لايت نوفل Utsuro no Hako to Zero no Maria الفصل 69
الرابع من مايو (الإثنين) 12:06
"لأقتلنك. ثم سأصير أنا كازوكي هوشينو. وأكرر ما قلت، إياك وأن تبلغ ماريا أوتوناشي شيئًا!"
تجمهت ماريا عقب سماع هذه الكلمات وتمتمت: "...آهٍ ما أشد حماقتها، قد نست مكانها تمامًا إذ حوصرت. ألا أستمع لهذه الرسالة في وضع كهذا لهو من المستحيل."
شتائم من أنواع وألوان مختلفة، بالإضافة إلى "اخدع ماريا أوتوناشي ولتطلق سراح نفسك!" داخل مجلد الصوت.
لستُ خائفًا من تهديداتها. مهما بذلت [ريكو أسامي] من جهد وحاولت دفعي لفعل ما تريد، فيستحيل لها الانتحار بهذا الجسد الآن وقد بتنا نتعاون معًا. موقفها الحالي مثير للشفقة لا غير.
ماريا الزامة شفتيها تشاركني الرأي قطعًا.
بحثت ماريا عن معلومات ريكو أسامي الشخصية يوم أمس وقبله. وفي حين أن أغلب ما سمعته لم يعدُ كونه أكثر من إشاعات، إلا إن ما سمعته يبقى فظيعًا حتى وإن كان إشاعة.
وفوق ذلك فإن تلك الجثتان – الإثم الذي لا رجعة فيه - موجودتان صدقًا.
طالما لم تجعل أمر سابع ليلة في الوحل واقعًا، فما ينتظر ’أسامي سان‘ هو مستقبل معتم لا أمل فيه.
ولهذا ضاقت ذرعًا ولم تعد تطيق تحملًا.
"....أوه؟"
"ما بال الأوه الغبية هذه فجأة؟"
"لا، كنت متشوشًا قليلًا فحسب. أمم، أسامي-سان و[ريكو أسامي] تكلمتا مع بعضهما، ما يعني أن لكلتيهما كيان منفصل، صحيح؟ ...أويمكن حدوث هذا حقًّا؟"
"إن هذا لا يعني سوى أن لأسامي حدٌّ تعي فيه الأمور كما يجب. كانت تحاول الاستيلاء على جسدك، إلا إنها لم تؤمن حقًّا وصدقًا أنه يمكن حدوث هذا. ولهذا فقد آلت الأمور إلى ما هي عليه الآن."
"...إذن ’أسامي-سان‘ مالكة الصندوق هي الشخص الحقيقي...؟"
"الأمر لا يدور حول مَن الحقيقي مِن المزيف. معاناة ’أسامي‘ لم تتوقف حتى بعد مجيء [ريكو أسامي] بتأثير سابع ليلة في الوحل."
عجزت ’أسامي-سان‘ عن الهرب حتى بعد اكتسابها سابع ليلة في الوحل. والآن وقد تم هجرانها فإنها تنوي الانتحار – آخذةً [ريكو أسامي] معها.
"لا بد لنا من منعها من الانتحار قطعًا. وهذا سبب آخر يجعل من إيجاد أسامي واجبًا. لكن أينها بحق باسط الأرض؟ ...سخطًا، لم يتبقَ سوى يوم واحد!"
ماريا متوترة بشكل واضح.
دائمًا ما تُؤْثِر الآخرين على نفسها. فأن تموت أسامي-سان ويقع أمر سابع ليلة في الوحل – لا مجال يجعلها تسمح بحدوث أمور كهذه.
".......ماريا، ما رأيك باستغلال هذا التهديد؟"
عبست ماريا ناظرةً إليّ: "ما الذي تعنيه؟"
"...آه حسنًا، مجرد فكرة خطرت إليّ. كنت أفكر أن الأمور قد تؤول مآلًا حسنًا إن تعمدنا الخضوع لهذا التهديد وتركنا [ريكو أسامي] تمثل..."
"بالطبع، وإلا فإن حركتنا قد تُشل."
كتَّفت ماريا يديها تمعن التفكير في الخيارات المتاحة.
"هَب أنَّا قد خضعنا للتهديد وأطلقنا سراح [ريكو أسامي]. وبعد... صحيح، أظنها ستزور ريو ميازاكي."
"أجل، أظن ذلك أيضًا."
"ـــــ حسبك. لَربما يعرف ميازاكي مخبأ أسامي."
"...لا أظن ذلك. إن كان يعلم فلن يساعد على إكمال سابع ليلة في الوحل."
عبست ماريا تمعن التفكير ثانيةً: "وجهة نظر معتبرة... لكن فلأذكرك أيضًا أنه كان قد أخبرنا أننا لن نجد أسامي أبدًا. وكلامه هذا يخبط في استنتاجاتنا... أيعني هذا أن ميازاكي قد أساء فهم شيء ما...؟"
أومأت موافقًا: "... لا فائدة قد تعود علينا من التفكير بهذا. والآن دعينا نفرض أن ميازاكي لا يعرف شيئًا عن حالة أسامي الآن."
