لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 20
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
المرة 27.755
"قد يكون هذا متأخرا بعض الشيء، لكني لاحظت أني لم أعد بحاجة إليك."
أمالت رأسها. ربما هذا كله يحصل بسرعة بالنسبة لها.
"في الواقع، لاحظت من فترة طويلة أنك عقبة، أتعرفين؟ لكني لم أرد أن أكون قاسية. في الأخير، لقد كنا ’أصدقاء‘ في الأصل."
لكننا لسنا أصدقاء بعد الآن.
أخمن أنها لا زالت تعتبرني ’صديقة‘. حتى البارحة، كنا مقربات جدا لدرجة أنه يمكننا مناقشة مصائب ومحن حيواتنا العاطفية مع بعض. لكن الآن أنا تغيرت، لا يمكنني التفكير بتلك الطريقة بعد الآن. بناءا على ذلك، نحن لم نعد ’أصدقاء‘.
لكني لست الملامة تماما هنا: بغض النظر عن الطريقة التي أعاملها بها، هي غير قادرة على الاحتفاظ بأية شكوك عني. حتى حين أتكلم معها بطريقة مختلفة تماما عن قبل، هي غير قادرة على الملاحظة.
ــــ لا يمكن لأحد إعاقة تحولي.
هذه هي القاعدة لهذا العالم.
دعنا نفترض ذلك، في العالم الطبيعي، يمكنني التغير بينما يبقى الآخرون كما هم. هي تعتبرني صديقة. لذا إن تغيرت، ستفهم الأمر كأنه غير عادي. هذا وحده يقيد حريتي على تحويل نفسي. الأمر مشابه لرد فعل الناس الذي سيبدونه على شخص صبغ شعره فجأة ليصبح أشقرا خلال عطلة الصيف. ستكون خياراتي محدودة حين أكون في بيئة لا أستطيع فيها التطور بحرية.
في تلك الحالة، لن أكون قادرة على تحقيق أمنيتي الواحدة والوحيدة، ’قضاء اليوم بدون أي ندم‘.
هذا هو سبب تواجد هذه القاعدة المريحة.
صحيح. هذا العالم تم خلقه لراحتي فقط.
ومع ذلك ــــ
ومع ذلك... ماذا؟ لا يمكنني التفكير بما يقبع وارء ذلك.
لدي شعور بأني لا يجب علي التفكير بذلك الموضوع.
لذا طرحت موضوعا آخر.
"ألا تعتقدين أن ذلك ’الحب‘ كسكب صلصة الصويا على رداء أبيض؟"
لا يبدو أنها فهمت استعارتي وأمالت رأسها بتساؤل.
"لنقل أنك سكبتِ صلصة الصويا على ثوبك الأبيض، حسنا؟ حسنا، حاولي أن تمسحيها: الثوب سيبقى مبقع. هذه البقع أبدية. وهكذا، ستظلين دائما تتذكرين ’آاه، لقد سكبت صلصة الصويا هناك...‘ متى ما ترينه. من المستحيل أن تتمكني من نسيانه منذ أن البقع ستبقى للأبد."
فتحت درجا في الخزانة.
"أتعلمين ما الذي يزعجني؟"
قبضتُ بحزم على مقبض سكين الطبخ داخل الدرج.
"أن تلك كانت بقعة مثلها حطمتني!"
أخرجتُ سكين الطبخ.
اعتدتُ على استخدام سكين الطبخ هذه في العديد من المرات بالفعل لأغراض مختلفة. حدث وأن كانت سكين الطبخ هذه تحديدا الأكثر حدة.
أصبحت شاحبة حين رأت أني أحمل سكين الطبخ. سألتني، "ما الذي ستقدمين على فعله بهذه؟" على الرغم من أني خمنت أن لديها فكرة ما عن الذي يوشك على الحدوث. لكنها لا يمكنها التصديق أبدا أني سأقدم على فعل ما ’تنبأت به‘.
"تريدين أن تعرفي ما الذي سأقدم على فعله مع هذه؟ أوفوفو..."
لكن أتعلم ماذا؟ أنا جد آسفة لقول هذا، لكن على الأرجح ـــــ
"سأرفضك!"
ــــــ ما توقعته بالضبط.
أنا *****ـها****بـ*****.
