لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 34
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
المرة الأولى
قالت الطالبة المنتقلة بابتسامة واهنة: "أنا أيا أوتوناشي. سررت بلقائكم."
بدأت الفتيات بالحديث صاخبات مأخوذات بمظهرها الرائع، بينما عجز الفتيان عن الحديث تماما.
وبالطبع أنا لست مستثنى. لا أظن أني سبق وقد رأيت شخصا جذابا مثلها من قبل. لا يمكنني إبعاد عيني حتى ولو أردت. التقت عينانا. أُسرت بعينيها حالا. الفتاة المنتقلة تصرفت وكأنها معتادة على رد فعلي وابتسمت بنعومة لي.
ذلك جعلني مشوشا.
وقوعي في حبها أمر مستحيل على الأرجح. نحن مختلفان فحسب. وكأننا تقريبا نعيش في عالمين مختلفين. قد يبدو هذا شريرا قليلا، لكني أعتقد أن أي شخص سيوافق بعد رؤيتها.
"أود أن أعلن عن شيء،" قالت أيا أوتوناشي بدون التخلي عن ابتسامتها المثالية.
"رجاءً - لا تصادقوا أيا أوتوناشي - لا تصادقوني."
ساد الصمت في الفصل فجأة.
كان الإعلان كفيلا بإخماد صفنا الصاخب كالسحر.
"أرجوكم، لا تؤاخذني على تعليقي. إن أمكن فإني أود مصادقة الجميع. لكن هذا ليس ممكنا. لأن ــــــ،" قالت بصوت قاسٍ حزين، "ـــ يجب أن يكون وجود أيا أوتوناشي وهما."
ازدردتُ ريقي رغم أني لا فكرة لدي عما تتحدث عنه.
"ما نحن إلا مباراة خاسرة على أي حال. ما نحن إلا مجرد سفن تسافر ليلا. لأني أنا ’الطالبة المنقولة،‘ لست على معرفة بأي أحد، ولا أحد على معرفة بي ـــ وسأرجع لهذه الحالة باستمرار. سيكون علي التحمل والمحافظة على هذه الحالة من اللاعلاقة لفترة طويلة. لذا أظن أن دعوتي بالشبح سيكون صحيحا. لكن حتى كشبح لا زلت أملك شعورا بالنفس. أشعر بالحزن حيال حالتي كذلك، لكن لا خيار لدي سوى القبول. لأني في الوقت الذي سأتوقف فيه عن قبول كوني شبحا - سيكون الوقت الذي لن أقدر فيه على تحمل الأمر أكثر - سأُجر* إلى هذا التكرار الخاطئ."
[ت.م: الجملة تحتمل معان كثيرة، رجحت هذا المعنى لكن إليكم المعاني الأخرى: سيتم أسري بواسطة هذا التكرار الخاطئ، سأكون قد خُدعت من قبل هذا التكرار الخاطئ، سيأويني/سيعتني بي هذا التكرار الخاطئ.]
لا زلت لا أفهم الأمر على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي أفهمه أنها جادة باستماتة ولا أحد قادر على الاستهزاء بما تقول.
"لكي أصبح وهما، تخليت عن اسمي الحقيقي تاركة إياه داخل الصندوق. أخاف أن أستعمل اسمي الحقيقي فأصبح عبئا على نفسي. وإن جُررت إلى هذا التكرار الخاطئ، فعلى الأرجح ستُمحَوْنَ جميعا."
تابعت بصوت رصين.
"لذا، أنا ـــ عليّ أن أظل وهمًا ببقائي أيا أوتوناشي."
فهمت. لا أعلم ما الذي يعنيه هذا، لكنها ليست ’أيا أوتوناشي‘ بعد.
ستصبح ’أيا أوتوناشي.‘
على الأرجح لا تود ذلك. هذا ليس ما تتمناه.
ومع ذلك لا تملك خيارا سوى أن تصبح ’أيا أوتوناشي.‘
"لكني لست قوية،" قالت بمرارة. "أفترض أنه سيكون هناك أوقات سأرغب فيها بالفضفضة. على أي حال حالما تصبح الأمور قيد التنفيذ، سأتوقف عن كوني ’أيا أوتوناشي‘ سرعان ما أبدي أي إشارة تدل على الضعف. ومنذ أن هذه هي فرصتي الأخيرة، سأسمح لنفسي أن تظهر القليل من الضعف الآن. أنا ــــ"
من قبيل الصدفة.
