لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 23
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
المرة 27.755
"أنا أرفض قطعا تركك في عزلتك!"
سماع هذه الكلمات فحسب قادر على تحويلي إلى كازومي موغي التي كنتها لفترة قصيرة ذات مرة.
"أنا مغفلة."
ألم أقرر بالفعل؟ ألم أقرر منذ البداية أنني سأدمر الصندوق قبل أن أغفل عن هدفي وأخذل نفسي؟
لكن هذه التكرارات اللامعدودة أضعفت تصميمي تدريجيا حتى اختفى بالكامل أخيرا.
في المرة التي قتلت فيها شخصا معينا لا أذكر اسمه حتى بعد الآن، لا بد أني حينها فقدت قدرتي على العودة.
لكن ـــ
"بسبب هذا فقط، بسبب عبارة كهذه فقط، أنا ــــ"
ــــ لا يزال الأمر مستحيلا.
حبي أنقذني في اللحظة الأخيرة الممكنة.
لكني أعلم أنه سيتم الإمساك بي في الحال مجددا.
سيتم الإمساك بي من قبل الصندوق.
لأجل ذلك، بينما لا أزال ’كازومي موغي‘ ــــ ينبغي عليّ قتل نفسي.
"وداعا، كازو-كن."
والآن، لا يمكن للصندوق تحقيق سعادتي بغض النظر عن كل ما يعرضه، الأمر على وشك الانتهاء.
سأموت بقرب مَن أحب. قد يكون هذا انعطافا سعيدا في الأحداث بالأحرى. كل شيء انعطف للأفضل في النهاية. أنا بخير.
أغلقت عينيّ.
أنا لن أفتحهم حتما على أي ـــــ
"من سمح لكِ بالموت؟"
أندهشت فاتحةً عينيّ.
الشخص ذو الهوية المجهولة الذي أعطاني الصندوق بالأصل يقف بجواري. لا يبدو أن كازو-كن قد لاحظه، لذا أعتقد أني الوحيدة التي يمكنها رؤيته.
حين التقت عينانا، ذلك الشخص ابتسم بهدوء.
"لا زال أريد مراقبة ذلك الفتى. سيزعجني إن أنهيتِ هذه الفرصة الرائعة في المراقبة اللامحدودة من تلقاء نفسك."
ماذا؟ ... ماذا يقول؟
"لكن حسنا، أفترض أنه ليس من المثير للغاية الاستمرار في مراقبة نفس الوضع مرارا ومرارا مجددا. لنرَ... إنه ضد مبادئي، لكن هل لي الاعتناء بالصندوق؟ سأتلاعب به قليلا فحسب. كنتِ تخططين لتدميره على أي حال، لذا لن تمانعي، أليس كذلك؟"
بدون انتظار إجابتي، وضع يده على صدري. في اللحظة التي فعل فيها ذلك...
"آغه، آااااااااااه! آاااااااااااااه!!"
أنا أعاني من ألم حاد يفوق كل تصوراتي. هذا الألم جعلني أصرخ، رغم أني أصبحت معتادة على الاصطدام بالشاحنة، ولم أرفع صوتي حتى حين طعنت نفسي. هذا النوع من الألم صعب. أشعر وكأن روحي يتم تقطيعها لآلاف من القطع. إنه ألم يهاجم أعصابي مباشرة ولا يسْكُن.
أخرج اليد القابضة على الصندوق وابتسم.
"آاه، أعتقد أنكِ قد لاحظت هذا بالفعل، لكن هذا الصندوق لا يمكنه العمل بدونك بعد الآن. لذا، عليكِ أن تدخلي في الصندوق."
بينما يقول هذا، بدأ بطويي.
طواني وطواني، ثم حشاني في الصندوق.
كازو-كن، أرجوك، كازو-كن.
أعلم أني أصبح أنانية. أعلم أيضا أنه طلب سخيف بعد كل ما فعلته لك. لكن، لكن ــــ لا يمكنني ــــ لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن ــــ
كازو-كن، ساعدني ــــ
المرة 27.756
عليّ إنهاء الفصل الرافض واستعادة حياتي اليومية.