حاولت تجنب إدراك المشاعر المؤلمة والسوداوية التي على وشك الظهور. على الرغم من أن المقاومة غير مجدية، على الرغم أنها مطلوبة من أجل أهدافي، حاولت المقاومة... لأني لا أريد الشعور بهذه الطريقة؛ لأني أريد الاستمرار بالتصرف كأني لم أفهم هذا الشعور.
انهارت وهي تبصق الدماء.
لا بد أنها تعاني. كم هذا مثير للشفقة!
لقد فشلت على الأرجح. كان عليّ أن ****ـها بدون إحداث ألم قدر الإمكان.
"تعلمين، الفشل في هذا قد يتحول ليكون مخيفا حقا. الفتيان يطورون قوة غير معقولة حين يتهورون. حتى فتى نحيل أقوى بكثير مني. أن يتم ضربي بقوة كهذه أمر مؤلم جدا. لكن النظرات التي في أعينهم حين يضربونني أكثر إخافة. ينظرون إلي وكأني حثالة. لمَ فشلتُ مجددا؟ ...آه، صحيح. لأني استخدمت سكينة رخيصة لمجرد أنها بدت رائعة. من الصعب حقا قتل الناس بشيء كهذا، أتعلمين؟ والأمر بغيض. طعن أو تقطيع الناس أمر... أمر فظيع! يمكنني التقيؤ بسبب ذلك. الأمر مبكٍ أيضا، سؤال نفسي لمَ علي فعل أمور بغيضة كهذه. لكن أتعلمين؟ في الأخير، نفس الشيء يحدث مرارا وتكرارا طالما الشخص المعني يتخذ نفس الإجراءات. وبسبب ذلك، مستقبلي المنشود لن يصل أبدا. لذا ليس لدي خيار إلا محو ذلك الشخص، صحيح؟ ما باليد حيلة، أليس كذلك؟ أليس هذا قاس فقط؟ لمَ علي فعل أمور كهذه؟"
هي تنظر إلي بعيون لا حول لها ولا قوة.
"لكن لأصدقك القول، قد لا أكون احتجت أبدا لطعنك هكذا. في الأخير، ’الرفض‘ ليس إلا مسألة عقلية. لكن أتعلمين؟ لا يمكنني العثور على أي طريقة أخرى. لا يمكنني ’رفض‘ أي أحد عدا بقتله أو قتلها بأيديّ أنا. الأمر ليس بتلك السهولة لـ ’رفض‘ شخص ما من أعماق قلبك. لقد وضعتُ عبئا على قلبي. وبواسطة خلق هذه المشاعر بالإجرام، أجبرت نفسي على الفرار من ذلك الشخص. الشكر لذلك، يمكنني حقا الشعور أني لا أريد مقابلة ذلك الشخص بعد الآن ــــ لقد ’رفضتهم‘. لن يكون بمقدور أحد تذكر ذلك الشخص بعد الآن، مهما حصل."
سقط رأسها. يبدو أنها غير قادرة على حمله أكثر.
"أعلم! إنه خطئي، صحيح؟ الأمر برمته خطئي، صحيح؟ لكن أخبريني، ما الذي علي فعله إذن؟ ...آسفة. ليس لديك أي فكرة، أليس كذلك؟ آاه، لمَ أنا أتكلم كثيرا؟ أنا أعلم لمَ. أنا منفعلة جدا، منفعلة جدا، منفعلة جدا، لا يمكنني الهدوء. أنا آمل سرا أن تسامحيني بعد أن أبرر نفسي. لكن من المستحيل أن تسامحيني، أليس كذلك؟ أنا آسفة. حقا، أنا آسفة. أنا آسفة، أنا آسفة، أنا آسفة لكوني أنانية جدا. لكن أتعرفين؟ أنا هو الشخص الذي يعاني أكثر من غيره، في الأخير. أنا أقبل اللوم كما ينبغي. أعلم أني أفعل أمرا سيئا. لذا، لأكون صريحة، لا يهمني طريقة تفكيرك بي إطلاقا."
أتساءل من الشخص الذي أتكلم معه؟
لكن لدي شعور أن الأمر لا يهم. لم يسبق لي أن تكلمت مع شخص على وجه الخصوص، على أي حال. لم يسبق لي أن اعتبرت الشحص الذي انهار على الأرض ’صديقة‘.
أنا وحيدة على أي حال.
"لـ - لا ــــــــ"
ومع ذلك، لا أريد الاعتراف بذلك.
