لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 48
ورغم أن الجامعة دائما ما تحول بيني وبين الترجمة، لكن الظروف أبت إلا وأن تساند الجامعة. وهكذا حلت أزمة كهرباء شديدة في بلدي، وأصبحت ألاحق الكهرباء كما كان توم يلاحق جيري.
— Danda (@Tr_Danda) August 23, 2020
ولهذا فلا أضمن جدولا معينا لتنزيل الفصول
لكن سأحاول تنزيلهم في أيام السبت والإثنين والأربعاء
[هذا هو فصل الغد]
الثاني من مايو (السبت) 07:06
استيقظت في غرفة غير مألوفة مكبل الأصفاد.
".....إيرر..."
أشعر أن عقلي ضبابي بمجرد استيقاظي. أنا في غرفة بيضاء ذات رائحة عطِرة. وصوت دوش الاستحمام يصدر من مكان قريب. ظهري يؤلمني، وثمة فوتون على مرأى مني. كما أني مكبل القدمين أيضا.
مهلا.
ما هذا؟
تلاشت صدمتي على الفور وحاولت النهوض مستعجلا، لأسقط بنفس السرعة.
استعنت بأنفي الذي يؤلمني وكلتا يديّ لأجلس آخذا نظرة ثانية حولي. رأيت سريرا ضخما وحاسوبا محمولا ومكبرات صوت على الطاولة وكتابا مرعب المنظر. الغرفة كلها تبدو بالكاد مؤثَّثة. زي البحارة المعلق على الباب يدل على أني في غرفة فتاة على الأرجح.
هل وضعني يوهي إيشيهارا في هذا الوضع؟ أجل، بالطبع هو.
سمعت أحدهم يغلق الدوش. وبعد فترة بدأ مجفف شعر يعمل. افترضت أن صاحب هذه الغرفة في حجرة الملابس.
ما يعني أن تلك الفتاة...؟ هناك فتاة عارية في الجانب الآخر من هذا الحائط؟ ما هذا الوضع... بحق باسط الأرض ما الذي، لا، ما الذي فعله "يوهي إيشيهارا" لهذه الفتاة؟!
صوت مجفف الشعر توقف وفُتح باب حجرة الملابس.
تمتمت: "أو-أوا!!" وأدرت عينيَّ سريعا حين رأيتها لا ترتدي شيئا سوى قميص أبيض.
"آه، استيقظت؟"
تجمد عقلي في اللحظة التي لاحظت ذلك الصوت المألوف تماما.
"إيه؟" كان هناك وجه مألوف يرتقبني حين رفعت النظر عفويا. "آه، أوتوناشي-سان...؟"
"من غيري يشبهني؟"
نظرت مستجيبا لكلامها على جسدها كاملا. أجل، إنها ماريا أوتوناشي بلا ريب.
ثم لاحظت فجأة أني أحدق فيها، وأن كل ما ترتديه قميص رقيق فوق ملابسها الداخلية. ومجددا، أدرت عينيَّ سريعا.
"مـ-منذ أنك تعرفين أني هنا، فلتكوني حريصة أكثر رجاءً."
"ما سبب هذا الذعر؟ هذا بالكاد مربك، صحيح؟"
... لا يبدو من الصحيح أن يصدر هذا من فم فتاة. إنه كشيء سيقوله هاروكي لإغاظة كوكوني.
على أي حال، قبل أن أحظى بفرصة قول شيء، سبقتني بقول شيء صادم.
"بدايةً، ألم ترَ مني ما هو أكثر بكثير البارحة؟ لباس فاضح كهذا لا ينبغي أن يؤثر بك بعد الآن!"
"......إيه؟"
"لم يسبق لي وأن تخيلت أنك سوف تفعل ذلك سرعان دخولك الغرفة، خاصة بعد أن كنت تبدو حسن السلوك في البداية. جيز، لقد صدمتني حقا."
"ماذا، ما الذي تتحدثين عنه...؟"
لكن لا يمكنني إنكار الحقائق - كل شيء في هذا الوضع الذي أنا فيه يشير إلى أنها تقول الحقيقة. وأنا في غرفتها في الأخير، وقد أخذت حماما للتو، وها هي تتجول شبه عارية ـــ
سألت بقلق: "أنتِ تمزحين، صحيح؟"
أجابت بصراحة: "أجل، إنها مزحة."