ما هو أعظم عائق قد أواجهه؟
نوع من عقبة كبيرة؟ على سبيل المثال، إجباري على استعمال خيط رفيع لأعبر من بناية إلى أخرى؟ إعادة نفس اليوم مليون مرة؟
لا أعتقد أن تلك هي الحالة. أقصد، لا يزال بإمكاني اكتشاف كيفية تخطي هذه العقبات. بالصعوبة التي قد تبدو عليها، لا يزال بإمكاني اكتساب المهارات المهمة خلال الكمية غير المحدودة من الوقت تقريبا التي سأكون فيها.
لا، أعتقد أن أسوأ ما يمكن مواجهته هو عدم معرفة هية العقبة.
إن لم أعلم ما أنا بحاجة إلى فعله، فأنا بلا حول ولا قوة تماما. لكن منذ أن الوقت متجمد هنا، فانقضاؤه لن يحل المشكلة بالنسبة لي.
وحاليا ــــ أنا أواجه أسوأ سيناريو.
"ما الخطب، هوشي؟ هناك أمر غريب فيك اليوم؟"
خلال الاستراحة بعد الدرس الأول، كلمني هاروكي بينما يضحك بخفة.
الدرس انتهى للتو، لذا لا أحد غادر الفصل بعد. موغي-سان لا تزال جالسة على مقعدها. صحيح ـــــ كل زملائي الـ 38 حاضرون.
حاولت اكتشاف سبب عودة الناس ’المرفوضين‘، لكن لسبب ما، نسيت كل شيء تقريبا من الحلقة الأخيرة. أشعر وكأننا قد اكتشفنا شيئا، لكن ليس بإمكاني تذكر أي شيء.
لكن هذا جيد. لا يزال هذا جيدا.
إن تمكننا من اكتشاف شيء مهم، فسنكتشفه من جديد في أي وقت من الأوقات. تبقى عودة كل زملائي أمرا غامضا، لكن هذا لا يؤثر على مهمتي.
ليست هذه هي المشكلة.
"لكن اليوم ممل بالتأكيد ~. لم يحدث أي شيء على الإطلاق!"
لم يحدث أي شيء مميز.
سبّب تعليق كوكوني ألما باهتا في صدري.
لا أريد تصديق هذا. لا أريد الاعتراف بالموقف الراهن.
"دايا."
خاطبتُ دايا، الذي ورائي، بصوت متضرع. أدار رأسه نحوي، منتظرا سماع سؤالي.
"أسمعت شيئا بشأن طالبة منتقلة اليوم؟"
"هاه؟ ما الذي تتحدث عنه؟"
ـــ أنكر بتجهم، كالمتوقع.
صحيح ــــ أيا أوتوناشي لم تعد ’تنتقل‘ بعد الآن.
وهكذا، أنا في حيرة من أمري تجاه ما ينبغي فعله الآن.
إيجاد المالك، ثم، ماذا؟ انتزاع صندوقه؟ تدمير الصندوق؟ كيف لي فعل ذلك؟
نويت أن أجد جوابا مع ماريا. لكن هذا لم يكن إلا نفسي تصبح كسولة. كنت أعتمد عليها كليا، لذا لا أدري ما ينبغي فعله الآن وهي ليست هنا.
"لكن اسمع، ليس هناك أي اختلاف بين عيش حياتنا اليومية وأن يتم أسرنا بواسطة الفصل الرافض، ألا توافقني؟" قال هاروكي هذا ردا على سؤالي.
قمت بمشاورته لأني لا أعلم ما الذي يبنغي عليّ فعله أيضا. لذا أخذته إلى الجزء الخلفي من بناية المدرسة خلال استراحة الغداء؛ تلك هي الإجابة التي أعطاني إياها بعد أن أنهيت إخباره بكامل القصة.
أعرف هاروكي جيدا. هو لا يجيب بتلك الطريقة لأنه لا يصدق قصتي اللامعقولة.