على الرغم أن الأمر جعلني أكثر إدراكا لمدى وحدتي في مكان كهذا، لا يسعني إلا الصراخ:
رجاءا تعال!
تعال بسرعة!
"كازو-كن!"
أتساءل متى... متى بدأت بمخاطبته بعفوية كبيرة؟ على الرغم أني حصلت عدة مرات على إذنه لمخاطبته بهذه الطريقة خلال هذه الحلقات الزمنية، هو لا يتذكر أبدا.
تماما الآن، الباب فُتح.
إنه هنا.
الشخص الذي كنت أتوق إليه، كازوكي هوشينو، هنا.
فقَدَ كازو-كن قدرته على الكلام عقب رؤيته هذا المشهد الشنيع. بجانبه تلك الفتاة المزعجة، أيا أوتوناشي، التي تعيش في صندوقي كطفيل.
"...إذن أتيت أخيرا، كازو-كن."
أنا منذهلة من كلماتي.
فقط كم أنا غبية؟
كم من المرات قام كازو-كن فيها بتخييب توقعاتي؟ ألم أستسلم عنه في العديد من المرات بعد كم المرات غير المعدود للخيبات؟
ظهوره هنا ليست صدفة أبدا. قررت أن أدعوه هنا، لكي أُظهر له هذا المشهد.
ومع ذلك لا يسعني إلا توقع معجزة منه لأنه ظهر، تماما كذلك الوقت منذ زمن طويل. بدأت أتوقع أنه سيرجعني إلى العالم الحقيقي.
على الرغم من ــــــ أنه من المستحيل أن يحصل ذلك.
عينا كازو-كن مفتوحتان على اتساعهما.
"كازوكي. يمكنني تخمين ما تشعر به. لكن كان عليك أن تعلم."
الفتاة الزائدة قالت شيئا.
"أن المالك هو ــــ كازوكي موغي."
نقل كازوكي-كن عينيه الواسعتان إلى *****المنهارة.
ماذا كان اسمها مجددا؟ أوه حسنا. لقد نسيت. لقد نسيت حتى حين نسيت.
"...لـ - لماذا ــــــ"
أتريد معرفة سبب قيامي بذلك؟
لا يمكنني إخفاء غضبي من بلادة كازوكي.
وبخته بعينيّ، صرخت عليه بأفكاري بصوت عالٍ.
"مت!"
غير كافٍ.
"مت، مت."
لا يزال غير كافٍ.
"مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت."
لكني لست الملامة تماما هنا: بغض النظر عن الطريقة التي أعاملها بها، هي غير قادرة على الاحتفاظ بأية شكوك عني. حتى حين أتكلم معها بطريقة مختلفة تماما عن قبل، هي غير قادرة على الملاحظة.
ــــ لا يمكن لأحد إعاقة تحولي.
هذه هي القاعدة لهذا العالم.
دعنا نفترض ذلك، في العالم الطبيعي، يمكنني التغير بينما يبقى الآخرون كما هم. هي تعتبرني صديقة. لذا إن تغيرت، ستفهم الأمر كأنه غير عادي. هذا وحده يقيد حريتي على تحويل نفسي. الأمر مشابه لرد فعل الناس الذي سيبدونه على شخص صبغ شعره فجأة ليصبح أشقرا خلال عطلة الصيف. ستكون خياراتي محدودة حين أكون في بيئة لا أستطيع فيها التطور بحرية.
في تلك الحالة، لن أكون قادرة على تحقيق أمنيتي الواحدة والوحيدة، ’قضاء اليوم بدون أي ندم‘.
هذا هو سبب تواجد هذه القاعدة المريحة.
صحيح. هذا العالم تم خلقه لراحتي فقط.
ومع ذلك ــــ
ومع ذلك... ماذا؟ لا يمكنني التفكير بما يقبع وارء ذلك.
لدي شعور بأني لا يجب علي التفكير بذلك الموضوع.
لذا طرحت موضوعا آخر.
"ألا تعتقدين أن ذلك ’الحب‘ كسكب صلصة الصويا على رداء أبيض؟"
لا يبدو أنها فهمت استعارتي وأمالت رأسها بتساؤل.
"لنقل أنك سكبتِ صلصة الصويا على ثوبك الأبيض، حسنا؟ حسنا، حاولي أن تمسحيها: الثوب سيبقى مبقع. هذه البقع أبدية. وهكذا، ستظلين دائما تتذكرين ’آاه، لقد سكبت صلصة الصويا هناك...‘ متى ما ترينه. من المستحيل أن تتمكني من نسيانه منذ أن البقع ستبقى للأبد."