أجل، أظن أنه فقط من قبيل الصدفة، بدون أي شك ـــ
ــــ إنها تنظر إليّ بينما تقول:
"أنا ــــ أريد أن يظل أحدهم بجانبي."
ثم ابتسمت لي.
"حسنا إذن، دعوني أقدم لكم نفسي مرة أخرى رجاءً،" قالت وكأنها تقنع نفسها.
"أنا ’أيا أوتوناشي.‘ أتمنى أن نكون على وفاق بينما نقطع الطريق الطويل أمامنا."
انحنت أيا أوتوناشي بعمق كبير.
سنظل صامتين، لا نعرف كيفية التصرف.
وهكذا، بدأت أصفق.
صوت تصفيقي هو الشيء الوحيد المسموع.
وأخيرا انضم إلي أحدهم. بدأ شخص آخر بالتصفيق كذلك. تعالى الصوت أكثر فأكثر.
عندما كان كل زملائنا يصفقون، رفعت رأسها أخيرا مجددا.
لكنها لا تبتسم.
قبضتاها محكمتان بحزم، تنظر أماما بعينين تبرقان بإرادة نارية.
الجو صافٍ، والسماء زرقاء صافية.
حالما استيقظت تأكدت من تاريخ اليوم في هاتفي الخلوي. ’السابع من أبريل.‘ اليوم هو ’السابع من أبريل.‘ تحققت من ذلك في الجريدة والتلفاز أيضا، للتأكد أنه حقا ’السابع من أبريل,‘ أدرك طبعا أني أتصرف بلا عقلانية، لكن منذ أن حُبست في الفصل الرافض، صرت أشعر بقلق شديد إن لم أقم بكل هذه الطقوس.
حافظت على أحداث الفصل الرافض في ذاكرتي. على أي حال، قدرتي على استرجاع هذه الذكريات ليست بمثالية - وكأني أنظر إلى صور مكان لم يسبق لي وأن رأيته ولا زرته. الصندوق، ماريا، O ـــــ أعرف ما يكونون. لكن المشاعر نفسها ليست موجودة الآن. لا غضب، لا حزن ـــ لا شيء على الإطلاق. لذا حتى وإن كنت واقعا في حب إحداهن، فسأكون على الأرجح قد نسيت الآن. ربما سأنسى هذه الذكريات تدريجيا لأنها واهنة جدا منذ البداية.
بما فيهم ماريا.
أقصد أننا لم يكن من المفترض أن نلتقي منذ البداية، لذا أنا متأكد أننا لن نلتقي مجددا.
على أي حال، اليوم هو ’السابع من أبريل،‘ يوم حفل الافتتاح.
أصبحت طالب سنة ثانية.
صفي الآن في الطابق الرابع وليس الثالث. لم يتغير المشهد لمجرد أنني في طابق مختلف فحسب، ولا لأننا الآن في جهة الغرب أكثر مما سبق. لكن، حين دخلت غرفة الصف 2-3 كان الجو يبعث شعورا مختلفا بالكامل. أنا في قمة حماسي لدرجة أني أضغط بيدي على صدري.
بعد أن تحققت من جدول المقاعد الموضوع على مكتب المعلم، ذهبت وجلست في مقعدي الجديد. حين حييت زملائي الجدد بقولي ’لنكن على وفاق،‘ كلهم ردوا بحيوية. أجل، لديّ مشاعر جيدة.
دخل شخص آخر الفصل.
رآني ورفع رأسه.
"هيو، هوشي! إذن نحن في نفس الفصل مجددا!"
رغم أن تعليقه كان عامّا تماما، إلا أن الخمسين الآخرين في الفصل صبوا انتباههم علي. أجل، هاروكي صاخب كما كان دوما.
"...هاروكي."
"مه، ما الخطب؟"
نظرت إليه بارتياب.
"أأنت هاروكي الحقيقي؟"
"...لماذا، هل أبدو وكأني مزيف؟ أربما فكرت أنني توأمي؟ هل تأثرت بتلك المانجا المشهورة للغاية، إذن تعتقد أن كل الرامين في البيسبول من طلاب الثانوية هم تواءم؟!"
"...لا."
لسبب ما، بدأت أتساءل ما إن كان بإمكاني الثقة بأي شيء يقوله...
"آه صحيح، هوشي! لنفكر بالأمر ـــ"
"صباحكم، هارو وكازو-كن!"
صوت جديد قاطع هاروكي.
كوكوني تقف على باب الفصل. ودايا بجانبها.
آه، هل قام هذان الاثنان بمرافقة بعضهما إلى المدرسة بمودة كالعادة؟ إن ذكرت هذا، فدايا سيلكمني وسأعاني من تحرش نفسي طوال اليوم، لذا لم أقل شيئا.