"هاه؟"
"..أوه-هاه، فهمت. إذن أنت كازوكي هوشينو. ردة فعلك الغبية حين تفغر فاك على اتساعه من الصعب تقليدها."
ما شعور الاغتياظ الذي يتصاعد داخلي هذا، رغم اتضاح أنها كانت تمزح - تماما كما كنت أتمنى...؟
".....أوتوناشي-سان. حقيقة أنني هنا بدون معرفة كيف جئت تعني أنكِ تكلمتِ مع يوهي إيشيهارا، صحـ-صحيح؟"
في الوقت الذي كنت فيه أتحدث وأنا مستلقٍ برعونة على الأرض، كانت أوتوناشي سان تقترب. أصبحت قريبة إلى الدرجة التي يمكنني فيها اشتمام الرائحة العطرة التي تفوح من شعرها الطويل... قد تكون من الشامبو أو كريم ما أو شيء آخر.
"مـ-ماذا؟"
صوت النقر جعلني أدرك أنها تزيل أصفاد قدميّ... حسنا، هذا رائع، لكن ألا يمكنها على الأقل تحذيري؟
بعد أن أزالت أصفاد القدمين جثت أمامي.
"امم..."
اتبعت ما فعلَت وجثوت على ركبتيّ كذلك.
وببطء، فتحت فمها:
"كازوكي، من أنا؟"
ما الذي تقوله فجأة؟
إنها ماريا أوتوناشي، هذا واضح، لكن لماذا تسأل سؤالا كهذا الآن؟
"فكر في الفصل الرافض."
"هم؟ ...آه!"
الآن وقد ذكرت هذا، أذكر سيناريو شبيه بهذا حين جعلتني أكتب اسمها.
كانت طوال الوقت تطلب من الناس التعريف بها بالاسم؛ لكي تجعل أحدهم يكتب ’ماريا‘ ــــ اسم لن يعرفه إلا شخص احتفظ بذكرياته من خلال التكرارات.
إذن لماذا تطرح هذا السؤال؟
للتأكد من هويتي. أوتوناشي-سان تسأل لكي تميز"ني" عن "يوهي إيشيهارا،" لأنها ستقدر على التأكد من أني "أنا" إن قلت اسمها السري.
"ـــــ أيا أوتوناشي."
ولهذا نطقت باسمها ذاك. الاسم الذي استعملته ذات مرة في الفصل الرافض، الذي "أنا" فقط من يمكنه تذكره.
لكن تصرفها هذا بسعيها للتأكد يعني أنها لا تعرف من أكون حاليا؟ عليّ أن أمضي بهذا لأجعلها تدرك أنني "أنا"؟
هذا مخزٍ جدا ـــ إلى حد ما.
تمتمَت باستياء: "أيا أوتوناشي، هاه؟"
"...أأخطأت؟"
"لا، أنت محق. الأمر فقط أني لم أكن أتوقع منك الوصول إلى الإجابة بسرعة شديدة."
"طيب... على ما أظن؟ لكنك الآن فهمتِ أنني ’أنا‘؟"
"في هذا الوقت، أجل. وربما كنت قد لاحظت الأمر، أنا على علم بالوضع الحالي واستمعت بالفعل إلى التسجيل الصوتي الذي أجراه يوهي إيشيهارا."
"حسنا."
"ولقد تحدثت أيضا مع يوهي إيشيهارا."
"...كيف كان؟ هل عرفتِ شيئا؟"
أجابت أوتوناشي-سان: "هِم، لا يمكنني القول بتيقن."
"آه، لكن ألم يكن عنيفا؟ فلقد اضطررتِ إلى استخدام أصفاد القدمين في الأخير."
"بالطبع كنت قد فكرت في تلك الاحتمالية واستعملتهم لذلك السبب. لا... من الأدق القول أنني استعملتهم بسببك أنت يا كازوكي."
"...هاه؟"
"كيف كان تصرفك حين لاحظتَ أنك مقيد؟ ما الأفعال التي اتخذتها؟"
"طيب، كنت مصدوما... وتعثرت حتى."
"كنت أصبو لهذا التصرف."
"......أن تشعري بأنكِ تتنمرين عليّ؟"
"لا. اعتقدت أنني يمكنني رصدك في اللحظة التي يقوم فيها ’يوهي إيشيهارا‘ بالتبديل مع ’كازوكي هوشينو‘ بترقب ذلك التصرف الهائج. ومع ذلك في النهاية فقدت الفرصة لأنني كنت أستحم. من المؤسف حقا فقدان الفرصة لرؤية تصرفك المضحك."