فتحت درجا في الخزانة.
"أتعلمين ما الذي يزعجني؟"
قبضتُ بحزم على مقبض سكين الطبخ داخل الدرج.
"أن تلك كانت بقعة مثلها حطمتني!"
أخرجتُ سكين الطبخ.
اعتدتُ على استخدام سكين الطبخ هذه في العديد من المرات بالفعل لأغراض مختلفة. حدث وأن كانت سكين الطبخ هذه تحديدا الأكثر حدة.
أصبحت شاحبة حين رأت أني أحمل سكين الطبخ. سألتني، "ما الذي ستقدمين على فعله بهذه؟" على الرغم من أني خمنت أن لديها فكرة ما عن الذي يوشك على الحدوث. لكنها لا يمكنها التصديق أبدا أني سأقدم على فعل ما ’تنبأت به‘.
"تريدين أن تعرفي ما الذي سأقدم على فعله مع هذه؟ أوفوفو..."
لكن أتعلم ماذا؟ أنا جد آسفة لقول هذا، لكن على الأرجح ـــــ
"سأرفضك!"
ــــــ ما توقعته بالضبط.
أنا *****ـها****بـ*****.
حاولت تجنب إدراك المشاعر المؤلمة والسوداوية التي على وشك الظهور. على الرغم من أن المقاومة غير مجدية، على الرغم أنها مطلوبة من أجل أهدافي، حاولت المقاومة... لأني لا أريد الشعور بهذه الطريقة؛ لأني أريد الاستمرار بالتصرف كأني لم أفهم هذا الشعور.
انهارت وهي تبصق الدماء.
لا بد أنها تعاني. كم هذا مثير للشفقة!
لقد فشلت على الأرجح. كان عليّ أن ****ـها بدون إحداث ألم قدر الإمكان.
"تعلمين، الفشل في هذا قد يتحول ليكون مخيفا حقا. الفتيان يطورون قوة غير معقولة حين يتهورون. حتى فتى نحيل أقوى بكثير مني. أن يتم ضربي بقوة كهذه أمر مؤلم جدا. لكن النظرات التي في أعينهم حين يضربونني أكثر إخافة. ينظرون إلي وكأني حثالة. لمَ فشلتُ مجددا؟ ...آه، صحيح. لأني استخدمت سكينة رخيصة لمجرد أنها بدت رائعة. من الصعب حقا قتل الناس بشيء كهذا، أتعلمين؟ والأمر بغيض. طعن أو تقطيع الناس أمر... أمر فظيع! يمكنني التقيؤ بسبب ذلك. الأمر مبكٍ أيضا، سؤال نفسي لمَ علي فعل أمور بغيضة كهذه. لكن أتعلمين؟ في الأخير، نفس الشيء يحدث مرارا وتكرارا طالما الشخص المعني يتخذ نفس الإجراءات. وبسبب ذلك، مستقبلي المنشود لن يصل أبدا. لذا ليس لدي خيار إلا محو ذلك الشخص، صحيح؟ ما باليد حيلة، أليس كذلك؟ أليس هذا قاس فقط؟ لمَ علي فعل أمور كهذه؟"
هي تنظر إلي بعيون لا حول لها ولا قوة.
"لكن لأصدقك القول، قد لا أكون احتجت أبدا لطعنك هكذا. في الأخير، ’الرفض‘ ليس إلا مسألة عقلية. لكن أتعلمين؟ لا يمكنني العثور على أي طريقة أخرى. لا يمكنني ’رفض‘ أي أحد عدا بقتله أو قتلها بأيديّ أنا. الأمر ليس بتلك السهولة لـ ’رفض‘ شخص ما من أعماق قلبك. لقد وضعتُ عبئا على قلبي. وبواسطة خلق هذه المشاعر بالإجرام، أجبرت نفسي على الفرار من ذلك الشخص. الشكر لذلك، يمكنني حقا الشعور أني لا أريد مقابلة ذلك الشخص بعد الآن ــــ لقد ’رفضتهم‘. لن يكون بمقدور أحد تذكر ذلك الشخص بعد الآن، مهما حصل."
سقط رأسها. يبدو أنها غير قادرة على حمله أكثر.