"لقد حيتني فتاة، تسارع نبض قلبي لوهلة ـــ لكن يا رجل، إنها أنتِ فقط، كيري؟ يا لهذه المضيعة لحماسي."
"هاي هارو... ما هذا التصرف؟ من تعتقد نفسك؟"
"إير، طيب، وددت فقط لو توقفتِ عن هوسكِ بي الذي أدى بكِ إلى ملاحقتي فقط لتكوني في نفس الفصل."
"هاا... إذن تحاول إخفاء كمية إحراجك الكبيرة لهوسك بي بقول عبارة كهذه؟ إنك طفل حــ~~ـكا، هارو تشان، ألشت كذلك؟ آه، صحيح. هل أصبح بإمكانك أخيرا التوقف عن ملء هاتفك بصوتي الموي؟"
[ت.م: الموي هو مصطلح ياباني يشير إلى المشاعر القوية للإعجاب بإحدى شخصيات الأنمي أو المانجا أو ألعاب الفيديو (التي غالبا ما تكون إناث).
ثم مع الوقت أصبح الموي يشير إلى الشخص الذي يعطيك شعورا بالموي. لذا "صوت الموي" يعني الصوت الذي يجذبك، أو الصوت الرقيق اللطيف الذي يشبه صوت شخصيات الأنمي.]
"من سيفعل شيئا كهذا!؟"
"’سيــــــــــــدي~‘... هيا! إنها فرصتك لإضافة بيانات جديدة لمجموعة أصوات هارو الموي-موي! أعليّ أن أمنحك فرصة أخرى؟ إن أحببت، يمكنني إضافة ’حللت أهلا~‘ هذه المرة؟!"
ما هذه المحادثة... توقفا رجاءً، هذا محرج.
"هاا... هاي كازو، هل لديك أي مفرقعات نارية؟ أود أن أكدس البعض في فم كيري وأطبقه الآن."
"وماذا عنك، دايا؟ أأنت غيور لأني أعطي صوتي الموي موي لهارو فقط؟ لا تقلق! إن انحنيت وقبلت قدمي، سأقول لك ’أوني-تشان‘، أيها المولع بأختك الصغيرة. ألستُ الأفضل؟!"
"ماذا عن ’أعتذر لأني وُلدت؟‘"
...لا شيء تغير على الإطلاق في هذا الفصل الجديد.
لكن هذا ما تمنيته.
أشعر بقليل من الوحدة بدون ماريا وموغي-سان، لكن الفوز بهذه الحياة اليومية هو السبب الذي حاربت من أجله الفصل الرافض.
"...لمَ تبتسم لنفسك؟ هذا مقرف، كازو!"
ناداني دايا.
"آه، حقا. إن كازو-كن مبتسم. ما مدى إثارته. أراهن أنه يتخيل فتاة ما تجلس بجانبه وتمشي حوله متعثرة بشكل أخرق ــــ"
"لستُ كذلك."
رفضت ذلك على الفور، ما جعل كوكوني تجعد شفتيها.
"لكن من يجلس هنا على أي حال؟ هل تعرف؟ أهي فتاة لطيفة؟" سألني هاروكي بينما يجلس بلا خجل على المقعد الذي نتحدث عنه. منذ أنني تحققت من أسماء الأشخاص الذين يجلسون بجانبي حين نظرت إلى جدول المقاعد، فأنا أعرف مقعد من هذا.
"أجل. إنها فتاة لطيفة!"
"أأنت جاد؟! من هي؟!"
أنا سعيد لأن لديها مقعد. ولأن لديها مقعد، فاحتمالية وجودها هناك موجودة حقا.
مقعدها لن يكون بجواري حين تعود، لكني لا أمانع.
بابتسامة، أعلنت اسم الفتاة الجالسة جواري:
"إنها موغي-سان!"
*
على الأرجح لا تود ذلك. هذا ليس ما تتمناه.
ومع ذلك لا تملك خيارا سوى أن تصبح ’أيا أوتوناشي.‘
"لكني لست قوية،" قالت بمرارة. "أفترض أنه سيكون هناك أوقات سأرغب فيها بالفضفضة. على أي حال حالما تصبح الأمور قيد التنفيذ، سأتوقف عن كوني ’أيا أوتوناشي‘ سرعان ما أبدي أي إشارة تدل على الضعف. ومنذ أن هذه هي فرصتي الأخيرة، سأسمح لنفسي أن تظهر القليل من الضعف الآن. أنا ــــ"
من قبيل الصدفة.
