رواية How to Live as the Enemy Prince الفصل 7.2
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
بدا راندال عاجزا عن الكلام بين كاليان وفرانز. المفاجئ أنه تحدث بعدئذ إلى كاليان.
"تبدو متعبا. ينبغي عليك الذهاب وأخذ قسط من الراحة."
قلق راندال كان غريبا، حتى أن فرانز كان مصعوقا. لكن راندال لم يقل أي شيء آخر.
كان كاليان ممتنا للعذر الذي أتاح له مغادرة هذه المائدة الفظيعة. ضاقت عينا سيليكا لكنها لم تقل شيئا آخر عن تصرف راندال الغريب.
"آمل أن تستمعوا بباقي الوجبة،" قال كاليان لـ لينون، ثم لرئيسته ونظر مباشرة في عينيّ سيليكا.
ابتسم كاليان ابتسامة مشرقة لها، عيناه كانت كانعكاس في المرآة لصورة تلك المرأة التي ماتت. فقد أمِل بشدة أن يكون مشابها للمتوفية فريا.
"سأراك مجددا."
تجهمت سيليكا للحظة قبل أن تعود لتعابيرها المبتهجة. كانت على وشك قول شيء للرد عليه لكن كاليان أدار ظهره لها بسرعة. فقبضت يديها.
أخذ راندال رشفة من الشراب، وبحذر يطرق عينيه للأسفل. كان شرابا مصنوعا من زهور الرانيري، مصنوعة على ذوق سيليكا. رائحة الزهور تحوم في فمه قبل أن تذوب.
***
مرت ثلاثة أسابيع.
عاصمة الكايليس بأكملها في حالة اهتياج للتحضير لاحتفال يوم ميلاد الملك. واحد تلو الآخر، النبلاء يتجمعون في منزل الكايليس، وسفراء من أراض بعيدة وصلوا ومكثوا في جناح الشقراء. قبل بضع أيام، كان هناك ضجة بين الناس حيث حاولوا إلقاء نظرة على الجن الذين دخلوا المدينة.
بعضهم عمل على تحية واستضافة الزائرين، آخرون جهزوا المأدبة، والبعض تم إعطاؤهم مهمة الاهتمام بالأمن في الحدث. كلهم لا يستطيعون إزالة نظرات حماسهم للاحتفال الكبير.
على أي حال، مظهر يان بدا سيئا على نحو ملاحظ. ليس وحده فحسب، لكن ستة من خدم كاليان كذلك. حتى شاتن، الخياط الذي جهز ملابس كاليان الشهر السابق، وجهه كان مجعدا ومتعبا.
"أأصبحت أنحل، جلالتك؟"
ابتسم لتعبير شاتن القلق.
"يبدو ذلك،" أجاب كاليان بهدوء، وأدرك أن هذا كان جزءا من مشكلة أخرى.
من الواضح أن المانا في جسده كان لديها تأثير سيء على قلبه، حيث أنه يتألم في كل مرة يحاول فيها استخدام المانا.
’أنا واثق أنه سيكون هناك بعض السحرة المشهورين في احتفال يوم الميلاد. سأجد أحدا يمكنني الوثوق به للتحقق من المشكلة، وسأنتظر حتى ذلك الحين.‘
قد يكون للمعالج أثر سيء على مستعمل المانا، لذا أومأ يان.
تمت مقاطعة أفكاره من قبل صوت شاتن. "قد يكون عليّ تجديد ملابسك."
في البداية قام بوضع دبوس على الملابس ليميز ما يجب قصه وما يجب تركه، لكنه أدرك أنه ليس بوسعه حل المشكلة بهذه الطريقة، فأخذ شريط القياس مجددا.
"سآخذ مقاسات جديدة، جلالتك."
يبدو أنه يخطط لخياطتهم مجددا.
شعر كاليان بالقليل من الذنب واتبع أوامره بطاعة. لم يبدُ على شاتن أنه يواجه أي مشكلة في أخذ قياساته مجددا، لذا استغرق الموضوع فترة قصيرة.
خلُص شاتن إلى أنه لا يزال لديه بعض الوقت وسيعود مع الملابس الجديدة غدا. أراد كاليان أن يخفف من العبء المحمل على خياطه.
"سأرتدي البدلتين الأخرتين في اليومين الثاني والثالث على أي حال، لذا فليس هناك مشكلة إن جلبتهم لاحقا."
"أجل، جلالتك."
ذهب كاليان إلى العربة وأخبر السائق أن يوصل شاتن. كان هذا أقل ما يمكن لكاليان فعله للخياط.
أخيرا، أتى يوم ميلاد الملك رومين.
"أأصبحت أنحل، جلالتك؟"
ابتسم لتعبير شاتن القلق.
"يبدو ذلك،" أجاب كاليان بهدوء، وأدرك أن هذا كان جزءا من مشكلة أخرى.
من الواضح أن المانا في جسده كان لديها تأثير سيء على قلبه، حيث أنه يتألم في كل مرة يحاول فيها استخدام المانا.
’أنا واثق أنه سيكون هناك بعض السحرة المشهورين في احتفال يوم الميلاد. سأجد أحدا يمكنني الوثوق به للتحقق من المشكلة، وسأنتظر حتى ذلك الحين.‘
قد يكون للمعالج أثر سيء على مستعمل المانا، لذا أومأ يان.
تمت مقاطعة أفكاره من قبل صوت شاتن. "قد يكون عليّ تجديد ملابسك."
في البداية قام بوضع دبوس على الملابس ليميز ما يجب قصه وما يجب تركه، لكنه أدرك أنه ليس بوسعه حل المشكلة بهذه الطريقة، فأخذ شريط القياس مجددا.
"سآخذ مقاسات جديدة، جلالتك."
يبدو أنه يخطط لخياطتهم مجددا.
شعر كاليان بالقليل من الذنب واتبع أوامره بطاعة. لم يبدُ على شاتن أنه يواجه أي مشكلة في أخذ قياساته مجددا، لذا استغرق الموضوع فترة قصيرة.
خلُص شاتن إلى أنه لا يزال لديه بعض الوقت وسيعود مع الملابس الجديدة غدا. أراد كاليان أن يخفف من العبء المحمل على خياطه.
"سأرتدي البدلتين الأخرتين في اليومين الثاني والثالث على أي حال، لذا فليس هناك مشكلة إن جلبتهم لاحقا."
"أجل، جلالتك."
ذهب كاليان إلى العربة وأخبر السائق أن يوصل شاتن. كان هذا أقل ما يمكن لكاليان فعله للخياط.
أخيرا، أتى يوم ميلاد الملك رومين.
تعليقات