"أعلم! إنه خطئي، صحيح؟ الأمر برمته خطئي، صحيح؟ لكن أخبريني، ما الذي علي فعله إذن؟ ...آسفة. ليس لديك أي فكرة، أليس كذلك؟ آاه، لمَ أنا أتكلم كثيرا؟ أنا أعلم لمَ. أنا منفعلة جدا، منفعلة جدا، منفعلة جدا، لا يمكنني الهدوء. أنا آمل سرا أن تسامحيني بعد أن أبرر نفسي. لكن من المستحيل أن تسامحيني، أليس كذلك؟ أنا آسفة. حقا، أنا آسفة. أنا آسفة، أنا آسفة، أنا آسفة لكوني أنانية جدا. لكن أتعرفين؟ أنا هو الشخص الذي يعاني أكثر من غيره، في الأخير. أنا أقبل اللوم كما ينبغي. أعلم أني أفعل أمرا سيئا. لذا، لأكون صريحة، لا يهمني طريقة تفكيرك بي إطلاقا."
أتساءل من الشخص الذي أتكلم معه؟
لكن لدي شعور أن الأمر لا يهم. لم يسبق لي أن تكلمت مع شخص على وجه الخصوص، على أي حال. لم يسبق لي أن اعتبرت الشحص الذي انهار على الأرض ’صديقة‘.
أنا وحيدة على أي حال.
"لـ - لا ــــــــ"
ومع ذلك، لا أريد الاعتراف بذلك.
على الرغم أن الأمر جعلني أكثر إدراكا لمدى وحدتي في مكان كهذا، لا يسعني إلا الصراخ:
رجاءا تعال!
تعال بسرعة!
"كازو-كن!"
أتساءل متى... متى بدأت بمخاطبته بعفوية كبيرة؟ على الرغم أني حصلت عدة مرات على إذنه لمخاطبته بهذه الطريقة خلال هذه الحلقات الزمنية، هو لا يتذكر أبدا.
تماما الآن، الباب فُتح.
إنه هنا.
الشخص الذي كنت أتوق إليه، كازوكي هوشينو، هنا.
فقَدَ كازو-كن قدرته على الكلام عقب رؤيته هذا المشهد الشنيع. بجانبه تلك الفتاة المزعجة، أيا أوتوناشي، التي تعيش في صندوقي كطفيل.
"...إذن أتيت أخيرا، كازو-كن."
أنا منذهلة من كلماتي.
فقط كم أنا غبية؟
كم من المرات قام كازو-كن فيها بتخييب توقعاتي؟ ألم أستسلم عنه في العديد من المرات بعد كم المرات غير المعدود للخيبات؟
ظهوره هنا ليست صدفة أبدا. قررت أن أدعوه هنا، لكي أُظهر له هذا المشهد.
ومع ذلك لا يسعني إلا توقع معجزة منه لأنه ظهر، تماما كذلك الوقت منذ زمن طويل. بدأت أتوقع أنه سيرجعني إلى العالم الحقيقي.
على الرغم من ــــــ أنه من المستحيل أن يحصل ذلك.
عينا كازو-كن مفتوحتان على اتساعهما.
"كازوكي. يمكنني تخمين ما تشعر به. لكن كان عليك أن تعلم."
الفتاة الزائدة قالت شيئا.
"أن المالك هو ــــ كازوكي موغي."
نقل كازوكي-كن عينيه الواسعتان إلى *****المنهارة.
ماذا كان اسمها مجددا؟ أوه حسنا. لقد نسيت. لقد نسيت حتى حين نسيت.
"...لـ - لماذا ــــــ"
أتريد معرفة سبب قيامي بذلك؟
لا يمكنني إخفاء غضبي من بلادة كازوكي.
وبخته بعينيّ، صرخت عليه بأفكاري بصوت عالٍ.
"مت!"
غير كافٍ.
"مت، مت."
لا يزال غير كافٍ.
"مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت، مت."
أنا فقط لا أريد ــــــــ
"ـــــ مت!!"
(تعليق المترجم للغة الإنجليزية: في الواقع كازومي قالت "イタイ".
هذا يمكن أن يعني أيضا "痛い" (إنه يؤلم) أو "居たい" (أريد أن أعيش/ أن أحيا). في النص الأولي، سيكون من السهل افتراض النص الذي سيتبعه. لكن لاحقا استخدمت الكانجي، الأمر الذي يوضح المعنى.)
شكرا على الترجمة.
ردحذف