فهمت، إذن كانت فعلا ترغب بالتنمر علي.
"حسنا إذن، هذا كل ما في الأمر للآن. كازوكي، لنغادر."
"...هاه؟"
لسبب ما نظرت إلي أوتوناشي-سان ثم أبعدت نظرها.
"سنأخذك* إلى المنزل بالطبع. هاي، كم الساعة برأيك؟"
[ماريا تتكلم بصيغة الجمع من باب تشريف الذات.]
"هم؟"
نظرت حولي لأرى الساعة. إنها 7:15 صباحا.
"أم أتريد التأخر؟ لقد حان وقت التوجه إلى المدرسة."
"هاه..."
مدرستنا تسمح لنا بأخذ إجازة في جميع أيام السبت الأخرى، ولذلك لا يزال يتعين علينا الذهاب إلى المدرسة صباح هذا السبت.
"ما هذه الـ’هاه؟‘ هل تنوي الذهاب إلى المدرسة خالي الوفاض؟"
...لديها وجهة نظر. علينا التوجه إلى بيتي.
".....ام، هل يمكنني الذهاب إلى المنزل بنفسي؟"
"ما الذي تتحدث عنه؟ كيف ستتمكن من الذهاب بنفسك وأنت لا تعرف كيف تأتي إلى هنا حتى؟ بغض النظر عن هذا، لو ذهبت ماشيا فلن تتمكن من الوصول في الوقت أبدا. سأقلك بدراجتي النارية."
"فـ-فهمت."
أنا في ورطة.
أعني أنها ليست غلطتي حتى، لكني نمت بدون إذن والديّ. حين أرجع إلى المنزل في الصباح الباكر، كيف سيبدو الأمر؟ تحققت من هاتفي وكان هناك العديد من المكالمات من أمي في سجل المكالمات بالطبع. هذا سيء. وإن جلبت فتاة إلى المنزل معي فوق كل هذا ـــــ
"أوتوناشي-سان... أيمكنكِ الاختباء عند وصولنا المنزل، رجاءً؟"
"لمَ؟"
نظرت أوتوناشي-سان إليّ نظرة محتارة. نواياي ليست واضحة بالتأكيد...
يبدو أنه سيكون عليّ التسلل إلى منزلي والتجهز بدون أن تمسك أمي بي.
استيقظت في غرفة غير مألوفة مكبل الأصفاد.
".....إيرر..."
أشعر أن عقلي ضبابي بمجرد استيقاظي. أنا في غرفة بيضاء ذات رائحة عطِرة. وصوت دوش الاستحمام يصدر من مكان قريب. ظهري يؤلمني، وثمة فوتون على مرأى مني. كما أني مكبل القدمين أيضا.
مهلا.
ما هذا؟
تلاشت صدمتي على الفور وحاولت النهوض مستعجلا، لأسقط بنفس السرعة.
استعنت بأنفي الذي يؤلمني وكلتا يديّ لأجلس آخذا نظرة ثانية حولي. رأيت سريرا ضخما وحاسوبا محمولا ومكبرات صوت على الطاولة وكتابا مرعب المنظر. الغرفة كلها تبدو بالكاد مؤثَّثة. زي البحارة المعلق على الباب يدل على أني في غرفة فتاة على الأرجح.
هل وضعني يوهي إيشيهارا في هذا الوضع؟ أجل، بالطبع هو.
سمعت أحدهم يغلق الدوش. وبعد فترة بدأ مجفف شعر يعمل. افترضت أن صاحب هذه الغرفة في حجرة الملابس.
ما يعني أن تلك الفتاة...؟ هناك فتاة عارية في الجانب الآخر من هذا الحائط؟ ما هذا الوضع... بحق باسط الأرض ما الذي، لا، ما الذي فعله "يوهي إيشيهارا" لهذه الفتاة؟!
صوت مجفف الشعر توقف وفُتح باب حجرة الملابس.
تمتمت: "أو-أوا!!" وأدرت عينيَّ سريعا حين رأيتها لا ترتدي شيئا سوى قميص أبيض.
"آه، استيقظت؟"
تجمد عقلي في اللحظة التي لاحظت ذلك الصوت المألوف تماما.