"لكن أثمة فائدة من ترك [ريكو أسامي] تفعل ما يحلو لها؟ لسنا في حاجة لـ[ـريكو أسامي]، فما نحن في حاجة إليه هي أسامي المالكة، صحيح؟"
"...إيرر، أظن أن هناك فائدة. فبناءً على ما سمعناه في المسجل، فإني أظن أن [ريكو أسامي] تعرف الطريق إلى وصال ’أسامي-سان‘."
"نعاون [ريكو أسامي] على أمرها ونجعلهما يلتقيان ببعضهما، هاه؟ هذا مستحيل. بالكاد نصدق أن الفتاة التي تهدد تهديدات واهية كهذه قد ترقى لتوقعاتك."
...هذا صحيح قطعًا.
افترت ماريا تضحك وقالت مازحة: "أم أتنوي فَطْر قلبها، تدفعها للتقهقر ولا تعصي لك أمرًا بالبطش؟"
وكان ردي على مزاحها:
"فكرة سديدة."
تصلب وجهها.
وأنا مثلها كذلك متفاجئ من برود كلماتي.
بصرف النظر عن ذلك، لقد خَلصت إلى فكرة ما. مذ إني بوضع مشابه لوضع [ريكو أسامي]، فقدت تمكنت من التوصل إلى طريقة تفطر قلبها ولا تعصي بها لنا أمرًا.
إن تركنا [ريكو أسامي] في حال سبيلها، فستتواصل مع ميازاكي-كن. وعلاقتها مع ميازاكي-كن تشبه علاقتي مع ماريا.
لذا ــــ
"كل ما يلزمنا فعله هو إرغام ريو ميازاكي على الغدر بـ[ـريكو أسامي]." كنت أتساءل وأنا أقول هذا إن كان يتأتى لي حقًّا فعلها؟
إضمان ميازاكي-كن بالأمر، وجعل [ريكو أسامي] تهيم في اليأس وتدمر سابع ليلة في الوحل. إن هذا يعني أن أسامي-سان ستعود لحالتها الأصلية، الفتاة التي تسببت بنتيجة لا مجال لعكسها الآن. لا أحسب أنه ثمة من سعادة في المستقبل تلوح لها. وما أنا أوشك على فعله يتطلب التضحية بأسامي-سان.
...سأتوقف عن التظاهر بأني شخص جيد وسأكف عن التصرف وكأنه قرار صعب الاتخاذ.
كنت في الحقيقة قد حسمت أمري منذ زمن بعيد. كنت قد حسمت أمري حين صدحت أقول لها: ’لن أسمح بوجودك،‘ حين بدأت أعاملها كعدو.
"لأهزمن [ريكو أسامي]." "أنَّى لي الاعتراف بها!"
حسمت أمري، لكن ماريا تنظر إليَّ والمشاعر تتخبطها.
"أنا ـــــــ"
".....ألكِ ألا تدعميني؟"
قالت تعض شفتيها: "ليس... هذا هو الأمر. أعي أنه ما من مجال لذلك وإلا فإنك ستختفي. لكن ليس لي تقبل سوء البخت الحتمي الذي يلوح في أفق أسامي."
"لأنكِ ليس باستطاعتكِ السماح بسوء بخت آخر..."
قالت وهي تطرق النظر أرضًا: "...وليس هذا كل ما عليه الأمر. إن كان الأمر هكذا فقط، فإن بوسعي التحمل. لكن أتدري؟ لقد لاحظت... لقد لاحظت أن [ريكو أسامي] و[أيا أوتوناشي] متشابهتان."
"...متشابهتان؟"
"........"
لم تحر ماريا جوابًا على سؤالي الذي أعدت فيه كلمتها. لكني فهمت الأمر من صمتها.
ماريا، التي تحاول أن تغدو صندوقًا، هي [أيا أوتوناشي] ولا زالت كذلك، و[ريكو أسامي]، الفتاة التي كانت نتيجة للصندوق، متشابهتان بكونهما منفصلتان عن ذاتهما الأصلية.
ماريا، التي تقول إنها في نفس الوضع، تعرف مشاعر أسامي-سان حق معرفة.
لا أدري ما الأفضل. ولا يمكنني إلا إخبار ماريا الصامتة بما فهمت:
"لكن أسامي-سان لا تتمنى ذلك." توقفتُ برهة ثم أردفتُ: "هي لا تتمنى الاختفاء!"
".....أجل، أعي ذلك." تمتمت ماريا رافعة رأسها.
لكن حتى وإن كان الحال كذلك، فليس بوسعنا إحداث تغيير على مستقبل أسامي-سان.
