هذا موجهًا ضدي، أم ضد الجاني أم ضد نفسها، لكن ماريا بصقت بعض الكلمات باهتياج شديد:
"لقد خسرت أمام المالك في الكثير من المرات بالفعل."
*
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شكرا على ترجمة الفصل واستمر وبالتوفيق في أعمالك القادمة.
ردحذفما احبه بهذه الرواية التشويق لمعرفة ما سيكتشف بالمرة التالية
ردحذف