"إيه؟" كان هناك وجه مألوف يرتقبني حين رفعت النظر عفويا. "آه، أوتوناشي-سان...؟"
"من غيري يشبهني؟"
نظرت مستجيبا لكلامها على جسدها كاملا. أجل، إنها ماريا أوتوناشي بلا ريب.
ثم لاحظت فجأة أني أحدق فيها، وأن كل ما ترتديه قميص رقيق فوق ملابسها الداخلية. ومجددا، أدرت عينيَّ سريعا.
"مـ-منذ أنك تعرفين أني هنا، فلتكوني حريصة أكثر رجاءً."
"ما سبب هذا الذعر؟ هذا بالكاد مربك، صحيح؟"
... لا يبدو من الصحيح أن يصدر هذا من فم فتاة. إنه كشيء سيقوله هاروكي لإغاظة كوكوني.
على أي حال، قبل أن أحظى بفرصة قول شيء، سبقتني بقول شيء صادم.
"بدايةً، ألم ترَ مني ما هو أكثر بكثير البارحة؟ لباس فاضح كهذا لا ينبغي أن يؤثر بك بعد الآن!"
"......إيه؟"
"لم يسبق لي وأن تخيلت أنك سوف تفعل ذلك سرعان دخولك الغرفة، خاصة بعد أن كنت تبدو حسن السلوك في البداية. جيز، لقد صدمتني حقا."
"ماذا، ما الذي تتحدثين عنه...؟"
لكن لا يمكنني إنكار الحقائق - كل شيء في هذا الوضع الذي أنا فيه يشير إلى أنها تقول الحقيقة. وأنا في غرفتها في الأخير، وقد أخذت حماما للتو، وها هي تتجول شبه عارية ـــ
سألت بقلق: "أنتِ تمزحين، صحيح؟"
أجابت بصراحة: "أجل، إنها مزحة."
"هاه؟"
"..أوه-هاه، فهمت. إذن أنت كازوكي هوشينو. ردة فعلك الغبية حين تفغر فاك على اتساعه من الصعب تقليدها."
ما شعور الاغتياظ الذي يتصاعد داخلي هذا، رغم اتضاح أنها كانت تمزح - تماما كما كنت أتمنى...؟
".....أوتوناشي-سان. حقيقة أنني هنا بدون معرفة كيف جئت تعني أنكِ تكلمتِ مع يوهي إيشيهارا، صحـ-صحيح؟"
في الوقت الذي كنت فيه أتحدث وأنا مستلقٍ برعونة على الأرض، كانت أوتوناشي سان تقترب. أصبحت قريبة إلى الدرجة التي يمكنني فيها اشتمام الرائحة العطرة التي تفوح من شعرها الطويل... قد تكون من الشامبو أو كريم ما أو شيء آخر.
"مـ-ماذا؟"
صوت النقر جعلني أدرك أنها تزيل أصفاد قدميّ... حسنا، هذا رائع، لكن ألا يمكنها على الأقل تحذيري؟
بعد أن أزالت أصفاد القدمين جثت أمامي.
"امم..."
اتبعت ما فعلَت وجثوت على ركبتيّ كذلك.
وببطء، فتحت فمها:
"كازوكي، من أنا؟"
ما الذي تقوله فجأة؟
إنها ماريا أوتوناشي، هذا واضح، لكن لماذا تسأل سؤالا كهذا الآن؟
"فكر في الفصل الرافض."
"هم؟ ...آه!"
الآن وقد ذكرت هذا، أذكر سيناريو شبيه بهذا حين جعلتني أكتب اسمها.
كانت طوال الوقت تطلب من الناس التعريف بها بالاسم؛ لكي تجعل أحدهم يكتب ’ماريا‘ ــــ اسم لن يعرفه إلا شخص احتفظ بذكرياته من خلال التكرارات.
إذن لماذا تطرح هذا السؤال؟
للتأكد من هويتي. أوتوناشي-سان تسأل لكي تميز"ني" عن "يوهي إيشيهارا،" لأنها ستقدر على التأكد من أني "أنا" إن قلت اسمها السري.
"ـــــ أيا أوتوناشي."
ولهذا نطقت باسمها ذاك. الاسم الذي استعملته ذات مرة في الفصل الرافض، الذي "أنا" فقط من يمكنه تذكره.
