لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 38
تغيرات طفيفة في حياتي اليومية... حاولت إيجاد بعض الأشياء بينما كنت جالسا على مكتبي الذي أستعمله منذ المرحلة الإعدادية، لكن لا شيء خطر في بالي. تغيرات. نحن محاطون بكل أنواع التغيرات.
لست قادرا على إيجاد أي شيء، ففتحت هاتفي جراء نزوة.
صورة لموغي-سان في ملابس بيتية تُعرض على الشاشة.
بينما تبدو أنحف من المعتاد. إلا أنها لا تبدو مثيرة للشفقة إطلاقا. الصورة كان قد تم التقاطها في المشفى، وثمة ابتسامة مشرقة تعلو محياها بينما تشير بيديها علامة النصر.
"كازو-تشان يبتسم! ينظر إلى صور فاسقة!"
قلبت هاتفي بسرعة وأطفأته حين سمعت صوتي أختي.
"لـ-لست كذلك!"
"أنت مضطرب تماما~ ثمة شيء مريب هنا~"
أختي لوكا هوشينو أكبر مني بثلاث سنوات. تسلقت الطابق العلوي من سريرنا بابتسامة عريضة تعلو وجهها... كالعادة، ترتدي ملابسها الداخلية فحسب. جيـز، لوو-تشان... لا تستمتع إلي أبدا وتستمر بالتجول بذاك اللباس طوال الوقت رغم أنها في العشرين تقريبا. أخوك مراهق يا لوو-تشان، بحق خالق السماء!
"آاه، دعني أخمن: لقد كنت تنظر إلى صورة لكازومي موغي-سان، ولا لا~؟"
"ماذـــ!"
كيف لها أن ...؟!
"أوا، أصبت الهدف؟ أوهيهي..."
"ا-انتظري! كيف تعرفين عن موغي-سان على أي حال...؟ آاه! لا تخبريني أنك لعبتِ بهاتفي دون إذن؟!"
"لا طبعا~ رأيتُ اسمها ذات مرة حين اتصلَت بك، ’طه*؟ كان هذا تخمينا عشوائيا~... آه، لكن ألستَ فاسقا بحق؟ تستمتع برؤيتك صورة فتاة؟"
[ت.م: طه*: اختصار طيب]
ولهذا تماما أريد غرفة خاصة بي!
أحكمتُ القبضة على هاتفي لأخفي خجلي وانكمشت في سريري الذي في الطابق السفلي.
"هاي، كازو-تشان، هل كازومي-موغي تلك هي حبيبتك؟"
"لـ-لا، ليست كذلك!"
" إن كان كذلك فما علاقتك بها،؟ الأهم من ذلك: ما شعورك نحوها؟"
".....أه..."
علاقتنا... أتساءل؟ ما شعوري نحوها؟
طيب، لقد اعترفَت لي بالفعل داخل الفصل الرافض، وإرسالها هذه الصورة لي يعني أنها تشعر بشيء ما تجاهي... ربما.
لا أشعر بأن مشاعرها تجاهي تضايقني قطعا.
لكن بصراحة... لا أدري ما إن كان هناك شيء أكثر من ذلك. كل المشاعر التي اعتدت الشعور بها في الفصل الرافض اختفت الآن. لدي ذكريات معينة تلمح أني على الأرجح لدي مشاعر مشابهة لموغي-سان. لكن بسبب هذه الذكريات، أجد صعوبة في التفكير بها بشكل موضوعي. لا فكرة لدي عن القدر الذي بإمكاني الثقة فيه بذكرياتي بعد الآن.
"حسنا... إننا صديقان، هذا أمر مؤكد!"
لم تجب أختي رغم أني قد عصرت مخي لأجيب سؤالها. لكن حين رفعت أذنيَّ فرحا، سمعت تنفسها الهادئ ذا الوتيرة الثابتة.
...سرعة خلودها إلى النوم لا تنفك أبدا عن إدهاشي.
هذا حين لاحظت أني لم أجب بعد على الرسالة التي كنت أنظر إليها، لذا بدأت بكتابة رد.
نظرت إلى الوقت المعروض في زاوية الشاشة.
22:59
كنت في وسط كتابتي لرد حين انقطع حبل أفكاري.
الثلاثون من أبريل (الخميس) 23:18
حسنا إذن، حان وقت الاتصال.
"آاه، دعني أخمن: لقد كنت تنظر إلى صورة لكازومي موغي-سان، ولا لا~؟"
"ماذـــ!"
كيف لها أن ...؟!
"أوا، أصبت الهدف؟ أوهيهي..."
"ا-انتظري! كيف تعرفين عن موغي-سان على أي حال...؟ آاه! لا تخبريني أنك لعبتِ بهاتفي دون إذن؟!"
"لا طبعا~ رأيتُ اسمها ذات مرة حين اتصلَت بك، ’طه*؟ كان هذا تخمينا عشوائيا~... آه، لكن ألستَ فاسقا بحق؟ تستمتع برؤيتك صورة فتاة؟"
[ت.م: طه*: اختصار طيب]
ولهذا تماما أريد غرفة خاصة بي!
أحكمتُ القبضة على هاتفي لأخفي خجلي وانكمشت في سريري الذي في الطابق السفلي.
"هاي، كازو-تشان، هل كازومي-موغي تلك هي حبيبتك؟"
"لـ-لا، ليست كذلك!"
" إن كان كذلك فما علاقتك بها،؟ الأهم من ذلك: ما شعورك نحوها؟"
".....أه..."
علاقتنا... أتساءل؟ ما شعوري نحوها؟
طيب، لقد اعترفَت لي بالفعل داخل الفصل الرافض، وإرسالها هذه الصورة لي يعني أنها تشعر بشيء ما تجاهي... ربما.
لا أشعر بأن مشاعرها تجاهي تضايقني قطعا.
لكن بصراحة... لا أدري ما إن كان هناك شيء أكثر من ذلك. كل المشاعر التي اعتدت الشعور بها في الفصل الرافض اختفت الآن. لدي ذكريات معينة تلمح أني على الأرجح لدي مشاعر مشابهة لموغي-سان. لكن بسبب هذه الذكريات، أجد صعوبة في التفكير بها بشكل موضوعي. لا فكرة لدي عن القدر الذي بإمكاني الثقة فيه بذكرياتي بعد الآن.
"حسنا... إننا صديقان، هذا أمر مؤكد!"
لم تجب أختي رغم أني قد عصرت مخي لأجيب سؤالها. لكن حين رفعت أذنيَّ فرحا، سمعت تنفسها الهادئ ذا الوتيرة الثابتة.
...سرعة خلودها إلى النوم لا تنفك أبدا عن إدهاشي.
هذا حين لاحظت أني لم أجب بعد على الرسالة التي كنت أنظر إليها، لذا بدأت بكتابة رد.
نظرت إلى الوقت المعروض في زاوية الشاشة.
22:59
كنت في وسط كتابتي لرد حين انقطع حبل أفكاري.
الثلاثون من أبريل (الخميس) 23:18
حسنا إذن، حان وقت الاتصال.
مشكورة على جهدك الكبير في الترجمة
ردحذفيعطيك ألف عافية
لوو تشان بتذكرني بنص الناس اللي بعرفهم 😂