رواية Kamisu Reina الفصل 3.1
أنا أتغير. باستمرار يُصب السائل "رينا" داخل الحاوية "أنا"، بينما يفيض السائل "أنا" من تلك الحاوية.
لا زلت أنا الحاوية، لكن باطنها رينا؛ رينا قد أصبحت جوهري.
ما زلتُ بالكاد أتحدث في الفصل (رغم أن كيمورا-كن، والذي مقعده خلف مقعدي ، يتحدث معي بين الفينة والأخرى)، لكني لم أعد أشعر بالاكتئاب.
لستُ وحيدة.
وقد مدني هذا الإيمان بالقوة. أما ما رافقني من فِكر فقد ذهب بعيدًا إلى مكان ما.
طالما رينا معي، فأنا لا أهتم بأي شيء.
هذا ما ظننته. هذا ما آمنت به.
حتى في أسوأ أحلامي لم أتوقع تفاقم الأمور لهذا الحد.
صاحت ميزوهارا-سان مرتبكة "لا يمكنني العثور على محفظتي!"
كان الجميع حاضرًا في الفصل بعد انتهاء الحصص، بما في ذلك معلم فصلنا كوسوغي-سينسي، الذي حدق بها وهي تبحث يائسة عن محفظتها بينما تراقبها أعضاء مجموعتها بقلق. لبضع لحظات، غرق الفصل في الصمت، حتى بدأ أحدهم بالتحقق إذا ما كانت محفظته موجودة أم لا، ثم تبعه الآخرون. أنا لا أحمل محفظتي إلى المدرسة لكني تحققت من جيبي كي لا أكون الوحيدة الغريبة.
في الوقت الذي تأكد به الجميع أن نقودهم آمنة، كانت ميزوهارا-سان لا تزال جالسة على مقعدها، باضطراب واضح. مشى كوسوجي-سينسي باتجاهها.
"هل وجدتها؟"
"لا..."
"أمتأكدة أنها كانت موجودة؟"
"بالطبع"
قال عابسًا: "فهمت،" ثم عاد إلى مكتبه. "حسنًا، كما سمعتم ميزوهارا-سان قد فقدت محفظتها. بالطبع قد يكون نوعًا من سوء الفهم في النهاية، لكن ـــــ" شرع يشرح شرحًا ملتويًا مزريًا عن إمكانية سرقة طالب من الصف لمحفظتها.
بالأخد بعين الاعتبار ماهية المفقود، فإن احتمالية اختلاسها عالية. ليس من وقت بعيد، حدثت ضجة حول مشغل mp3 مسروق.
كانت ميزوهارا-سان المقتنعة أنها فعلة سارق، غاضبة بوضوح، كذلك أعضاء مجموعتها اللاتي تأثرن بها.
سأل المعلم: "ألدى أحدكم فكرة عن مكان محفظتها؟"
تبادل الطلاب النظرات فحسب. في الواقع لم يتوقع المعلم أي إجابة ــــــ الجاني أو من يعلمون من فعلها لن يتحدثوا الآن.
أو هذا ما ظننته. لكني كنت مخطئة.
رفع كيمورا-كن يده على مضض.
"كيمورا. أتعرف شيئًا؟"
"لا، ليس بالضبط... لكن هنالك ما يزعجني."
"ماذا تقصد؟"
"أظن أنه ليس من الشائع أخذ المحفظة عند اختلاس المال. عادة، ستأخذ المحتويات فقط، صحيح؟ في الواقع. هذا ما حصل بالفصل 5."
"علاوة على ذلك، من المنطقي أكثر سرقة المال من كل طلاب الفصل وليس ميزوهارا-سان فقط. ومع ذلك، إنها الضحية الوحيدة."
"ما مبتغاك؟"
"ما أريد قوله أن هذا إما سوء فهم أو مزحة خبيثة تجاه ميزوهارا-سان."
"بالتأكيد ليس سوء فهم!"
استنكرت ميزوهارا-سان بصوت عالِِ. "شخص ما دبَّر مكيدة لي!"
"مكيدة، همم؟ كم كان في محفظتك، إن جاز لي السؤال؟"
"... حوالي 1000 ين، وماذا في ذلك؟" أجابت بغضب.
"وبالتالي لم تكن لأجل المال، إنما تبدو كما لو أن مبتغى الجاني هو مضايقة ميزوهارا-سان؛ ألن يضيق هذا لائحة المشتبهين إلى عدد معقول؟ قول كيمورا-كن هذا أدى إلى تبادل النظرات مجددًا.
مما يعني أن الجاني يحمل حقد لميزوهارا-سان، أو على الأقل لا يراها بشكل جيد؟
بالوصول لهذه الفكرة ـــــ
ــــــ لاحظت توجه الأنظار إليّ.
"هاه....؟"
قليل ممن لم ينظروا إلي لاحظوا أن بعض التلاميذ مركزين علي، وهكذا حذو حذوهم. عندما أرى هذا، فهنالك شخص آخر يحدق بي. كل الأنظار معلقة علي.
لمَ؟ لمَ ينظرون؟
هذا يبدو كـ...... كما لو أني ـــــــ
لاحظ معلمنا أيضًا أني مركز الاهتمام، ونظر إلي، فقط لينقل ناظريه إلى ميزوهارا-سان. اتَّبعتُ نظراته.
لسببِِ ما، أبدتْ وجه الذي أدرك أمرًا لتوه.
"سايتو،" خاطبني المعلم بصوت صارم، ما جعلني أجفل.
فقط لأنه ذكر اسمي؟... نعم، لكني لكني لست مغفلة لدرجة ألا أفهم الموقف. بالنسبة لي، إنها فقط تبدو كـ ـــــــ جملة ميتة.
"أتعرفين شيئا؟"
يتبع
لا زلت أنا الحاوية، لكن باطنها رينا؛ رينا قد أصبحت جوهري.
ما زلتُ بالكاد أتحدث في الفصل (رغم أن كيمورا-كن، والذي مقعده خلف مقعدي ، يتحدث معي بين الفينة والأخرى)، لكني لم أعد أشعر بالاكتئاب.
لستُ وحيدة.
وقد مدني هذا الإيمان بالقوة. أما ما رافقني من فِكر فقد ذهب بعيدًا إلى مكان ما.
طالما رينا معي، فأنا لا أهتم بأي شيء.
هذا ما ظننته. هذا ما آمنت به.
حتى في أسوأ أحلامي لم أتوقع تفاقم الأمور لهذا الحد.
صاحت ميزوهارا-سان مرتبكة "لا يمكنني العثور على محفظتي!"
كان الجميع حاضرًا في الفصل بعد انتهاء الحصص، بما في ذلك معلم فصلنا كوسوغي-سينسي، الذي حدق بها وهي تبحث يائسة عن محفظتها بينما تراقبها أعضاء مجموعتها بقلق. لبضع لحظات، غرق الفصل في الصمت، حتى بدأ أحدهم بالتحقق إذا ما كانت محفظته موجودة أم لا، ثم تبعه الآخرون. أنا لا أحمل محفظتي إلى المدرسة لكني تحققت من جيبي كي لا أكون الوحيدة الغريبة.
في الوقت الذي تأكد به الجميع أن نقودهم آمنة، كانت ميزوهارا-سان لا تزال جالسة على مقعدها، باضطراب واضح. مشى كوسوجي-سينسي باتجاهها.
"هل وجدتها؟"
"لا..."
"أمتأكدة أنها كانت موجودة؟"
"بالطبع"
قال عابسًا: "فهمت،" ثم عاد إلى مكتبه. "حسنًا، كما سمعتم ميزوهارا-سان قد فقدت محفظتها. بالطبع قد يكون نوعًا من سوء الفهم في النهاية، لكن ـــــ" شرع يشرح شرحًا ملتويًا مزريًا عن إمكانية سرقة طالب من الصف لمحفظتها.
بالأخد بعين الاعتبار ماهية المفقود، فإن احتمالية اختلاسها عالية. ليس من وقت بعيد، حدثت ضجة حول مشغل mp3 مسروق.
كانت ميزوهارا-سان المقتنعة أنها فعلة سارق، غاضبة بوضوح، كذلك أعضاء مجموعتها اللاتي تأثرن بها.
سأل المعلم: "ألدى أحدكم فكرة عن مكان محفظتها؟"
تبادل الطلاب النظرات فحسب. في الواقع لم يتوقع المعلم أي إجابة ــــــ الجاني أو من يعلمون من فعلها لن يتحدثوا الآن.
أو هذا ما ظننته. لكني كنت مخطئة.
رفع كيمورا-كن يده على مضض.
"كيمورا. أتعرف شيئًا؟"
"لا، ليس بالضبط... لكن هنالك ما يزعجني."
"ماذا تقصد؟"
"أظن أنه ليس من الشائع أخذ المحفظة عند اختلاس المال. عادة، ستأخذ المحتويات فقط، صحيح؟ في الواقع. هذا ما حصل بالفصل 5."
"علاوة على ذلك، من المنطقي أكثر سرقة المال من كل طلاب الفصل وليس ميزوهارا-سان فقط. ومع ذلك، إنها الضحية الوحيدة."
"ما مبتغاك؟"
"ما أريد قوله أن هذا إما سوء فهم أو مزحة خبيثة تجاه ميزوهارا-سان."
"بالتأكيد ليس سوء فهم!"
استنكرت ميزوهارا-سان بصوت عالِِ. "شخص ما دبَّر مكيدة لي!"
"مكيدة، همم؟ كم كان في محفظتك، إن جاز لي السؤال؟"
"... حوالي 1000 ين، وماذا في ذلك؟" أجابت بغضب.
"وبالتالي لم تكن لأجل المال، إنما تبدو كما لو أن مبتغى الجاني هو مضايقة ميزوهارا-سان؛ ألن يضيق هذا لائحة المشتبهين إلى عدد معقول؟ قول كيمورا-كن هذا أدى إلى تبادل النظرات مجددًا.
مما يعني أن الجاني يحمل حقد لميزوهارا-سان، أو على الأقل لا يراها بشكل جيد؟
بالوصول لهذه الفكرة ـــــ
ــــــ لاحظت توجه الأنظار إليّ.
"هاه....؟"
قليل ممن لم ينظروا إلي لاحظوا أن بعض التلاميذ مركزين علي، وهكذا حذو حذوهم. عندما أرى هذا، فهنالك شخص آخر يحدق بي. كل الأنظار معلقة علي.
لمَ؟ لمَ ينظرون؟
هذا يبدو كـ...... كما لو أني ـــــــ
لاحظ معلمنا أيضًا أني مركز الاهتمام، ونظر إلي، فقط لينقل ناظريه إلى ميزوهارا-سان. اتَّبعتُ نظراته.
لسببِِ ما، أبدتْ وجه الذي أدرك أمرًا لتوه.
"سايتو،" خاطبني المعلم بصوت صارم، ما جعلني أجفل.
فقط لأنه ذكر اسمي؟... نعم، لكني لكني لست مغفلة لدرجة ألا أفهم الموقف. بالنسبة لي، إنها فقط تبدو كـ ـــــــ جملة ميتة.
"أتعرفين شيئا؟"
يتبع
تعليقات