لكن تصرفها هذا بسعيها للتأكد يعني أنها لا تعرف من أكون حاليا؟ عليّ أن أمضي بهذا لأجعلها تدرك أنني "أنا"؟
هذا مخزٍ جدا ـــ إلى حد ما.
تمتمَت باستياء: "أيا أوتوناشي، هاه؟"
"...أأخطأت؟"
"لا، أنت محق. الأمر فقط أني لم أكن أتوقع منك الوصول إلى الإجابة بسرعة شديدة."
"طيب... على ما أظن؟ لكنك الآن فهمتِ أنني ’أنا‘؟"
"في هذا الوقت، أجل. وربما كنت قد لاحظت الأمر، أنا على علم بالوضع الحالي واستمعت بالفعل إلى التسجيل الصوتي الذي أجراه يوهي إيشيهارا."
"حسنا."
"ولقد تحدثت أيضا مع يوهي إيشيهارا."
"...كيف كان؟ هل عرفتِ شيئا؟"
أجابت أوتوناشي-سان: "هِم، لا يمكنني القول بتيقن."
"آه، لكن ألم يكن عنيفا؟ فلقد اضطررتِ إلى استخدام أصفاد القدمين في الأخير."
"بالطبع كنت قد فكرت في تلك الاحتمالية واستعملتهم لذلك السبب. لا... من الأدق القول أنني استعملتهم بسببك أنت يا كازوكي."
"...هاه؟"
"كيف كان تصرفك حين لاحظتَ أنك مقيد؟ ما الأفعال التي اتخذتها؟"
"طيب، كنت مصدوما... وتعثرت حتى."
"كنت أصبو لهذا التصرف."
"......أن تشعري بأنكِ تتنمرين عليّ؟"
"لا. اعتقدت أنني يمكنني رصدك في اللحظة التي يقوم فيها ’يوهي إيشيهارا‘ بالتبديل مع ’كازوكي هوشينو‘ بترقب ذلك التصرف الهائج. ومع ذلك في النهاية فقدت الفرصة لأنني كنت أستحم. من المؤسف حقا فقدان الفرصة لرؤية تصرفك المضحك."
فهمت، إذن كانت فعلا ترغب بالتنمر علي.
"حسنا إذن، هذا كل ما في الأمر للآن. كازوكي، لنغادر."
"...هاه؟"
لسبب ما نظرت إلي أوتوناشي-سان ثم أبعدت نظرها.
"سنأخذك* إلى المنزل بالطبع. هاي، كم الساعة برأيك؟"
[ماريا تتكلم بصيغة الجمع من باب تشريف الذات.]
"هم؟"
نظرت حولي لأرى الساعة. إنها 7:15 صباحا.
"أم أتريد التأخر؟ لقد حان وقت التوجه إلى المدرسة."
"هاه..."
مدرستنا تسمح لنا بأخذ إجازة في جميع أيام السبت الأخرى، ولذلك لا يزال يتعين علينا الذهاب إلى المدرسة صباح هذا السبت.
"ما هذه الـ’هاه؟‘ هل تنوي الذهاب إلى المدرسة خالي الوفاض؟"
...لديها وجهة نظر. علينا التوجه إلى بيتي.
".....ام، هل يمكنني الذهاب إلى المنزل بنفسي؟"
"ما الذي تتحدث عنه؟ كيف ستتمكن من الذهاب بنفسك وأنت لا تعرف كيف تأتي إلى هنا حتى؟ بغض النظر عن هذا، لو ذهبت ماشيا فلن تتمكن من الوصول في الوقت أبدا. سأقلك بدراجتي النارية."
"فـ-فهمت."
أنا في ورطة.
أعني أنها ليست غلطتي حتى، لكني نمت بدون إذن والديّ. حين أرجع إلى المنزل في الصباح الباكر، كيف سيبدو الأمر؟ تحققت من هاتفي وكان هناك العديد من المكالمات من أمي في سجل المكالمات بالطبع. هذا سيء. وإن جلبت فتاة إلى المنزل معي فوق كل هذا ـــــ
"أوتوناشي-سان... أيمكنكِ الاختباء عند وصولنا المنزل، رجاءً؟"
"لمَ؟"
نظرت أوتوناشي-سان إليّ نظرة محتارة. نواياي ليست واضحة بالتأكيد...
يبدو أنه سيكون عليّ التسلل إلى منزلي والتجهز بدون أن تمسك أمي بي.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف