لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 26
حسب اقتراح هاروكي، قررنا أيضا جلب كوكوني ودايا. تجمع خمستنا حول السرير في فندق الطبقة الراقية الذي زرته مسبقا مع ماريا.
شرحت القصة برمتها لكوكوني ودايا.
في الواقع، توقعت أن تشكو ماريا باعتبارها مضيعة للوقت، لكنها بقيت صامتة في معظم الوقت وحتى أنها أضافت بضع تعليقات من وقت لآخر. ربما تريد سماع آراء جديدة حول هذه المسألة.
"امم... إذن أنت تقول لنا أن كازومي هي في الواقع أيا أوتوناشي-سان وليست كازومي، بينما كازومي الحقيقية هي المالكة التي خلقت الفصل الرافض ونحن لا نعرف مكان وجودها... والآن تريد حلا، هاه...؟ ...لا فكرة لديّ عما تتحــــــــــدث! لا أفهمــــــــك!" غطست كوكوني في السرير. "أوه، هذا السرير ممتاز."
"لم أطلب انطباعك عن السرير، رغم ذلك."
"أعرف!" هتفت كرد فعل على ملاحظتي المازحة. كوكوني على الأرجح تفكر بجدية في المشكلة، رغم تصرفها.
قاطع دايا. "دعني أسألك سؤالا، إن كنا داخل الفصل الرافض، فربما تلك الحادثة المحتومة ستقع مجددا، صحيح؟"
"ينبغي ذلك، أجل." أجابت ماريا.
هاه...؟ دايا يأخذ هذا على محمل الجد؟
"ما هذه النظرة الغبية، كازو؟ ترفرف فمك فتحا وإغلاقا ـــــ أأنت سمكة شبوط أمام طُعْم مغرٍ؟"
"آه، لاـــــ كنت متفاجئا من كونك صدقت ما قلناه عن الفصل الرافض بسرعة كبيرة."
"ها! وكأن،" تلفظ دايا.
"ـــــ أوه، هاه...؟"
"لم أكن لأكترث إن كنت وحدك من تتصرف بجنون، لكن حتى موغي تقول نفس الأمور الغريبة حاليا. لا بد من وجود شرح آخر لما يحصل، لكن من المضجر للغاية وضع نظريات حول الأمر. لذا قررت أن أتوقف عن الارتياب وأتقبل الفصل الرافض لهذا الوقت لأريح نفسي."
باختصار، هو سيساعدنا؟
"وبعد، دايان؟ قد تحصل الحادثة مجددا. وبعد؟"
استعجله هاروكي ليستكمل.
"أجل. من الذي سيكون الضحية إن وقعت الحادثة كما المعتاد؟ موغي ليست هنا بعد الآن، أليس كذلك؟"
"سأكون أنا، أخمن... يبدو أنه من الطبيعي أن أتولى هذا الدور كذلك، حيث أن مكانها تم فرضه عليّ."
"أكانت الضحية دائما كازومي؟" سأل هاروكي.
"لا، أحيانا يتم دهس أناس آخرين أثناء محاولتهم لإنقاذها. لذا كان هناك كازوكي، موغي، أنا، وحتى أنت لأنك حاولت حمايتي بينما كنت أحاول إنقاذ موغي. في الواقع، لقد قمتَ بذلك مئات عديدة من المرات."
"واو! أتمزحين؟ مهلا، أليست مئات عديدة مستحيلة نوعا ما؟ ...آه، لا، ليس بالضرورة، هاه. من المعقول جدا أن نفس الشخص سيقوم بنفس الفعل في نفس الموقف."
"أسوأ حتى، في معظم الحالات اعترفتَ لي سلفا،" تنهدت ماريا.
"رجل يضحي بنفسه لينقذ المرأة التي يحبها... أجل بحق خالق الجحيم! ألست رائعا؟!"
"لأكون صريحة، كان عليك الاهتمام بشؤونك الخاصة."
"يـ - يا للقساوة."
"طيب، حاول تخيل كيف كان شعوري. لا فكرة لديك كم هو من الموجع مشاهدة شخص يضحي بنفسه من أجلك لأنه يحبك... ما فعلته كان تسليط الضوء على عجرفة مطاردتي للصندوق. كانت الطريقة الأوجع لتحطيم عزيمتي، بلا منازع."
"مــمــمــم..." كشر هاروكي.
لكني أظنه غير نادم، حيث أن أفعاله وحدها لم تكن خاطئة.
"بينما نحن في خضم الأمر، كم عدد المرات التي اعترفت فيها لك، أيا-تشان؟"
"3.000 مرة بالضبط."
"و-واو، أنا عاطفي..."
"إذن لقد تم رفضك 3.000 مرة! ينبغي أن يكون هذا رقما قياسيا جديدا في الرفض! إنك سيء للغاية إنك جدير بالعبادة تقريبا، هارو!"
"اخرسي فقط، كيري!"
هذان الاثنان لم يفشلا أبدا في إمتاعي.
"موغي... آه، لا، سأدعوك أوتوناشي من الآن. أوتوناشي، لمَ توجهت موغي لمشهد الحادثة في كل مرة رغم معرفتها بما سيحدث هناك؟"
شرحت القصة برمتها لكوكوني ودايا.
في الواقع، توقعت أن تشكو ماريا باعتبارها مضيعة للوقت، لكنها بقيت صامتة في معظم الوقت وحتى أنها أضافت بضع تعليقات من وقت لآخر. ربما تريد سماع آراء جديدة حول هذه المسألة.
"امم... إذن أنت تقول لنا أن كازومي هي في الواقع أيا أوتوناشي-سان وليست كازومي، بينما كازومي الحقيقية هي المالكة التي خلقت الفصل الرافض ونحن لا نعرف مكان وجودها... والآن تريد حلا، هاه...؟ ...لا فكرة لديّ عما تتحــــــــــدث! لا أفهمــــــــك!" غطست كوكوني في السرير. "أوه، هذا السرير ممتاز."
"لم أطلب انطباعك عن السرير، رغم ذلك."
"أعرف!" هتفت كرد فعل على ملاحظتي المازحة. كوكوني على الأرجح تفكر بجدية في المشكلة، رغم تصرفها.
قاطع دايا. "دعني أسألك سؤالا، إن كنا داخل الفصل الرافض، فربما تلك الحادثة المحتومة ستقع مجددا، صحيح؟"
"ينبغي ذلك، أجل." أجابت ماريا.
هاه...؟ دايا يأخذ هذا على محمل الجد؟
"ما هذه النظرة الغبية، كازو؟ ترفرف فمك فتحا وإغلاقا ـــــ أأنت سمكة شبوط أمام طُعْم مغرٍ؟"
"آه، لاـــــ كنت متفاجئا من كونك صدقت ما قلناه عن الفصل الرافض بسرعة كبيرة."
"ها! وكأن،" تلفظ دايا.
"ـــــ أوه، هاه...؟"
"لم أكن لأكترث إن كنت وحدك من تتصرف بجنون، لكن حتى موغي تقول نفس الأمور الغريبة حاليا. لا بد من وجود شرح آخر لما يحصل، لكن من المضجر للغاية وضع نظريات حول الأمر. لذا قررت أن أتوقف عن الارتياب وأتقبل الفصل الرافض لهذا الوقت لأريح نفسي."
باختصار، هو سيساعدنا؟
"وبعد، دايان؟ قد تحصل الحادثة مجددا. وبعد؟"
استعجله هاروكي ليستكمل.
"أجل. من الذي سيكون الضحية إن وقعت الحادثة كما المعتاد؟ موغي ليست هنا بعد الآن، أليس كذلك؟"
"سأكون أنا، أخمن... يبدو أنه من الطبيعي أن أتولى هذا الدور كذلك، حيث أن مكانها تم فرضه عليّ."
"أكانت الضحية دائما كازومي؟" سأل هاروكي.
"لا، أحيانا يتم دهس أناس آخرين أثناء محاولتهم لإنقاذها. لذا كان هناك كازوكي، موغي، أنا، وحتى أنت لأنك حاولت حمايتي بينما كنت أحاول إنقاذ موغي. في الواقع، لقد قمتَ بذلك مئات عديدة من المرات."
"واو! أتمزحين؟ مهلا، أليست مئات عديدة مستحيلة نوعا ما؟ ...آه، لا، ليس بالضرورة، هاه. من المعقول جدا أن نفس الشخص سيقوم بنفس الفعل في نفس الموقف."
"أسوأ حتى، في معظم الحالات اعترفتَ لي سلفا،" تنهدت ماريا.
"رجل يضحي بنفسه لينقذ المرأة التي يحبها... أجل بحق خالق الجحيم! ألست رائعا؟!"
"لأكون صريحة، كان عليك الاهتمام بشؤونك الخاصة."
"يـ - يا للقساوة."
"طيب، حاول تخيل كيف كان شعوري. لا فكرة لديك كم هو من الموجع مشاهدة شخص يضحي بنفسه من أجلك لأنه يحبك... ما فعلته كان تسليط الضوء على عجرفة مطاردتي للصندوق. كانت الطريقة الأوجع لتحطيم عزيمتي، بلا منازع."
"مــمــمــم..." كشر هاروكي.
لكني أظنه غير نادم، حيث أن أفعاله وحدها لم تكن خاطئة.
"بينما نحن في خضم الأمر، كم عدد المرات التي اعترفت فيها لك، أيا-تشان؟"
"3.000 مرة بالضبط."
"و-واو، أنا عاطفي..."
"إذن لقد تم رفضك 3.000 مرة! ينبغي أن يكون هذا رقما قياسيا جديدا في الرفض! إنك سيء للغاية إنك جدير بالعبادة تقريبا، هارو!"
"اخرسي فقط، كيري!"
هذان الاثنان لم يفشلا أبدا في إمتاعي.
"موغي... آه، لا، سأدعوك أوتوناشي من الآن. أوتوناشي، لمَ توجهت موغي لمشهد الحادثة في كل مرة رغم معرفتها بما سيحدث هناك؟"
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شكرا على ترجمة الفصل واستمر وبالتوفيق في أعمالك القادمة.
ردحذف