"لأقتلنك. ثم سأصير أنا كازوكي هوشينو. وأكرر ما قلت، إياك وأن تبلغ ماريا أوتوناشي شيئًا!"
تجمهت ماريا عقب سماع هذه الكلمات وتمتمت: "...آهٍ ما أشد حماقتها، قد نست مكانها تمامًا إذ حوصرت. ألا أستمع لهذه الرسالة في وضع كهذا لهو من المستحيل."
شتائم من أنواع وألوان مختلفة، بالإضافة إلى "اخدع ماريا أوتوناشي ولتطلق سراح نفسك!" داخل مجلد الصوت.
لستُ خائفًا من تهديداتها. مهما بذلت [ريكو أسامي] من جهد وحاولت دفعي لفعل ما تريد، فيستحيل لها الانتحار بهذا الجسد الآن وقد بتنا نتعاون معًا. موقفها الحالي مثير للشفقة لا غير.
ماريا الزامة شفتيها تشاركني الرأي قطعًا.
بحثت ماريا عن معلومات ريكو أسامي الشخصية يوم أمس وقبله. وفي حين أن أغلب ما سمعته لم يعدُ كونه أكثر من إشاعات، إلا إن ما سمعته يبقى فظيعًا حتى وإن كان إشاعة.
وفوق ذلك فإن تلك الجثتان – الإثم الذي لا رجعة فيه - موجودتان صدقًا.
طالما لم تجعل أمر سابع ليلة في الوحل واقعًا، فما ينتظر ’أسامي سان‘ هو مستقبل معتم لا أمل فيه.
ولهذا ضاقت ذرعًا ولم تعد تطيق تحملًا.
"....أوه؟"
"ما بال الأوه الغبية هذه فجأة؟"
"لا، كنت متشوشًا قليلًا فحسب. أمم، أسامي-سان و[ريكو أسامي] تكلمتا مع بعضهما، ما يعني أن لكلتيهما كيان منفصل، صحيح؟ ...أويمكن حدوث هذا حقًّا؟"
"إن هذا لا يعني سوى أن لأسامي حدٌّ تعي فيه الأمور كما يجب. كانت تحاول الاستيلاء على جسدك، إلا إنها لم تؤمن حقًّا وصدقًا أنه يمكن حدوث هذا. ولهذا فقد آلت الأمور إلى ما هي عليه الآن."
"...إذن ’أسامي-سان‘ مالكة الصندوق هي الشخص الحقيقي...؟"
"الأمر لا يدور حول مَن الحقيقي مِن المزيف. معاناة ’أسامي‘ لم تتوقف حتى بعد مجيء [ريكو أسامي] بتأثير سابع ليلة في الوحل."
عجزت ’أسامي-سان‘ عن الهرب حتى بعد اكتسابها سابع ليلة في الوحل. والآن وقد تم هجرانها فإنها تنوي الانتحار – آخذةً [ريكو أسامي] معها.
"لا بد لنا من منعها من الانتحار قطعًا. وهذا سبب آخر يجعل من إيجاد أسامي واجبًا. لكن أينها بحق باسط الأرض؟ ...سخطًا، لم يتبقَ سوى يوم واحد!"
ماريا متوترة بشكل واضح.
دائمًا ما تُؤْثِر الآخرين على نفسها. فأن تموت أسامي-سان ويقع أمر سابع ليلة في الوحل – لا مجال يجعلها تسمح بحدوث أمور كهذه.
".......ماريا، ما رأيك باستغلال هذا التهديد؟"
عبست ماريا ناظرةً إليّ: "ما الذي تعنيه؟"
"...آه حسنًا، مجرد فكرة خطرت إليّ. كنت أفكر أن الأمور قد تؤول مآلًا حسنًا إن تعمدنا الخضوع لهذا التهديد وتركنا [ريكو أسامي] تمثل..."
"بالطبع، وإلا فإن حركتنا قد تُشل."
كتَّفت ماريا يديها تمعن التفكير في الخيارات المتاحة.
"هَب أنَّا قد خضعنا للتهديد وأطلقنا سراح [ريكو أسامي]. وبعد... صحيح، أظنها ستزور ريو ميازاكي."
"أجل، أظن ذلك أيضًا."
"ـــــ حسبك. لَربما يعرف ميازاكي مخبأ أسامي."
"...لا أظن ذلك. إن كان يعلم فلن يساعد على إكمال سابع ليلة في الوحل."
عبست ماريا تمعن التفكير ثانيةً: "وجهة نظر معتبرة... لكن فلأذكرك أيضًا أنه كان قد أخبرنا أننا لن نجد أسامي أبدًا. وكلامه هذا يخبط في استنتاجاتنا... أيعني هذا أن ميازاكي قد أساء فهم شيء ما...؟"
أومأت موافقًا: "... لا فائدة قد تعود علينا من التفكير بهذا. والآن دعينا نفرض أن ميازاكي لا يعرف شيئًا عن حالة أسامي الآن."
"لكن أثمة فائدة من ترك [ريكو أسامي] تفعل ما يحلو لها؟ لسنا في حاجة لـ[ـريكو أسامي]، فما نحن في حاجة إليه هي أسامي المالكة، صحيح؟"
"...إيرر، أظن أن هناك فائدة. فبناءً على ما سمعناه في المسجل، فإني أظن أن [ريكو أسامي] تعرف الطريق إلى وصال ’أسامي-سان‘."
"نعاون [ريكو أسامي] على أمرها ونجعلهما يلتقيان ببعضهما، هاه؟ هذا مستحيل. بالكاد نصدق أن الفتاة التي تهدد تهديدات واهية كهذه قد ترقى لتوقعاتك."
...هذا صحيح قطعًا.
افترت ماريا تضحك وقالت مازحة: "أم أتنوي فَطْر قلبها، تدفعها للتقهقر ولا تعصي لك أمرًا بالبطش؟"
وكان ردي على مزاحها:
"فكرة سديدة."
تصلب وجهها.
وأنا مثلها كذلك متفاجئ من برود كلماتي.
بصرف النظر عن ذلك، لقد خَلصت إلى فكرة ما. مذ إني بوضع مشابه لوضع [ريكو أسامي]، فقدت تمكنت من التوصل إلى طريقة تفطر قلبها ولا تعصي بها لنا أمرًا.
إن تركنا [ريكو أسامي] في حال سبيلها، فستتواصل مع ميازاكي-كن. وعلاقتها مع ميازاكي-كن تشبه علاقتي مع ماريا.
لذا ــــ
"كل ما يلزمنا فعله هو إرغام ريو ميازاكي على الغدر بـ[ـريكو أسامي]." كنت أتساءل وأنا أقول هذا إن كان يتأتى لي حقًّا فعلها؟
إضمان ميازاكي-كن بالأمر، وجعل [ريكو أسامي] تهيم في اليأس وتدمر سابع ليلة في الوحل. إن هذا يعني أن أسامي-سان ستعود لحالتها الأصلية، الفتاة التي تسببت بنتيجة لا مجال لعكسها الآن. لا أحسب أنه ثمة من سعادة في المستقبل تلوح لها. وما أنا أوشك على فعله يتطلب التضحية بأسامي-سان.
...سأتوقف عن التظاهر بأني شخص جيد وسأكف عن التصرف وكأنه قرار صعب الاتخاذ.
كنت في الحقيقة قد حسمت أمري منذ زمن بعيد. كنت قد حسمت أمري حين صدحت أقول لها: ’لن أسمح بوجودك،‘ حين بدأت أعاملها كعدو.
"لأهزمن [ريكو أسامي]." "أنَّى لي الاعتراف بها!"
حسمت أمري، لكن ماريا تنظر إليَّ والمشاعر تتخبطها.
"أنا ـــــــ"
".....ألكِ ألا تدعميني؟"
قالت تعض شفتيها: "ليس... هذا هو الأمر. أعي أنه ما من مجال لذلك وإلا فإنك ستختفي. لكن ليس لي تقبل سوء البخت الحتمي الذي يلوح في أفق أسامي."
"لأنكِ ليس باستطاعتكِ السماح بسوء بخت آخر..."
قالت وهي تطرق النظر أرضًا: "...وليس هذا كل ما عليه الأمر. إن كان الأمر هكذا فقط، فإن بوسعي التحمل. لكن أتدري؟ لقد لاحظت... لقد لاحظت أن [ريكو أسامي] و[أيا أوتوناشي] متشابهتان."
"...متشابهتان؟"
"........"
لم تحر ماريا جوابًا على سؤالي الذي أعدت فيه كلمتها. لكني فهمت الأمر من صمتها.
ماريا، التي تحاول أن تغدو صندوقًا، هي [أيا أوتوناشي] ولا زالت كذلك، و[ريكو أسامي]، الفتاة التي كانت نتيجة للصندوق، متشابهتان بكونهما منفصلتان عن ذاتهما الأصلية.
ماريا، التي تقول إنها في نفس الوضع، تعرف مشاعر أسامي-سان حق معرفة.
لا أدري ما الأفضل. ولا يمكنني إلا إخبار ماريا الصامتة بما فهمت:
"لكن أسامي-سان لا تتمنى ذلك." توقفتُ برهة ثم أردفتُ: "هي لا تتمنى الاختفاء!"
".....أجل، أعي ذلك." تمتمت ماريا رافعة رأسها.
لكن حتى وإن كان الحال كذلك، فليس بوسعنا إحداث تغيير على مستقبل أسامي-سان.
تعليقات