لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 33
كنت سعيدا باكتشاف هذا الجانب مني، والفتاة التي علمتني هذا الشعور أصبحت وجودا مميزا لي.
قد أكون بسيط العقل.
لكن بدون شك، تلك الابتسامة غيرتني.
لكني سأقوم بمحو هذه الذكرى.
أظن أن هذا قاسٍ للغاية. أظن أنه لم يكن هناك داعٍ لمواجهة عائق كهذا منذ البداية. أظن أنه عديم الرحمة جعلي أدمر بيديّ المجردتين.
لكن رغم ذلك، اخترت بالفعل.
أعني أنه حتى هذا الندم سيمحيه الفصل الرافض على الحال، أليس كذلك؟
"ماريا، أيمكنك تحقيق أمنية؟"
لذا كل ما أريد هو شخص يدفعني قليلا حين ترددي.
"أخبرني."
"عليكِ أن تعرفي ما أنا مقدم على فعله الآن."
"أجل، لأني راقبتك أكثر مما فعل أي أحد آخر."
"ما الذي سأقدم على فعله الآن؟ كل ما أريد منكِ هو إخباري فحسب."
أومأت ماريا بتعبير جدي. لا شك، هي تعلم بالضبط لماذا أسأل هذا.
"أنت ستقدم على سحقه!"
لكن ماريا لم تتلاعب في كلماتها.
"ستقدم على سحق الأمنية الخرقاء لأحدهم في سبيل أمنيتك أنت! إنه الشيء الذي لن تكف عن فعله تحت أي ظرف، كازوكي."
أجل. أنا أؤمن أني على حق.
"ولهذا، ستقوم ــــ بتدمير الصندوق."
أومأت ردا على كلمات ماريا.
استخدمت يدي اليسرى بكاملها لأكفكف دموعي.
"أنتِ محقة."
وقفت أمام الجدار.
الجدار الرمادي الذي يحيط بنا رقيق، وكأنه صنع من ورقة. هذا الصندوق لا قوة لديه بعد الآن. كل ما يقوم به هو حفظ ذكرياتي ومنعها من الاختفاء لفترة أطول قليلا من الوقت.
أريد أن ألتف وأنظر إلى تعبير كازومي.
لكني شعرت أني لا ينبغي عليّ ذلك.
رفعت يدي اليمنى عاليا.
لكي أدمر الصندوق وأمنية كازومي وذكرياتي.
"شكرا لك. إذن في النهاية كنت أنت حقا من أنقذني، كازو-كن."
رجاءا توقفي.
لا سبب لديكِ لتشكريني. أنا مجرد مدمِّر. كل ما أفعله هو سحق أمنتيك الخاطئة.
آسف.
سامحيني أرجوكِ على عدم قدرتي على حمايتك.
لذا تجاهلت صوتها.
لكن شكرا لك.
لأنكِ ابتسمتِ في النهاية، يمكنني أخيرا أن أؤمن بنفسي؟
"أوااااااااااااااااااااااااااااه!"
صرخت ملء رئتيّ وحطمت الجدار بأقوى ما يمكن.
تكسر الجدار بسهولة كالزجاج بصوت عالٍ.
يمكنني رؤية نفسي وكازومي من خلال إحدى القطع المتناثرة. نحن نبتسم بسعادة لبعضنا.
سقطت القطع على الأرض، تتكسر وتتفتت إلى الغبار.
أخذ ضوء أبيض بالسطوع من الخارج. كلما تفتت الجدار أكثر كلما، أكل الظلام الضوء. كل شيء يصبح مطليا ويختفي عدانا.
إنه ساطع؛ لا يمكنني رؤية أي شيء.
لكن أوه-هذا-قاس-جدا، كازومي موغي هنا. كازومي الأصلية هنا حقا.
كازومي مستلقية في الشارع، بضلوع معوجَّة. ملطخة بالدماء. يبدو مؤلما جدا للدرجة التي أرغب فيها بتجنب النظر.
لكن كازومي تبتسم. إنها تبتسم بكل ما أوتيت من قوة لي.
فُتح فمها.
"وداعا."
وبعدها أحاطنا لون أبيض نقي واختفينا.
الضوء الأبيض تخلل جسدي باحثا عن فجوات ليتعدى عليها بعنف، يدهن دواخلي، دمي، قلبي وعقلي بالأبيض. حتى أنه غزا ذكرياتي ودهنها بالأبيض.
رغم أنها ذكرياتي القيمة المزيفة كذلك، إلا أن الشعور الذي شعرت به، الكلمات التي تبادلناها.
كل شيء مُحيَّ وتلاشى إلى البياض.
كل شيء مُحيَّ وتلاشى إلى البياض.
كل شيء مُحيَّ وتلاشى إلى البياض ــــ
لكن رغم ذلك، اخترت بالفعل.
أعني أنه حتى هذا الندم سيمحيه الفصل الرافض على الحال، أليس كذلك؟
"ماريا، أيمكنك تحقيق أمنية؟"
لذا كل ما أريد هو شخص يدفعني قليلا حين ترددي.