"نفس الشيء...؟"
"آه، لا. ليس الأمر أني لا أصدقك، أقسم. فقط، حسنا، لنقل أننا داخل ذلك الفصل الرافض حقا. كيف سيشكل ذلك أي اختلاف عن الحياة اليومية التي تتوق لها؟"
"ما الاختلاف؟ إنهما بالكامل ـــــ"
"متكافئتان، أليس كذلك؟ الشباب الذين بدا أنهم قد اختفوا، أنا معهم، قد رجعوا. أيا أوتوناشي لم تكن عضوا من هذا الفصل على أي حال. كل شيء عاد إلى حالته الأصلية. أم أني مخطأ."
كل شيء عاد فحسب إلى حالته الأصلية؟
...ربما.
في الأخير، ربما ما كنت قد قابلت ماريا أبدا لولا الفصل الرافض.
لا أحد يعلم من هي. هذا طبيعي تماما. لم يكن وجود أيا أوتوناشي جزءا صحيحا من صف 1-6 أبدا.
ربما كان كل شيء مجرد حلم؟ ربما كنت قد تخيلت وجودها بأكمله؟
... لا أدري. لكن اليوم لا يزال ’الثاني من مارس‘.
"لكنك تعرف، إن كنا لا نزال داخل الفصل الرافض، إذن يوم ’الثاني من مارس‘ لن ينتهِ أبدا. إذن كيف لك موازنته بحياتنا اليومية؟"
كنت متأكدا من أن هاروكي سيوافقني. لكن...
"في الواقع، أنا أخذت هذا في اعتباري بالفعل."
مناقضا لتوقعاتي، أمال رأسه وتابع.
فغرت فاهي من رد فعله الصريح. فحك هاروكي رأسه مرتبكا حين رأى النظرة على وجهي.
"أعرف ما تريد قوله. لكن انظر، ألست غير مرتاح فحسب من إدراكك أنك محبوس في حلقة زمنية؟ ماذا لو، على سبيل المثال، كانت حياتك اليومية حتى الآن مليئة بأيام مكررة وطويلة كهذه؟ لم تكن لتلاحظ، صحيح؟ في الحقيقة، لا أشعر بشيء مختلف حاليا، أيضا. أنا مقتنع أني أعيش حياتي اليومية المعتادة في هذه اللحظة. حتى إن كنت، على سبيل الجدال، حقا محبوسا من قبل الفصل الرافض."
إنه ــــ محق.
أنا فقط أشعر بعدم ارتباح واشمئزاز لأني مدرك بهذا التكرار. إن لم أعرف بشأنه، لَما كنت أشعر بالتورط إطلاقا.
لَما كنت أشعر بهذا الصراح حاليا إن لم أعرف بشأن الفصل الرافض. حتى وإن كان اليوم يتكرر، يمكنني أن أستمتع بشكل تام بنسخة حياتي اليومية المقدمة لي. يمكنني إمضاء وقتي بدون إدراك القدر المأساوي لشخص معين. ستكون حياتي مريحة ومليئة بالسعادة.
تدمير هذا ليس أكثر من أنانية بحتة.
"أنا متأكد أنك تفهم الآن، هوشي. تعرف ما ينبغي عليك فعله، صحيح؟"
"أجل. أعرف ما عليّ فعله."
"صحيح؟ حسنا إذن ــــ"
توقف هاروكي فجأة. التفتت بتفاجؤ، ورأيت موغي-سان تقف جانبي.
"ما الخطب؟" سألت.
"أود استعارة كازوكي. حسنا؟"
هاروكي وأنا تبادلنا النظرات.
"امم، هوشي. أأنت مستعد الآن؟ إن كان هناك أي شيء آخر تريد إخباري إياه، فأنا سأكون متواجدا من أجلك."
"أجل ـــ شكرا، هاروكي."
غادر هاروكي، قائلا "على الرحب."
أتساءل ما الذي تريده مني. هل انحرفت عن طريقها لإيجادي؟
ركزت في وجهها. يا لجمال هذا الوجه. بعد ملاحظة هذا، لا يمكنني تحمل النظر إليها بعد الآن وأبعدت عينيّ.
"ــــــ ــــــ ــــــ"
رغم أنها الشخص الذي أتى إليّ، موغي-سان عبست.
"...أنا على وشك أن أسأل سؤالا غريبا، لكن أجب رجاءا بدون عدائية."
"آه، حسنا..."