أجل، أظن أنه فقط من قبيل الصدفة، بدون أي شك ـــ
ــــ إنها تنظر إليّ بينما تقول:
"أنا ــــ أريد أن يظل أحدهم بجانبي."
ثم ابتسمت لي.
"حسنا إذن، دعوني أقدم لكم نفسي مرة أخرى رجاءً،" قالت وكأنها تقنع نفسها.
"أنا ’أيا أوتوناشي.‘ أتمنى أن نكون على وفاق بينما نقطع الطريق الطويل أمامنا."
انحنت أيا أوتوناشي بعمق كبير.
سنظل صامتين، لا نعرف كيفية التصرف.
وهكذا، بدأت أصفق.
صوت تصفيقي هو الشيء الوحيد المسموع.
وأخيرا انضم إلي أحدهم. بدأ شخص آخر بالتصفيق كذلك. تعالى الصوت أكثر فأكثر.
عندما كان كل زملائنا يصفقون، رفعت رأسها أخيرا مجددا.
لكنها لا تبتسم.
قبضتاها محكمتان بحزم، تنظر أماما بعينين تبرقان بإرادة نارية.
الجو صافٍ، والسماء زرقاء صافية.
حالما استيقظت تأكدت من تاريخ اليوم في هاتفي الخلوي. ’السابع من أبريل.‘ اليوم هو ’السابع من أبريل.‘ تحققت من ذلك في الجريدة والتلفاز أيضا، للتأكد أنه حقا ’السابع من أبريل,‘ أدرك طبعا أني أتصرف بلا عقلانية، لكن منذ أن حُبست في الفصل الرافض، صرت أشعر بقلق شديد إن لم أقم بكل هذه الطقوس.
حافظت على أحداث الفصل الرافض في ذاكرتي. على أي حال، قدرتي على استرجاع هذه الذكريات ليست بمثالية - وكأني أنظر إلى صور مكان لم يسبق لي وأن رأيته ولا زرته. الصندوق، ماريا، O ـــــ أعرف ما يكونون. لكن المشاعر نفسها ليست موجودة الآن. لا غضب، لا حزن ـــ لا شيء على الإطلاق. لذا حتى وإن كنت واقعا في حب إحداهن، فسأكون على الأرجح قد نسيت الآن. ربما سأنسى هذه الذكريات تدريجيا لأنها واهنة جدا منذ البداية.
بما فيهم ماريا.
أقصد أننا لم يكن من المفترض أن نلتقي منذ البداية، لذا أنا متأكد أننا لن نلتقي مجددا.
على أي حال، اليوم هو ’السابع من أبريل،‘ يوم حفل الافتتاح.
أصبحت طالب سنة ثانية.
صفي الآن في الطابق الرابع وليس الثالث. لم يتغير المشهد لمجرد أنني في طابق مختلف فحسب، ولا لأننا الآن في جهة الغرب أكثر مما سبق. لكن، حين دخلت غرفة الصف 2-3 كان الجو يبعث شعورا مختلفا بالكامل. أنا في قمة حماسي لدرجة أني أضغط بيدي على صدري.
بعد أن تحققت من جدول المقاعد الموضوع على مكتب المعلم، ذهبت وجلست في مقعدي الجديد. حين حييت زملائي الجدد بقولي ’لنكن على وفاق،‘ كلهم ردوا بحيوية. أجل، لديّ مشاعر جيدة.
دخل شخص آخر الفصل.
رآني ورفع رأسه.
"هيو، هوشي! إذن نحن في نفس الفصل مجددا!"
رغم أن تعليقه كان عامّا تماما، إلا أن الخمسين الآخرين في الفصل صبوا انتباههم علي. أجل، هاروكي صاخب كما كان دوما.
"...هاروكي."
"مه، ما الخطب؟"
نظرت إليه بارتياب.
"أأنت هاروكي الحقيقي؟"
"...لماذا، هل أبدو وكأني مزيف؟ أربما فكرت أنني توأمي؟ هل تأثرت بتلك المانجا المشهورة للغاية، إذن تعتقد أن كل الرامين في البيسبول من طلاب الثانوية هم تواءم؟!"
"...لا."
لسبب ما، بدأت أتساءل ما إن كان بإمكاني الثقة بأي شيء يقوله...
"آه صحيح، هوشي! لنفكر بالأمر ـــ"
"صباحكم، هارو وكازو-كن!"
صوت جديد قاطع هاروكي.
كوكوني تقف على باب الفصل. ودايا بجانبها.