"أخبرني."
"عليكِ أن تعرفي ما أنا مقدم على فعله الآن."
"أجل، لأني راقبتك أكثر مما فعل أي أحد آخر."
"ما الذي سأقدم على فعله الآن؟ كل ما أريد منكِ هو إخباري فحسب."
أومأت ماريا بتعبير جدي. لا شك، هي تعلم بالضبط لماذا أسأل هذا.
"أنت ستقدم على سحقه!"
لكن ماريا لم تتلاعب في كلماتها.
"ستقدم على سحق الأمنية الخرقاء لأحدهم في سبيل أمنيتك أنت! إنه الشيء الذي لن تكف عن فعله تحت أي ظرف، كازوكي."
أجل. أنا أؤمن أني على حق.
"ولهذا، ستقوم ــــ بتدمير الصندوق."
أومأت ردا على كلمات ماريا.
استخدمت يدي اليسرى بكاملها لأكفكف دموعي.
"أنتِ محقة."
وقفت أمام الجدار.
الجدار الرمادي الذي يحيط بنا رقيق، وكأنه صنع من ورقة. هذا الصندوق لا قوة لديه بعد الآن. كل ما يقوم به هو حفظ ذكرياتي ومنعها من الاختفاء لفترة أطول قليلا من الوقت.
أريد أن ألتف وأنظر إلى تعبير كازومي.
لكني شعرت أني لا ينبغي عليّ ذلك.
رفعت يدي اليمنى عاليا.
لكي أدمر الصندوق وأمنية كازومي وذكرياتي.
"شكرا لك. إذن في النهاية كنت أنت حقا من أنقذني، كازو-كن."
رجاءا توقفي.
لا سبب لديكِ لتشكريني. أنا مجرد مدمِّر. كل ما أفعله هو سحق أمنتيك الخاطئة.
آسف.
سامحيني أرجوكِ على عدم قدرتي على حمايتك.
لذا تجاهلت صوتها.
لكن شكرا لك.
لأنكِ ابتسمتِ في النهاية، يمكنني أخيرا أن أؤمن بنفسي؟
"أوااااااااااااااااااااااااااااه!"
صرخت ملء رئتيّ وحطمت الجدار بأقوى ما يمكن.
تكسر الجدار بسهولة كالزجاج بصوت عالٍ.
يمكنني رؤية نفسي وكازومي من خلال إحدى القطع المتناثرة. نحن نبتسم بسعادة لبعضنا.
سقطت القطع على الأرض، تتكسر وتتفتت إلى الغبار.
أخذ ضوء أبيض بالسطوع من الخارج. كلما تفتت الجدار أكثر كلما، أكل الظلام الضوء. كل شيء يصبح مطليا ويختفي عدانا.
إنه ساطع؛ لا يمكنني رؤية أي شيء.
لكن أوه-هذا-قاس-جدا، كازومي موغي هنا. كازومي الأصلية هنا حقا.
كازومي مستلقية في الشارع، بضلوع معوجَّة. ملطخة بالدماء. يبدو مؤلما جدا للدرجة التي أرغب فيها بتجنب النظر.
لكن كازومي تبتسم. إنها تبتسم بكل ما أوتيت من قوة لي.
فُتح فمها.
"وداعا."
وبعدها أحاطنا لون أبيض نقي واختفينا.
الضوء الأبيض تخلل جسدي باحثا عن فجوات ليتعدى عليها بعنف، يدهن دواخلي، دمي، قلبي وعقلي بالأبيض. حتى أنه غزا ذكرياتي ودهنها بالأبيض.
رغم أنها ذكرياتي القيمة المزيفة كذلك، إلا أن الشعور الذي شعرت به، الكلمات التي تبادلناها.
كل شيء مُحيَّ وتلاشى إلى البياض.
كل شيء مُحيَّ وتلاشى إلى البياض.
كل شيء مُحيَّ وتلاشى إلى البياض ــــ
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
ــــ ت.م: الفصل قصير مش مني إنما الفصل نفسه هيك.... الكتاب الأول قارب على الانتهاء، تبقى بضعة فصول وندخل في الكتاب الثاني.
أعددت حساب تويتر... سأُسعد بمتابعتكم
أعددت حساب تويتر... سأُسعد بمتابعتكم
رغم أن الشخصيات جميعها تشير إلى O بصيغة المذكر، إلا أنه ليس ذكرا ولا أنثى... كائن محايد طبقا للكاتب #ميكاجي#The_Empty_Box_and_Zeroth_Maria #空ろの箱と零のマリア pic.twitter.com/zGIzw4Edbp— Danda (@Tr_Danda) May 22, 2020
الفصل 33 من رواية #The_Empty_Box_and_Zeroth_Maria#空ろの箱と零のマリア— Danda (@Tr_Danda) May 22, 2020
رابط فهرس كل الفصول: https://t.co/8b9zQQyqmthttps://t.co/hJMbVafEUQ
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شكرا على ترجمة استمروا
ردحذف