أومأت، لكن موغي سان تابعت العبوس فحسب. إنها تواجه مشكلة في البدء. بعد مدة وجيزة، بدا أنها توصلت إلى قرار ونظرت إليّ مباشرة في عيني.
"أأنا كازومي موغي؟"
ــــــ هاه؟
لأن ذلك السؤال غير متوقع بتاتا، لا يمكنني التصرف بتفاجؤ أبدا. بدلا من ذلك، أنا أقف هناك فحسب، باديا جادا.
أبعدت موغي-سان عينيها بعدم ارتياح.
"......امم، موغي-سان؟ هل فقدتِ ذاكرتك أو شيء كهذا؟"
"...يمكنني تفهم ارتباكك. لكن رجاءا أجب سؤالي."
"بالطبع أنتِ كازومي موغي، موغي-سان..."
أوه واو، لم أكن لأقول شيئا كهذا في مسار حياتي اليومية.
لسبب ما، تمتمت "فهمت..." بدت موغي-سان كئيبة قليلا.
"حسنا إذن. قد يبدو هذا غير معقول، لكن جهز نفسك واسمع. أنا ــــــ"
ثم، كازومي موغي، الفتاة التي أحب، قالت شيئا غريبا تماما.
"ــــــ أيا أوتوناشي."
*
"لكن اسمع، ليس هناك أي اختلاف بين عيش حياتنا اليومية وأن يتم أسرنا بواسطة الفصل الرافض، ألا توافقني؟" قال هاروكي هذا ردا على سؤالي.
قمت بمشاورته لأني لا أعلم ما الذي يبنغي عليّ فعله أيضا. لذا أخذته إلى الجزء الخلفي من بناية المدرسة خلال استراحة الغداء؛ تلك هي الإجابة التي أعطاني إياها بعد أن أنهيت إخباره بكامل القصة.
أعرف هاروكي جيدا. هو لا يجيب بتلك الطريقة لأنه لا يصدق قصتي اللامعقولة.
"نفس الشيء...؟"
"آه، لا. ليس الأمر أني لا أصدقك، أقسم. فقط، حسنا، لنقل أننا داخل ذلك الفصل الرافض حقا. كيف سيشكل ذلك أي اختلاف عن الحياة اليومية التي تتوق لها؟"
"ما الاختلاف؟ إنهما بالكامل ـــــ"
"متكافئتان، أليس كذلك؟ الشباب الذين بدا أنهم قد اختفوا، أنا معهم، قد رجعوا. أيا أوتوناشي لم تكن عضوا من هذا الفصل على أي حال. كل شيء عاد إلى حالته الأصلية. أم أني مخطأ."
كل شيء عاد فحسب إلى حالته الأصلية؟
...ربما.
في الأخير، ربما ما كنت قد قابلت ماريا أبدا لولا الفصل الرافض.
لا أحد يعلم من هي. هذا طبيعي تماما. لم يكن وجود أيا أوتوناشي جزءا صحيحا من صف 1-6 أبدا.
ربما كان كل شيء مجرد حلم؟ ربما كنت قد تخيلت وجودها بأكمله؟
... لا أدري. لكن اليوم لا يزال ’الثاني من مارس‘.
"لكنك تعرف، إن كنا لا نزال داخل الفصل الرافض، إذن يوم ’الثاني من مارس‘ لن ينتهِ أبدا. إذن كيف لك موازنته بحياتنا اليومية؟"
كنت متأكدا من أن هاروكي سيوافقني. لكن...
"في الواقع، أنا أخذت هذا في اعتباري بالفعل."
مناقضا لتوقعاتي، أمال رأسه وتابع.
فغرت فاهي من رد فعله الصريح. فحك هاروكي رأسه مرتبكا حين رأى النظرة على وجهي.
"أعرف ما تريد قوله. لكن انظر، ألست غير مرتاح فحسب من إدراكك أنك محبوس في حلقة زمنية؟ ماذا لو، على سبيل المثال، كانت حياتك اليومية حتى الآن مليئة بأيام مكررة وطويلة كهذه؟ لم تكن لتلاحظ، صحيح؟ في الحقيقة، لا أشعر بشيء مختلف حاليا، أيضا. أنا مقتنع أني أعيش حياتي اليومية المعتادة في هذه اللحظة. حتى إن كنت، على سبيل الجدال، حقا محبوسا من قبل الفصل الرافض."
إنه ــــ محق.
أنا فقط أشعر بعدم ارتباح واشمئزاز لأني مدرك بهذا التكرار. إن لم أعرف بشأنه، لَما كنت أشعر بالتورط إطلاقا.
لَما كنت أشعر بهذا الصراح حاليا إن لم أعرف بشأن الفصل الرافض. حتى وإن كان اليوم يتكرر، يمكنني أن أستمتع بشكل تام بنسخة حياتي اليومية المقدمة لي. يمكنني إمضاء وقتي بدون إدراك القدر المأساوي لشخص معين. ستكون حياتي مريحة ومليئة بالسعادة.
تدمير هذا ليس أكثر من أنانية بحتة.
"أنا متأكد أنك تفهم الآن، هوشي. تعرف ما ينبغي عليك فعله، صحيح؟"
"أجل. أعرف ما عليّ فعله."
"صحيح؟ حسنا إذن ــــ"
توقف هاروكي فجأة. التفتت بتفاجؤ، ورأيت موغي-سان تقف جانبي.
"ما الخطب؟" سألت.
"أود استعارة كازوكي. حسنا؟"
هاروكي وأنا تبادلنا النظرات.
"امم، هوشي. أأنت مستعد الآن؟ إن كان هناك أي شيء آخر تريد إخباري إياه، فأنا سأكون متواجدا من أجلك."
"أجل ـــ شكرا، هاروكي."
غادر هاروكي، قائلا "على الرحب."
أتساءل ما الذي تريده مني. هل انحرفت عن طريقها لإيجادي؟
ركزت في وجهها. يا لجمال هذا الوجه. بعد ملاحظة هذا، لا يمكنني تحمل النظر إليها بعد الآن وأبعدت عينيّ.
"ــــــ ــــــ ــــــ"
رغم أنها الشخص الذي أتى إليّ، موغي-سان عبست.
"...أنا على وشك أن أسأل سؤالا غريبا، لكن أجب رجاءا بدون عدائية."
"آه، حسنا..."
أومأت، لكن موغي سان تابعت العبوس فحسب. إنها تواجه مشكلة في البدء. بعد مدة وجيزة، بدا أنها توصلت إلى قرار ونظرت إليّ مباشرة في عيني.
"أأنا كازومي موغي؟"
ــــــ هاه؟
لأن ذلك السؤال غير متوقع بتاتا، لا يمكنني التصرف بتفاجؤ أبدا. بدلا من ذلك، أنا أقف هناك فحسب، باديا جادا.
أبعدت موغي-سان عينيها بعدم ارتياح.
"......امم، موغي-سان؟ هل فقدتِ ذاكرتك أو شيء كهذا؟"
"...يمكنني تفهم ارتباكك. لكن رجاءا أجب سؤالي."
"بالطبع أنتِ كازومي موغي، موغي-سان..."
أوه واو، لم أكن لأقول شيئا كهذا في مسار حياتي اليومية.
لسبب ما، تمتمت "فهمت..." بدت موغي-سان كئيبة قليلا.
"حسنا إذن. قد يبدو هذا غير معقول، لكن جهز نفسك واسمع. أنا ــــــ"
ثم، كازومي موغي، الفتاة التي أحب، قالت شيئا غريبا تماما.
"ــــــ أيا أوتوناشي."
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
كان من المفترض أن ينزل هذا الفصل يوم الجمعة 1-11 بعد أن كنت قد كافحت لإيجاد وقت لترجمته، لكن يوم الجمعة تحديدا حين فتحت المدونة لأراجع الفصل وأنشره لم أجده!! ☹️... والغريب أني فتحت السجل لأجد أي أثر له لكن لم أجد... تبااااا، وكأني كنت أترجم في أحلامي مثلا!!! ثم أتى الأسبوع الحافل بالاختبارات اللعينة... إلى هذا اليوم الذي اضطررت فيه إلى ترجمته من جديد... هاااه..الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
جزيل الشكر
ردحذفالعفو ^^
ردحذفشكرا لك على التشجيع المستمر
شكرا على الترجمة
ردحذف