آه، هل قام هذان الاثنان بمرافقة بعضهما إلى المدرسة بمودة كالعادة؟ إن ذكرت هذا، فدايا سيلكمني وسأعاني من تحرش نفسي طوال اليوم، لذا لم أقل شيئا.
"لقد حيتني فتاة، تسارع نبض قلبي لوهلة ـــ لكن يا رجل، إنها أنتِ فقط، كيري؟ يا لهذه المضيعة لحماسي."
"هاي هارو... ما هذا التصرف؟ من تعتقد نفسك؟"
"إير، طيب، وددت فقط لو توقفتِ عن هوسكِ بي الذي أدى بكِ إلى ملاحقتي فقط لتكوني في نفس الفصل."
"هاا... إذن تحاول إخفاء كمية إحراجك الكبيرة لهوسك بي بقول عبارة كهذه؟ إنك طفل حــ~~ـكا، هارو تشان، ألشت كذلك؟ آه، صحيح. هل أصبح بإمكانك أخيرا التوقف عن ملء هاتفك بصوتي الموي؟"
[ت.م: الموي هو مصطلح ياباني يشير إلى المشاعر القوية للإعجاب بإحدى شخصيات الأنمي أو المانجا أو ألعاب الفيديو (التي غالبا ما تكون إناث).
ثم مع الوقت أصبح الموي يشير إلى الشخص الذي يعطيك شعورا بالموي. لذا "صوت الموي" يعني الصوت الذي يجذبك، أو الصوت الرقيق اللطيف الذي يشبه صوت شخصيات الأنمي.]
"من سيفعل شيئا كهذا!؟"
"’سيــــــــــــدي~‘... هيا! إنها فرصتك لإضافة بيانات جديدة لمجموعة أصوات هارو الموي-موي! أعليّ أن أمنحك فرصة أخرى؟ إن أحببت، يمكنني إضافة ’حللت أهلا~‘ هذه المرة؟!"
ما هذه المحادثة... توقفا رجاءً، هذا محرج.
"هاا... هاي كازو، هل لديك أي مفرقعات نارية؟ أود أن أكدس البعض في فم كيري وأطبقه الآن."
"وماذا عنك، دايا؟ أأنت غيور لأني أعطي صوتي الموي موي لهارو فقط؟ لا تقلق! إن انحنيت وقبلت قدمي، سأقول لك ’أوني-تشان‘، أيها المولع بأختك الصغيرة. ألستُ الأفضل؟!"
"ماذا عن ’أعتذر لأني وُلدت؟‘"
...لا شيء تغير على الإطلاق في هذا الفصل الجديد.
لكن هذا ما تمنيته.
أشعر بقليل من الوحدة بدون ماريا وموغي-سان، لكن الفوز بهذه الحياة اليومية هو السبب الذي حاربت من أجله الفصل الرافض.
"...لمَ تبتسم لنفسك؟ هذا مقرف، كازو!"
ناداني دايا.
"آه، حقا. إن كازو-كن مبتسم. ما مدى إثارته. أراهن أنه يتخيل فتاة ما تجلس بجانبه وتمشي حوله متعثرة بشكل أخرق ــــ"
"لستُ كذلك."
رفضت ذلك على الفور، ما جعل كوكوني تجعد شفتيها.
"لكن من يجلس هنا على أي حال؟ هل تعرف؟ أهي فتاة لطيفة؟" سألني هاروكي بينما يجلس بلا خجل على المقعد الذي نتحدث عنه. منذ أنني تحققت من أسماء الأشخاص الذين يجلسون بجانبي حين نظرت إلى جدول المقاعد، فأنا أعرف مقعد من هذا.
"أجل. إنها فتاة لطيفة!"
"أأنت جاد؟! من هي؟!"
أنا سعيد لأن لديها مقعد. ولأن لديها مقعد، فاحتمالية وجودها هناك موجودة حقا.
مقعدها لن يكون بجواري حين تعود، لكني لا أمانع.
بابتسامة، أعلنت اسم الفتاة الجالسة جواري:
"إنها موغي-سان!"
*
يتبع
ترجمة ومراجعة: DANDA
تتم الآن ترجمة رواية أخرى للكاتب ميكاجي - مؤلف هذه الرواية - اسمها Kamisu Reina... كتبها ميكاجي قبل هذه الرواية
إليكم الرابط: رواية Kamisu Reina مترجمة
إليكم الرابط: رواية Kamisu Reina مترجمة
الفصل السابق | فهرس الفصول | الفصل التالي |
---|
شكرأ جدا على الترجمة
ردحذف